اهلاً ~
علقو بين الفقرات بكثرة ، ياخي احب كومنتاتكم :)
....
++جونغكُوك++
الساعة قد اصبحت السادسة و الظلام علىٰ وشك الحلول ، ارجعت رأسي للخلف ما ان شعرت بصداع داهمني فـ لقد كُنت اضبط اموري من ناحية بيعُ المُخدرات ....الامور موخراً ليست جيدة و الفضل الكامل يعود لـ داني اللعين ، فـ هَذه هو يراقبني جيداً لهذا لا انفذ ما اريد بأرتياح حتى انني لم ارىٰ رجالي لمدة طويلة..
اتذكر امر تايهيونغ واتنهد ، اتمنىٰ ان راين ضبط امورهُ فـ انا حقاً اجد ان جمالهُ سـ يرفع مبيعات الميك آب ، صحيحاً ان امور شركتي جيدة وجداً الا انني اسعىٰ لجعلها اكبر و اكبر ...
جمال تايهيونغ يعجبني ويجذبني بشكل غريب ، اعني رسمة محياه مميزة ، مميزة كالقمر بالضبط ...
استقيم من علىٰ مقعدي مُقرراً الذهاب لـ رؤية ما فعلهُ راين له وهل اقتنع بالميك آب الذي سـ يروج به دائماً ، ولكن فجأة اتوقف ، لمَ انا مُهتم ؟، اعني يوجد مروجين والكثير منهم غيرهُ لم اهتم لهُم ، لم اهتم ان قنعوا او لا ، ولم اهتم كيف اصبح شكلهُم بعد التعديل
هل يا ترىٰ صبغو لهُ شعرهُ الاشقر ...؟
اجد ان شعره جميل ولا يستحق ان يصبغ ، لمَ لم اخبر راين بهذا !..
اخرج من مكتبي و اتجه ناحية المصعد لاضغط علىٰ الزر الذي يؤدي حيث الطابق الخامس والذي يقبع به المروجين ، وكذلك الذين يضبطون مكياجهُم من اجل جلسات التصوير ...
اصل الىٰ هُناك و غريب لا يوجد احد ..
تذكرت ، اليوم هو الاحد وهم يذهبون من السادسة لا السابعة ، انا امرتهُم بهذا...
اسمع صوت ضحكات صادراً من احدىٰ الغرف التي يرتبون بها ثياب المروجين ، اتقدم من الباب ليتضح ان الصوت عائد لـ تايهيونغ لهذا ابقىٰ واقفاً خلف الباب و اجل السبب ..
"اشتقت لكِ اليس ، انا اريد احتظانكِ ، اريد ان اضحك معكِ ، و اريد الخروج معكِ لـ مدينة الالعاب كـ كل مرة ، كذلك اريد ان اعض وجنتيكِ الجميلتين ..." كان يتحدث ونبرتهُ تميل للحزن ، لمَ اجد وكأنهُ يحادث صديقتهُ لا حبيبتهُ ..؟
اقول هذا لانني مررت بـ تجربة حب سابقاً مع احداهن لقد كُنت احبها بصدق ، لم يكن كلامنا هَكذا البتة ، اعني مدينة اللعاب حقاً ؟ اهو طفلاً؟ ام ان حبهما بريء ..؟؟
لا اجد ان الحب بريء ...الحب كريه وجداً !!
"ا.اوه جونغكوك ، أجل ، هو يعاملني بلطف ، كذلك اخبرني انني كـ اخيهُ الصغير لا تقلقي" لمَ يكذب ؟، انا لا اعتبره اخاً لي ، لو كان اخي لـ وضعت قضيبي بمنتصف مؤخرتهُ المستديرة و المُمتلئة تلك.
بصراحة مؤخرتهُ تجعل الشخص يرغب بصفعها و عصرها وكذلك عضها ، ولست مخطأ ..!
"كيف حال خالتكِ ؟" يسألها واسمعهُ بعد سؤالهُ يهمهم ، من الجيد ان روز افتعلت مصيبة مع امها و اتت لتذهب اليس لفترة مؤقتة ، فـ انا مُتاكد ان الضابط داني سـ ياتي لـ منزلي وحين لا يجدها سـ يتاكد انها ليست اختي ...
