BOSS

By marceline_vk

2.1M 113K 201K

هُنا ، عندما يتزوج كيم تايهيونغ بـ الفتاة التي لطالما أحبها وتمنىٰ ان يُكمل ما تبقىٰ من حياتهُ معها.. ولكن ما... More

البارت الأول.
البارت الثاني.
البارت الثالث.
البارت الرابع.
البارت الخامس.
البارت السادس.
البارت السابع.
البارت الثامن.
البارت التاسع.
البارت الحادي عشر.
البارت الثاني عشر.
البارت الثالث عشر.
البارت الرابع عشر.
البارت الخامس عشر.
البارت السادس عشر.
ألبارت السابع عشر.
ألبارت الثامن عشر.
البارت التاسع عشر.
البارت العشرون.
البارت الواحد و العشرون.
البارت الثاني و العشرون.
ألبارت الثالث وَالعشرون.
البارت الرابع والعشرين.
البارت الخامس وَ العشرين (الأخير)

البارت العاشر.

86.3K 4.5K 7.4K
By marceline_vk


أهلاً ~

البارت هذا اطول من نامجون لكذا تفاعلو فيه بكثرة ، و البارت الحادي عشر قاعد اكتب فيه عَ اي ساعة يخلص ☺️🤟🏻.

كومنت بين الفقرات لطفاً 💋💕.

......

"م.مالذي حدث !، ولمَ انا عاري و.وانت كذلك وكيف أنتهىٰ الأمر بي هُنا !" سأل اسالتهُ دفعة واحدة ، بنبرة لا تخلو من الغضب و الحدة !!، بينما جونغكوك ؟، كان قد التزم الصمت ، فـ هو لا يعرف ما يبرر للاخر ولا يعلم ما يخبرهُ بـ كيف انتهىٰ الأمر بهما هَكذا ..

تايهيونغ ابتعد بسرعة من فوق جسد الأكبر ، نظر لـ جسد الاكبر ولقد كان عاري الصدر فـ حسب فـَ هو يرتدي بنطالهُ ، حدق بنفسهُ ليوسع عيناهُ ما إن كان عاري بالكامل وليس صدرهُ فـ حسب !!

تجتمع الدموع داخل بؤبؤي تايهيونغ ليرفع رأسه و يحدق وسط تلك العينان الباردتان الىٰ حداً ما ..

"لـ..لا تخبرني أنك فعلتها جونغكوك ؟" همس احرفهُ ولم يتلقىٰ اجابة تشفي لهُ غليلهُ ، الاخر استقام من تمددهُ ليصبح مقابلاً للاصغر فـ السيارة ضيقة نسبياً ..

"اسمعني ، نحن لم نفعل شيء سوىٰ أننا د.." وقبل ان يكمل تشكيل حروفهُ ، كان قد تلقىٰ صفعة ادارت لهُ رأسهُ للجهىٰ اليمنىٰ من قوتها ...!!

صر على أسنانهُ الا انهُ لم يقل شيء مرة اخرىٰ فـ من ناحية جهة هو يستحقها فـ الذي حدث يعد استغلال لكون تايهيونغ كان ثملاً

"اريد ملابسي والان !، وصدقني يا جونغكوك ، انت لن ولم ترىٰ وجهي مرة اخرىٰ ، تفهمني !؟"

....

بعدما اتمم ارتداء تلك الثياب التي و كما يبدو ان جونغكوك اشتراها ، كان و اخيراً خرج من تلك السيارة ، وما ان فعل ، حتى وقعت عيون جونغكوك عليه ، يبدأ بتفحصهُ وتفحص ما ارتداهُ ..

كان يرتدي تيشيرت سماوي اللون خفيف ، يلحقهُ بنطال جينز قصير يصل لاعلىٰ ركبتهُ ، مع حذاء رياضي اسود ، كانت الثياب تليقُ بجسدهُ بشكلاً كبيراً و جذاب ..

كان سيذهب الاصغر ، الا ان جونغكوك امسك بـ معصمهُ و اوقفهُ ليبرر ما حدث ليلة أمس وانهُما لم يذهبا بعيداً فقط مداعبات ..

