هو وضع شفتيه على شفتاي قبل النزول من السياره " دعنا نلتقي مساءاً"
هو قال ببساطه " بالتأكيد " انا اومئت ، هو منحني ابتسامه صغيره و لوح لي
" اممم ... الى اللقاء " هو قال و استدار ليتجه نحو مكتبه ، انتظرته الى ان يدخل و قمت بقيادة سيارتي ،..
قدت سيارتي نحو مكتبي ، لم اكن اشعر بالراحه .. وجهي كان يبدو عليه الحزن " ما الذي حدث ؟! " جاكسون سأل بقلق ..
" هممم ... مشاكل حب " تنهدت " عائلة جينيونغ ؟!" هو سأل " نعم"
قلت ببساطه..
" زواجه تم تحديده بالفعل ، هو خائف ، نحن بالفعل لا نعلم ما الذي
يجب علينا فعله ؟!"
" اوبس "
" نعم ، لقد قررنا التحدث اليوم مع مارك " ليقول هو ببطأ " لا اظن ذلك سيجدي نفعاً ولكن نعم لتحاول "
" ليس لدي اي امل ايضاً ، و حتى جينيونغي سيأتي معي الى هناك ،
لا توجد اي طريقه اخرى "
" انتم في موقف صعب "
" هممم ... جاكسون .. انا لم اقع في المشاكل بهذا العمق في حياتي "
" صحيح ، ... الحب الحقيقي دوماً يمنحك الألم "
انا فقط نظرت اليه ، من دون تعابير على وجهي .. " يا صديقي ، انا لا احب جيبومي هذا ، انا احب ان اراك سعيداً "
" جاك انا خائف ، اشعر و كأن جينيونغ سوف يتركني .. استطيع
الشعور بذالك "
" كلا ، لا تتشائم "
" انا لست متشائماً ، انا فقط اشعر و كأنه سيختار عائلته بدلاً مني ، انا لا اضخم الأمور ولكنك تعلم ... الألم .. قلبي يؤلمني ، ا-ا-اشعر بالبكاء ، انا فقط خوفي يكبر بداخلي ، انا لا اعلم كيف سأتحمل ذلك إذ جينيونغي تخلى عني"
جاكسون احتظنني و اخذ يربت على كتفي ، " يا صديقي لا تتألم ، سأكون بجانبك ، لأبهجك "
" نعم .. سأنتقل من هنا إذ تركني "
—————
اشغلت نفسي بالعمل لكي انسى كل شئ مؤخراً لمده مؤقته ...
انا بالفعل كدت ان انسى موعدي لرؤية مارك و جينيونغي عند 6:00pm
انا و مارك نعمل في نفس المكتب ولكننا نختلف في الأقسام ،
و على عجل تجهزت لأترك مكتبي " حظ موفق يا صديقي " جاكسون اظهر لي ابهامه ، قمت بأحتظانه و قلت " ادعِ من اجلنا "
قدتُ سيارتي نحو المكان ، كنت اشعر بالتوتر بشده و يداي كانت بارده بسبب الخوف عندما دخلت المطعم و وجدتهم ، وجه جينيونغ كان يحمل نفس التعبير خاصتي ، اظن مارك لا يعرف بشأن هذا الموعد من طريقته
فهو يبدو طبيعياً ...
اتجهت نحو طاولتهم و حمحمت واقفاً خلفهم ، مارك وقف بغضب " اللعنه!!
ما الذي يفعلهُ هنا هذا الشاذ جينيونغي ؟!"لينظر الي بغضب و جينيونغ اخذ يهدئه عن طريق توسله له " مارك ، ارجوك استمع .. نحن نريد ان نحدثك عن امرٍ ما " ولكنه لم يستمع بل صرخ عليه ..
