لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي...

Door YasminMassoud

1M 24.8K 3K

السلسلة الثانية من سلسلة عشق طفلة هو التحكم بالآخرين يجري في عروقه لم يرفض له أحد طلب كل ما يريده يحصل عليه ي... Meer

💗 الشخصيات الرئيسية 💗
💗 وصف الشخصيات 💗
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
تنبيه
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18 الجزء الأول
بارت 18 الجزء الثاني
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24 الجزء الأول
بارت 24 الجزء الثاني
بارت 24 الجزء الثالث
بارت 25
تكملة للبارت 25
بارت 26
بارت 27 الجزء الأول
بارت 27 الجزء الثاني
بارت 27 الجزء الثالث
معذرة
بارت 28
بارت 29 الجزء الأول
بارت 29 الجزء الثاني
بارت 29 الجزء الثالث
بارت 30 ،،قبل النهاية،،
بارت 31 ،، ما قبل الأخير ،،
تكملة للبارت 31
بارت 32 ،، والأخير ،،
بارت إضافة
المرتبة الأولى
بارت إضافي ،،هدية،،

بارت 5

32.1K 680 34
Door YasminMassoud

بقلمي
YasminMassoud

أدخلها إلى مكتبه ليصفع الباب بقوة خلفه لتنتفض برعب ترك ذراعها أخيراً لتسمك بها تمسد عليها بألم وهي تش هق ببكاء ووجع لما يعاملها هكذا هل لأنها ليس لديها عائلة يتحكم بها كما يريد نظر إيثان لذرعها وقلبه يتألم لأنها يراها تبكي إليس من المفترض أن يجعلها سعيدة وليست حزينة لكنه كلما يتذكر ما كانت ستفعل يغضب أكثر ويقسو على قلبه وأنه يجب أن يعاقبها ليصرخ بها

- ما اللعنة التي كنتي ستفعلينها

تجمدت مكانها تنظر إليه برهبة وخوف أبتعلت ريقها عدة مرات تخشى من غضبه وهي تراه يتقدم نحوها بثبات وقف على بعد خطوات منها هو لا يريد أن يخيفها أكثر أجابت عليه بإهتزاز

- ا انا ا اسفة في

قاطعها بغضب لدرجة تراجعت للوراء قليلا

- وماذا سينفع أسفك وأنا أرى الطفلة التي أعتني بها تتخد قرارها بنفسها دون أن تهتم إلى الأشخاص الذين حولها أحدفي فكرة الخروج من هنا نهائيا لأنني أقسم إذا سمعت هذا الكلام مرة أخرى سترأين وجهي الآخر هل فهمتي

صرخ بأخر كلماته من وجع قلبه الذي ينبض خوفاً من تركها له تحمل كل هذه السنوات فقط من أجلها وهو ينتظر الوقت حتى يخبرها أنه يحبها وهي لا تفكر إلا بمغادرة من القصر سحقاَ لكل شي لعن بين أنفاسه بحده هزت ماسي رأسها بخوف وعينيها الزرقاء غارقة بدموع ماذا فعلت كي يغضب هكذا هل لأنها تريد الرحيل من هنا شهقت ببكاء هي حقاً تريد أن تعيش من دون أن تسمع إلى أي إهانة من زوجته هل ستخبره وتقول لها لماذا تريد الرحيل نظر إليها بجمود ليقول ببرود

- وأيضاً أنتي لن تخرجي من القصر خلال الأسبوع القادم ويمنع عليك أن تذهبي إلى المدرسة هذا هو عقابكي

دموعها تنزل بغزارة على وجنتيها من قوله لما يفعل ذلك بها لما يحرمها من دراستها لمدة أسبوع كاملة لو تعلم أن يمنع نفسه ويحرب كل خلية بعلقه حتى لا يضربها لأنها تجراءت فقط وفكرت بالرحيل من هنا وأبتعدها عنه وقال بجدية

- ما سبب الذي كنتي عليه ستغادرين

تنظر إليه بعيون محمرة وهي تعلن نفسها لتقول ببحة مرتبكة

- ااا لا لا شي

يدرك إيثان أن زوجته الحقيرة هي السبب في ذلك لكنه يريد أن يسمع منها ذلك وأردف بحزم

