هاي ❤️.
طبعاً قاعد تنفذون الشروط بسرعة 😭😭😭.
خايفة اذا ما احط ما تعبرون البارت سوىٰ بكلمات قليلة :)
بشوف م رح احط و اذا بقيتو زي تفاعلكم الي يفتح النفس اقوم ما احط اساساً و انزل بسرعة اك؟🙂
كومنت بين الفقرات💕.
.......
"ا.انا ....لا اعلم ما اجيبك بالضبط جونغكوك ، ولكن عليّ ان احادثك بشأن هَذا ، جونغكوك لا تقبلني مرة اخرىٰ ، لا تلمسني ، لا تحادثني ، فـ انا بتُ مُتلبك و مُتوتر معك ، اليوم ، كنت قد قبلت اليس ، اردت ان تأتيني تلك الرجفة ، اردتُ ان ارتعش بحضرتها ، اردت ان اجد المتعة الا ان هذا لم يحدث معها انما حدث معك فقط وهذا سيء و جداً ، لهذا السبب انا اطالب الان بأن تتوقف ، هل ستفعل ؟"
تحدث دون ان ياخذ نفساً واحداً حتىٰ ، حدقتاهُ كانت تنظر وسط تلك السوداويتين التي تحمل برود فقط ، تايهيونغ لم يتوقف بل أكمل بـ"ماذا ان علمت اليس ؟، يا ترى هل سـ تكون سعيدة بالذي تفعلهُ ؟، استحب اليس ان اخيها يقبل زوجها ..؟؟"
"إلم اخبرك أنني لا افكر بِهَذه الطريقة ؟، انا فعلاً لا أهتم لأحد انا افعل ما يحلوَ لي وما يليق بي ، صدقني انا شخص لا يهتم لمشاعر احد حتىٰ و أن كان هَذا الـ أحد هي أختي"
"اذاً لمَ وضعت تلك الشرطان عليّ ؟، اولهُم كان ان نسكن معك و ثانيهُم انني سـ اعمل معك ؟، إلم يكُن هَذا من اجل اختك ؟" و اجل ، تايهيونغ ليس بـ الشخص الذي سـ يصمت عند ذلك الرد الذي تلقاهُ ، بل هو اجاب بـ سؤال اخر ، سؤالاً كان لم يستطع جونغكوك الاجابة عليه ، فـ صدقاً لمَ هو فعل هَذا ؟
......
بعدما عاد تايهيونغ للمنزل ، مع جونغكوك بالطبع ، كان اول ما تلقاهُ عند دخولهُ ، هو احتظان حميم جداً من اليس ، يرفقُ هَذا الاحتظان الحميم هي قبلة عميقة جداً علىٰ شفتيه ، وبالطبع هَذا حدث امام اخيها الاكبر ، الذي تجاهلهُما كُلياً وصعد لـ غرفتهُ .
تايهيونغ اخبر اليس ان له موعد مع صديق ما ، في بادئ الامر اليس انزعجت لكونها اشتاقت لـ زوجها و بشدة و ارادت ان تقضي وقتاً معهُ ، حتى انها عادت من اجلهُ ، ولكن بعدها ، هي وافقت واخبرتهُ انهُ يستطيعُ ان يذهب بشرط ان يعود عند الحادية عشر لا الثانية عشر و هو وعدها ان يعود بـ هذا الوقت فـ الان الثامنة والنصف..
حالياً ، كان تايهيونغ يرتدي ثياباً جيدة من اجل ان يلتقي بِهَدا الضابط داني ، لِهَذا ، هو ارتدا تيشيرت وردي ذو رسوم بيضاء ، يرفق هَذا التيشيرت بنطال جينز مُمزق الركبتين ، مع حذاءهُ الرياضي والذي ارتداهُ صباح هذا اليوم..
كان قد خرج فعلاً ، وللان ، جونغكوك بـ غرفتهُ ، يستعد لـ مهمة ما ، قد خططها هو و كانغ قبل مجيئهُ للمنزل ، فـ ها هو ذا يستعد ، مُرتدياً تيشيرت اسود ، مع هَذا التيشيرت الاسود سترة جلدية سوداء ، مع بنطال اسود اللون ، كان مُمزق الركبتين كذلك ، مع هذا الطقم الاسود ، كان الحذاء ايضاً اسود ، فـ هذا ما يرتديه حينما يخطط ...لـ قتل احدهم .!
