تيـلـيكُـون

By toqa0011

156K 10.6K 5.5K

سمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـ... More

المُـقدمـة
~| ١ |~
~| ٢ |~
~| ٣ |~
~| ٤ |~
~| ٥ |~
~| ٦ |~
~| ٧ |~
~| ٨ |~
~| ٩ |~
إعـلان ☯️
~| ١١ |~
~| ١٢ |~
~| ١٣ |~
~| ١٤ |~
~| ١٥ |~
~ | ١٦ |~
~| ١٧ |~
~| ١٨ |~
~ | ١٩ |~
~| ٢٠ |~
~| ٢١ |~
~| ٢٢ |~
~| ٢٣ |~
~| ٢٤ |~
~| ٢٥ |~

~| ١٠ |~

4.7K 414 158
By toqa0011

•" أُلـيان..يجب عليكِ الحضور بسرعة" سمعتُ صوت رويس القلق.

ماذا حـدث؟!

•" لا يـوجد آثـار وجود دخيـل ، ولـكن هُنـاك رائحـة أحدهم ، يصعبُ عـليّ تـحديدها ، ولكنها ليست غريبة" صـرّح بتشتت.

" كـيف حـالكِ رفيقتيّ الغـالية ، أأعجبتكِ الهدية خاصتيّ؟"

سمعتُ صوتهُ الساخر وهو يضع يديهِ في جيوب بنطالهُ. عيناهُ تنظرُ ليّ بصمت. وكأن أمواجِ البحر خاصتيّ هادئة تنظرُ لعشبتيهِ بتوعد. وعشبتيهِ تتحركُ مع الهواءِ بإتقان.

" أخـبرنيّ ، هـل هي تستحق كل هذا؟" سألتُ بتفكير وأنا أنظرُ للأرضِ ببهت. لأجده تنفسهُ هادئ. سمعتُ صوت تحركهُ ليجلس علي الكرسي الذي أماميّ.

" لـطالما تسألتُ عن سبب ولاءكَ لـها ، بالرغمِ من أنكَ لا تُدين لها بشئ. بـل أنت حتي لستَ من تصنيفِ كائناتها. فلِمـا الإخلاصِ؟" أكملتُ بهدوء لأرفعُ عينايّ علي وجههُ. لأجد الصمت هو ما يعتليّ الملامح.

" آزيـوس...من قامَ بذلكَ ، ففـي النهاية أدين لهُ بالكثير..." صرّح بهذهِ العبارات القصيرة. هي كانت حقيقية وصادقة كما يبدو.

" لا بأس بذكر مساعدتهُ لكَ ، ولكن هي لا تتحكمُ بك. أم أنكَ تُريد مـا لديّ مثلها؟" سألتُ مُجددًا. يجب علي الحقيقة أن تظهر. يكفي كرهٍ.

" أنتِ أرتكبتيّ جـريمة لا تُغفـر ، وهي كانت تُريد عقابكِ لذا قامت بهذا العقاب الشديد" تجاهل السؤال وهو ينظرُ بعيدًا عن عينايّ.

" حياتيّ ، سلبتها سيِلين الذي يراها الجميع مُنقذة الحب بين الرفقاء. تزرعهُ لينمو بين الإثنين بإخلاص. حتي يدرك كلًا منهم أن ذلكَ الحب صادق. لا خيانة ولا كذب." أضفتُ بإبتسامة جانبية وأنا أنظرُ ليديّ بشرود.

" هي وضعتهُ بين أبي وأمي...لتجعلنيّ أصدق بوجودهُ ، ولكننيّ لطالما رأيتُ الحب ليس مهم...يمكننيّ أستبدالهُ بالصداقة. هو بالفعل كان ناجحًا ، ولكنها رأت بأننيّ وبطريقة ما أخالف أوامرها وأقوم بجعل الجميع يبتعد عن أوامرها. يعصيهـا." صـرّحتُ بهدوء.

" هـل تري هذا مُخالف؟" سألتهُ ببرود. وجدت علامات السخط علي وجههُ. وقف بهدوء وتوجه للخارجِ. لأوقفهُ قائلة " ألا تـريد معرفة إذا كانت الهدية أعجبتنيّ أم لا؟"

وجدتهُ يقف وهو يمسكُ الباب مُتمتم بـ " ليس هُناك داعي"

وهكذا خرج وتركنيّ. تنفستُ ببطئ ، أشعرُ بالأختناقِ الشديد. قلبيّ مُتألم لرؤية ذاتيّ في نفس المكان الذي تركهُ والديّ.لم أكسب قلبها للأن. فلما ذلكَ التعاملُ أمي.أعرف بداخليّ بأنكِ مازلتِ نفسها. لكن تغيركِ لم يكن إيقاظكِ بل كان وسيلة أو أخريّ للحصولِ علي السيطرة. لكن ان أسمح لهم بالسيطرة عليّ...أبـدًا.

