- أحْبَبتُك سِـراً..

By taexij

2.9M 178K 384K

[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم... More

نُبذة عَن الشخصيات
Part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
The end
special part
special part
- حُلمي الصَغير ..

part 20

91.2K 5.9K 172K
By taexij


جونغكوك كَان مُستَيقظاً طَوال الليل ولمْ يَسْتَطع اِغمَاض عَيناه لِثَانيه وَاحده هُو نَادم عَلى كُل مَافعَله لتايهيونغ بالأَيام السَابقه

كُونه قَد نَسِي التَفكير بِه وفَكر بِنَفسه فَقط

هُو الآن يَنتظر الصَباح فَقط كَي يُخبره بِكُل شَيء وقَد فَكر بِطَريقه أيضاً يَجعل بِها تايهيونغ يُخبره عَن جَميع الاَشياء التَي يَكتمُها بِقَلبه مُنذ مُدّه

تَوجهت خَطواتُه اِلى غُرفه الأَصغر مُتسَللاً اِليها بِهُدوء كَي لا يُوقظه ، اَخذ ذَلك الصَندوق الَذي كَان يَحتضنُه تايهيونغ بِينما يَنام بِعُمق وكَان يُريد اَخذ صُورته تِلك ولَكنه لمْ يَجدها

عِند خُروجه قَد شَعر بِشَيء قَد وَخز بَاطن قَدمه ، عَيناه اَصبحت تَنظر للأسفَل ليَجد بَعضاً مِن زُجاج تِلك الصُوره مُتَناثراً عَلى الاَرض

بِهذه اللحظه هو أَيقَّن تَماماً بِأن تايهيونغ لنْ يُسَامحه اِن عَلم بأمر خِداعه له وانَّه قَد قَام بِضَربه وهو يَعلم بِنفسه انه تاي الصَغير

لِذلك هو قَرر اِخفَاء كُونه يَعلم بأمره مُنذ اُسبُوع

اِستَيقظ تايهيونغ فِي الصَباح لكَي يَذهب اِلى المدرسه نَسياً بِأن اليَوم سبت ولا تُوجد اي مدرسه

نَظر اِلى السَاعه وَكان مُتَأخراً بالفْعل ليَتنهد بِراحه كَونه قَد اِرتدى زِيُه المَدرسي قَبل نَومه

خَرج مِن الغُرفه ليَتجه ناحيه المَطبخ و لمْ يَنتبه عَلى جونغكوك الَذي كَان جَالساً بِأريكه الصَاله ، وَاضعاً ذَلك الصَندوق وتِلك الصوره بمُنتصف الطَاوله التي تَكُون اَمام مَطبخهما

بَعد دقَائق خَرج تايهيونغ وقَد رأى الاَكبر الَذي كَان يَتقدم نَحوه بِبُطىء

" تاييهيونغ تَوقف " أردف جونغكوك بصَوت خَافت كُون الاَخر قَد تَجاهل النَظر اِليه مُتَوجهاً نَاحيه البَاب

لمْ يُجبه بَل اَكمل طَريقه بِلا مُبالاه ولَكنه قَد تَوقف حال ما سَمع كَلمات الاَخر مِن خَلفه ليُشعر بأن العَالم قَد تَوقف معه تِلك اللَحظه

" تاي "

" أَشقَري اللَطيف تَوقف "

عِندما رأى بأن الأصغر قَد تَوقف دُون الألتِفَات اِليه " لقَد رأيت الصُندوق الَذي اَعطيتُك اِياه..وصُورتك أيضاً "

تاي مايَزال صَامتاً ولمْ يَلتفت اِليه بَعد

" لِمّا لمْ تُخبرني فَحسب ؟ هَل كان مُمتعاً رؤيتي بِينما أتَعذب شَوقاً لمُقَابلتك ؟ "

لمْ يُجبه واَستَمر بالصَمت

" كُنت تَراني أُحَادثك كَالمَجنون واُخبرك بأنك تُشبهه ، تَصرفاتك جَميعها كَانت تَقول لي بأنك تاي ولَكن صَمتك جَعلني اَشك بِنَفسي كَوني اَصبحت مَهووساً لتلك الدَرجه واصَبحت اَراك به ، اَخذتُك لتلك الحَديقه ومع ذَلك استَمريت بالصَمت وعَدم اِخبَاري "