اتمم ذلك و لمستهُ الاخيرة هو ارتداء قبعة سوداء كذلك !، مع كمام يغطي فمهُ و انفهُ.
بابهُ قد طرق ، ولم تكُن سوىٰ اختهُ ، الا انهُ لم يجبها ، بل صمت فَحسب لتظن هي انهُ نائم ، و فعلاً ، هي ظنت ان اخيها نائم وهذا جعلها تحزن اكثر لكونها سـ تقضي هذا الوقت بِمُفردها ، توجهت لـ غرفتها وما ان فعلت ، حتىٰ خرج جُونغكوك ...!!
.....
"سيدي ، انا خائف ، هَذه العملية اخطر مما قد تتوقع، هي اخطر من السابقات ، اعني انت تنوي قتل الضابط داني ..!!"
"اريد فقط ان اتخلص منهُ ، فـ هو الضابط الوحيد الذي يريد ان يثبت عليّ شيء صغير فقط ليرميني بالسجن ..!!!" تحدث بحدة مخيفة كانت قد اخرست كانغ كلياً.
"الضابط داني سـ يذهب لـ مقهىٰ فيكتوريا ، مع احد مجهول"
"حسناً اذاً ، ليكن هذا موعده الاخير ، داني اللعين .." همسها ورسم ابتسامة جانبية تمتلئُ بالخبث ..
بينما كان يقف امام ذلك المقهىٰ المطلوب ، كان داني قد دخل فعلاً ، وها هو ذا يتخذ الطاولة التي تطلُ علىٰ الشوارع ، جونغكوك فكر ، ان داني لن يتغير ...حتىٰ عندما يكبر.
"كانغ ، خذ موقعك ، و قل للرجال ان لا يقتلوه ، اريدهُ حياً حين يمسكُو به ، تفهمني ؟، فـ انا أُريد أن اقتلهُ بكلتا بداي"
"حاظر سيدي" هتف كانغ و اخذ مُرتدياً كمامهُ و قبعتهُ و مِن ثم ذهب تاركاً جونغكوك يقف امام المقهىٰ مُباشرتاً ، بمكان اظلم لا يعكس عليهُ سوىٰ ظلال الجدار ليظلمهُ اكثر فأكثر ...
ثواني معدودة ، حتىٰ كان تايهيونغ قد اتىٰ ، وذلك ؟، صدم جونغكوك كلياً ، فـ مالذي يفعلهُ هُنا اساساً ..!!!
تايهيونغ دخل المقهىٰ ذاتهُ ، و اخذ مُحيي داني بـ ابتسامة عريضة كانت قد اشعلت ناراً داخل جونغكوك فـ كما يتضح لمن يراهُما انهُما يعرفان بعضهما البعض ..!!
"هل تايهيونغ ...معهُ !" تمتم بينهُ و بين نفسهُ بينما وللان ينظر لكليهما وهما يتحدثان ..!
.
.
.
من جهة تايهيونغ ، الذي كان يجيب داني علىٰ اسالتهُ الغريبة بالنسبة لهُ فـ منها ارايت أيُ شيئاً غريباً بـ جونغكوك ومن هذا القبيل ...
"تايهيونغ"
"هممم؟"
"هل انت حقاً حَبيبُ جونغكوك ؟" سألهُ بينما يركز بكلتا عيناهُ التي تحمل توتراً ، حل الصمت بينهما ما ان طرح ذلك السؤال ، تايهيونغ مضطراً لان يجيب بـ نعم الان ، الا انهُ اومأ فَحسب..
"اذاً اخبرني ، مُنذ متىٰ و هو حَبيبك ؟"
"اعذرني ولكنني اجد أن اسألتك غريبة قَليلاً ، كذلك هي تعد تدخلاً للخصوصية .." تايهيونغ لم يرد ان يكذب اكثر فـ هو ليس ماهراً بالكذب حتىٰ لهذا هو غير الموضوع كلياً
"انا لستُ مُجرد ضابط بالنسبة لـ جونغكوك عليك معرفة هَذا" تحدث واخذ مُرتشفاً من قهوتهُ وما فعلهُ تايهيونغ ؟، هو عقد حاجبيهُ فَحسب.