"لم يحدث شيء ، صدقني ، كُل ما في الامر اننا داعبنا بعضنا البعض ، لدي كاميرا بالسيارة وستريك كل شي ومن جهات مُختلفة.." تحدث ليضحك تايهيونغ ساخراً و يستدير ، وما ان فعل ، حتى اتضح لـ جونغكوك ان الاخر يبكي وبغزارة ..!!

"حتى و أن يكُن !، انا اشعر بالندم ، اشعر بالقرف من نفسي ، اقول لك انني اُحب اليس ولكن ماذا ؟ هه !، ها انا ذا استيقظ كـ العاهرة بين احظان احدهم !، هل اخذت ما تريد ؟، لقد تعبت انا ..انا تعبت من هذا ولا اعلم من اين المخرج !" تحدث بحرقة ، حدقتاهُ للآن تذرف الدموع وتنظر وسط تلك الباردتين ..

"لقد ..وثقت بك لهذا ساعدتك !، اردت ان اعرف لمَ تفتعل كُل تلك الامور السيئة و اتعلم ماذا ايضاً ؟، لقد فكرت بأنني قادراً علىٰ ابعادك عنها اقسم لقد فكرت هكذا !، كنت قد فكرت انني وما ان اعرف لمَ تفعلها سـ اوقفك !!، ولكن لا !، لقد خنت ثقتي بك !، لقد ظننت انك لن تفعل شيئاً اسوأ من ..القبلات ؟!"

......

"اين كنت !، لقد استيقظت صباحاً عند الساعة السادسة والنصف ولم اجدك !" تحدثت بغضب ما أن دخل تايهيونغ المنزل ، هو تجاهلها و اخذ صاعداً للاعلىٰ ، فقط هو يريد الهرب من كُل هذا ..!!

فـ بحق هو فكر بـ اين رميت نفسي ؟

بعد مدة قليلة من وقوف اليس وسط الصالة لاستيعاب ان زوجها تجاهلها ، كان اخيها قد دخل ، وما ان فعل ، حتى استغربت هي هذا ..

"كنا انا و تايهيونغ نمارس الرياضة مُنذ الخامسة صباحاً ، كذلك صفينا ما بيننا ولكن تايهيونغ مُنزعج لكونهُ سـ يسافر بعد غداً اميركآ ، قال انهُ سـ يشتاق لكِ ومن هذا القبيل لهذا اذهبي و اقضي ما تبقىٰ من الوقت لديهُ معهُ" تحدث دفعة واحدة ، كلام كان قد اقنعها كلياً لهذا هي انطلقت للاعلىٰ لاحقة زوجها لتطبق كلام اخيها ..

جونغكوك زفر انفاسهُ بغضب فـتصرفات تايهيونغ باتت لا تعجبهُ البتة ..!!

"اين اذهب انا ..!، الامر بات يعجبني بشكل جنوني !، بتُ احب قربهُ ، أحب التحديق وسط ملامح وجههُ ، بت احب ملامحهُ في كُل الاوقات ، بت اريد لمسهُ !، اين اوقعت نفسي ؟، لا اريد ان احب مرة اخرىٰ !"

.....

"لـ..لقد اخبرني جونغكوك أنك سـ تسافر بعد غداً ، و.وَ لقد قال انك منزعج لكونك سـ تذهب وتشتاق لي" تحدث بهدوء ممزوج بـ توتر للذي كان يجلس علىٰ الاريكة بشكل هادئ و بارد ..

ابتلع ريقهُ و ابعد هَذه الهالة عنهُ واخذ قائلاً "نـ..نعم اليس أ.أنا سـ أشتاق لكِ حقاً"

ابتسم بخفة و اخذت متجهة ناحيتهُ ، جلست علىٰ ساقيه و احتظنتهُ دافنة وجهها وسط صدرهُ..

"احبكِ اليس ، احبكِ جداً" همس و بادلها الاحتظان ذاك ، تلك الكلمات ، كانت فقط ليحاول اقناع نفسهُ أنهُ يحبها ..

"ا.اليس تعالي معي ، ارجوكِ ؟" طلب منها لترفع رأسها وترسم ابتسامة عريضة مع الايماء عدة مرات ولقد كانت سعادتها لا تقاس فـ تفكيرها حول ان تايهيونغ لم يعد يحبها انمحىٰ طالما طلب منها هذا !!

بينما هو طلب منها هذا ليعاود التقرب منها كما يفكر ..