- منذ متى تكذين في وجهي بشأن أي شي يخصك

هي حقا في موقف تحسد عليه وكثيرا أيضاً رغم أن خائفة وترتجف منه لكن هو الآن يتكلم معها بهدوء وكانه لم يصرخ بوجهها منذ قليل ومع هذا كان يهتم بها ولم يشعرها يوم أنها وحيدة وحتى الآخرين يفعلون الكثير لها ينظر إليها ببرود لكن داخله يتألم من شكلها يريد أن ياخدها بحضنه ويربت على ظهرها ويتحسس جسدها ضد جسده لكن لم يأتي الوقت بعد ليفعل ذلك كلها بسبب مايا الحقيرة سيريها كيف تحزن حبيبته سمعها تهمس بصوت منخفض

- أرجوك سأخبرك لكن لا تفعل شيئا لها

نظر لراسها المنخفض للأرض لما لا تنظر إليه فهو يريد أن يتأمل ملامحها بشغف أبتسم بلا روح ليقول بنبرة باردة

- قولي

أخدت نفس كي تخبره وتتمنى أن لا يفعل لزوجته شي صحيح أن مايا لا تحبها لكنها لا تستطيع أن تكرهها لتقول بإرتباك

- أن زوجتك هي السبب

أغمضت عينيها بخوف من ردة فعله لكنها لم تشعر بشي لترفع رأسها برعب إليه لتراها ينظر لها بغموض أشعرها حقاً بإهتزاز بجسدها وكأنه ينظر لنقطة معينة بها ليرفع إيثان يده وأشار للباب كي تذهب نظرت إليه ببلاهة هل يقصد أنه سيسمح لها بالذهاب دون أن يفعل شي لها أبتسم بخفة ليهز رأسه بنعم لتختفى ماسي من أمامه بلحظة ليتبعه هو بعينيه بحب حتى أختفت من نهائيا تنهد بعمق وجلس على الأريكة ليغمض عينيه براحة في حين ماسي كانت تركض وهي لا ترى أمامها بسبب الدموع بعينيها أصطدمت بشخص لتعتذر سرعيا نظر ديفيد إليها يرى حالتها الخائفة لعن صديقه بسره ليقول بقلق

- لا بأس عليك أنتي بخير

ردت عليها بضعف فقط تريد أن تذهب لغرفتها الآن ولا ترى أي شخص

- أجل شكرا لك عن أذنك

لتركض مجدداً وهي تبكي وتشهق وديفيد غضب هل قسى عليها كثيرا فتح الباب بعنف شديد ينظر إلى إيثان الذي فتح عينيه ينظر اليه ببرود دون أن يتحرك من مكانه لو كان شخص أخر غير ديفيد من هو من دخل عليه هكذا لن يتردد بقتله أبداً تقدم منه ليقول بغضب

- ماذا فعلت لصغيرة لقد كانت حالتها سيئة

رد بلا مبالاة

- تستحق ذلك

- إيثان أين قلبك يا رجل هل هذا ما ك

لم يكمل ديفيد كلامه لأن إيثان نهض هذه المرة فهو لم يتحمل كلام ديفيد له وكأنه يتهمه بتقسير معها ليقول بحده

- ديفيد إلى هنا وكفى أحتمل منك كل شي لكن أن تتهمني أنني لا أهتم لها لن أصمت أبداً أنت أكثر أحد هنا يعلم ماذا أفعل من أجلها وأنا لا أسمح لأي أحد أن يقول غير ذلك

نظر إليه بهدوء ليقول بسخرية

- لكن أنا الآن رأيت غير ذلك

رد عليه بألم وبرود

- هل تظنني أنني لم أتألم وأنا أراها أمامي تبكي دون أن أفعل شيئا لها قلت لك سابقاً وسأقولها مجدداً أعتني بها دون أن أشعر بملل يوماً لكن أن تتجراء وتفعل شي مثل ما فعلت اليوم أقتل قلبي وأريها من هو الإمبراطور جيداً

نظر لديفيد بجمود وعزم مهما كان يحبها لكن أن تقرر الرحيل من هنا يدفن قلبه ومشاعره بعيداً ويريها الوجه الآخر له تنهد ديفيد بصمت ليقول بثبات

- حسنا دعنا من كل هذا لقد أتيت حتى أخبرك أن ريتا هنا

زفر إيثان بضيق شديد لما عليه أن يجلس مع حثالة مثلها خرج ببرود نظر ديفيد لباب بعد خروجه ليقول بيأس