"حسناً ، كوني بخير من اجلي ، أُحبُكِ جداً جداً جداً"
ينتهي من المكالمة وصمت بعدها لاسمعهُ يتحرك بالغرفة ، كُنت سـ اطرق الباب من اجل أن اراهُ وبنفس الوقت نذهب مع بعضنا البعض -عصفورين بحجر-، الا ان هاتفي اهتز ومن الجيد انهُ صامت
تنهدت و ابتعدت من باب الغرفة لاجيب على هاتفي ولم يكُن المتصل سوىٰ كانغ لأجيب بسرعة لعلهُ خبراً جيداً.
"نعم كانغ !، اخبرني هل وصلت البضاعة ؟"
"مع الاسف سيدي ...الشاحنة التي تم ملئها قد اعدناها للكراج الخاص بنا فـ الشرطة التي كنا نرشوهم بالمال قد بدلو لأخرين لا نعرفهم لهذا لا نستطيعُ أن نعبرها لـ بوسان..."
"واللعنة اللعينة لمَ فقط هذه البضاعة الخاصة بالمخدرات لا تعبر ان اضطررتم فـ اقتلوا الشرطة انا لا اهتم واللع.."
وقبل ان يكمل احرفهُ الغاضبة تلك ، كانت شهقة قد هربت من تلك الشفتان التي وسعت بخفة ...
ابتلع جونغكوك ريقهُ ما ان نسىٰ أمر الذي كان داخل الغرفة ، انزل هاتفهُ وَ اغلق الخط بـ وجه كانغ الذي اصبح قلقاً علىٰ جونغكوك كونهُ صمت فجأة.
استدار ليجد ان تايهيونغ وللان ينظر لهُ بصدمة تامة من امرهُ ..
كان الامر فعلاً صادم و مخيف اعني ان تكتشف ان الذي امامك تاجراً للمخدرات وربما اشياء اخرىٰ يتاجر بها ..؟!
"تايهيونغ اسمعني" هو تحدث واقترب من الاصغر خطوتين الا ان تايهيونغ عاد للخلف اضعاف خطوتاهُ مرتين.
"ا.انت م.مالذي قلتهُ" تمتم بهمس وصدمة وللان هو يتراجع عدة خطوات للخلف كون جونغكوك يقترب منهُ ما ان يتراجع..
"انا كُنت امزح مع المتصل لا تاخذ الامر علىٰ محمل الجد !"
"كيف لا اخذ الامر علىٰ محمل الجد انت كنت تصرخ بالهاتف لقد كان الامر حقيقياً هذا ليس مزاح حتى انني سمعت ما ردف به المُتصل فالمكان هادئ كما ترىٰ استطيع ان اسمع ما نبس به الاخر اللعنة عليك لا تقترب مني !"
++تايهيونغ++
صرخت به نهاية كلماتي ما ان حاصرني ضد الجدار بكلتا يداهُ فـ كلينا دخل الغرفة الخاصة بالثياب !، رفعت كلتا يداي وَ وضعتهُما علىٰ صدره لعلهُ يبتعد لأهرب الا انهُ ثبتني من خصري بقوة جعلتني لا استطيع التحرك ابداً ..!!
"أنت لن تخبر احد ، تفهمني ام اكرر ؟"
"بلىٰ انا سأفعل أنت تعدُ مُجرماً يا لعين !" أزمجر به لينظر لي بنظرات كانت قد ارعبتني "اخبرتك انك لن تخبر احد بما سمعت و ان فعلت فـ ستتحول حياتك لجحيم !" يهسهس بي بحدة وصوت هامس ترفق المذكور نظرات حادة ومهددة كانت قد اخافتني
تجتمع الدموع بـ عيناي و اتاؤة مُتألماً ما ان كانت تضغط كلتا يداهُ علىٰ خصري ، احاول مُجدداً دفعهُ فـ اشعر انني سـ اقع في أيُ لحظة أن جسدي يرتعش وبعرامة..
دموعي تزداد واهمس لهُ بـ"ابتعد" ولا يفعل ، لا استطيع ان لا أخبر احد هذا يعد جريمة الذي يفعلهُ خاطئ لا بل انها مصيبة ..!!