"الساعة السابعة سـ تذهب للعمل صحيح ؟" سألتهُ لينفي عدة مرات غير راغباً بهذا اساساً ، تنهدت اليس واخذت سألة زوجها بلطف "انت بخير ؟"

"نعم ، انا كـ.." وقبل ان يكمل تشكيل اجابتهُ ، كانت اليس قد سألتهُ بسرعة بينما تشير لـ عنقهُ بـ"ما هذا ؟!"

"ماذا ؟" سألها مُستغرباً لتبتعد من بين احظانهُ و تعاود الاشارة علىٰ تلك العلامة الحمراء القاتمة والتي تتمركز وسط عنقهُ "ما هذه العلامة تايهيونغ ؟" سألتهُ مرة اخرىٰ بصوت اعلىٰ لتتجمد اطرافهُ ويقف هو الاخر مُتجهاً ناحية المرآة..

نظر لـ عنقهُ ليجد تلك العلامة التي تتوسطهُ ، رفع يدهُ و تلمساها و بات يبحث عن عذراً ..

"حـ..حساسية ، يوجد بجسدي ايضاً" حاول قدر الامكان أن لا يتأتأة ولكن انتهىٰ به المطآف مُتأتأةً و نبرة مُرتجفة

"حساسية من ماذا ؟" سألتهُ ساخرة ليجيبها بـ"حين اتعرق ، اجل ، حين اتعرق يظهر لدي الكثير منها"

"اتراني حمقاء لهذه الدرجة واللعنة ؟، انها بقعة حمراء آي تعني علامة حب !!، اخبرني من وضعها لك !، هل ذهبت عند عاهرة ام ماذا اخبرني !" زمجرت به بحدة بينما دموعها شقت طريقها علىٰ وجنتيها ، تايهيونغ بقي جامداً مكانهُ لا يعلم ما يقول اساساً ..

اليس لم تبقىٰ واقفة مكانها حين لم تجد اجابة مناسبة بل هي خرجت من الغرفة غير مُتحملة ما رأتهُ علىٰ عنق زوجها ..!!

عندما نزلت للاسفل كانت قد وجدت جونغكوك في طريقها ، لقد كان يجلس علىٰ الاريكة بينما يحتسي الشاي بهدوء و يعبث بـ هاتفهُ ..

"أ.أخي" و اجل ، وما لـ اليس غير اخيها ؟!

جونغكوك ترك شايهُ و هاتفهُ جانباً و هرع لها ما ان وجدها تبكِ ، ارتمت بين احظانهُ ليستغرب ذَلك ..

"ما بكِ ؟" سألها لتجيبهُ بـ"لـ..لقد خانني انا ..لا اصدق !"

ابتلع ريقهُ وبادلها الاحتظان ، جسدهُ مع اختهُ التي تتشبث به الا ان عقلهُ مع الذي نزل تواً..

"اليس لا تكبري الموضوع لقد أ.اخبرتكِ أنها حساسية !" تحدث بينما ينزل السلم بهدوء ، كذبتهُ بيضاء كـ بياض الغيوم ظهراً ..

"مالذي يحدث ؟" سأل جونغكوك و حدقتاهُ تنظر لـ تلك البُندقيتين المُمتلئتين بالتوتر !!

"لـ..لدي حساسية حين اتعرق تظهر لي بـ..بقع حمراء وَ.واحدة ظهرت علىٰ عنقي و اتخذت الامر علىٰ انني اخونها !"

"اهدأي اليس هو لم يفعل و ان فعل فـ متىٰ ذهب لـ ملهىٰ ؟، لا بد و ان هَذه البقعة ظهرت حين ركضنا انا و هو من اجل رياضة صباح اليوم الم اخبرك اننا ذهبنا لنركض صحيح تايهيونغ ؟"

"أ.أجل صحيح" تماشىٰ معهُ في هذه الكذبة التي نوعاً ما لم تقنع اليس فـ هي وكما تعلم أن تايهيونغ لا يعاني من ايُ حساسية ..!!

"انتما تكذبان عليّ !، هو لا يعاني من أيُ حساسية!"

"لم اخبرك لانني اجد أن الامر محرج نـ..نوعاً ما" تحدث بـ توتر بينما يتحاشىٰ مبادلة جونغكوك تلك النظرات التي تخترقهُ ..