"تايهيونغ ، اريد اخبارك عدة امور ، و ارجوك ، ساعدني بها !، انت حلي الوحيد فـ كما يبدو من تلك الوضعية بينك و بينهُ انكما مقربين صَحيح ؟"
"تـ..تفضل" اخذ مُجيباً أياهُ بـ تلعثم فـ هو بات يستغرب من هذا الـ داني شيئاً فـ شيء ...هو شعر ان خلفهُ شيء من اسالتهُ ، و مِن طلبهُ الغريب هَذا.
"انا ...اكون حبيب جُونغكوك السابق الا ان الظروف قد فرقتنا ، اريد منك ان تعيد علاقتنا كـ سابقُ عهدها ، اجد انك طيب القلب كذلك لا اظن انك قد تحب رجلاً يحب غيرك فـ جونغكوك و للان واقعاً لي لا بل غارقاً في حبي !"
.....
كان يسيرُ وسط ذلك الشارع الخالي من ايُ شيء نسبياً ، هو فقط شعر بشيء يخنقهُ من الداخل ما ان سمع ما قالهُ داني ، شيء غريب جداً يتكور داخلهُ و للمرة الاولىٰ هو شعر هَكذا ، شعور لا يستطيع فهمهُ ..
تايهيونغ كان غافلاً ، لهذا هو وافق علىٰ طلب داني ، الذي سيؤدي بـ جونغكوك للهلاك ان نفذ حرفياً..!!
معصم تايهيونغ كان قد حوط من قبل ذلك الكف الضخم ، سحب للخلف ليتوقف عن المشي تزامناً مع التفاتهُ ، ما ان التفت ، حتىٰ قابلهُ ذلك الجسد الضخم و العائد لـِ اخ زوجتهُ..
ما ان عرف هوية من اوقفهُ ، كان قد سحب معصمهُ بِعنف ، وقد نجح بـ تحريرها من ذلك المف الضخم ، لوهلة ، عقل تايهيونغ فكر بـ لا تكن غاضب كُن استفزازي..
"الم اخبرك ان لا تمسك بي بِهَذه الطريقة الا تسمع هل انت اصم !!" انفجر غاضباً بوجه الاكبر و الذي بدورهُ كان كذلك غاضب لـ حد الجحيم فـ هو بات يشك بـ ان تايهيونغ يعمل برفقة داني ..!!
"اسمعني جيداً يا لعين"
++تايهيونغ++
زمجر بي بحدة وبعدها رفع يدهُ مُمسكاً فكيّ بقوة شعرت انها كسرت عظام فكي ...!! "مالذي كُنت تفعلهُ مع داني ضابط الشرطة هاه ؟" سألني بحدة لابتسم ساخراً فـ يبدو انهُ حقاً غضب لكوني حادثت حَبيبهُ ..!!
"ما شأنك انت ؟؟" اسالهُ ساخراً بينما امسك يدهُ التي تمسك فكي بكلتا يدي مُحاولاً تحرير فكي فـ هو تحطم نسبياً "اجب علىٰ الذي اسالك اياهُ فقط حسناً ؟، لا تغضبني فـ ان غضبت سـ ترىٰ الجحيم شخصياً"
"ليس لك الحق بـ معرفة مالذي كُنت افعلهُ مع داني مثلما ليس لدي الحق بـِ معرفة ما هو داني بالنسبة لك !" اجبت و القيت اللعنات تحت انفاسي ما ان قلت ما قلتهُ..
قبضتهُ حول فكي كانت و اخيراً ازالت لـ افرك فكي فـ هو بات يؤلمني و بِشدة ..!!
"مالذي تعنيهُ بـ قولك هَذا ؟" يسألني وهذه المرة امسك كلتا كتافي ماللعنة الديهُ مُشكلة مع اعضاء جسدي أم ماذا ؟!
"لا يهم اريد العودة للمنزل افلتني !!"