خـرجتُ بهدوء من الغرفة. أحذتُ أسيـر في الممـراتِ الساكنة. بينما كنتُ أسير أستمعتُ إلي صوت ما ، أخذتُ أُدقق جيدًا في الصوت. لأجدهُ صوت صُراخ مُصطحب بهمسٍ. أخذتُ أسير حيثُ مصدر الصوت مازال قائمًا. لأجد بأنهُ طريق غرفة أمي. أخذتُ أسير ببطئ وصمت وأخفيتُ رائحتيّ جيدًا. فتحتُ الباب بِضع إنشات لتلتقط عينايّ ساركان وأميّ كلًا منهم ينظرُ إلي الأخرِ بغضب.

"أخبـرتُكِ لـن أفعـل ، أفهمتيّ!" صَـاح بها بهمس وهو ينظرُ حولهُ جيدًا بينما أنا أختبأتُ قبل أن يرانيّ.

" ستفعـل ، حتي إذا لم توافق" صاحت بهِ بالمُقابل وهي تقف ناظرةٍ لهُ بخنق. لأجدهُ يزفرُ الهواءِ بسخط.

" لمـا تفعلين هذا أمي ، هي لم تفعل لكِ شئ ، لمـا تظلين تُحبين رؤيتها تُعانيّ بالرغم من أنها لطالما أهتمت بكِ!" أسترسل بغضب وهو يُلقي ذاتهُ علي الكرسي الذي أمامها.

عَـن من يتحدثـون؟

" أنـتَ لا تعـرف شيئًا لذا أٌصمت" صاحت بهِ مُجددًا ، لأقلبُ عينايٍ بدون جدوي ، هي لن تتغير. إذًا لما ذلكَ الأمـل مازال بِداخلـيّ ، لمـا لم يختفيّ كما يفعل دائمًـا

لمـا أظـلُ أُحبـكِ؟!

" أنـتِ حقًـا لستِ أم ، فكـيفَ بـ أم تكـرهُ أبنتهـا هكـذا!" صـاح تلكَ المرة بصوت مُرتفع نسبيًا. تاركًا حطام قلبيّ يُعلن وقوعهُ.

" أتُـدافع عـن قَـاتلة ، لقـد قتلت أختكَ وأبيكَ إذا نسيت ، إنها قاتلة وليست أبنتيّ أتفهم ، أكرهها بحجم كـرهيّ لـمن
سَمـحَ لها بأن تكون الألفـا لـيّ، أكرهها بحجم كرهيّ لمشهـد موت أبيكَ ، وأكـرهها بحجم كرهيّ لمن جعـلَ أبنتي تنزفُ الدماءِ حتي الموت! " صـاحت بصراخ مُتألم ، لأقعُ علي ركبتيّ بألم ، أضعُ يدي علي قلبيّ الذي أشعرُ بهِ يعتصرُ بالداخل.

" أتمـني لهـا الـمَـوت" أضافت بصراخ ، بينما ساركان يُحاول جعلها تصمتُ. للأسف أخي... لقد سمعتُ وتقطع قلبيّ وأنتهي الأمر.

أخذتُ أتنفسُ بهياجٍ وأنا أنظرُ حوليّ بضياع. لـطالمـا كنتُ أعرف بكرهها لـيّ ، ولكننيّ لم أسمع قـط بهـذا الكره من شفاهها!

أمـي قالت بأنها تكرهنيّ كما لم تَـكره أحد من قبل.

أمـي تتمنـي لـيّ المـوت!.

وقفـتُ بِـصمت وأنـا مُتجهه لـخارج القـطيع ، أحتـاجُ إلي الإبتعـادِ ، جلستُ بهدوء في الغـابة ساندة ظهريّ علي الشجرة ، أنظرُ إلي السماءِ البُرتقالية الممـزوجة باللونِ الأحمـر. بينمـا السحابُ يسيـر ببطئ في السمـاءِ الصـافية.

- جميـل رؤيتكِ تُعانين..اُليـان.

سمعتُ صوت خافت ممتزج بسخرية. ألتففتُ حوليّ لمعـرفة من يتحدث.

" مَـن تكون؟" سـألتُ بحرص شديد وعينايّ تلتفتُ حوليّ بحذر.

- ألـم أُخبـركِ بجمال الحياة؟

تمتم مُجددًا. لأُركز بـمعرفة مكانهُ. مُتجاهلة بأنهُ تجاهلنيّ.

- دعينيّ أُخبـركِ بكـم أن الحيـاة جميلة... مع الجميع ، ما عداكِ أنتِ جميلتيّ.

" لستُ في مزاج يسمحُ ليّ لسماعِ تفهاتكَ" تمتمتُ بغضب وأنا أقوم بنفضِ ملابسيّ بعد أن وقفت.

