- بعد اسبوع -
كانت حاله سيبيال اسوء من قبل
لا تتحدث لا تنظر الى احد فقط تجلس
على السرير و تتناول الطعام لتبقى حيه فقط
اسبوع كامل لم يسمع صوتها و لم تنطق بحرف واحد
حاولت الطبيبه ان تجعلها تتحدث بعد جلسات كثيره معها
لكن الامر بقي على حاله
كانت طيله الوقت تفكر بكلام ريكاردو بأنه لا يحبها و عاملها كحيوان اخر مره
5:00 فجراً
كانت ذات العينان السماويه نائمه على سريرها
كانت تحلم حلمها الغريب الذي تحلم به كل يوم
اصبح كابوسها وخوفها و المها
كانت ترى ريكاردو من تحت المياه وعيناه الزرقاء تضيء شراً
شعرت بالاختناق وهي تحرك جسدها بقوه تريد التنفس
سمعت صوته الرجولي قائلاً بنبره حقد : هل تظنيني بأنني احبك عودي الى رشدك
ضلت تسمع الكلمات داخل اذنيها
صفعها بقوه لتسمع صدى صوته العالي
انا اشتريتكِ ببعض المال
ساقطه سأقتلكِ
انتِ ملكاً لي شئتي ام ابيتي
صفعها مجدداً حتى نزف انفها
فزعت بقوه وهي تتعرق
كان هذا الحلم لم يفارقها لمده اسبوع كامل
لم تستطيع ان تخرج كلامه من رأسها وعقلها
وضعت يديها على اذنيها
وهي تسمع صوته الذي لم يفارق مسامع اذنيها
( اشتريتكِ ببعض النقود _ عاهره _ سأقتلكِ )
وبعض الكلمات الاخرى
قالت بصوت مبحوح والعرق يتصبب منها
سيبيال : كفى ارجوك اخرج من عقلي اخرج من مسامع اذني اخرج
جرت الى الحمام تقيأت ...
وضعت ذراعها على معدتها
عادت السرير تحاول النوم مجدداً
.
.
.
.
8:00 صباحاً
جاءت الطبيبه مجدداً الى غرفه سيبيال
بعد محاولات كثيره والتكلم معها
الطبيبه : اخبريني ما هو الشيء الذي يزعجكِ قالت بهدوء
لم ترد عليها بقيت صامته وعلى حالتها
الطبيبه : هل تعلمين بأن السيد ريكاردو يحبكِ جداً انه خائف عليكِ جداً
قالت محاوله ان ترد عليها لكن هذا لم ينفع ايضاً
الطبيبه : اذاً انسي بأنني طبيبه اعتبريني احد صديقاتك المقربات في المدرسه هل تحبين احداً ما هو اسمه او كيف شكله
لم ترد ... تأفأفت الطبيبه بأستلام فهي على هذه الحاله لأسبوعين
اخذت حقيبتها تريد الخروج لكنها توقفت
حين سمعت صوت سيبيال قائله : احب شخصاً جميل جداً عيناه كلون البحر
يملك ندبه في عيناه كل مره انظر اليها اشعر
بأن قلبي يذوب وطوله يجعلني اشعر بأنني طفله ذات 5 سنوات انا لا احبه انا فقط اعشقه
قالت وهي تنظر الى الامام تحتظن قدميها
ابتسمت الطبيبه على سيبيال قائله : وهو ايضاً يحبكِ
سيبيال : اريد الخروج من هنا اشعر بالاختناق
شعرت الطبيبه بالفرح الشديد
خرجت من الغرفه مسرعه
طرقت الباب على غرفه ريكاردو
اجابها بعد مده طويله
ريكاردو : ادخلي
دخلت الطبيبه الى الغرفه
كان ريكاردو يجلس على السرير ناظراً الى الارض ببرود
الطبيبه : س_سيدي انها تحدثت و _ لم تكمل كلامها
لأن خرج مسرعاً من الغرفه
توجه نحو غرفتها
كانت على نفس حالتها تنظر نفس النظره
الطبيبه : حبيبتي سيبيال انظري هنا همست بأذنها قائله هذا هو حبيبك انظري
لم تنظر سيبيال اليه ولم تتحرك
سيبيال : اريد الخروج من هنا اشعر بالاختناق
اغمض عيناه حين سمع صوتها اخيراً اسبوعين لم يراها ولم يسمع صوتها
اومأ برأسه الى الطبيبه بمعنى انه وافق ان تخرج
وبشرط الحرس سيكونوا معها
لكنها رفضت ارادت الخروج لوحدها ...
لم يعجبه الامر و رفض
تقدمت ايريكا من ريكاردو قائله : لا تقلق اخي سأخرج معها وسأعتني بها
بعد وقت طويل من اقناعه وافق اخيراً على خروج سيبيال مع ايريكا لوحدهم
غيرت سيبيال ملابسها الى بنطال ابيض اللون مع تي شيرت ذو اكمام طويله وستره جلديه
بسبب الطقس البارد
امسكت ايريكا بيدين سيبيال
خارجين من القصر ...