"كُف عن البكاء !" يهمس لي لانفي و استمر بـ ابعادهُ عني الا ان جسده الضخم لا يتزحزح ولا انشاً واحداً من امامي حرفياً ..!!
يفلت جانب خصري الايسر ليرفع يدهُ ويضعها اسفل ذقني مثبتاً وجهي امام وجههُ مُباشرتاً مما جعل من اعيني الذارفة للدموعِ المالحة تلتقي بـ خاصتهُ التي تمتلئُ بالبرود و عدم المشاعر
"اياك تايهيونغ ...جرب وسَتندم !" يهمس لي مُجدداً ويقترب مني اكثر وانا هُنا سـ اموت رعبة..
يضع كلتا شفتاهُ علىٰ خاصتي ليرتعش كامل جسدي دون استثناء ، رعشة لذيذة جداً رعشة وددتها ان لا تذهب ، اغمضت كلتا عيناي الدامعة بـ استسلام تام ما ان حركهُما ضد خاصتي
يلتقط شفاهي السفلية داخل جوفه ويبدأ بمصها والعض عليها جاعلاً مني اتاؤة بمتعة تامة مُتناسياً من هو بالنسبة لي ومن انا بالنسبة لهُ هو...
يفلتها ويلتقط العلية بين اسنانهُ يعضها بقوة جاعلاً مني اتأوة تزامناً مع فتح فمي لهُ ، يخترق لسانهُ جوفي لاشد علىٰ قميصهُ مُتمسكاً به فالرجفة التي تجول انحاء جسدي تجعل مني اضعف ليس هذا فقط انني ارتعش بشكل غير طبيعي
يحرك لسانهُ ضد لساني الساكن لاتاؤة راغباً بالمزيد حتىٰ ان عيناي المُغمضة ذرفت الدموع من فرط المتعة التي انا بها ...
يخرج لسانهُ من جوفي لاستفقدهُ قليلاً فقط فـ ها هو ذا يلعق لي كلتا شفتاي..
يتوقف عن ذلك لابقىٰ مغمض العيناي مستشعراً انفاسهُ اللاهثة ضد انفاسي اللاهثة كذلك ...
"لنذهب للمنزل ، وكما اخبرتك ، لن تخبر احد ما سمعتهُ ، مفهوم ..؟" يهمس ضد شفاهي و اومأ بـ استسلام ، فتحت كلتا عيناي لتلقي بخاصتهُ الحادة وذلك جعلني اشعر بعدة مشاعر ومنها الخجل و التوتر و القلق ...
يطبع قبلة خفيفة علىٰ كلتا شفاهي ويفلتني مبتعداً عني ، احاول جمع شتات نفسي الا انني لا استطيع فـ ها انا ذا اجلس علىٰ الارض و انفجر باكياً علىٰ هَذه الفعلة
لقد قبلني وانا لم اقاومهُ لا بل لم افكر في مقاومتهُ حتىٰ ، اسمعه يتنهد لاضع كلتا يداي علىٰ وجهي واجهش بالبكاء الحاد ، اشعر انني لست بـ رجل لانني سمحت بحدوث هذا ..
اشعر بجسدي ينتشل من علىٰ الارض واشعر بيد اسفل سيقاني والاخرىٰ اسفل ظهري ، اجفل واتشبث بـ عنقهُ فـ ها هو ذا يحملني بسهولة تامة وذلك يجعلني اشعر بانني لست برجل امامهُ انما ...شيء صغير
"لمَ فعلت ذلك ؟" اسأله بصوتاً ضعيفاً و مهزوزاً و مرتجفاً ، ينظر لعيناي بكثف لاشيحها بعيداً عنهُ مُستمراً بالبكاء ..
مالذي يحدث معي ؟، لمَ لم امنعهُ ؟، لا انكر ان الشعور اكثر من رائع لا بل مذهل يجعلني اتمنىٰ ان نعيد ما نفعلهُ ولكن كان عليّ منعهُ ، هذا سيء ، و خاطئ ، ما فعلهُ خاطئ انا لا ذنب لي بما فعل ، اجل ، لا ذنب لي انا لم ارد هذا ابداً..