- لا فائدة منك يا صديقي فأنت متملك من ناحيتها لدرجة يمكنك أن تقوم بقتلها بمجرد أن فكرت برحيل من هنا

وسار ليخرج هو الآخر ليحلق به في حين كانت فينا تقف أمام الباب تنظر لصديقتها بترقب وخشية تراها تدفن رأسها بوسادتها تبكي أخدت نفس لتتقدم منها لتجلس على طرف السرير لتقول بخفوت

- ماسي أنا آسفة

رفعت رأسها ببطء إليها لتنظر لها بضعف وكانت فينا تخشى ردة فعلها عليها فهي من أخبرت أخيها بالأمر هل ستخسر صديقتها المقربة لكن ماسي كان رأيها مختلف عنها حيث أرتمت بحضنها ليزيد بكائها ضمتها فينا إليها لتنزل دموعها أيضاً على حالتها فهي سمعت صراخ أخيها عليها لكن أحد لم تتجرأء على الدخول إليه مسحت على ظهرها بهدوء لتقول بمزاح محاولة إخراجها من حزنها

- يكفي بكاء ستصبحين بشاعة وأخشى أن لا يتعرفك عليك أحد بمدرسة

أبتعدت عنها لتنظر لها بحزن بعد أن تذكرت أنه منعها من الخروج أمسكت فينا يديها لتقول بقلق

- ماسي ماذا هناك

- لقد حرمني من الخروج لمدة أسبوع كاملة

لتنفجر ببكاء مجدداً وهي تضع يديها على وجهها وفينا تنظر لها بصدمة وذهول هل حقاً أخيها فعل ذلك لم يتأخد قرار هكذا من قبل أبداً أن هناك شي هم لا يعلمون بها لكن ما هو

تنظر إليه بهيام وحب فهو يمتلك كل صفات الرجولة والوسامة حتى بروده تعشقه تحدث والدته تقول إليها بلطف

- أخبرني كيف حالك يا أبنتي

أبتسمت ريتا بخفة لها لتقول بهدوء

- بخير سيدتي شكرا لك لكن تعلمين أن طبيعة عملي متعبة

- صحيح أن عرض الأزياء متعب أليس كذلك بني

أردفت مارينا بإبتسامة حرجة محدثة إبنه الصامت منذ أن جلس معهم وهو لم يتفوه بحرف نظر إيثان إليها يعلم أن والدته تريد مشاركته بكلام معهم ليقول ببرود

- نعم أنتي محقة بذلك لكن ريتا تحب عملها

شقت إلابتسامة وجه ريتا أثر كلامه لتقول

- نعم أنت محق تماماً

هز رأسه ببرود لها ليصمت مجدداً وتفكيره بطفلته التي لا شك بأنها تبكي الآن نظرت ماريا لريتا لتقول بعفوية

- أخبريني آنسة ريتا الم تلتقي بفتى أحلامك بعد

حل الصمت على الجميع بعد كلامها ماريا شعرت ريتا بحرج من قولها وماذا ستقول لها الآن أنها تريد أبن خالتها فهي لم تضع في مواقف هكذا من قبل بينما منع إيثان إبتسامته من الظهور على شفتيه بصعوبة يراها تحاول أن تجيب على سؤالها وهي تفرك يديها ببعض بتوتر وديفيد أبتسم بسخرية عليها فهي تحبه صديقه وتظن أنه سيصبح لها مسكينة كان الأكسندر ينظر إليها بتدقيق وكأنه يريد معرفة شي داخلها ليقول بحنان

- لا تخجلي نحن مثل أهلك بنيتي

نظرت ريتا إليها لتقول بإرتباك

- شكرا لك سيدي

أبتسم بخفة إليها لكن مارينا كان أيضاً لديها فضول بشأن ذلك لتقول

- صحيح نحن أهلك والآن هيا أخبرينا

تدخل إيثان يقول بهدوء بعد أن نظرت ريتا إليه برجاء أن ينقدها من المواقف التي وضعت به

- أمي تعلمين أن هذا من خصوصياتها الخاصة

- أجل أنا آسفة إذا أزعجتك

ردت ريتا عليها بسرعة

- لا تقولي هكذا سيدتي لكن أنا لم أجد الشخص المناسب لي بعد

ظهر الإستغراب على وجهها ماريا لتقول بحيرة

- لكن أنتي عارضة الأزياء وبتأكيد هناك من يريدك

ضرب ديفيد زوجته بمرفق يده بخفة على ذراعها بعد أن رأى تعبير وجه ريتا عليها الضيق الأنزعاج لتنظر إليه بغضب ليهمس لها بحده