زَفر انفَاسُه بِثَقل ليتَقدم بِخَطواته حتَى اَصبح خَلفه " أَخبرني فَقط هَل كَان مُمتعاً رؤيتَّي أتَعذب ؟ "

تاي بِتلك اللحظه اَخذ يَشُد عَلى قَبضات يَده ليَنطق بِصعُوبه " لـ..ليس وَحدك مَن يَتعَذب هُنا جونغكوك "

جونغكوك اَحس عَلى رَجفه صَوته ليَقوم بِأمسَاك مِعصمه بخفه لَكي يَلتف جَاعلاً ايَاه يُصبح اَمامه

سَودَاويتاه قَد تَوسعت حَال ما رأى تِلك العَينان المُحمره وبَعض مِن دُموعه الحَارقه قَد جَفت عَلى وَجنتيه

تايهيونغ قَام بِدَفع يَده ليَصرخ مُعاتباً اِياه " ليْس وَحدك مَن يتَألم ويَتعذب جونغكوك ، كُنت مُجرد طِفل لم يَتعدى الخَامسه مِن عُمره وتَعلقت بِك ، اَخذني عَمي لِمَكان غَريب لا اَعرفُه و اَصبحت اُخبره كُل يَوم بأن يَأخُذني اِليك وَكان يَرفض بسَبب عَمَله فِي كُل مَره يُحَاول جَعل طِفل اخر يُصبح صَديقي وكُنت اَرفض بِسَببك كُونك كُنت تُخبرني ان لا الَعَب مَع اَحدٍ سِواك ، كَلماتُك البَسيطه تِلك كَانت كَفيله عَلى جَعل طِفل يَتعلق بِها ، كَبرت أيضاً عَلى هَذه الحَاله اَرفض جَميع مَن يُحَاول التَقرب مِني ، قَبل سَنتين عُدت لكوريا مُتأملاً بِلقائك واُخبرك بأنِي قَد نَجحت بَعدم جَعل اَحد يَتقرب مِني ولَكن اَول شَيء قَد اِستَقبلتُه هو رؤيه قَبر وَالداي ، كُدت ان اَفقُد عَقلي ذَلك اليَوم وفَكرت بالانتحار ولَكن صُورتك كَانت تَظهر اَمامِي وتَجعلنِي اَتراجع ، تَحملت كُل الكَلام السَيء الَذي كُنت اتَعرض له بالمَدرسه كَونهُم يَنعتُونَنِي بأبن القَاتله..انَا فَقط عُشت عَلى اَمل لقَاءك انت جونغكوك "

" تاي انا اَسـ.."

قَاطعه تايهيونغ " اَول شَيء قَد سَمعتُه مِنك هِي نَفس تِلك الكَلمات التَي سَمعتُها مِنهم ، ذَلك الشَيء قَد جَعلني اَتَراجع واَصمُت عَن اِخبارك وقَررت جَعلك تَتعرف علي بِنَفسك كَي اُسَامحك..ضَربتني..تَنمرت عَلي..قُمت بِحَبسي بِذلك المَصعد المُخيف كَي تَسخر مِني فَقط.. ومَازلت غَاضباً بِسَبب صَمتي ؟ "

صَمت قَليلاً ثُم اَكمل بِصَوت خَافت " وأيضاً قُمت بِركلي وصَفعي مِن أَجل شَخص قَام بنَعتي بطِفل القَاتله "

" أَعلم بأنَنِي المُخطىء هُنا لِذلك أرجُوك سَامحني..سَامحني فَقط سَأُعوضك عَن كُل شَيء سَيء اِقتَرفته بِحقك "

مَد كَفُه لتَستقَر فَوق وَجنه الاَصغر السَاخنه بِسَبب غَضبه ، اَخذ يُمرر اِبهامه عَليها ليمَسح تِلك الدُموع الجَافه ، عَيناه بِتلك اللحظه قَد وَقعت عَلى شِفاه الاصغر ليَقوم بأنزال رأسِه طَابعاً قُبله بسيطه هُناك واَبتَعد هَامساً اَمامُها " تاي انا لمْ أَعد اَحتمل أمر اِبتعَادك عَنِي هَذا..سَامحني فَحسب "

يَده الاُخرى كَانتت تَسلل اِلى رَبطه عُنقه نَازعاً اياه بِهُدوء ليَقوم بِفَتح أَزراره الثَلاث العُلويه مُحدقاً بِتلك القِلاده " لقَد اَخفيتها جَيداً صَغيري "

