: أنتي عملك أن تساعديني في إتخاذ القرارات و بأفكارك فقط
قالها تايهيونغ لتلك الجالسة أمامه
لتجيب بصدمة
: ش_ شكرا سيدي
تايهيونغ
: إذن
ريتا
: إذن ماذا سيدي
تايهيونغ و هو يزفر بضيق
: ريتآه توقفي عن مناداتي هكذا أنا تايهيونغ أو بإمكانك مناداتي بتاي فقط تستطيعين أن تعدينا أنا و تشانيول كأخويك
ريتا
: حسنا سيدي
تايهيونغ بينما ضرب رأسه بيده بيأس
:ريتااااا أنا تاي فقط
ريتا بينما إبتسمت
: حسنا تاي
ليقاطعهم دخول تشانيول
: ياه فيما تتحدثون
تاي بينما ينضر له يدخل و في يده أكياس ما
: لا شيء أمور العمل هيونغ
تشان
: آه كم أكره هذا العمل فقط تعالا نأكل أنا جائع لقد إشتريت الطعام في طريقي
تاي
: شكرا هيونغ أنا جائع بالفعل
ريتا تعالي نأكل
لقد كانت ريتا بالفعل جائعة هي لا تأكل بشكل كافي على أي حال لكنها لم ترد أن يريا عجزها عن الأكل بمفردها حتى
ريتا
: أنا لست جائعة بالشفاء و العافية لكما
تشانيول
: ريتآه تعالي
ريتا بكذب
: حقا لست جائعة
تايهيونغ من النوع الذي لم يخفى عليه أبدا جوعها و لا إحراجها
إتجه لها ، ماسكا يدها جعلها تجلس بجانبه و تشانيول بين رفضها هي
تاي بجدية
: كلي و أسكتي حسنا هذا أمر
ريتا أصبحت صامتة لم تجب بينما تشان إنفجر ضاحكا
: يا تاي أنت مضحك عندما تفعل هذا ألا تستطيع أن تكون لطيفا أنضر إلي
تشانيول بينما أخذ بعض الرامين بأعواد الطعام
: إفتحي فمك هيا و قولي يامي
ريتا
: أ_أ_سيدي أنا لست بجائعة
لم يتركها تكمل كلامها بل هو وضع الرامين في فمها و هو يبتسم ببلاهة
تشان
: الأن ستسكتين و أنا تشاني فقط هذا هو إسمي أنتي صديقتي الأن لذلك ناديني تشاني
تايهيونغ يشاهد ما يحصل و هو يبتسم لبرائة كليهما
.
.
: كيف ستعودين للمنزل
ريتا
: لا عليك سأتصرف في أمري
تشان
: تعالي سأوصلك بسيارة أخي و أعود هو لا يزال يرتب بعض الأمور
ريتا
: لا أنا حقا أستطيع الذهاب وحدي
تشان بإبتسامة جانبية
: أنت قادمة معي أجل هذا رائع
ريتا بصدمة
: ماذا لا ...
لم تكمل جملتها لأنها أحست بمن يحملها على ضهره
ريتا بصراخ
: النجدة أنقذوني
تشان و هو يضحك على وجهها المصدوم
: عائدون للمنزل عائدون
وضعها في الكرسي بجانب السائق و جلس هو يقود السيارة بعد أن أعطته عنوانها
تشانيول
: ريتا
ريتا
: نعم
تشانيول
: هل تعيشين مع عائلتك
ريتا
: لا أنا لا أملك عائلة
تشانيول بحزن بدى على وجهه
: أنا أيضا لماذا تعيشين وحدك
جيد أن آخر كلماته تزامنت مع توقف السيارة أمام المنزل
ما جعل ريتا تستطيع التهرب من الإجابة فهي بالفعل تمقت السبب
ريتا
: هي حكاية طويلة سأخبرك بها
تشاني
: حسنا أيتها الملاك الجميلة وداعا
ريتا بينما إحمر خديها
: وداعا تشاني
.
دخلت المنزل الكئيب لكن هذه المرة هي ليست حزينة هي لا تبكي هي فقط سعيدة و تحس أنه أصبح لديها سند في الحياة
Rita pov :
.