- لستِ في مزاج يسمحُ للنقاش ، يالكِ من فتاة وقحة!

" أنتبه إلي كلامتكَ يا أنت!" تمتمتُ بسخط وأنا أسيرُ مبتعدة عن مكان جلوسيّ.

- يا لكِ من فتاة مُمـلة ، كيف يتحملك الجميع؟

" لـم أطلب رأيكَ ، لا يعنيكَ!" أجبتُ بهدوء مُتجه نحو شجرة ما عالية. وقفتُ أسفلها أتطلعُ إلي الأرتفاعِ.

- أشـعرُ بالملل؟

نظرتُ حوليّ مجددًا أحاول أن أجدهُ، ولكننيّ أجد الهواءِ فقط!

" إذا أردت قتليّ فأنتظر دروكَ علي الأقل! " أسترسلتُ بسخرية وأنا أبدأ بالتسلقِ للأعليّ.

- لستُ مُتجمد القلبِ مثلكِ لأفعل!

" لا أصدقكَ يا أيها الكائن المجهول." أردفتُ ببساطة وأنا أستريحُ علي جفن الشجرةِ بهدوء.

•" إين أنتِ؟" سأل رويس يصوت قلق.

•" في مكان ما ، لا تقلق"

•" أنتِ بخير صحيح؟"

•" سأكون"

أقفلتُ الإتصال. بينما عينايّ تستطيع أن تلتقط أرض قطيعيّ من الأعليّ.

- تتحدثين مع غيريّ! ، يا لكِ من خائنة!

" لا تقول خائنة يا حقير أتفهـم" صحتُ بهِ بتهديد. لأستمعُ إلي صوتِ ضحكاتهُ العالية. مما جعلنيّ غاضبة أكثـر.

- لـم أتوقع بأنكِ تغضبين سريعًا يـا أيتها الآلـفـا!

قبضتُ علي يديّ بعدم صبر. من إين أتي هذا الغبي؟

" يكفيّ حديث للأن ، لذا أرحل!" تمتمتُ بتعب وأنا أستندُ علي خصنِ الشجرة مُغمضة عينايّ.

- مازلتُ أحدثكِ بـِ لـطف للأن ، ولكن لا تعتاديّ علي هذا

قـال بصوت هامس بدأ يتلاشي بصمت. ليعمُ الهدوء والسكينة مُجددًا.

ظللتُ أتأملُ أصواتِ تحرك الأشجارِ مع الرياحِ المُتحركة بإيقاع لطيف.

" علمتُ بأنكِ ستكونين هُنـا" قال بمـرح. لأنظرُ لهُ من الأعلي.

" لـطـالما أستطعتَ إيجاديّ" تمتمتُ ببساطة وأنا أستندُ مٌجددًا علي غصنِ الشجرة. لأراهُ يتسلق الشجرة ويتخذ الغصنُ الذي أماميّ مقعد لهُ. ساندًا رأسهُ كما أفعل. 

" ماذا بكِ اُلـيان ، الحزنُ تملكَ من عيناكِ وقلبكِ أصبح هش ووجهكِ فقد ملامحِ قوتهُ!" أردف بخفوت وهو ينظرُ ليّ بتمعن. لأغمضُ عينايّ مُتمتمة " ليس هُناك حيلة ، فعندما تضيقُ الحياة عليكَ لا تسأل عن قـوة تحملكَ لألمهـا ، هي فقط تجعلكَ تتألم ثُمَ تعلم مقدارِ تحمُلكَ"

" ما الذي حدث اُلـيـان؟" سأل بقلق وهو ينظرُ ليّ بحزن.  لأبتسمُ بِهـدوء مُصـرّحة " الكـرهُ سئ ، كالسـمِ الذي يسلبكَ حياتكَ ببطئ بعد أن يتغذي عليكَ بجعلكَ تتألم وتصرخُ من أعماقِ قلبكَ ، كـالمرضِ الذي يستقـرَ بداخلكَ يُطالب بأخذ صحتكَ ، بينما أنت تُقاوم بشعاعِ الأمل الضئيل خاصتكَ!"

" بـداخلكَ تعلم بأنهم يبتسمون أمامكَ لأنكَ أقوي منهم ، ومن الخلفِ عيناهم كنيران تنتظر الوقتَ لتشـتعلُ بكَ ، الحياةُ تُعطينـا الفرص لتجربة الكثير ، ولكن للأسفِ الأعين لا تصـل إلي مـا تُـريد"

" حيـاتنـا تتمحورِ حول القيامِ بالواجبات اليومية ، ونسينـا قاعدة تكسيـر الروتين."