قَام بِطَبع قُبلات مُتَفرقه حَول عُنقه مِثل المَره السَابقه بِينما يُغمض عَيناه بِخَدر كُونه مُرهق بِسبب عَدم نَومه طَوال الليل

تاي كَان صَامتاً فَقط مُستَشعراً بمَشاعر الاَكبر العَميقه التَي يُخبره بِها الآن عَن طَريق تِلك القُبل

اِبتَعد جونغكوك مُحدقاً بِتلك البُندقيتان " مَاذا قُلت هَل سَتُعطيني فُرصه لأزَاله آلامك التَي تَسببتُ بِها ؟ "

" انا بالفْعل قَد سَامحتُك عَلى كُل مَافعلته سَابقاً..فَقط بالأمس انـ.." قَاطعه جونغكوك وَضعاً سَبابتُه عَلى شِفتيه " لمْ أكُن بِوعيي صَدقني انَا نَادم عَلى ذَلك لمْ اَستَطع النَوم طَوال اللَيل وانا اُفَكر عَن كَيفيه اِعتذَاري مِنك "

" اُريد مُسَامحتك ولَكنَه سَيكُون سَيئاً بِحَق نَفسِي "

لا يَنكُر حَقيقه انه سَعيد مِن الدَاخل بِما ان الاكبر قَد تَعرف عَليه ولَكن قَلبه مايَزال يتَألم بِسَبب ما حصَل مَعه بالأمس

" لا بأس سَأنتَظرُك " اَمسَك بِكَلتا يَديه ليَقوم بِتَقبيلها " انا اَسْف مُجدداً " اَفلت يَداه بالفْعل ليَتجه تايهيونغ ناحيه البَاب رَاغباً بالخُروج

" مهلاً دَعنِي اُصلح ما افسَدتُه "

وَقف تاي والتَفت اِليه بعَدم فَهم ليَقوم جونغكوك بسَحب سُترته المَدرسيه كَي يُقربه نَاحيته

اَخذ يُغلق الاَزارير العُلويه التَي قَام بِفتحها سَابقاً

" جَميل كَعادتك " هَمس بِها ليَقوم بِأبعاد يَداه عَن صَدر الاخر

" لِمَا وَاعدته ؟..ألمْ تَكُن تَخشى خِيانتي ما الَذي حصْل الآن! " لمْ يَسْتطح كَبح رَغبته اَكثر للسُؤال عَن هَذا الاَمر

جونغكوك الآن لا يَستطيع اِخباره بأنه قَد فَعل ذَلك مِن اَجل اشعَال غِيرته فَقط فَهو يَخشى بأن الآخر سَيغضب مِن ذَلك ولن يُسَامحه

" انا لا اُحبه فَقط كُنت اُحَاول الابتعَاد عَن هَوسي المُتعَلق بِك وَواعدته كَباقي الفتيان فَقط بدُون مشَاعر "

" لقَد تَأخرت سَأذهب " اِلتَفت سَريعاً مُحاولاً التَجنب لنَظر اِليه ولَكن جونغكوك قَد امسْك بِمعصمه " مهلاً اليَوم سَبت لا تُوجد مَدرسه ! "

" اَ..اَعلم اُريد الذَهاب اِلى جيمين فَقد اِتفقنا عَلى الخُروج صَباحاً " كَذب تاي فَقط لكي يِحاول تَجنب الاَخر فلو اِستمر بالبقَاء بِرؤيته هَكذا سَيُسامحه بالتَأكيد

" هَل تُحاول تَجنبي الآن تاي ؟ "

" لَيْس هَكذا "

" لا تَقلق لن اقَوم بالضَغط عَليك لِذلك اِبقَى هُنا ، انا سَأذهب للنَوم الآن فَكما تَعلم كُنت مستَيقظاً طَوال الليل "

تَقدم بِخَطواته المُتردده ناحيه غُرفته ليتَجَمد بِمكانه حَال ما شَعر بيَدان الاصغر التَي حَاوطته بِعنَاق خَلفي

تاي لمْ يَستطع كَبح رَغبته بِأحتضانه مُنذ ان اَخبره بأنه قَد تَعرف عَليه ، اَغمض عَينيه بينما يَشُد عَلى خصر الاَكبر ليَهمس بِخَدر " دَعنِي هَكذا لدَقيقه فَقط "

جونغكوك صَمت بالفعْل تَاركاً الآخر يَفعل مَايشَاء

الصَمت قَد عَّم اَرجاء شِقتهم ولا يُسمع شَيء هُناك سِوى نَبضات قَلبهم الفَاضحه ..

