( اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت )
بعد اسبوع _ ولايه خاليسكو _ المكسيك
وصلت ذات العينان السماويه الذي لم تجف من دموعها
الى منزل جدتها
Sibyal
بعد ان وصلت الى منزل جدتي في المكسيك
كنت اخر مره قد رأيت بها المكسيك كنت ذات 9 سنوات فقط
لا اتذكرها جيداً كيف كانت لكنها جميل جداً
والطقس بارد
لكن هذا لن يغير حالتي الى الافضل
فأنا في فراغ كبير و معدتي تؤلمني بعض الشيء
كنت اجلس في سريري الصغير
امسك بمعدتي واتحدث الى صغيري
كم اتمنى ان يكون يشبه والده
يملك ذلك الطول والشعر الفحمي
وتلك الندبه التي تجعلني ارتجف حينما اراها
لأنني اعلم بأن خلفها شيءً ليس بالعادي
افاقني من تخيلاتي و التحدث الى نفسي
صوت جدتي المبحوح بسبب عمرها المسن
لم ارد ان تصرخ كثيراً فأسرعت بالنزول الى
الاسفل لتناول العشاء مع جدتي
كانت العشاء طعامي المفضل حينما كنت طفله
لكنني لم اتناول شيءً
تحدثت جدتي وهي تسكب لي الطعام اكثر
خوانتا اسم جدتي : كلي جيداً لكي يكبر الطفل الذي بداخلكِ
لا اعلم لما لم استطيع احتمال الامر
امتلئت عيناي بالدموع حينما تذكرت بأنني حامل بطفله
اخذت سترتي الجلديه الحمراء
وارتديت حذائي
لا اعلم الى اين سأذهب
لكنني احتاج لهذا حقاً
طبعت قبله على وجنه جدتي المجعده
قلت لها بهدوء : سوف اعود لن اتأخر
اومأت لي و اخبرتني ان اعتني بنفسي جيداً
خرجت من المنزل
صادف خروجي من هطول المطر القليل
ذهبت بأتجاه زقاق لا اعلم الى اين تأخذني
قدماي
لكنني احتاج الى البقاء لوحدي
.
.
.
.
شعرها البندقي يتطاير في الهواء البارد
انفها اصبح احمر بسبب بروده الطقس
شعرت بأن شخصً يقف خلفها داخل الزقاق
الضيق
اكملت طريقها و كأن شيءً لم يكن
رأت ضل على الجدار جسد يقترب
جرت بأقصى سرعه وهو يجري خلفها
شعرت بالم شديد في معدتها
توقفت لأستشاق الهواء
عادت الى الجري
لترى سياره سوداء كبيره امامها
ارجعت جسدها الى الخلف ليرتطم بالجدار
سيبيال : م_ماذا تريدون م_ن انتم
لم يرد احداً اخذها احد الحرس بخفه لكنها ضربته بقوه
وضع مخدر على انفها لتفقد وعيها
افاقت بعد وقت ورأسها يدور
سيبيال : اين انا قالت بشفاه مرتجفه
نظرت امامها
كان يجلس على الكرسي واضعاً قدم فوق القدم الاخرى
ودخان سيجارته يتطاير في الهواء
لم ترى وجهه جيداً لأن القبو كان مظلماً والارض بارده
سيبيال : من انت !!
تحدث بصوته الرجولي الذي جعلها تفزع " انا جحيمكِ حلوتي "
سيبيال : ر_ريكاردو
ريكاردو : بل السيد ريكاردو
اقترب منها لتراه يقف امامها بثيابه الرسميه
كان يرتدي قميصه الابيض من دون الستره وربطه العنق
انا استطيع ان لا اضعف امامه و اخبره بأنني
احبه
سيبيال : لما انا هنا ولما يداي مكبله
نظر لها ببرود انتهى من سيجارته ليرميها عليها
امسك بفكها بقوه شعرت بأنه سوف ينكسر
احضر ربطه عنقه ليغطي فمها
ريكاردو : سوف نلعب لعبه خطره لذلك لا اريد سماع صرخاتكِ ايتها العاهره
ذهب بأتجاه باب القبو دخلت فتاه ترتدي ثياب فاضحه
جلست بين احضان ريكاردو
امامها
شعرت بأن قلبها انكسر الى نصفين
لم تقدر على فعل شيء فقط البكاء بصمت
اصبح يقبل انحاء جسدها ويطبع علاماته القاسيه
هذه القبلات يجب ان تكون لي فقط
هذه الشفاه لي ارجوك توقف
تتحدث الى نفسها تتمنى لو انها يسمع ما بداخلها ويعلم ما هي الحقيقه
وسعت عيناها السماويه حين اصبح يعتليها وهي من غير ثياب
اصدرت انين بخفه
وهو يدفع بداخلها
اغلقت عيناها لكي لا ترى المنظر الذي امامها
ضلت تصرخ بداخلها وقلبها يتمزق
انزلت عيناها الى الاسفل
لا تريد شفتاه ان تقبل غير شفتاها
لم تستطيع
فعلاً كان يضاجع تلك العاهره
لكن نظراته وقلبه وعقله اليها