"انت لن تعود الىٰ أن تخبرني كُل ما اخبرك به داني ، اولها مُنذ متى انتما تعرفان بعضكما البعض ؟، هل انت تعمل معهُ ضدي بشكل سيء هيا اعترف !"
"لن ولم اكون مُجرماً مسخاً و مكروهاً مثلك اتفهمني !!" زمجرت به بحدة و ابعدت كلتا يداهُ عن اكتافي بعنف شديد ، نظرت لعيناهُ مُباشرتاً و ذلك البرود المُعتاد لم يكُن مُتواجد وهذا جعلني مستغرباً لكن ليس صامتاً فـ انا اكملت !
"اياك و ان تتجرأ مرة أُخرىٰ و ان تلمسني اتفهم !، و لا تخف فـ حَبيبك تعرفت عليهُ اليوم !" اتممت القاء كلماتي بهدوء ممزوج بغضب قليل و بعدها تركتهُ خلفي عائداً بـ مفردي للمنزل ..!!
لم اكمل مسيرتي فـ ها هو ذا جسدي يحمل من علىٰ الارض لاصرخ ما ان وضعني علىٰ ظهرهُ بحيث ان جزئي السفلي علىٰ كتفهُ و باقي جزئي العلوي يتدندل علىٰ ظهرهُ ، بمعنىٰ اخر مؤخرتي بجانب وجههُ..
ضربتهُ عدة مرات علىٰ ظهرهُ ليصرخ مُتألماً ما صدمني هو انهُ صفع مؤخرتي و بقوة جعلتني اصرخ انا ايضاً ..!
"افلتني يا مجرم يا لعين !"
"لا تجعلني اجرم بك الان تايهيونغ !، لقد الغيتُ عمليتي لهذه اليلة و الفضل يعود لـ صدمتي بك فـ مالذي اتىٰ بك الىٰ هُنا و كيف لك ام تنعت بـ ذلك اللعين و تجعلهُ حَبيباً لي ..!!" يتمت و يمشي بي بهذا الشارع المظلم لاتشبث به فـ انا خائف من ان اسقط علىٰ وجهي الان ..!!
"اين تاخذني توقف !" سألتهُ و حاولت النزول الا ان جسدي ارتفع للاعلىٰ ، يضع كلتا يداهُ علىٰ مؤخرتي لاوسع عيناي ما ان انزلني و طوق ساقي حول خصرهُ !!، سارعت و طوقت بِيدي حول عنقهُ ليصبح وجهي مُباشراً لـ وجههُ المُبتسم ..!
"انت ثقيل ، خفف من وزن هَذه المُدورة !" اجزم انها اكبر نبرة ساخرة و استفزازية لديهُ قد اخرجها و ما يرفق هَذه النبرة هي صفعة علىٰ مؤخرتي كانت قد صدمتني ، شيئاً فـ شيء بتُ اصدم مِن قبلهُ ..!!
"ا.زح يداك من مؤخرتي و اخبرني اين تأخذني !"
"سنذهب لـ فندق ، لنبيت فيهُ، فـ اخبرتك انني لن افلتك الىٰ ان تخبرني كُل شيء و بِصدق !"
.....
كان جونغكوك لا يمزح حين اخبرني اننا ذاهبان للفندق !، فـ ها هو ذا لم ينزلني واستقبلوه عدة اشخاص اخذو يرحبون به وكما ارىٰ انهُ مالك هذا الفندق ....فـ لمَ كُل هذا الاحترام لزبون يحمل شخص معهُ..؟
كنت قد حاولت النزول وما ان احاول اتلقىٰ صفعة اما علىٰ ظهري او اما علىٰ مؤخرتي لهذا توقفت عن المحاولة و بت حرجاً من نظراتهُم نحوي لهذا خبئت وجهي وسط عنقهُ و اخذت مُستنشقاً عبير رائحتهُ بينما هو يصعد بي للاعلىٰ ..
لم اهتم اين انا او كيف هي وضعيتي اساساً فـ رائحتهُ التي اخترقت ثقوب انفي كانت قد ارجفتني بشكل كبير ..
"اسم العطر الذي استخدمهُ
'Jean Paul Gaultier Le Male' ، و سأخبرك سر يخص هَذا العطر" يقول لاهمهم بينما استمر بـ استنشاقهُ ، لم اركز سابقاً بـ كيف هي رائحتهُ ، ولكن بما انهُ جذبني و خدرني هَذا العطر بشكل مُمتع سـ اركز به ..
