توضيح بسيط
المبني اللي جونجداي ذهب اليه مع أصدقائه ف اول مره ده مبني مهجور تبع المدرسه اما المدرسه كلها ليست مهجوره و المره التانيه راح المبني العادي علشان يسال عن اوليفيا لو حد يعرفها...
استمتعوا بما هو قادم 👏
***
~ماذا ان فاق ما بين شخصين كل الحدود و اصبح فقط وجود طيف احدهم حول الاخر قادر علي هز كيانه~
Jongdae pov.
هل اختفت للأبد ؟ قالت انها لا تستطيع الذهاب طالما تلك المفكره معي اني انا الوحيد القادر علي الشعور بها و رؤيتها ذلك ما اخبرتني به و ذلك ما كُتب بتلك المفكره ما هي شبح ؟ بشر؟ لا اعلم ولا اهتم فقط اريد اختفائها لكن لا اعلم لم شعرت بالرعب حين حدث ذلك بدات ابحث بعيني عنها بكل مكان حتي اني بدأت اركض متخطيًا ذلك الرواق تاركًا تشانيول خلفي و هو ف وسط صدمته بحثًا عنها فقط ان لم اجدها تلك المره لن اهتم بعد الأن تلك فرصتي للتخلص منها لكني وجدتها لحظة من تلك التي تقف خلفها ؟
فتاه بشعر اسود قصير يصل الي كتفيها ترتدي نفس الزي المدرسي الخاص باوليفيا وجهها صغير و ممتلئ قليلًا تبدو لطيفه ايضًا اه بماذا افكر الأن
"اوليفيا"
اردفتها بهدوء لترفع رأسها لي تبكي ؟ الهي ما الذي يحدث هنا من تلك الفتاه و لما تقف متصنمة كالتمثال بتلك الطريقة هي ايضًا
"ماذا قلت اعد ذلك الاسم مجددًا"
اردفت تلك الفتاه و هي ترفع اعينها لمستوي وجهي ف هي اقصر مني و من اوليفيا ذاتها
"اوليفيا ؟ هل تعرفنيها ؟ تستطعين رؤيتها؟"
اردفت مجددا و انا اتمسك بكتفي تلك الفتاه اخفضت يدي ببطئ حينما لمحت اعينها التي بدأت باللمعان تُنذر بشلال من الدموع قادم ف الطريق
امسكت تلك الفتاه بقلبها و لم تلبث ثواني حتي انفجرت بالبكاء
"من تلك لما قلبي يؤلمني فقط لوقع اسمها علي مسامعي"
اردفت تلك الفتاه و هي تنظر لي بألم واضح بأعينها البنية و انا فقط عاجز بينها و بين اوليفيا
رفعت بصري لأوليفيا التي تقف خلفها و ما حدث الأن لم يزيدها الا بكائًا كأنها تشارك تلك الفتاه الألم
"هل تعرفينها"
سألت اوليفيا التي لم تتوقف عن البكاء بل تتزياد دموعها بكل لحظه تمر و كأن سؤالي ذلك هو الزر الذي ادي الي انفجار شهقاتها التي بدأت تعلو لحظة بعد الاخري و وقعها علي اذني اشد من اي شئ اخر
"هناك ما يربطني بها اقسم اني اشعر بها"
اردفت اوليفيا بين شهقاتها التي تحاول بصعوبة السيطرة عليها
لا اعرف ما العمل الأن و ما بال ذلك الاحمق لما تصنم هو الاخر بتلك الطريقه...
Jongdae pov. End
لم يكن حال تشانيول افضل حالًا من جونجداي لكن مع اختلاف واحد لقد ظن تشانيول ان الفتاه التي يتحدث عنها جونجداي اوليفر... اوليفيا لا يذكر اسمها جيدًا هي تلك التي اصتدم بها منذ دقائق بكائها و ما تفوه به جونجداي فقط هو ما اعاده الي صوابه و جعله يعلم انها ليست اوليفيا لكن ما خطبها لما تبكي بتلك الطريقه ؟ تجول تلك التسأولات برأس تشانيول
"انتِ"
اردف تشانيول لترفع تلك الفتاه نظرها له قلبت نظرها بين تشانيول و جونجداي
"انت ماذا تفعل هنا مجددًا؟"
اردفت تلك الفتاه و هي تحاول السيطرة علي دموعها التي تجهل سببها حتي
"اتبعكِ.... لقد وقعت لجمالك"
اردف تشانيول بسخريه كانت سترد عليه لكن جونجداي قاطعها
"اسف انسه..."
