City Dancer " Chanbaek "

Von xiubob

585K 28.7K 28.8K

ماذا فعلتَ يا فتى المدينه! لقد تمايلتَ على ألحان قلبي فوقعتُ لك و لا أنوي النهوض أبداً - الحاله : مُكتملة [ ا... Mehr

I N T R O
1 : لــقــاء
2 : لطيف
4 : قُبله غير مقصوده
5 : مشاعر جديده!
6 : ربما ..
7 : أمان ..
8 : فُـرصه
9 : أكرهه ! أريده
10 : ٱعتراف
11 : أحتاج إليه
12 : مشاعر
13 : عائلة سعيدة ~
14 : مِلكِي
15 : تعلُّـق
16 : نجمي
17 : رجُـلي تشانيول بارك
18 : حلمي
19 - كونك سيحتويك نجمتي
20 : يدفعني للجنون
21 : ذهاب
22 : سأحبك دائماً
23 : رحلة إلى اليابان
24 : مسافات
25 : يوم ميلاد سعيد
26: بنكهة السجائر
27: رجُلي
28: رفض
29: علاقات البشر
30: دفئ المنزل
31: و النجوم ستشهد
32: تحتَ ظلال حبيبي
33: مرحباً نجمي المضيء (النهاية)
فردٌ جديد؛SP
غيرتي سيئة؛SP
SURPRISE

3 : مَـطَـر ..

15.6K 969 452
Von xiubob

دفعتُـك بعيداً ليسَ كرهاً بك ...
خشيتُ فقط أن يـُـأثر جحيم قلبي بنعيم ٱبتسامتك

-

تشان هيونغ... !

هدوء قد عمّ المكان لينظر تشانيول إليه بملامح هادئه

أتريد كوباً من القهوه ؟

سكت تشانيول قليلاً لينفي بهدوء

أرجوك

ما الذي حلّ به و اللعنه لما يتصرف هكذا
أين الفتى المزعج الذي يتعمد إغاظتي دائماً
أعده إليّ بدلاً من هذا الوجه اللطيف الذي ترسمه على وجهك الآن فأنا لستُ بهذا الضعف لأقبل فقط لأنك...

حسناً
اللعنه عليّ لقد كسرتُ كلام عقلي الآن أشعر بشخص داخلي يلعنني لما تفوهتُ به للتو

نزل كلاهما من السيارة ليقف سيهون بجانب بيكهيون مبتسماً له ليبادله بيكهيون الإبتسامه بلطف و ينظر إلى تشانيول الذي يمشي خلفهما بينما يضع يديه بمعطفه

دخلو إلى المقهى ذو الطابع الهادئ
يملأه اللون البني الفاتح و بعض الزخارف البسيطة
و الموسيقى الهادئة تعطي المكان طابعاً لطيفاً للغايه

هيونغ ~

ناداهُ بيكهيون بصوتٍ خافت قليلاً حتى لا يُفسد طابع المكان ليلتفت لاي بإبتسامته التي تصنع حفرة عميقة بوجنته و لكن سرعان ما اختفت فور رؤيته لتشانيول

نهض لاي متوجهاً إليهم ليعانقه بيكهيون محيطاً ذراعيه بعنق الآخر الذي حاوط جسد بيكهيون بذراعيه بينما نظراته متوجهة للشخص القابع خلفه

ابتعد بيكهيون لينظر إلى معالم وجهه الخالية هو يعلم السبب بالفعل

هيونغ لقد أوصلاني و أنا دعوتهم لشرب القهوة أنتَ لا تمانع أليس كذلك ؟

إبتسم لاي لبيكهيون بخفه لينظر إليهم و يشير إلى مقعدهم ليتبعوه

جلس بيكهيون بجانبه ملتصقاً به كما ٱعتاد
ثم رفع يده للنادل ليلاحظها لاي و يتمسك بها ينزلها

ما الذي حلّ بيدك ؟

إنتقلت عيني بيكهيون بتوتر إلى تشانيول ليعيدها إلى لاي بسرعة

لقد جرحتها بالزجاج سقط من يدي و لم ٱنتبه و أنا أزيله لهذا جرحتُ يدي لا تخف جُرحي ليس عميقاً تعرف أني أحب أن أبالغ

رمق لاي بنظراته تشانيول الذي يجلس أمامه بتعابير خالية
ليس و كأنه صدق بيكهيون مثلاً!...