الحمد لله لدخولهما حياتي كم هما لطيفان حقا أحببتهما كثيرا جيد أني أكلت معهما فلولا تشاني الذي ساعدني لآكل لبقيت هذه الليلة للجوع فأنا سبق و أرسلت أجري الشهري جيد أن تاي قد أعطاني إياه قبل أن أبدء العمل حتى ليس المهم أن أبقى للجوع فقط المهم هو أن لدي هذا المنزل ليقيني برودة هذا الطقس لا أعتقد أن شيئا قد يفسد سعادتي الأن
End
طرق عنيف على الباب و صوت صراخ ممزوج بالغضب
هي بالفعل كانت قد نسيت أكبر كوابيسها في الحياة لكنه الأن واقف أمام باب المنزل يصرخ بإسمها
وقفت راكضة نحو الباب لتغلقه بالمفتاح لكن هيهات هذه المرة فهي قد تعثرت و سقطت على الأرض و هو بالفعل فتح الباب و دخل
جرى تجاهها بخوف و حزن
شوقا بينما يساعدها في الوقوف
: هل أنتي بخير
ريتا بينما تبعده عنها ببرود
: إبتعد يا أنت أنا لا أريد سماع صوتك حتى هيا أخرج
شوقا بحزن
: ريتا فقط كوني لي ستكون الدنيا ملكك وقتها أنا فعلا أحبك كثيرا
ريتا
: لكنني لا أحبك فقط أتركني أعيش في سلام
شوقا بينما يحاول تقبيل خدها
: كوني أميرتي و ستكون الدنيا ملكك و إن رفضتي تعلمين ماذا سيحصل
ريتا ببرود و تحدي
: ماذا
شوقا
: هذا
ليكرها من يدها ورائه و يخرجها من المنزل و يغلقه بالمفتاح
شوقا بغضب و إستفزاز
: أميرتي ستتعلم درسها عندما تبقى للبرد ليلة كاملة أنضري إنه البرق أي هناك أمطار قادمة
إقترب منها بينما هي دموعها تشق خديها و تتراجع للخلف
أمسك يديها قبلهما و هو يقول
: فقط كلمة واحدة ريتا كلمة واحدة و ستكونين أسعد خلق الله
نفضت يده عن يدها بغضب و هي تصرخ
: لا و لن أكون لك مين يونقي إرحل عن حياتي أيها العاهر
لم تكمل كلامها بسبب صفعة قوية تلقتها على خدها لتسمعه يقول
: إبقي في الخارج و لربما هذه الصفعة تعلمك عدم التطاول حسنا
ركب سيارته ليرحل و هو يلعن و يضرب في المقود بيده بعنف فهو يكره فعل ذلك لها هو يعشقها منذ زمن طويل لكنه كره الرفض و هو ما جعله يصبح هكذا مجنونا لكن بحبها
.
جلست أمام المنزل تمسك خدها بيديها بينما تكورت على نفسها و هي تكتم شهقاتها و تتذكر كل لحضاتها معه
Rita pov :
لمن تركتماني العذاب يلاحقني أمي و أختي لقد إشتقت لكما بقدر السماء إشتقت لكما
Ena
تعالت شهقاتها تزامنا مع نزول الأمطار فكما أن السماء تبكي لحالها
في منزل تاي و تشاني :
تاي
: أين ذهبت إن الوقت متأخر
تشان
: لقد أوصلت ريتا للمنزل و ذهبت في جولة ثم أتيت
تاي
: حسنا هيونغ
تشان
: أنا عائد إلى منزلها
تاي ببرود
: لماذا
تشان
: لقد نسيت معطفها في السيارة و الطقس بارد هي بالتأكيد تحتاجه.
فكر تايهيونغ في أنها بالفعل تحتاجه لكنه لن يترك أخاه يذهب وحده هذه المرة سيذهبان معا فالأمطار تتساقط و لن يتركه يقوم بالسياقة في وقت كهذا
طوال الطريق كانا يتحدثان وصلا إلى حيث شارع منزلها كانت الأمطار غزيرة لدرجة تحجب الرؤية بالفعل
تشان
: يا تاي أضن هناك شخص ما أمام منزلها
تاي
: أجل لكن الرؤية غير واضحة لي فقط أوصل هذا لها و تعال سأنتظرك في السيارة
أخذ تشان المعطف و أخذ مضلة لتحميه من المطر و نزل
.
.
لم يسمع تاي غير صراخ أخيه و مناداته عليه نزل راكضا نحوه ليجده يحمل شخصا ما مغميا عليه و لوهلة هو خيل له أنها جثتها لقد كانت باردة كالثلج عندما لمسها أثناء حمله لها هو و أخيه نحو السيارة
تشان أجهش بالبكاء على حالها لقد كانت ترتدي فقط ملابس صيفية رقيقة و هي مبللة وجهها أحمر من البرد و بشرتها أصبحت تشتعل حرارة
.
.
: هي ستكون بخير بعد وقت جيد أنكما أحضرتماها في الوقت إنه زكام حاد جدا لقد بقيت تحت المطر وقت طويل و جسدها متعب لم يحتمل هذا
تشان و تاي تنهدا براحة أخيرا على كلام الطبيبة
في مكان آخر :
يتخطى كل أضواء الإشارات غير آبه لأي شيء فقط يلعن نفسه على ما فعل هو لم يكن يعلم أن المطر ستنزل بالفعل لقد كان فقط يريد منها أن تستسلم لحبه لم يرد أبدا إيذائها
نزل من السيارة راكضا نحو باب المنزل و هو يتخيل أنه سيجدها كما عهدها تبكي في أحد الزوايا و تلعنه
لكن لا هو لم يجدها هناك بدء بالصراخ بإسمها كالمجنون و بدء يبحث عنها غير آبه بشيء
.
.
Vote and commentaire 💙💙💜❤
أي تعليقات إنتقادات أو أي شي هون 👇👇