" مارك .. اهدأ " انا قلت و اخذت مقعداً بجانب جينيونغ ، وضعت يدي حول كتفه و جينيونغ بدأ يتوتر " جي-جيبوم " هو ابعد يدي عنه ولكني امسكت بخصره ، مارك ضغط على فكه و صرخ " انت و اللعنه عاهر ، كُف عن لمسه
و ابعد يديك عن اخي "
" مارك نحن نحب بعضنا البعض ، هو خائف بشأن حياته ، انا هنا لأتحدث معك
مارك ارجوك تفهمنا ، هو من دوني لا شئ و انا من دونه لا شئ ... ارجوك"
جينيونغ امسك بيدي اسفل الطاوله ، ولكني لم ابدي اي ردة فعل فقط استمريت بالتحدث مع مارك ولكنه كان منزعجاً و نظر الى جينيونغ ...
" ايمكننا الذهاب ؟! لا استطيع الأستماع الى كلام فارغ ، انا بالفعل اخبرتك
ان تتوقف عن الأنجراف نحو فتحة المؤخره هذا و ها انت الأن بكل جرأه تقوم بدعوته لألتقي به ؟ ... هاه ؟!"
" م-مارك ، ا-انا احب ج-جيبوم.... ارجوك ساعدني .. ارجوك "
مارك ضعط على فكه و قال " حسناً ، لنلغي زفافك و قم بذل والديك امامك لهذا انت مدلل و ترغب بأن يتم مضاجعتك من قِبَلْ الرجال " و ذلك جعل جينيونغ غاضباً ...
" مارك ، انتبه لألفاظك ، هو اخاك ولا تستخدم هذا النوع من الكلمات معه ،
هو رجل بمواصفات جيده ، انا لا اقول بأنه معجب برجل اي انه امر خاطئ كما انت تظنه خاطئ ، ارجوك لا تستخدم كلمات مؤذيه ، هو سيتألم اكثر "
لقد كنت صبوراً جداً و ذلك بسبب جينيونغي ، اجتمعت الدموع في عينيه بالفعل " انت قمت بأعادته الى جانبك مجدداً لهذا تجرأت ... هيا
بنا جينيونغ"هو هسهس " م-مارك ، ارجوك ساعدنا ، لا استطيع
التخلي عنه ..ارجوك"
توسل جينيونغ به و ذلك جعل قلبي يتألم ، امسكت يده و داعبتها بلطف ..
" اوه ، بحقك ! فالتوقف هذهِ الدراما ، يا لك من لوطي سخيف " نفذ صبري و لكمته بقوه على وجهه " انا واللعنه اخبرتك ان لا تغضبنا و بالأخص جينيونغي ، مارك انت فقط تثير غضبي " صرخت و جينيونغ اسرع ليبعدني
عنه و جرى نحو مارك ، كان واقعاً على الأرض ... الناس من
كانوا في المطعم جروا نحونا ...
استقام مارك و سحبني نحوه بواسطة قميصي " اللعنه ! الملعونه ايها الشاذ!!
كيف تتجرأ لتمد يدك علي ؟ " لقد بدأ الشجار بيننا و جينيونغ لا يعرف من يجب عليه الأيقاف اولاً ...هو ذهب بجانب مارك و دفعني عنه بينما كنت سأضربه لمارك ، " توقفوا .. فقط توقفوا.. ارجوكم " جينيونغ كان يبكي و عينيه مليئه بالدموع عندما نظر إلي ...
حراس المطعم اتوا ليوقفونا ولكننا بالفعل تركنا المكان ، كلاهُما لهم نفس التعابير على وجوههم ، انا اعلم بأنها كانت نهايتنا ...
تعثرت خلال خطواتي و وصلت الى سيارتي و هم بالفعل رحلوا ،
جينيونغ تركني .. انا مازلت لا اصدق ما حدث !! و لم اتحكم في غضبي و اخذت اضرب مقود السياره ...
" نعم جينيونغ ، انا لم افعل اي امر خاطئ ، لقد كان خطئه .. ان تكون مثلياً ليس بالأمر الغريب ، هو استخدم كلمات مؤذيه ضدنا ... بالأخص انت ، لا استطيع تحمل ذلك جينيونغي ، عُد إلّي ، لا تكرهني ارجوك " انا صرخت بغضب و اخذت ابكي بشده ...