ابتعدت عن اخيها ليشيح هو نظراتهُ عن زوجها ، استدارت لتقابل زوجها و اخذت قائلة بشك كبير "ان كانت تظهر علىٰ جسدك مثلما قلت فـ هيا ارني ايوجد مكان اخر ؟؟!"

جونغكوك اشار لهُ ان ينتزع تيشيرتهُ فـ جونغكوك وضع علامات فعلاً علىٰ صدرهُ و بطنهُ و حتىٰ خصرهُ !!..

تايهيونغ قلب عيناهُ فـ الذنب بات يأكلهُ اعني اليس بينهما و الاخر يؤكد لهُ  سـ ينجو من هذه الورطة..

امسك اطراف تيشيرتهُ ورفعهُ لينتزعهُ و بالفعل كانت هُنالك بقع حمراء تتوزع علىَ صدرهُ و بطنهُ و خصرهُ ، اليس اقتربت منهُ و مررت اصابعها النحيلة علىٰ تلك البقع مصدومة منها بينما تايهيونغ ؟، كان مصدوم مثلها تماماً فـ كيف فعل جونغكوك هذا ..!!

"أ، أسفة حقاً حَبيبي لقد اسأت الظن بك ..اسفة" همست كلماتها و اخذت محتظنة تايهيونغ المصدوم ليبتلع ريقهُ و يبادلها ، يتنهد بـ ارتياح ما أن مشت هَذه الكذبة عليها كذلك ..

جونغكوك رسم ابتسامة جانبية بينما يبادل تايهيونغ ذلك التواصل البصري والذي لن ولم ينتهي ..

"لا تظني بي سوءً مرة أُخرىٰ ، تأكدي انني أُحبُكِ اليس ، تأكدي أن لا احد سـ يمتلكُ قلبي غيركِ" بعدما اتمم القاء تلك الكلمات علىٰ مسامعها ، كان قد دفن وجههُ بـ عنقها مُختبىاً من تلك النظرات التي بات يشعر انها الجحيم بأم عينهُ ..!!

جونغكوك شعر بالاختناق لهذا ، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لهُ لِهَذا ؟، كان جونغكوك قد انسحب بهدوء تام دون علمهما حتىٰ..

"اسفة حقاً .." همست و اخذت طابعة قبلة علىٰ وجنة زوجها ، فصلا العناق وحين استدارت اليس كان اخيها قد اختفىٰ ..!!

"اخي يمتلكُ عادات غريبة حقاً !" تحدثت و تخصرت ليقهقه تايهيونغ ويحتظنها من الخلف ..

يفعل هذا فقط لارضاء ضميرهُ ..

......

"انا حقاً مستاء منك تايهيونغ ، لقد وعدتني انك سـ تجمعني مع جونغكوك الا انك لم تفعل هذا !، حتىٰ انك لم تتصل بي لتخبرني هذا !"

"أ.أسف داني ولكني اخبرت جونغكوك ولقد قال انكما لا ترتبطان بـ صلة واحدة حتىٰ ، و قال لي أيضاً انني ان فعلتُ هَذا سـ اعاقب !" اجاب مُتذكراً كيف غضب جونغكوك حين علم بِهذا الأمر...

تايهيونغ كان فعلاً قد اخبر جونغكوك بتلك الايام الماضية ، هو اخبرهُ فقط لخلق حديث ، و جونغكوك قد زمجر به بغضب و اخبرهُ ان داني عدواً لهُ و عليهُ ان يتحذر منهُ ..

"هذا مؤسف لقد تحطمت ..." اخذ داني قائلاً بدرامية ليتنهد تايهيونغ غير عالماً ما يقول ..

"اذاً ، انا اسف لكذبي عليك ، نستطيع ان نلتقي ؟"

"انا اسف فـ انا مشغول هذه الفترة" يجيب ليعلم داني أن تايهيونغ بات يتهرب منهُ وهَذا بسبب جونغكوك !، زفر داني انفاسهُ و ودع تايهيونغ بهدوء والاخر كذَلك فعل.