قرر بيكهيون تغيير الموضوع و قطع وصلة النظرات الحارقه بينهما

هيونغ هذا سيهون لم أُعرفك عليه

مد سيهون يده ليصافحه بإبتسامة ليمد لاي يده يبادله المصافحة

أتى النادل ليطلب ثلاثتهم القهوة
بينما طلب بيكهيون العصير

أنتَ شريك بيكهيون بالرقص أليس كذلك!

تسائل سيهون بعد هدوءٍ طويل قد عمّ المكان

أجل

ألا تنوون التقديم بشيء رسمي بدلاً من رقص الشوارع إحدى الوكالات مثلاً ؟

أظهر بيكهيون تعابير تقزز ليرفع سيهون حاجبيه

أقدم بوكالة تتحكم بي و تُفقدني متعة الشيء الذي أحبه! انسى الأمر

بيكهيون أيدول متكامل حقاً و لكنه فقط لا يحب أن يتحكم أحدٌ به يملك صوتاً ملائكياً

تحدث لاي لتصدر واااه - من سيهون الذي يتفاعل بالحديث معهم بينما الآخر يعقد ذراعيه و يعيد ظهره للخلف يتابع حديثهم بهدوء

هيونغ توقف عن إحراجي
لا أستطيع الرد على المدح أنت تعرف هذا

قهقه لاي ليبعثر شعره تحت قهقهات بيكهيون

تشانيول يحب العزف و الغناء ، كان أشهر عازف بجامعتنا و - آه

تحدث سيهون ليتأوه بألم بنهاية كلامه ممسكاً قدمه التي حصلت على ضربة قوية أسفل الطاولة

هل تحب العزف ! ...

تسائل بيكهيون بصوت هادئ لينظر تشانيول إليه بتعابير خالية

أكرهه

تنهد سيهون ليحرك رأسه للجانبين بيأس و بيكهيون بدوره سكت فالآخر أغلق باب الحديث بوجهه

الكثير من الأحاديث تبادلها ثلاثتهم و بيكهيون بكل فترة سينظر للآخر منتظراً منه أن يبادلهم بالحديث و هو سيكون نظره متركز بأي مكان آخر هم ليسوا موجودين به

حين رفع بيكهيون وجهه لينظر إليه آخر مره وجد تعابير وجهه قد تبدلت بينما ينظر لمكانٍ ما

هو يبدو مصدوماً أو مفتور القلب
عينيه تتلألأ ... تلك العينين التي تحمل القسوة دائماً تحمل الضعف و الرغبة بالبكاء الآن

نقل بيكهيون نظره إلى المكان الذي ينظر إليه تشانيول

فتاه تملك ضحكه جميله للغايه و شعر قصير بالكاد يغطي رقبتها تُبعد غرتها عن عينها بينما عينيها مغلقتين بفعل إبتسامها للشخص الذي يجلس أمامها

نهض الشخص ليجلس على ركبتيه أمامها يخرج خاتماً و هي بدورها وضعت يديها على ثغرها لتعطيه يدها يُلبسها الخاتم لتبتسم له بإتساع

نهض ليقبلها قبلة طويلة لم يقطعها سوى رنين هاتفه ليستأذنها بالذهاب لمكان ما ليرد حتى لا يفسد لحظتهم

بيكهيون يتابع كل هذا بينما ينقل نظره لتشانيول الذي ازداد تراكم الدموع بعينيه هل يعرفها أم أنها تذكرهُ بأحدٍ ما !

ظهرت إجابة هذا السؤال عندما تلاشت إبتسامة الفتاه حين نظرت إلى تشانيول

يتبادل كلاهما النظرات و نظرات بيكهيون تنتقل بينهما

... أليس كذلك تشانيول !

تسائل سيهون عن حديث لم يكن يتابعه لا بيكهيون ولا تشانيول

حين وجده سيهون لم ينتبه لحديثه و لم ينظر إليه بينما تعابير وجهه بهذا الشكل نظر بالمكان الذي ينظر إليه تشانيول

اللعنه
خرجت تلك من سيهون بصوت خافت و لكن بيكهيون استطاع سماعها لقربه منه

تشانيول!
ناداه سيهون بينما يضع يده على كتفه لينظر تشانيول إليه مستوعباً ما حوله فهو قد أطال النظر إليها كثيراً حتى تناسى كل من حوله

عاد تشانيول بنظره إليها ليعيد كرسيه للخلف بقوة و ينهض و لحظة التفاته ليغادر المكان اصطدم بالنادل لتقع أكواب القهوة الساخنة على جسده

لم يهتم لذلك بل أخرج بعض المال ليضعه بكف النادل و أسرع بخطواته للخارج

أعتذر و لكن علينا المغادره استمتعنا كثيراً بقضاء الوقت معكم أراكَ لاحقاً بيكهيون

نظر سيهون إليها بتقزز قبل خروجه من المقهى
ليسرع بخطواته للخارج

تبدو حبيبته أليس كذلك !