"شعرك ...لمَ جعلتهُم يصبغونهُ للرمادي ؟" يسألني فجأة لاستفيق واجد اننا داخل المصعد ، ابتلع ريقي و اهمس لهُ بـ"أهو قبيح؟"
"لا ..لا ابداً هو ..هو جيد اعني هو جميل جداً عليك الا ان الاشقر اجمل" يتلعثم واجد ان ذلك غريب قليلاً ، حسناً ما بك يا تايهيونغ هو تاجراً للمخدرات بالطبع سيكون غريب الاطوار
ولكن سبرايز يا ايها الضعيف انت الان بين يداهُ وهو يحملك بكل سهولة !!.
"انزلني" اطلبُ هامساً وصوتي للان يرتجف ، انظر لهُ ليفعل المثل ، ثواني و يومأ بالايجاب ويفعل ما طلبت وهو انزالي ، اقف جيداً امامهُ لاشعر بيداهُ من الخلف تحيط خصري ، يجذبني للخلف و يوقفني بجانبهُ مما جعل من تلك الرجفة تعود وتستوطن جسدي ...
يبعد يداهُ و انا هُنا انتظر ان نخرج من المصعد لاهرب بجلدي قبل ان ياخذ اعضائي و يبيعها..
"لا اخطف الاطفال ولا ابيع الاعضاء ولا اتعاطىٰ المُخدرات لجسدي انما ابيعها و اهربها فقط لهذا اهدأ ولا تخف و تتوتر بحضرتي"
"لا هه انا لست خائف ابداً من اخبرك بذلك ؟" اسالهُ ناكراً رغم كذبي فـ انا خائف ، يشير علىٰ يداي لانظر لهما ولقد كانا يرتجفان ؟، ابتلع ريقي واشيح بوجهي للجهة الاخرىٰ محاولاً عدم صنع ايُ تواصل بصري بيننا
لا اصدق انهُ قبلني ...
++تايهيونغ++
.....
الساعة اصبحت التاسعة والنصف ليلاً وهذا هو وقت العشاء ، جونغكوك كان يعد العشاء بالطبع ، صحيحاً ان جونغكوك غنياً ، الا انهُ لا ياتي بالخدم للمنزل البتة ، خوفاً علىٰ اختهُ وعلىٰ نفسهُ كذلك فماذا ان كانت مرسلة من قبل احد اعداءهُ او الذين خدعهُم ؟
هو اتمم اعداد بعضاً من الباستا ترفقها السلطة ، كذلك ، هو اعد الوجبة لشخصين ، لهُ ، وللذي صعد بسرعة لغرفتهُ مع اليس ولم يخرج منها منذ مجيئهُ..
جونغكوك قرر ان يذهب و يندهُ الذي بالاعلىٰ ليأتي كي يأكُل وجبة عشاءهُ ، ها هو ذا يصعد السلام ويتجهُ للغرفة المنشودة وهي التي يقبع بها تايهيونغ..
"أوه هيونغ حقاً ؟، انت تكذب عليّ هفف" كان تايهيونغ يتحدث بالغرفة ويبدو أنهُ يتحدث مع احدهُم وللمرة الثانية جونغكوك بقي واقفاً مكانهُ يستمع لمن يتحدث عبر الهاتف ..
"انت وفي كُلِ مرة تخبرني أنك سـ تأتي من سويسرا الا انك تكذب عليّ !" ينتحب كـ الطفل وذلك جعل من جونغكوك يستغرب قليلاً ...هَذه المرة الأولىٰ لـ جونغكوك بسماعهُ لـ نحيب تايهيونغ..
تنهد الاكبر و اخذ طارقاً الباب مما جعل من تايهيونغ يجفلُ مكانهُ وياخذ قائلاً للذي يحادثهُ "سأحادثك لاحقاً ، وداعاً هيونغي"
"من ..؟" تايهيونغ يعلم من الطارق ، الا انهُ يريد ان يسأل ، هَذا اصبح لا ارادياً طبعاً "انهُ انا فقط اتيت لاخبارك ان تأتي لكي تأكُل وجبة العشاء" الاكبر اجاب بهدوء وَداخلهُ يتمنىٰ أن يقبل ان يخرج ليأكُل معهُ ، جونغكوك لا يحبُ ان يأكُل بمفردهُ البتة ، هو كارهاً للوحدة بشكلاً ما ..