" سَأُسَامحك..ولَكن بِشَرط وَاحد "

جونغكوك لمْ يتَوقع بأنه سَيُسامحه بِهَذه السُرعه !

اِلتَفت ليِحدق بِه بأستغراب مُعقداً حَاجبيه وقَد خَاف بِأن ذَلك الشَرط سَيكُون سَيئاً لِعَلاقتهما ليَنطق بِتَوتر" مَاهو ؟ "

" قُم بِصَفع تاي جو ورَكله اَمام الجَميع "

" هَل هَذا شَرطُك فَقط ؟ " اَخذ يُقهقه عَليه كُونه لمْ يتَوقع بأن يَكُون شَيء بَسيطاً كَهذا هو بكل الحَالتين كَان يَنُوي فِعلها

" لِما تَضحك لمْ اَقل نُكته ! " أردف بِغَضب ليُكمل " أجل هَذا هو ام انك لا تُريد صَفع حَبيبُك السَابق ؟ "

" لا تُسَمي تِلك اللعنه بحَبيبي ! "

" هو كَذلك حتَى تَصفعه اَمام الجَميع عِندها سَأكُون انا حَبيـ.." صَمت عِندما قَام جونغكوك بتَقبيل شِفتيه بِخفه ليَهمس اَمامها " تَكُون مَاذا ؟ "

تاي قَام بِدَفعه للخَلف " لن اُخبرك وأيضاً كُف عَن تَقبيلي دُون اِذن واللعنه حتَى قُبلتي الاُولى قُمت بِسَرقها دُون ان تَعلم بأنه انا "

" تَقصد الثَانيه فَالأُولى قَد سَرقتُها مُنذ زَمن "

" مَـ..مَاذا تَقصد ؟ "

" لقَد قَبلتُك عِندما كُنا صِغاراً..بِآخر يَومٍ رأيتُك بِه "

" متَى حَدث ذَلك ايُها الكَاذب انا لا اَتذكر "

" عِندما كُنت نَائماً في السَياره قُمت بِتَقبيلك وَوضَعت تِلك القِلاده بِعُنقك ولمْ يَرى فِعلتي هَذه سِوى ذَلك الشَخص الَذي قَام بِأخذك وقَد اَخبرني بأنه سَيِجعَل ذَلك سِراً بَيننا حتَّى نَكبُر "

" اِنه أبـ.. اقَصد سَائق عَمي يُدعى لي كوان "

" الَيس هو الَذي رأيتُه بالعَياده سَابقاً مَعك "

" اَجل "

" لقَد بدأتُ اَشعُر بالنُعَاس ولا اُريد تَركُك لِوحده لِذَلك سأُخذك مَعي " قَام بِحَمله سَريعاً ليَدخل غُرفته مُغلقاً البَاب بِقَدمه

" ما الَذي تًفعله ! اَنزلني فأنا لم أُسَـ.." لمْ يُكمل حَديثه كَون الاَخر قَد اِستَلقى بِسَريره ساحباً اِياه داخل صَدره العَريض " أهَدىء أُريد النَوم فَقط "

حَال ما نَطق بِتلك الكَلمات هو قَد غَرق بِنُومه سَريعاً كُونه قَد اِستَيقظ لِوقت طَويل

رَفع تاي رأسَه مُحَدقاً بِه وَوجهُه قَد بدأ مُرهقاً للغَايه " اَشعُر بِأنَنِي بحُلم ما وسَأستَيقظ مِنه بَعد قَليل "

اَعاد حَشر نَفسه بَين اَحضان الاكبر ليَهمس بِصُوت خَافت " لنْ أحتَاج لِذلك الصَندوق بَعد الآن "

اَخذ يَستنشق بِعُمقٍ رائحه الاخر مُغمضاً عَيناه بِخدر ليَغرق بِنومه هو أيضاً

شقه جونغهان وجيمين

خَرج جونغهان مِن غُرفته ليَجد جيمين يَجلس عَلى طَاوله الطَعام بينما يَتناول اِفطاره بِهدوء

تَقدم نَاحيته ليُصبح جَالساً اَمام مَقعده " صَباح الخَير ايُها القَصير "