نطق لاي لينظر بيكهيون إليه

أجل...

تنهد بيكهيون بنهاية كلامه لتذكره هيئة تشانيول
هيئته كانت مؤلمة للقلب بحق

شخصٌ ما عرضَ على حبيبته الزواج أمامه و هي وافقت بكل سعادة أهناك ما يؤلم أكثر من هذا !

رن هاتف لاي ليقهقه و ينظر إلى بيكهيون

إنه مزعجنا

قهقه بيكهيون ليشير إليه حتى يرد

لُو...
توقف توقف أنا لا أفهم شيئاً لماذا تبكي ؟
تنهد لاي ليحرك رأسه للجانبين بأسى
حسناً أنا قادم اهدأ استعين بنور الهاتف حتى أعود

ماذا هناك ؟
تسائل بيكهيون ليضحك لاي

انقطعت الكهرباء و هو يخاف من الظلام
تعال لنعود إليه

لا عُـد إليه أنت أنا سأعود للمنزل

لماذا ؟

الوقت متأخر و البيت قريب من هنا سيكون متعباً إن أتيتُ معك ثم عدتُ مره أخرى

ما المتعب بيكهيون سأوصلك بعد أن ننتهي

أنا متشاجر مع لوهان هل نسيت !

و هل هي أول مره ! أنتما تتشاجران أربعهً و عشرين ساعه

هيونغ ماذا بك فقط أود العوده للمنزل
تحدث بيكهيون بإنفعال لطيف بسبب أسئلة لاي الكثيرة ليتنهد الآخر و ينهض ليخرجا سوياً

هل أوصلك ؟
تسائل لاي بينما يضع خوذته لينفي بيكهيون

اذهب إلى لوهان قبل أن يتبول بسرواله

ضحك لاي ليبتسم بيكهيون إليه ثم لوح له حتى يذهب

بعد ذهاب لاي وضع بيكهيون يده بجيب بنطاله يبحث عن نقود
المكان ليس بعيداً عن المنزل و لكنه كذلك ليس قريباً .. هو على بُعد ربع ساعه تقريباً من البيت

لم يجد نقوداً بجيبه ليلعن فقد تركها أمام المرآه بينما يغرق نفسه بالعطور و بالطبع لم يلاحظ لأن تشانيول و سيهون أوصلاه

حسناً بيكهيون القليل من المشي لن يضرك فأنت أصبحتَ سميناً

يحدث نفسه ليضع يده بجيبه و يمشي متوجهاً إلي المنزل

لستُ سميناً ما الذي قلته للتو ! ...
أنا فقط مليء بالتفاصيل

هو يتحدث مع نفسه الآن حتى يلتهي بأي شيء فبيكهيون يكره الهدوء و الصمت كثيراً

أي أحمق هذا الذي ينسى نقوده أكره المشي وحدي

انتهى من كلامه ليشعر بقطرات مياه على وجهه واحدة ثم اثنتين لينظر للأعلى

الواحدة و الإثنتين جلبتا الكثير و الكثير يسقط فوقه و يشتد شيئاً فشيئاً

مطر...
همس بها بسعاده

حين اشتد المطر الجميع أصبح يركض يميناً و يساراً مختبئين

أصحاب البذلات الرسمية و السيدات أصحاب الملابس الفخمة

بينما هو كالطفل الصغير تحت إحدى أعمدة الإنارة غير ثابتة الإضاءة بسبب المطر

يقهقه بصوت مسموع يديه ممدده أحياناً للأعلى بينما يقفز لتندفع المياه أسفله للأعلى

و أحياناً يدور بمكانه مستمتعاً ببتلات المطر
كالطفل ينسى كل شيء أسفل بضعة قطرات من المياه

بينما أحدهم يركن سيارته يقهقه بسخريه على السماء التي قررت مواساته حين لم يجد من يواسيه

قررت البكاء معه حتى لا يفعل وحده

رفع رأسه بينما هو بالسيارة يعيد رأسه للخلف يمسح دموعه

أتواسينني الآن أم تعيدينها إلى ذاكرتي

كانت تحب المطر كثيراً و أثر ذلك عاد إلى ذاكرته تذمره دائماً بـ...