اردف جونجداي لكنه لم يكمل جملته
"سانا...كيم سانا"
اردفت الفتاه ليهمهم جونجداي بينما اوليفيا مازلت تتأملها بحزن
"رقمها اطلب رقمها جونجداي"
اردفت اوليفيا و انتقلت من خلف الفتاه الي جانبه مجددا
"عفوًا لكن هل لي ان اسأل من انتم و ماذا تفعلان هنا؟"
اردفت سانا و
هي تحاول كفكفت دموعها التي لم تتوقف فقط ما خطبي و ما امر البكاء و تلك الاوليفيا تلك الافكار فقط ما تدور ف بالها في تلك اللحظة
"لقد سألتك بالفعل ابحث عن احدهم تدعي اوليفيا"
اردف جونجداي بثبات و هو يرمقها بنظرات هادئه متفحصه لحالها و مستغربة ايضًا
"لا اعلم ... فقط لا اعلم من تلك التي تبحث عنها لكن وقع اسمها فقط يؤلم قلبي"
اردفت سانا بنبرة اقل ما يقال عنها انها حزينه و بشدة
"هل استطيع طلب رقمك"
اردف جونجداي بلطف صمتت سانا و لم تجيب تتفحصه بنظرات شك
"لا اقصد شيئًا سيئَا فقط للبحث عن ذلك الأمر بالمناسبه ادعي جونجداي كيم جونجداي و ذلك الطويل تشانيول "
اردف جونجداي بادب ولطف تحمحمت اوليفيا بنفاذ صبر ما خطبه من اين ظهرت تلك النبره اللطيفه الحنونه الم يكن يصرخ بوجهي منذ ساعة فقط تشا هل لأنها فتاه يتصرف هكذا ؟ لكني فتاه ايضا كيم حقير داي نفضت اوليفيا تلك الافكار من رأسها ف الموقف ليس مناسب لذلك ابدًا
"بماذا تفكري اوليفيا ركزي الأن علي تلك الفتاه و ما علاقتها بكِ"
همست بها اوليفيا لنفسها لكنها كالحمقاء مجددًا لا تعلم ان جونجداي يسمعها
"ا..اجل حسنًا"
اردفتها سانا ثم تبادلت النظرات المستحقرة مع اليودا الاحمق كما لقبته و هو يقابلها بالمثل التفتت سانا مره اخري لجونجداي تتبادل الارقام معه فقط الفضول ما يدفعها لفعل ذلك فهي ليست من اللذين يتأثرون سريعًا ب اي شئ و لا تبكِ الي ف اشد الحالات صعوبه لكن ماذا تبكي بتلك الطريقه امام غريبان و أحدهم تمقته بالفعل
"سأذهب الأن لنتواصل لاحقا"
اردف جونجداي بابتسامة لطيفه جعلت من سانا تبادله باخري مماثله و هي تومئ وسط مشاهدة تشانيول و اوليفيا
جذب جونجداي ذراع تشانيول ليذهب سريعًا
"اتعرف تلك الفتاه؟"
اردف جونجداي بعدما تخطوها ببضع خطوات
"تلك القزمه ؟ لقد اصتدمت بي منذ قليل و انا ابحث عنك"
اردف تشانيول باستحقار و هو يشير برأسه للخلف
"تستطيع الابتسام جيدًا"
اردفت اوليفيا توجه كلامها لجونجداي بإستهزاء
"هل فعلت ذلك من اجلي مثلا الم تكونِ انتي من تريدين التواصل معها"
اردف جونجداي متذمرًا بنبرته المعتادة
"هل..هل تلك الاوليفيا هنا؟"
اردف تشانيول و هو ينظر حوله بخوف ثم تمسك بذراع جونجداي
"انها بجانبك تمامًا"
اردف جونجداي بابتسامة خبيثه مما جعل تشانيول يزيد من محاصرته لذراع جونجداي و هو يجول المكان بنظره و عينيه ازدادت اتساعًا فوق اتساعها بسبب الخوف
"لا اصدق بتلك الخرافات"