- داخل القصر -
كانت الطبيبه تجلس مقابل ريكاردو على الاريكه تحدث وعلى وجهها ابتسامه : سيدي انها بخير لا تقلق
ريكاردو : كيف تريدين ان لا اقلق قال بغضب
الطبيبه : ستكون بخير و بالمناسبه تحدثت عنك اليوم
ابتسم نصف ابتسامه
ريكاردو : ماذا قالت ... قال وهو يدعي انه غير مهتم
الطبيبه : قالت انها تحب شخصاً عيناه كلون البحر
ابتسم بداخله
.
.
.
.
كانت تتمشى في احد الشوارع المضلمه
كانت ايريكا تبحث عنها في كل مكان
صرخت ايريكا بأعلى صوتها باحثه عن سيبيال : سيبيال ارجوكِ اخرجِ
كيف سوف تواجه اخيها الان
نظرت سيبيال الى فندق قديم جداً لم يذهب اليه احد طيله السنوات
كانت تمشي بلا وعي فقط جسد لكن روحها لا تعلم اين
صعدت الى سلم الفندق متوجهه الى اعلى
طابق في الفندق المهترء القديم
امسكت معدتها بسبب التعب الذي شعرت به
دخلت الى غرفه جلست على الارض لتنام دون ان تشعر بشيء
بينما ايريكا كانت تبكي لم تجدها
اخذت هاتفها لتتصل على ريكاردو
.
.
.
.
وصل ريكاردو الى مكان ايريكا
رأها تبكي
ايريكا : اخي لا اعلم اين هي كيف ذهبت
احتضنها محاول تهدأتها
ريكاردو : حسناً سأبحث عنها بنفسي
اخذ يبحث عنها في جميع الاماكن
لكن لا وجود اليها
اهطل المطر بشده وتبللت ملابسه
التصق قميصه الابيض بجسده المليء
بالعضلات وشعره مبعثر بطريقه مثيره
نظر الى فندق قديم جداً
لم يفكر بأي شيء صعد السلم يبحث عنها في الغرف واحده تلو الاخرى
صعد الى الطابق الاخير
تماشى ببطء مقترب من الغرفه التي تنام بها
رأها مرميه على الارض نائمه وعلى وجهها
القليل من قطرات المطر
حملها بين ذراعيه نزل من اعلى السلم وهو ينظر اليها فقط
حركت شفتاها بخفه لتقول بصوتها الناعم الهادىء : ايها الوحش انت وحش لكنني احبك
قبل وجنتها و معدتها ليهمس بخفه : انا ايضاً
وصلوا الى الاسفل
جرت ايريكا الى ريكاردو الذي يحمل بين ذراعيه سيبيال النائمه
وضعها بخفه بالسياره تلمس وجهها الذي لم يراه لمده اسبوعين كم اشتاق اليها و الى النظر الى عيناها السماويه الساحره
.
.
.
.
8:00 صباحاً
استيقظت ذات العينان السماويه
على اصوات ريكاردو
قائلاً : احبكِ يا ملاكي ...
لكنها حين استيقظت لم تجده
كانت تحلم بصوته و تتذكر كلامه معها
تأفأفت بملل لتأخذ حماماً دون ان تدخل الى البانيو اصبحت تخاف منه ولا تريده
انتهت من الاستحمام
ارتدت شورت قصير مع تي شيرت يصل الى سرتها
نزلت الى الاسفل
توجهت نحو غرفه صاله الرياضه المطلى على الحديقه الخلفيه للقصر
رأت ريكاردو يتدرب بقسوه والعرق يتصبب على جسده الضخم المليء بالعضلات
اقتربت منه ليتوقف عن التدريب
مسح العرق عن وجهه ليرى ملابسها مؤخرتها
البارزه ومعدتها المنتفخه قليلاً بسبب الحمل
ونهديها المنتكزتين
ارتدت قفازات الملاكمه وهي تنظر بغضب الى ريكاردو
اقتربت منه لتلكمه بقوه على صدره
بقى في مكانه لم يتحرك كان ينظر اليها وهي
تضربه بالقفازات الكبيره على يديها الصغيره
لكمت وجهه بقوه
بكت وهي تلكمه على جسده بأقوى مالديها
بينما هو صمت وينظر ببرود
توقفت عن لكمه وهي تلهث بتعب
نظر الى عيناها السماويه الدامعه
احتضنها بقوه وهي تبكي
صرخت بصوت عالي باكيه
ابتعد عنها بعد عناق طويل
وضع شفتاه على شفتاها ليجعلها تصمت
سيبيال : لما قبلتني من سمح لك من انت لتقبلني من انت
لكمت صدره بقوى
قفزت عليه وهي تقبله بشراسه وعيناها لا تتوقف عن ذرف تلك الدموع
انتهى