"هو مجرم و المصيبة أن القانون يعمل بالدليل !، متىٰ سـ اثبت عليهُ شيء !" يتمتم داني بينما يوقع الاوراق التي علىٰ مكتبهُ بعنف شديد ، هو غاضب و جداً فـ مُنذ اكثر من سنتين هو يحاول ان يثبت ايُ شيء علىٰ جونغكوك الا ان الاخر اذكىٰ من ان يثبت عليهُ شيء !

داني يعلم كُل شيء عن جونغكوك فـ سابقاً كليهما كانا صديقين !، اجل ، داني و جونغكوك كانا اعز الرفقة ، منذ الابتدائية وحتىٰ التخرج ، كليهما اتفق علىٰ امر و هو ان يصبح داني ضابطاً ليستطيع تهريب و بيع ما يريدهُ جونغكوك ..!!!

داني كان لهُ نصيب من المال ، فـ هو من يغطي علىٰ صديقهُ ، ولكن حدث و صار خلافاً بينهما بسبب انثىٰ ، خلافاً قد فرقهما و جعلهما ضد بعضهما البعض لهذا داني يريد الانتقام بـ اثبات شيء ضد جونغكوك ...

"ولكن ...اخبروني ان جونغكوك لهُ اختاً ، و حين كُنا صديقين هو اخبرني ان لا اخوة لهُ !، اظن ان الذي اتىٰ بالمعلومات خاطئ اعني لو كان لهُ اخت لعرفت انا اولاً !" تمتم بينهُ وبين نفسهُ وبعدها اطلق تنهيدة عميقة محاولاً تذكر أن كان لـ جونغكوك اختاً ..

"لا بد و انها من اقاربهُ !، لديه روز و... لحظة !، لمَ لا احادث روز !، لا بد و أن تنفعني بشيء !"

....

"اذاً ، اين تريد ان نخرج ؟"

"اليس ، لا استطيع الخروج أنا ..لا اعلم ما بي" يجيبها بنبرة حزينة ، حزينة لدرجة جعلت قلب اليس يتألم من اجل صاحب هَذه النبرة و هو حَبيبها ، تنهدت عاجزة عن فعل شيء الا انها سألتهُ قائلة "لمَ ؟ ما بك ؟"

"الشيء الذي بي غريب ، غريب جداً ولا اعلم كيف اتخلص منهُ ، حتىٰ أنني لا افهمهُ" همس نهاية حديثهُ ، تفكيرهُ يتمحور حول جونغكوك و جونغكوك و المزيد منهُ..

"تعال لنخرج ، هيا" هتفت بمرح بينما تسحب معصم تايهيونغ معها ، و لقد استجاب بهدوء ، فـ ها هو ذا يقف ليخرج معها ، لعل الخروج حلاً لما هو به الان ..

.....

كليهما وصل للمكان المقصود ، حيث الحديقة الكبيرة والتي يمتلئُ بها الاطفال ، تايهيونغ و هي يحبان هَذا المكان بشكلاً كبيراً جداً ..!

"تعال لنجلس ، و لنقضي بعض الوقت ، كـ انك تسألني ايُ شيء بعقلك و سـ اجيبك عليه !، حسناً ؟"

"حسناً" اجابها و جلس بجانبها علىٰ ذلك المقعد الذي يتمركز امام الاطفال الذين يلعبون هُنا و هُناك ، اخذ نفساً عميقاً وسأل اول ما خطر علىٰ بالهُ "كيف كانت طفولة جونغكوك ؟"

وما ان سأل ذلك السؤال ، حتىٰ تلاشت ابتسامة اليس ، ابتلعت ريقها و حدقت بـ زوجها مُجيبة اياهُ بـ "سيئة لابعد الحدود"

"اخبريني كيف"

"مُنذ ان بلغ جونغكوك سن السابعة عشر ، بدأت المشاكل تأتي فوق رؤسنا من حيث لا نعلم ، لقد كان يبرح المراهقون الآخرون ضرباً ، حتىٰ انهُ حرق منزلاً كاملاً فقط لان صاحبة المنزل لم تجعل من ابنها يلعب معهُ !، ذات مرة ..اتىٰ جونغكوك للمنزل ، لقد كان يترنح ولكن ، ليس من النبيذ أنما تعاطىٰ المُخدرات !!"