"ا.اوه ، لا اريد ، كُل انت ، صحة" هو هتف بتوتر ليتلقىٰ همهمة من جونغكوك ، في نهاية المطاف جونغكوك صاحب كبرياء ولن يتوسل لهُ ان يأتي ليأكُل معهُ ، كذلك ، ها هو ذا جونغكوك يتجهُ ناحية غرفتهُ استعداداً للنوم ، كما قلت ، لا يحب ان ياكل بمفردهُ...
....
الساعة قد اصبحت الثانية والنصف ليلاً ، وها هو ذا صاحب الشعر الرمادي يخرج من غرفتهُ بعد تفكير عميق ، هو جائع !!
ينزل السلالم بخطوات بطيئة لكي لا يصدر صوتاً قد يوقظ الاكبر ..!!، يصل حيث المطبخ ويدخل لهُ بسلام و انتصار كما يفكر فـ الاخر لم يسمعهُ وهو ينزل وهذا يعد انجازاً لذا هو بات يرقص بفرح ...
كان منظر تايهيونغ لطيف وهو يرقص وسط المطبخ بتلك الثياب التي يرتديها ، بحيث انهُ كان يرتدي قميصاً باللون الازرق برسومات سكوبي دو عريضاً جداً عليهُ ، ترفقها بيجامة كذلك زرقاء وبذات الرسوم..
يتوقف عن الرقص ويتجه ناحية تلك الباستا التي تتمركز علىٰ طاولة الطعام وكم كان منظرها شهياً..
تايهيونغ قرر ان يسخنها وها هو ذا يفعل ذلك ويسخنها من اجل أن يأكُلها ويشبع بطنهُ الشبهُ مُمتلئة ، هي كانت تخرج اصواتاً تدل علىٰ جوعهُ الشديد...
اتمم ذلك واخرجها من الفرن ليضعها علىٰ طاولة الطعام ، يسحبُ مقعداً من المقاعد الا انهُ تراجع عن هذا ، ابتسم بأتساع وقرر ان يجلس علىٰ الطاولة واكل الباستا وهو بتلك الجلسة ولقد فعل فـ ها هو ذا يتربع علىٰ الطاولة..
يضع الباستا بين افخاذهُ وبات يأكُل منها بشهية كبيرة ، بينما هو مركزاً بـ اكل الباستا ، كان احدهُم يقف او بالاحرىٰ يتكئ علىٰ اطار باب المطبخ ، ينظر لهذه الكتلة المُتحركة من اللطافة وكيف لها ان تتحرك و تتصرف بهذا الشكل دون تصنع ابداً..
هو وحرفياً وجد ان تايهيونغ لطيفاً بمعنىٰ احرف الكلمة..!!
"اذاً هي لذيذة؟" سألهُ فجأة ليتلقى اجابة سريعة من الجالس علىٰ الطاولة "اجل هي لذيذة جداً ، انا لم اتذوق في حياتي كُله اطيب من هَذه الباستا ، ارجوك اعد لي واحدة مرة اخرىٰ حين تفرغ !"
تايهيونغ لم يكن مركزاً كفاية ، كان كامل تركيزهُ يحوم حول هَذه الباستا اللذيذة لهذا هو جهل من سألهُ !، ثواني و عقل تايهيونغ استوعب الوضع ، رفع رأسهُ بـ صدمة وحدق بالذي بات يقهقه
وجنتين تايهيونغ المُمتلئتين من الداخل بالطعام كانت قد احمرا خجلاً من تواجد الاكبر ، هو احمر خجلاً من شيئان ، اولهما القبلة الساخنة و الحميمة التي حصل عليها بالشركة..
و الشيء الثاني ، هو ان جونغكوك كان يرتدي بيجامة سوداء فقط ولقد كان عاري الصدر ...!!
الاسوأ ، هو ان جونغكوك بات يقترب من ذلك اللطيف الجالس علىٰ المائدة بشكل مريح ..
.....
انتهى *~*
هل مرة ما انزل ع الشروط انزل اذا عجبني التفاعل لكذا كونو جيدين 😂😂😂😂