- يكفي أصمتي لما أنتي فضولية هكذا

لفت وجهها للجهة الأخرى بضيق منه لما قال ذلك لها هي لم تقصد شي بكلامها دخلت مايا بغرورها المعتاد وكأنها لم تضرب من قبل إيثان منذ دقائق جلست بجانب إيثان وهي ملتصقة به وتلف ذراعها حول ذراعه اليمنى بثقة وتنظر لريتا التي تنظر إليها بحرقة وهي المفترض من تجلس بجانبه بينما إيثان لم تهتز به شعر واحدة من التصق مايا به يدرك جيداً أنها تفعل ذلك لأنها تعلم مشاعر ريتا نحوه أزال يدها عنه لينظر إليها بحده جعلتها ترتجف بداخلها لكنها لم تظهر شيئاً على ملامحها نهضت ريتا لتقول بإقتضاب

- أسمحوا لي الآن

نهضت مارينا وهي لا تدري بالحرب الدائرة حولها لتقول بحنان

- لما أبقى وتناولي الطعام العشاء معنا

أبتسمت إليها بتوتر لن تستطيع أن تبقى أكثر وهي تراهم هكذا ملتصقين ببعض فهذا الشي هي لن تتحمله أبدا لتقول

- شكرا لكن لا أقدر أعذرني

- حسنا كما تريدين

أقتربت ماريا منها لتقول برقة

- آسفة إذا كنت أزعجتك اليوم

- لا عليك لم يحدث شي

أومئت برأسها لتنظر لزوجها ديفيد بحده ليبتسم لها بحب يعلم أن غاضبة منه لكنها حقاً تجاوزت الحدود بكلامها لها نهض الأكسندر وقال بهدوء

- أعتني بنفسك جيداً

- أطمئن سأفعل

نهض إيثان ليقول ببرود

- سأخرج معك

أبتسمت بإتساع لتغادر بعد أن ودعت الكل لتقول مايا بعجرفة

- أخيراً ذهبت أن مستواها ليس من مستوانا أبداً

نظر الكل لها من وقاحتها ليميل إيثان برأسه على إذنها ليهمس بفحيح حاد

- يبدو أنكي نسيتى من أنا وتحتاجين لي حتى أذكرك يا زوجتي

قال جملته الأخيرة بسخرية أبتعد عنها وغادر وتركها شاحب الوجه وترتجف وهي تبتلع ريقها بخوف شديد لتركض لغرفتها وأخد الكل ينظر لبعض بقلق بالغ في الخارج رمت ريتا بنفسها بحضن إيثان فور خروجه وهي تدفن وجهها بصدره بينما هو كان بارد ليسمعها تهمس

- هل تعلم لقد أشتقت لرؤيتك كثيرا

- ريتا هيا أذهبي لقد تأخر الوقت

نظرت إليه بفرحة عارمة تظن المسكينة أنها يهتم بها لتطبع قبلة سرعية على خده أشار بيده لها كي تذهب لتغادر سرعيا وهي تشعر بسعادة وهي تفكر أن تجعله ملكها قريبا ليدخل هو أيضا كان سيصعد لغرفته لكن صوت أبيه أوقفه وهو ينادي بإسمه ليدخل غرفة الجلوس

- بني أين تذهب الن تتناول الطعام معنا

تقدم إيثان من والده وقبل رأسه ليقول بهدوء

- أبي ليس لدي شهية لتناول شي

وقبل أن يرد الأكسندر نهضت مارينا لتقترب منه تقول بقلق وحنان وهي تلمس وجهه بيدها

- بني هل أنت مريض أخبرني

هز إيثان رأسه ينفي وقال

- لا تقلقي فقط أريد بعض الراحة

قبلت جبينه لتقول بحنان

- حسنا أصعد كي ترتاح بني

أومي لها وخرج ليصعد الدرج لكن أوقفه ديفيد الذي كان ينتظره وسط الدرج يقول بهدوء

- هل أنت مستعجل لهذا الدرجة

رفع أحد حاجبيه ليقول بإقتضاب

- أجل والآن أبتعد عن طريقي

ليكمل طريقه متجاهلا ديفيد ليقول له بحده

- إيثان لا تفعل لها شي أحذرك

توقف لكنه لم ينظر إليه ليبتسم بسخرية ليقول بتهكم

- ماذا هل تهددني يا صديقي

- أفهمها كيف تريد لكن أن ريتا مجرد وضعية لا تستحق أن تفعل من أجلها شي

هنا نظر إيثان إليه بغضب ليقول بجمود

- من أجل فتاتي إحرقها أفهمت

دهش ديفيد من كلامه هل يقصد أنه مازال يفكر بالأمر ولم ينسى بعد كلام مايا لماسي أبتلع ريقه بتوتر ليقول محذرا

