تحول منزل داغر الي ساحه مليئة برجال المباحث والطب الشرعي ومنع المصورين والصحافيين من دخول المنزل
تعرضت سالي لحاله من الانهيار والبكاء لم تصدق عينيها وهي تري أمها مشيره مذبوحه امامها بعدما دخلت غرفتها صباحا لتجدها غارقه في دمائها فتصرخ وتفتح الباب وتنزل الي الشارع تستنجد بالناس في حركه لا اراديه منها
أما داغر فقد وقع عليه الخبر كالصاعقه حين طلبه رجال المباحث فقفز مسرعا الي منزله وحين رأته سالي ارتمت مرتعشه بين ذراعيه
كثرت الاسئله الروتينيه الممله والمعتادة إذا كان هناك عداوه أو ما شابه ذالك لكن داغر اجاب بالنفي القاطع
الغريب انهم لم يجدوا بصمات غريبه في المكان أو كسر في الباب و النوافذ فقد كان كل شيء سليم وبعد المعاينه اكتشفت سرقه المجوهرات والأموال من خزانتها فاخذت القضيه شكل اخر
وفي اقل من اربعه وعشرون ساعه انتشر الخبر في الصحف ونشرات الأخبار واصبح حديث الساعة لدي الجميع
*********************************
المشفي
*******
ظلت نور علي حالها صامته لا تتحرك رافضه الطعام والشراب تتناوله فقط في المحاليل المعلقة فتدخل في دمائها مباشره
تغيرت ملامحها وذبلت تماما وجهها شاحب وشفتيها مشققه وكأنها لم ترتوي في حياتها
جفت عيونها من الدموع ولم يتبقي في شلالاتها المزيد فقد استنفذتها لآخر قطره
ظل سليم بجوارها لم يتركها الا قليلا وكذالك بيومي
أما مدثر فكان يطمأن علي حالتها من بعيد ولم يكرر زيارته لها
أما ابوها إسماعيل فقد كان يجلس بالساعات أمام غرفتها لا يتحرك فقد اعتبرته نور احد أسباب موت كريم وموتها أيضا بالبطيء بعدما تزوج نرجس وتخلي عنهم .
**********************
النيابه
*******
وقفت بسمه أمام وكيل النيابه وبعدما القي عليها الكثير من الأسئلة واعترفت بجريمتها متعمده لكي تثأر من كريم الذي قتل راشد
ولكن ظهر ما لم يكن في الحسبان وهي هاويه كريم الجديدة واسمه المختلف بعدما تم تفريغ محتويات جيوبه بعد وفاته
لقد كان كريم ميت من وجهه نظر الحكومه دفن وتم استخراج شهاده وفاه له
دارت الأسئلة في رأس وكيل النيابة ولكن بعد استدعاء الشهود اتضح ان من قتلته بسمه هو كريم بالفعل
امر وكيل النيابة بحبس بسمه خمسه واربعون يوما والتجديد لها ان لزم الأمر لم توكل بسمه محاميا للدفاع عنها وكأنها استسلمت للأمر الواقع
دخلت بسمه الحجز مع بعض النساء فوجدت علي الحائط عباره مكتوبه بالتباشيًر الابيض مثل وجهها الذي هربت الدماء منه حين قرائتها
وهي(أنتي ميته يا بسمه)
**********************