" ألـم تسأم من حياتكَ في يـوم ، تظـلُ أفكـاركَ تخبركَ بكم أنكَ شخص سئ لذا تم عقابكَ بكونكَ ترتكبُ أخطاء كثيرة. تظلُ تتمنيّ لو أنكَ لم تصبح ما أنتَ عليهِ ، أجـل أنهُ الندم الذي يتملكُ بقلب كلًا منـا عند أرتكاب الأخطاء. وكأن لا يكفيكَ نظرات الجميع بكونكَ قاتل بدم بارد في أعيونهم! "

" وكأنهم نسـوا بأنكَ كنتَ جيد يومًا مـا ، وكأنهم نسـوا بأنكَ كنتَ مـحبوب ،وكأنهـم نسوا بأن هذا العالـم تغيـر، فكيـف ستكون حياتكِ بعدما تغير الجميعِ ، ينظرون علي أخطـاءِ غيـرهم وكأنهم لم يرتكبوا أخطاء من قبل"

" هل اللونـا من فعـلت هذا بكِ؟" تمتم بسخط وهو ينظرُ ليّ
لأبعد نظريّ عنهُ وأنا أتطلعُ إلي الأفقِ البعيد. 

" منذُ متي وأنتِ تسمعين ، منذُ متي وأنتِ تهتمين ، ليس وكأنكِ تُدركين الحقيقية لأول مرة" صـرحَ بسخط مُجددًا.

" بـلا أفعـل!" صحتُ بهِ هذهِ المرة. شعرتُ بتلكَ الدموعِ الساخنة تتملكُ عينايّ.

" ليـس لأننيّ صامتة سأكون صماء ، ليس لأننيّ لا أرد سأكون خـرساء. ليس لأننيّ لا أبكيّ سأكون بلا أحساس." أردفتُ بألم وأنا أشهقُ بصمت. 

" جميعكم تعتقدون بأن هذا غير مـؤذيّ ، بأننيّ لا أتألمُ عندما أسمع كلاماتكم عن كم أننيّ قاتلة بدم بارد. قاتلة أختها وأبيها من أجلِ أخذِ اللقب والحصولِ علي القطيع!"

" فتاة تكرهها أمها أشـدّ كرهٍ ، بدون ذنب ، أنتم لا تعـرفون شيئًا ، ولكن أتعلـم ما الخطأ هُنـا؟"

-بأننيّ أعتقدتُ بأنـكم عائلتيّ كـما أفعـل..مؤسف يا صديقيّ...مؤسف للغاية!

___________

أنتهـي....

كيف حالكم؟

ها هو البارت أخيـرًا قد وصل 😆😆

أعلم بأن بعضكم فقد الأمل أن أنزل قريـبًا وخاصتةٍ في الوقتِ الراهن. 

ولكننيّ ظللتُ أكتب من أجل كل شخص أحبها! 

لذا شكرًا لكم من أعماقِ قلبيّ.

البارت الحزين 😔

ولكن بعض الحقائق ظهرت وأخيرًا 😀😀

الأسئلـة:

ألـفريدو الذي صدم الجميع؟

مُحادثة اُليان معهُ؟

هل سيقفُ معها أم ضدها؟

ساركان؟

والداتها هل هي مُحقة بكرهها وهل تستحقُ اُلسان كل هذا الكرهُ منها؟

هناك كائن جديد قد ظهر ، ما توقعاتكم بشأنهُ وما تصنيفهُ؟

كلامات هذا الكائن؟

وهل يُريد أذية اُليان؟

رويس؟

قطيعُ اُليان؟

أكثر مقطع أثر عليكَ؟

أكثر جملة أثرت بكَ؟

أكثر شخصية تم كرهها؟

إلي اللقاء

في رعاية الله 🍁

Continue Reading

You'll Also Like

42.3K 1.8K 9
تايهيونق الفتى الذي يشعر بالملل، يقرر شراء شخص ما ليسليه 𝘛𝘰𝘱: 𝘑𝘒 • تنويه : الرواية تحتوي على : ° هجائن ° خيال ° الفاظ نابية ° تصرفات مخلة ° 18+ ...
38.3K 206 1
تايهيونغ فتى بمهبل وهجين قط كذلك..! وجونغكوك مولع بتي وذيله الوردي الناعم..! ويود جعلَهُ حبيبه، لكن تي صَعبِ المنال 𝗍ⱺρ>> 𝑱𝒖𝒏𝒈𝒌𝒐𝒐𝒌 𝗍ᥲᥱ>>...
358K 17.1K 55
"كنتُ في خصُومةٍ مع الحياة حتى رأيتُك؛ فتصالحتُ معها"
1.1M 38.2K 39
( تحت التعديل ) أقوم بتعديل بعض المشاهد هو الالفا الملك حاكم عالم المستذئبين وحاكم مصاصي الدماء وهو هجين رباعي مستذئب وعنقاء ومصاصي دماء وساحر لا تع...