" لسْت بِمَزاج للحَديث مَعك " حَدق بِه بِحقد ليَعود مُتناولاً طَعامه بٍعدم اِكتراث ليِقاطعه مُجدداً " ولَكن حَديثي مُهم للغَايه بالنسبه لَك "

" مَاذا تَقصد ؟ "

" فَقط اَردت اِخبَارك بأنك تَستطيع مُواعده يونقي دُون خَوف فَقد قُمت بِحَذف ذَلك التَسجيل مِن هَاتف هوسوك "

جيمين اَخذ يُقهقه بِعدم تَصديق " هَل تَتوقع مِني ان اُصَدقك ؟ لا بُد بأنها خُطه جَديده مِنكُما للإقاع بي مُجدداً "

" اِن اَردت صَدق وان لمْ تَرغب فَذلك لا يُهمني فَقد عَملت وَاجبي بالفعل "

" لِمَا أَشعُر بِأنه صَادق ؟ لا جيمين لا تُصدقه لابُد بأنها خطه جَديده عَلي التأكُد مِن ذَلك الامر بِنَفسي " تَنهد ليستَقيم مِن الطَاوله مُتوجهاً ناحيه غُرفته

بَعد دقَائق قَد خَرج مِن غُرفته مُرتدياً مَلابسه ويَبدو بأنه عَلى وشَك الخُروج ، جونغهان عَلى بأنه سَيذهب ليونقي مِن اَجل التَأكد

حَال ما خَرح جونغهان تَذكر حَديث هوسوك بالامس وقَد اَخبره بأنه سيَذهب صَباحاً لكي يُخبر يونقي بكُل شَيء يَخُص خيانته

خَرج سَريعاً مِن الشقه مًحاولاً اللحاق بجيمين خِشيه عَلى مشَاعره ان رأهُما معاً

مكتب يونقي

هوسوك قَد اَخبره بِكُل شَيء بأنه قَد وَاعده دُون ان يَكُن له مَشاعر وقَد قام بِخيانته بالفْعل

اخبره ايضاً بأن يُسَامحه لكي يَبدأو عَلاقتَهُما مِن جَديد !

يونقي قام بِلكمه محُدقاً بِه بِبُرود " مَاذا تَظُن نَفسك هوسوك هَل تَظن بأنك ان قُمت بالاعتَذار هَكذا سَأُسامحك بِسُهوله ؟ "

" لا "

يَده تَسللت خَلف رأس الاَصغر ليَشد عَلى خُصلاته مِن الخَلف " اِذا اُغرب عَن وَجهي ولا اُريد رؤيتك هُنا مَره اُخرى "

" هَل ستَواعد جيمين ؟ " اَخرج هَاتفه مِن جَيبه مُحاولاً البَحث عَن ذَلك التسجيل كي يُسمعه اِياه

" لا شَأن لَك بِهذا الاَمر " قَام بِدفعه عَلى الحَائط ليَعود ناحيه مَقعده " اُخرج مِن مَكتبي ولا تُحاول العَوده للأعتذار مُجدداً عِندها سَأقُوم بِطَردك مِن هَذه المَدرسه "

هوسوك تَجاهل ما قَاله وكَان يَبحث عَن ذَلك التَسجيل كَالمجنون !

غَضب عِندما لمْ يَجده وقَد عَلم بأن جونغهان مَن فَعل ذَلك الاَمر

" سَأعُود لاحقاً لاتَعتقد بأنَنِي اِستَسلمت " اَردف بِكَلماته خَارجاً مِن ذَلك المَكتب بينما يَتوعد جونغهان بِداخله

في مَكان آخر

" مهلاً تَوقف ! " امسَك جونغهان بمعصمه ليُحدق جيمين غَاضبا " الم اَقل لك لا تَلمسني ! ماذا تُريد واللعنه لِما تَستمر باللحَاق بِي "

" اِلى اينْ انتْ ذَاهب ؟ "

" وما شَأنُك انتْ " اَردف بِغَضب دافعاً يَده " انا سَأقوم بِتَبديل شقتي حتماً ! " اَكمل طَريقه مُتجاهلاً اِياه

تَنهد جونغهان ليَقترب مِنه سَريعاً وقَام بِحمله " تَجعلني اَفعل ذَلك رغماً عَنك "

تَوسعت عيناه ليُصرخ عَليه " ما الَذي تَفعله واللعنه اَنزلني ايُها العملاق اللعين ! "