"السر هو أن هَذا العطر يجذب النساء و يثيرهن ..." همس بجانب اذني لابتلع ريقي و اقاوم جذابية عطرهُ لي و ابعد وجهي من علىٰ عنقهُ ، كان وجهي قريب من وجههُ بـ شكل مُبالغ به لهذا طلبت بجدية ان ينزلني ولكنهُ لا يفعل ..
لمَ لا يفعل ما اريد فَحسب ..؟، ما يفعلهُ يجذبني لِهَذا عليهُ التوقف فـ اليس و انا من سـ يتتألم ان استمر ..
"رائحتك مُنعشة ، لطيفة ، و مُحببة للاستنشاق ، هذا عطر الفانيليا ، هُو مُفضل لي ، مُفضل لدي حين استنشقهُ من علىٰ جسد احدهُم .." تحدث بهمس مُثير لاشعر بالدمِ يتدفق إلىٰ وجنتي ليجعلهُما ساخنتين ...
"ا.ارجوك تـَ..توقف" اهمس مطالباً بِهَذا لاسمع همهمتهُ و افرح لانهُ انزلني ، الفرحة لم تدم فـ ها هو ذا يفتح ذلك الباب الخشبي عن طريق الكارت الذي بيدهُ ..!!
يسحبني للداخل لاتنهد بضجر و ابدأ بـ التفكير بـِ هل اخبرهُ او لا ..؟؟
ادخل لِهَذه الغرفة والتي كانت كَبيرة نسبياً ، اجول بـِ نظري بها وكانت ...اكثر من رائعة !
"أن الغرفة اجمل من حياتي ، تعلم ؟، انا احسد الاغنياء فـ هُم يستطيعون شراء ما يشائون ويستطيعون ان يدخلو من اي بوابة يريدون" تحدثتُ بينما ادخل للداخل اكثر و احدق ارجاء الغرفة لكونها اعجبتني ، انا حتى لم أهتم لهُ بل اكملت قائلاً "تشه ، حتىٰ ان الغرفة اكبر من صفي الذي كُنت ادرس به !"
"لا تفتح مواجعك و اخبرني بما اخبرهُ لك داني !" سخر بينما يجلس مقابلاً لي ، تنهدت و نفيت ناوياً عدم اخبارهُ فـ هو لا يستحق ما سأفعلهُ من اجلهُ و هو اعادة حبيبهُ لهُ ..
"حسناً اذاً ، داني اخبرني ان نتقرب من بعضنا البعض ومن هَذا القبيل ، وانا وافقت فـ هو لطيف حقاً و.ولقد احسنت الاختيار" تحدثت بينما اشيح بـ انظاري عنهُ ، يطلق ضحكة ولا اعلم ما مشكلتهُ حقاً فـ ما هو المضحك الذي قلتهُ أنا ؟
"اخبرك انهُ حَبيبي السابق صَحيح ؟" يسألني ولا اجيب فـ هو فعلاً اخبرني هَكذا ، هو اخبرني ان لا اخبر جونغكوك وهَذا افضل ، اتجمد مكاني ما اعتلاني مُمسكاً بكلتا اكتافي بين يداهُ ...
"تايهيونغ .." يهمس اسمي لاهمهم ، يقترب مني و احاول ابعادهُ بـ وضع يداي علىٰ كتفيهُ الا انهُ و كالمُعتاد ثابت لا يتزحزح ما ان اريد هَذا ..
"برأيك هل تجمع الضابط و المُجرم علاقة حب ..؟" يهمس مرة اخرىٰ و هذه المرة لم يكتفي بـ ارجاعي للخلف بل اخذ مُكوراً وجهي بين يداهُ..
انفي بينما استوعب ان جونغكوك يقترب مني مرة اخرىٰ ...
.....
انتهىٰ ~
بِرأيكُم الىٰ متىٰ يبقىٰ جُونغكُوك يقترب مِن تايهيُونغ بِهل طَريقة ويعدم الخصوصية بينهُم ..؟؟
باي باي ~