- لا يا صديقي لا يمكنك فعل شي لها مهما كانت الذي فعلته لا تنسى أنها أبنة خالتك وخالتي وشقيقة زوجتي أيضاً

- أنسى حتى عائلتي بمجرد أحد يسئ لطفلتي

وأكمل طريقه دون أن يهتم لنداء ديفيد إليه ليفتح الباب بعنف لتفزع مايا لتنهض من السرير بخوف ورعب ليتقدم منه بثبات وملامح جامدة ومن دون مقدمات صفعها على خدها الأيسر بظهر يده بقوة لتصرخ بوجع وهي تشعر بحرارة خدها ليمسك شعرها بيده بقسوة عندما كانت على وشك أن تقع ليقول ببرود

- أقسم لك سأريكي كيف تتجرأين على جرح قلب الصغيرة

أردفت إليها بألم شديد من شده لشعرها بعنف لتقول بإرتعاش ورعب

- اا سفة ا أرجو ك اا اتر كني

نظر إيثان بجمود لملامحها المتالمة ونظرات الخوف بعينيها التي تتجمع بها الدموع ليتذكر كلمات ديفيد إليه وأنها مهما فعلت تظل هي أبنة خالتها قبل أن تصبح زوجته تركها بلا مبالاة لتخفض رأسها وهي تمسك مكان صفعته لها ويد على شعرها بألم ليقول ببرود

- أنظري لي

لتفعل مايا ما أمرها بها تنظر إليه بخشية وجسدها يرتجف ورأسها الذي يكاد بفتك بها من الألم ليرفع يده سرعيا لتزل صفعة على خدها الأيمن بقوة أكثر من المرة السابقة لتصرخ هذا بووجع وحرقة من حالتها لتقع أرضا تبكي بحرقة وهي تنحب بضعف تعلم أنها تجاوزت الحد بتصرفاتها تتمنى أن يأتي أحد لكي يخلصها منه لكن مع الأسف الشديد لن يسمع أحد صراخها لأن الغرفة والجناح بأكمله كاتم للصوت سمعته يقول بقسوة

- هذا سيكون كتحذير فقط

ليتحرك بعدم إهتمام لها ليدخل الحمام كي يستحم نظرت مايا إلى الأمام بشرود لتقول بسخرية مريرة

- ماذا كنتي تتوقعين منه أن يحبك ويحضنك

لتنهص هي أيضاً بضعف وتحاول أن تستعيد ثقتها بنفسها بعد أن دمرها إيثان لها من ضرب وإهانة بسبب تلك الصغيرة وهي تتوعد لها فماسي بنظر مايا لا تستحق أن تبقى معهم تحت سقف واحد لأنها فقيرة

🌷💖💕💞

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

1.6M 47.2K 18
هو شيطان لا يعرف الرحمه ، يطلق عليه الناس لقب لوسيفير لانه بالنسبه لهم ملك الشياطين هو ملاك للموت فى اى مكان يكون تكون هناك ضحايا لعنفه وقسوته لكن فت...
15.3K 1.4K 29
..خطوات.على المسرح .. اصوات احذية الرقص ...موسيقى البيانو العازفه ....تناسق الخطوات الراقصه .... نيران .تأكل المكان ..دماء ملطخه ...قطة صغير تتجول في...
163K 3.2K 18
قصه من نوع اخر تحكي عن فتاة لم تكن تحب زوجها وتزوجته حسب الاعراف والتقاليد وبعدها تعيش لحظات جميله تجعلها تتعلق به هل يستطيع هو ان يبادلها المشاعر نف...
9.8K 578 24
هي تلك التي رأت من الحياة ما رأت ومازالت علي كبريائها تقاوم. لا اسمح بالنقل والاقتباس. أنجي ابو دور.