جونغهان قَرر تَجاهله عَائداً للشقه

" الا تَسمع ايُها الاَحمق قُلت اَنزلني !! " حَاول دَفعه لَكن دُون جَدوى فجونغهان قَد تَمسْك بِه جيداً

وَصل اِليها ليَقوم بأنزَاله مُغلقاً البَاب خَلفه " لا تَذهب اِلى يونقي "

" مَاشائنُك انتْ واللعنه المْ اُخبرك الا تَتدخل ؟ هَل هو هوسوك مُجددا ؟ هَل اخبرك بان تُراقبني كالمُطارد ؟ "

" شَيء مِن هَذا القَبيل " اَردف بِأبتسَامه لَعوبه ليَقترب مِنه مُمسكاً بِذقنه مُكملاً بِكلمات جَعلت مِن جيمين يَتجمد " مَارأيُك بأن نتَواعد بارك جيمين ؟ "

" هَل تُلقي عَلي نُكته الآن ؟ " اَردف بِسُخريه وقَام بِابعاد يَده ليُحدق بِه جونغهان بِنَظرات جَاده " انا لا اُمازحك جيمين انا حقاً اُريدك هَذه المَره "

" كُف عَن الهُراء جونغهان تَعلم جَيداً بِأنَنِي اُريد مُواعده يونقي ! "

" تَستَطيع نسيَانه فَلم يَحدث بينَكُما شَيء حتَى الآن "

" اَخر شَخص اُفكر بِمُواعدته هو انتْ " تَوجه ناحيه غُرفته مُغلقاً البَاب خَلفه تاركا الاَخر يَنظر بِفَارغ

هو قَد نَدم بالفْعل عَلى المَره السَابقه ~

شقه جونغكوك وتايهيونغ

السَاعه السَادسه مساءا

جونغكوك كان مُستيقظاً مُنذ سَاعه ولَكنه لمْ يَتحرك مِن مَكانه بَل اِستَمر بالتَحديق بِذلك النَعيم الَذي يَنام بِجانبه الآن

" الا يَشعُر بالاختنَاق وهو ينَام بهَذا الزِي ؟ " هو مايَزال يَرتدي قَميصه وسُترته المَدرسيه لتتَمرد يَداه وقَام بِفتح اَزارير الاَصغر بِبِطىء كي لا يُزعجه

لمْ يَشعر بِنفسه حينما قَام بِفتحها جَميعهاً كَاشفاً عَن تِلك البشره الناعمه اِستمر بالتَحديق بصَدره العَاري " اللعنه لمْ اَعد اَحتمل "

قَام بأنزال رأسه نَاحيه عُنق الاخر ، قَبله بخفه بينما يَده كانت تَتلمس صَدره نُزولاً لتِلك المعده المُسَطحه

بُندقيتاً الاَشقر قَد فُتحت بِبُطىء ليَهمس وَسط نُعاسه " هَـ..هل اِستَيقظت ؟ "

جونغكوك كَان بعَالم آخر تَماماً حَدقت سَوداويتاه الخَدره بتِلك البُندقيتان " تاي "

" هم " تَمتم بنعُاس شَديد ولَكن كَلمات الاَخر قَد جَعلته يَستَفيق جيداً

" أُريد العَبث بِجَسْدك العَاري "

يَتبع..





رأيكم ؟



٢٠٠٠ كلمه و٩٠٪؜ منها تايكوك كتعويض عن الضيم الي شفتوه🥰














أنيو أُوري آرمـي 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

9.8K 613 6
تدور احداث القصه في العصور القديمه بكوريا الجنوبيه حيث يحكم الملك المتواضع كيم والمحبوب من قِبل شعبه و وريث العرش ابنه تايهيونج المعروف بشعره الفضي...
57.3K 3.4K 9
_مكتملة_ قلبي لَم يعُد قادِر على إستيعاب مدى حُبي لَك، أنتَ أجمَل ما حصل و سَيحصل لِي يوماً و لَن أندَم على كوني أحببتُك و سَأبقى مُخلِصاً بِحُبي لكَ...
966K 47K 21
أن تَقع في حُب مُعلِمك الذِي يَكبُرك بِخمس سَنوات هذا شيءٌ غريب قليلاً.. لكن الأغربُ مِن ذلِك هُو عِندمَا تُريد أن تكوُن أنت المُسَيطِر عَليه في هذِه...