اردف تشانيول بثقه مهزوزه ثم ابعد يده عن ذراع جونجداي
"لست خرافات اخبر صديقك الاحمق بذلك"
اردفت اوليفيا بغضب
"هل سيصدق عقل انكِ هنا اثبتي له ذلك لا دخل لي"
اردف تشين و هو يهز كتفيه بلامبالاة
"لما لم تقع تلك المفكره بيده بدلًا عنك"
تمتمت اوليفيا بتلك الكلمات بحقد
"استطيع سماعك"
اردف جونجداي و هو يبتسم لها باستفزاز
"توقف عن التكلم معاها الامر مخيف اقسم ان لم تكن صديقي لصدقت انك جننت بالفعل و وضعتك بالمشفي لحظه لما لا نذهب للمشفي للاطمئنان عليك يبدو ان تلك صدمه اجل صدمه"
اردف تشانيول مجددا و هو ينظر حوله بحثًا لعله يراها لكن فقط لا شئ حوله تجاهله جونجداي ليسبقه بخطوات سريعه تبعه تشانيول حتي لا يضل طريقه و يصتدم بشخص اخر
تسللوا للخارج كما فعلوا عند الدخول بمساعدتها
"لا تخبر الاخرين بذلك ف بالطبع لن يصدق احد فقط اخبرتك انت لأنك تبعتني ولا يوجد حل اخر غير إخبارك الحقيقه"
وجه جونجداي كلماته تلك لتشانيول الذي بدأ يومئ بملل
"كم مره اخبرتني و قلت حسنًا لن يصدقوني علي اية حال و سيظنوا انني جننت مازلت لا اصدق حتي هل سأخبرهم بذلك ؟"
اردف تشانيول بملل
شعر باحدهم يجذب طرف سترته التفت حوله و لم يري شئ
"اتصدق الأن؟"
اردف جونجداي و هو يعقد يده الي صدره رافعًا حاجبيه
جذبت اوليفيا حقيبة تشانيول ليرتد بضعة خطوات للخلف بفزع
"هل هي خلفي حقًا"
اردف تشانيول بنبرة مرتعشه ليومئ جونجداي ما لبس ان انهي جونجداي هزة رأسه حتي شرع تشانيول بالجري هربًا الي منزله جاعلًا كل من اوليفيا و جونجداي يقهقهان علي مظهره المضحك
Sana pov.
لم اتوقف عن التفكير بما حدث طوال اليوم تلك الاوليفيا اشعر كأنني اعرف ذلك الأسم لكنِ لا اذكر اي شئ بخصوص ذلك
دخلت الي منزلي بعد يوم طويل لأجد امي تُحيك احد الوشاحات مجددًا من اجل اخي
"لقد عدت اميي"
اردفت و انا اخلع حذائي الرياضي ابدله بخف منزلي مريح
"مرحبًا عزيزتي"
اردفت امي و هي تبتسم ابتسامتها الرائعه لقد ورثتها منها و افتخر بذلك
منزلنا ليس بالضخم لكنه دافئ و هذا كافي لي انا و امي و اخي
بالمناسبة انا بالسنه الاولي من الثانوية لدي اخي الاصغر كيم جين ووك
ابي ؟ لقد تخلي عنا منذ زمن بسبب مرض اخي و ترك امي تتهتم بنا بمفردها و لقد اهتمت بنا و ربتنا جيدًا
"اذهبي لتغير ثيابك صغيرتي و سأجهز الطعام لنتعشي سويًا"
اردفت امي و رددت انا بأماءه بسيطه فقط قبلت رأسها ثم صعدت الي غرفتي بالطابق التاني رميت حقيبتي ارضًا و اخرجت هاتفي من جيب سترتي لاحدق به قليلًا يدفعني الفضول لمعرفة المزيد هل احادث ذلك الفتي ؟ انتظرت بضع دقائق افكر ف ذلك جيدًا ...انهيت ذلك الصراع داخل عقلي ببعث رساله تحتوي مرحبًا فقط ثم رميت هاتفي علي السرير و ذهبت الي الاستحمام...