"ابي غضب جداً ، ولقد ارسلهُ لـ اميركا ليكمل دراستهُ هُناك ، وضع عليهُ عدة مراقبين لكي لا يفتعل مشاكل وحين بلغ الـ عشرون قد .." صمتت ما ان تساقطت دموعها ، تايهيونغ لم يأبه لهذا فـ عقلهُ مُركزاً بحديثها ..!!

"والدي توفيا و عاد هو الىٰ هُنا ، لقد تغير جذعياً ، اكمل جامعتهُ هُنا و درس ادارة الاعمال ، وللان انا اجهل كيف لم يصبح مجرماً فـ بصغرهُ كان عنيفاً و سلبياً ، كان يمتلك شكل كـ اشكال المجرمين اقسم !، حتى مشاكلهُ اكبر من حجمهُ ، الا ان تغيرهُ ليس جيد نوعاً ما فـ هو بارد كـ الصخر لا يهتم ..."

"إلم تسأليهُ لمَ كان هَكذا ؟؟" سألها بسرعة لتمسح دموعها و تومأ قائلة "اجل سألتهُ سابقاً ولقد قال انهُ كان يحب ما يفعل ، قال ايضاً أن الامر يمتلك متعة ومن هَذا القبيل .."

......

++تايهيونغ++

عدنا انا و اليس للمنزل و غيرنا ثيابنا لـ احدىٰ خاصة نوم ، هي كانت للثنائيات ، بحيث ان اليس ترتدي قميص وردي يمتلك رسومات اناييس و انا ارتدي قميص ازرق يمتلك رسومات غامبول و المثل مع البيجامات ، لقد كانت لطيفة علىٰ كلينا ..

تناولنا العشاء و للان اخيها لم يعد و اجهل هذا بنفس الوقت أنا قلق عليهُ ، لا تبدو ان اليس مُهتمة أن كان قد تأخر او لا عكسي ..

"سـ اذهب للنوم فـ غداً سـ اذهب معك كما قلت لي !"

"حسناً.." اجبتها لتتقدم مني ، طبعت قبلة علىَ شفاهي و همست بـ"تصبح علىٰ خير ، اُحبُك"

"و أنتِ بخير ، أحبُكِ ايضاً" اجبتها كذلك بهدوء لتذهب هي خالدة للنوم بينما أنا ؟، بقيت جالساً أفكر بـ هل انتظرهُ إم اخلد للنوم .؟؟

أنا إشغلت نفسي بـ غسل الصحون ، اجل ، انا وجدت حجة لأبقىَ مُنتظراً اياهُ ، بطريقة غير مباشرة ..!!

خصري كان قد طوق من الخلف من قبل كلتا يدان جونغكوك ، شهقت ما ان سحبني للخلف جاعلاً من صدرهُ ضد ظهري ، شعرت بـ شفاههُ بـ جانب اذني ترفقها انفاسهُ الساخنة جاعلة مني أُجن من الرعشات التي سرت انحاء جسدي

"هيا ، تعال لترىٰ ما فعلناهُ ليلة أمس و بِسيارتي ، لعلك توافق أن نفعلها مرة أخرىٰ ...عَزيزي المُثير"

.....

انتهىٰ ~

برايكُم تايهيونغ يوافق يشوف الي صار بالسيارة ولا لا ..؟؟

باي باي ~💋

Continue Reading

You'll Also Like

148K 6.6K 36
رسِام الليل ذو الموهبة الاستثنائية و اللورد الذي سيقوم بتحويل حياته الى الجحيم. Jungkook||top Taehyung|| ‏bottom
906K 52.3K 38
جِيون جُونغكُوك وَ كِيم تَايهِيونغ مُتزَوجَان مُنذُ خَمسةَ عَشر عامًا و لَديهُما ثَلاثُة اطَفالٍ.. -رُواية تايكُوك. -المُهيمن ؛ جِيون. -تُحوي مَشاهد...
1.3M 91.8K 42
_مكتملة_ من ٱجل إِخماد نار الفتنة و توقيف سفكِ الدماء بين العشِيرتين كان ثمنه تقديم الابن الٱصغر ِلعشيرة كِيم كقُربان للصلح و السلام...حيث يعقد قِرا...
2.7M 111K 35
"أنا قَاتِل، مُجرد قَاتِلٍ وحَسب، أهُناك مُشكلة؟" • رواية مكتملة. • توب جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه ف...