فقط ينظر اليها
ابتعد عن العاهره ليرتمي على السرير
خرجت العاهره من القبو
نظر اليها
كانت تحنى رأسها
ذهب بأتجاهها جلس ليصبح في مستواها
ريكاردو : هل اعجبكِ العرض
لم ترفع رأسها وتواجهه
رفع راسها بأصبعه
ريكاردو : عندما اتحدث اليك ِتنظرين الي لا للارض
ابعد ربطه عنقه عن فمها
رأى شفتاها كم اشتاق الى تقبيلها
سيبيال : انت خنزير سافل اكرهك
صفعها قبل ان تتحدث اكثر
ارتطم رأسها على الارض
امسك بشعرها بقوه
جعلها تقف
ريكاردو : هل تعلمين ما هو عقابكِ بولوس
اشعل كاميرات المراقبه بالتلفاز
رأت والدها ووالدتها مكبلين
وسعت عيناها السماويه حين شاهدت المنظر امامها
ابتسم بخبث وهو يرى خوفها
اشد على شعرها بقوه
ريكاردو : هل افعل
سيبيال : ارجوك لا تفعل توسلت اليه
ريكاردو : لماذا لا لا شيء يمنعني
سيبيال : هل تعلم انت اكبر اخطائي انا
اكرهك وقعت في حب مجرم انت
لم تكمل حديثها جراء اطلاق النار
على رأس والدتها في الفيديو المباشر
ريكاردو : انظري هناك حلوتي
نظرت الى التلفاز لترى جسد والدتها مليء بالدماء
بينما اباها كان فاقداً لوعيه
لم تستطيع ان تحتمل المنظر امامها
فقدت وعيها ليرتطم رأسها بالارض
نظر اليها ببرود
احضر صطل مياه بارده ليرميها عليها
شهقت بقوه
ريكاردو : لم انتهي منكِ بقي هناك جدتكِ و اباكِ و ذلك الشقي ارون
خرج من القبو تاركها ترتجف من البرد
والخوف والالم
لم اتخيل يوماً ان ارى موت والدتي امامي
.
.
.
.
دخل الى القبو
ليراها كيف ما تركها
حملها بين ذراعيه
وضعها على السرير امسك بذراعيها البارده
غطى جسدها بسترته وضع فوقه غطاء شتوي
لم يستطيع ابعاد نظره عنها
وضع قبله صغيره على شفتاها
ريكاردو : انتِ لي فقط كيف تجرأتي
وتحدثتي بأنكِ سوف تصبحين الى غيري
وضع يديه على معدتها
وضع قبله هناك شعر بالدفىء والراحه حقاً
بالقرب من طفله الصغير
.
.
.
.
8:00am
استيقظت بفزع على المياه البارده الذي سكبها عليها
سيبيال : ارجوك توقف لما تفعل هذا بي
امسك بعنقها بقوه بيديه المليئه بالعروق
ريكاردو : تجرأتي وقلتي لي بأنكِ سوف تتزوجي
سيبيال : لم يكن الامر حقيقي
ريكاردو : اعلم لكنني اعلمكِ كيف تتكلمي مع
سيدكِ بيبي هيا اذهبي وحضري الافطار لديكِ 10 دقائق لتحضر الافطار
ان لم يكتمل سوف
بوووم
وقفت بصعوبه على قدميها وهي تحضر الافطار بأقصى سرعه لديها
ينظر اليها وهي تعمل تبدو كالملاك وهي منشغله
ابتسم ابتسامه جانبيه
وهو يعد الوقت
3
2
قبل ان يكمل وضعت الطعام على الطاوله وهي تلهث
اعدت البان كيك وعصير البرتقال
مع البيض
ريكاردو : لا احب هذا الافطار
سحقت شفتاها بتعب
ريكاردو : لست جائعاً احضري لي القهوه فقط
قال ببرود وهو ينظر الى المجله
نظر الى مؤخرتها بثيابها القصيره
وهي تتحرك كالمجنونه لتعد القهوه
سكبت القهوه في الكوب
لم تشعر بأن القهوه الساخنه سكبت عليها
صرخت بألم وهي تقفز وتنفخ على جسدها
ذهب اليها مسرعاً وهو يرى القهوه الساخنه على جسدها
حملها بين ذراعيه متوجه الى الاعلى
دخل الى الحمام
شغل المياه البارده
ريكاردو : هل تأذيتي
هزت رأسها بمعنى نعم بكت بقوه وهي تقفز مره اخرى من شده الحراره
ريكاردو : توقفي عن القفز انتِ حامل
سيبيال : لما تكترث لأمري انا وطفلي
قالت ببكاء
دخلت اسفل الدش بملابسها
كان فقط ينظر اليها وهي تستحم بثيابها
انتهت من الاستحمام بعد وقت
سيبيال : هل يمكنك الخروج لأغير ثيابي
ريكاردو : هل تشعرين بالخجل ليس وكأنني
لم ارى اي شيءً
نظرت الى الاسفل بخجل
خرج من الغرفه
نزلت الى الاسفل وهي تشعر بالاحراج
كانت ترتدي سترته كانت كالفستان عليها
كتم ضحكته ليقول ببرود
ريكاردو : هيا اريد القهوه
انتهى