Sana pov. End
***
"لقد وصلت رساله منها"
اردف جونجداي و هو ينظر الي اوليفيا التي تتوسط الاريكه بغرفته قفزت من مكانها سريعًا لتجلس بجانبه علي السرير
"ماذا قالت ؟"
اردفت اوليفيا بفضول و تلقت الصمت من جونجداي و نظره متفحصه لوضعها نظرت لنفسها وهي ملتصقه به للغايه....عدلت من نفسها سريعًا بعدما شعرت بالحرج وابتعدت بمسافة بسيطه عنه ثم نظرت الي هاتفه لتري الرساله
"فقط مرحبا"
اردفت اوليفيا بملل
"ماذا تريدين ان تقول هذا جيد بما فيها الكفايه ثم انها لم تتجاهل الامر و بدات الحديث اولًا ايضًا "
اردف جونجداي متذمرًا ثم رد الرساله بمثلها فقط
"ياااه توقف عن التذمرر تستطيع الكلام بهدوء معها اما انا تصرخ بوجهي فقط... اه صوتك مرتفع اذني ستنزف بسببك اقسم"
اردفت اوليفيا و هي تضع يديها علي كلتا اذُنيها بطريقه طفولية اضحكت جونجداي
"هل تتذكرين اي شئ؟ اي شئ قد يساعدنا؟"
اردف جونجداي بجدية بعدما توقف عن الضحك
هزت اوليفيا رأسها نافيه
اخرج جونجداي المفكره و فتحها ينظر ان كان هناك اي تغير جديد
"مدرسة كوانجهي الثانويه...كيم سانا"
قرأ جونجداي تلك الجمله ببطئ
"اذا نحن بالطريق الصحيح قد تدلنا علي شئ ما اشعر ان هناك رابط قوي بيني و بينها"
اردفت اوليفيا بحماس و هي تصفق بيديها احيانًا تبدو كبالغه لا تتوقف عن السخرية من الجميع ومتماسكه و احيانًا كطفله بالسابعة تشعر بالحماس لأقل الاشياء
"سأذهب لتغير ملابسي اياكِ و العبث ب اي شئ يخصني و لا تخرجي الي الخارج ف لا اريد ان يحدث ما يضر بجداي"
اردف جونجداي بنبرة صارم و هو يوجه اصبعه السبابه اتجاهها بتحذير
"حسنًا حسنًا لست طفله"
اردفت بستهزاء و هي تومئ موافقه علي كلامه حتي يذهب فقط دخل الي الحمام لتدور هي بعينيها
"حسنًا من اين ابدأ"
اردفت بخبث ثم وقفت من السرير و ذهبت تعبث بالكتب فوق مكتبه و اطارات الصور
"والديه ؟"
تحسست الاطار بيدها لتشعر بحزن اجتاحها فاجأه
"اين هم يا تري؟لم اراهم منذ مجئ الي هنا"
اردفت بنبرة مرحه تحاول اخفاء ما تشعر به احست بحركة حول الباب لتذهب سريعا تتكور فوق سريره بهدوء
دخلت جدته الي الغرفه
"يبدو انه يستحم حسنًا سأترك هذه هنا"
اردفت الجده و هي تضع ظرف علي مكتبه ثم خرجت مجددًا
"فقط نظره سريعه لن تضر صحيح"
اردفت اوليفيا بفضول و هي تتفحص المكان حولها مازال بالداخل و صوت الماء جاري كما ان صوت غنائه يصلها لذلك اتخذت تلك علامه جيده و ذهبت لفتح ذلك الظرف
"خطاب اذا"
اردفت اوليفيا و من ثم بدات تقرا اول احرف ذلك الخطاب ببطئ وصلت الي جزء شدها قرأته بصوت مسموع قليلًا
"عزيزي جونجداي هذه انا امك هل اشتقت لنا صغيري اعتذر علي هذا لكننا لن نأتي تلك العطله ايضًا اباك مشغول بعمله اعدك سأشتري لك هديه كبيره تلك المره فور عودتي...ادرس جيدًا و اعتني بجدتك و جدك....احبك ب.."