——————
وجهة نظر الكاتبه :-
مارك كان غاضباً حد الجنون و كان يوبخه لجينيونغ طوال الطريق الى المنزل
عندما وصلوا الى المنزل ، لحظة صمت حدثت عندما والديه رئوا لكمه على وجه مارك جينيونغ كان يرتعش من الخوف ،
" ما الذي حدث ؟!" والدتهم سألت بقلق و زوجة مارك كذالك ، هي صمتت عندما جينيونغ نظر الى مارك بأسف .. لقد فهمت هي ما حدث !
والدهم كان صامتاً ولكنه غاضب من الداخل ..
" ا-انا اريد اخباركما بأمرٍ ما " جينيونغ قال و رأسه مطأطأ للأسفل ، مارك امسك بذراع جينيونغ و حاول ان يوقفه " ارجوك... دعني اخبرهم " هو ابعد يد مارك عنه ...
" ا-انا احب ج-جيبوم " هو اعترف لوالديه ، و وجوههم قد اصبحت شاحبه
و كانوا مصدومين " م-ماذا ؟!" والدتهم سألت غير مصدقه الأمر ...
" نعم ، ان ابنكم الثاني مثلي الجنس اي يحب رجُلاً " هو قال بينما الدموع تُذرف على وجنتيه ، ولكنه لم يتجرأ من مواجهتهُم ، بل ابقى رأسه مطأطئاً للأسفل فقط ...
والد جينيونغ سار نحوه و قام بصفعه على وجهه " اخرس جينيونغ!! نحن لم نربيك لتكون شاذاً "
" ارجوكم ، كِفُوا جميعكم عن مناداتي بالشاذ ، انا انسانٌ ايضاً .. انا احب جيبوم
ولقد مارسنا الحب لأكثر من مره ... انا احبه بشد....— انا قلت اخرس و اذهب الى الداخل " والده قال بحده " ا-ابي ، ا-انا لا اريد ان اتزوج هذهِ الفتاة
ارجوك دعني اتخذ طريقي " هو تجرأ
" مارك اخبره ان يذهب الى الداخل او انا من سيخرج من هذا المنزل ، لأني لا اريد ان تدمر سمعتنا بسبب هذا المعتوه جيبوم "
" هو ليس معتوهاً ، هو حبي ، هو كالجوهرة ، ابي انت لا يمكنك ايجاد رجل مثله ، انسان مثله ... ابي ، امي ... ارجوكم تقبلونا ، ارجوكم " هو تلقى ثلاث صفعات متتاليه من والده ، وجهه تغير لونه الى الأحمر ولكنه اكمل " ابي..
لقد قبلته ، لقد مارست الحب معه ، لقد منحته كل شئ ، لا استطيع ان اكون زوجاً لفتاة او حتى ان احب اي شخصٍ اخر ، ارجوك تقبلنا او على الأقل
دعني ارحل "
" من اين ظهرت لك هذهِ الجرأه ؟! هل ذاك الشاذ من منحك هذهِ
الثقه ؟! هممم... الحب الذي تتفوه به ... هو مجرد رغبه ، لا شئ اخر "
" ابي — عزيزتي ايجب علي ترك هذا المنزل ؟!" والده استدار نحو والدته و سأل ذلك ، اما والدته لقد كانت عاجزه عن الكلام " كلا "
" لذا اخبريه ان يكف عن التفوه بكلام فارغ ، سأطلب منهم ان يحددو الزواج هذا الأسبوع ، لا احد يمكنه ان يدمر ثقافتنا وسمعتنا ... افهمتم ؟!" و مع ذلك والده و ترك المكان ...
الجميع تركه ، عدا زوجة اخيه " تينا " مارك صاح من غرفته ، لذالك هي جرت نحو غرفتها ...
لذالك جينيونغ تكور حول نفسه على الأرضيه و لقد كان حزيناً ، هو لا يعلم كيف سيجعلهم يفهمونه ... هو يريد جيبوم ... عقله كان مشوش
و قلبه كان خَدِر ...
يتبع ....