لم تكاد تُكمل اخر حروف الخطاب حتي وجدت من يجذب الورقه من يدها لم تشعر بنفسها و لم تدرك انه انهي استحمامه بالفعل و خرج
"من سمح لكِ الم اخبرك الا تعبثي بشئ"
صرخ ف وجهها بغضب لترجع بضع خطوات للخلف لمعت عينيها بحزن تشعر انها رأت شئ مشابه لذلك الخطاب كأنها رأت مثله من قبل خرجت سريعًا من غرفته و تركته خلفها
"هل قسوت عليها كثيرًا"
همس جونجداي بتلك الكلمات و هو ينظر الي الباب الذي خرجت منه هز رأسه بنفي و امسك الخطاب يقرأه ثواني قليله حتي تحول لكتلة من الغضب
"لم اعد طفل حتي تراضيني بهديه امي"
همس بها باستهزاء كور الورقه ليرميها بسلة المهملات ولم يلتفت لها مجددا ارتمي علي سريره و لم يفكر حتي بالبحث عن اوليفيا
"ذلك الاحمق الحقير لا يعرف سوي الصراخ اقسم ان اذني ستنزف ف اي لحظه بسببه"
قالتها اوليفيا بغضب ظاهر ف صوتها و مشيتها حتي وصلت الي الحديقة الخلفيه لمنزله و جلست علي احد الكراسي الخشبية الموضوعه بتناسق حول طاوله تطل علي المسبح
"لما اشعر بالحزن ؟ ما الذي نسيته بالظبط؟ ما الذي يحدث لي هل انا ميتة ؟ من تلك السانا و لما اشعر اني ارتبط بها كثيرًا هناك الكثير للبحث عنه"
اردفت اوليفيا و هي تمرجح قدميها ف الهواء بملل
***
Chanyeol pov.
لم انتظر الكثير بعد ما حدث ظللت اجري بالطرقات حتي وصلت لمنزلي و بالطبع ارجُلي الطويله ساعدتني بذلك...
"هل عدت بني؟"
قالتها والدتي فور استماعها لصوت الباب يُفتح لم تتلقي الرد فقط رياح قوية مرت بجانبها لم يكن هذا سوي انا ف انا دخلت الي غرفتي سريعًا احتمي بها
"سيطر علي نفسك بارك تشانيول سيطر علي نفسك"
قلتها بصوت عالي و انا احرك يدي ف الهواء اخذت نفس عميق و اغمضت عيني احاول تهدئة نفسي لنفكر جيدًا تشانيول و اللعنه اي تفكير جيد انا اشعر كأنني مجنون كيف اصدق هذا لكني شعرت بها اااه لا اعلم بعثرت شعري الاسود بيدي عدة مرات
رن هاتفي لأقفز بفزع
تمالكت نفسي جيدًا بصعوبه و رددت علي الهاتف
"مرحبًا هيونج"
قلتها محاولًا الحفاظ علي نبرتي المعتادة
"هل جونجداي بخير؟"
سألني سوهو هيونج...بخير ؟ بأفضل حال لدرجة الجنون
"انه بخير هيونج بخير فقط يبدو انه تأثير الصدمه لكنه بخير الأن"
اردفت بثقه لكنه يعلمني جيدًا
"تشانيووول"
لن اضعف لن اضعف لن اضعف سيظن اني مجنون ان اخبرته ثم اني وعدت جونجداي
"لم يحدث شئ هيونج لقد اوصلته الي منزله حتي و اطمئننت عليه جيدًا"
قلت بثقه مجددا اوصلته اذا من كان يجري بمارثون رياضي منذ قليل كم انت صادق بارك تشانيول
"حسنًا فقط استرح سأطمئن عليه" اردف سوهو هيونج و كاد يغلق الخط
"هيونج لحظه"
اوقفته قبل ان يغلق
"ماذا هناك؟"
كانت تلك كلمات سوهو هيونج قبل ان اكمل حديثي
"ا..."
Chanyeol pov. End
***
"كيف حالك؟"
وصلت تلك الرساله لجونجداي من سانا اعتدل ف جلسته ليجيب
"بخير ماذا عنكِ"
رد بتلك الرساله ليتذكر ان اوليفيا لم تعد بعد منذ ساعه
خرج من غرفته بحثًا عنها بجميع ارجاء المنزل لكنه فاجأه شعر بألم رهيب يجتاح جميع اطرافه جعله يسقط ارضًا...
يتبع....
عذرًا علي الاخطاء الاملائيه ان وجدت
لو فيه اي حاجه مش واضحه يمكنكم سؤالي
يا تري ايه اللي بين اوليفيا و سانا و ايه سبب حزن الاتنين ؟
تشانيول هيصدق جونجداي بجد ؟ و ياتري هيساعدوا ولا لا؟
اية يا تري قصة اوليفيا و ايه المساعدة اللي محتاجها ؟
هل تشانيول سيخبر سوهو بما حدث ؟
سبب الم جونجداي ؟
اتمني تتفاعلوا لا اعلم ان كانت تعجبكم الروايه ام لا اريد ارأكم و توقعاتكم فهي تشجعني 👏♥