***

بورا فالتأتي ستمرضين

يختبأ بأحد الممرات المحمية بسقفٍ ما بينما هي تقفز و تدور بالماء تتعالى ضحكاتها بينما تنادي بإسمه

تشانيول! تعال و استمتع أيها الجبان إنها مجرد قطرات مياه لن يحدث لك شيء

***

قهقه بسخريه فقد اكتفى من البكاء
أسفل عينيه أصبح دموياً الآن
و لتواسيه السماء فقد بكت معه بغضبٍ عارم

لم أكن أخشى المطر يوماً
فقط خشيتُ عليها من التألم بمرضها لاحقاً
و بالمقابل أعطتني هي الألم دون تردد

أنزل رأسه حين سمع القهقهات الواضحه بسبب أنه لم يغلق زجاج نافذته بالكامل

تمعن بالنظر إليه قليلاً

المطر الشديد من الطبيعي أن يُـضعف رؤيتك لمن أمامك و لكن لا

المطر يصنع معهُ لوحة فنية بينما يركض يميناً و يساراً ...
يُرجع ذراعيه إلى الخلف و يركض ثم يعود إلى مكانه بينما يقفز

الناس من حوله يركضون ليبتعدون عن المطر
من يهتم فهو يبدو بالسعاده التي تجعل من بها يقول ليذهب الناس إلى الجحيم

أكمل بيكهيون ما يفعله حتى اصطدم بجسد أحدهم خلفه ليدير ظهره ببعض الفزع ظناً منه أنه أذى أحدهم

أسفل عمود إنارة ضوئه يذهب و يعود
بتلات المطر تجعل كلاهما يغلق عينيه و يفتحها بإستمرار بينما ينظر للآخر
يفصل بينهما خطوة واحدة فقط

قلّ المطر شيئاً فشيئاً حتى ٱختفي تماماً بينما لا زالا ينظران إلى بعضهما

خلع تشانيول معطفه المبتل كذلك و لكنه أفضل من لا شئ بالنسبه للآخر

وضعه على جسد الأصغر الذي ما زال ينظر إليه

ستمرض... المطر لا يجلب سوى الألم
توقف عن الاستمتاع به

رمى كلماته بتعابير خالية
عينيه محاطه باللون الأحمر الواضح أثر بكائه

آلم هذا قلب بيكهيون بحق ليتبعه حين ذهب إلى السيارة

هيونغ... أنتَ ستعود إلى المنزل!
هل يمكنك إيصالي ؟

لستُ سائقك اذهب و استقل سيارة أجرة

وقف بيكهيون أمامه ليضع يده بجيوبه يمدها للخارج

لا أملك نقوداً لقد نسيتها بالمنزل

نظر تشانيول إليه بينما يمد بيكهيون شفتيه للأسفل بعبوس متصنع

اصعد
تحدث بها تشانيول ليبتسم بيكهيون بتوسع و يركض إلى المقعد الأمامي بجانبه ليجلس به

هدوء قد حلّ بينهما لينظر بيكهيون إليه

لاحظ هيئته لينفطر قلبه من أجله

نظر إلى ملابسه المغطاة بالقهوة بسبب اصطدامه بالنادل حين كانو بالمقهى ليقرر خلق حديث

هل تأذيت !

نظر تشانيول إليه بتعابير خالية ليشير بيكهيون إلى قميص تشانيول

لا

تأكد حين تعود إلى المنزل أملك كريماً للحروق الطفيفة أيضاً إن احتجتَ إليه أخبرني و...

هلَّا توقفتَ عن الحديث !

قاطعه تشانيول ليعض بيكهيون سفليته بإحراج و اعتدل بجلسته ينظر من النافذة حتى وصلا إلى المنزل

حين نزلا من السيارة أغلق تشانيول السيارة و دون النظر إلى بيكهيون حتي توجه إلى منزلهم يطرق بابه لتفتح الخادمة و يدخل كلاهما

أوه... صغيراي !
هل كنتما معاً

تسائلت والدة تشانيول بينما تجلس بغرفة المعيشة و تشانيول تجنب النظر إليها حتى ليصعد على الدرج متوجهاً إلى الأعلى

تشانيول ؟

أوقفه صوتها ليقف دون الإلتفات

سأجفف جسدي و أخلد للنوم أمي أنا مُتعب
تصبحين على خير

صوته بدى هادئاً و عميقاً و يملك الكثير من الحزن

بيكهيون ينظر إليه بأسى
ليخرجه من متابعة تشانيول بعينيه صوت النداء

أشارت إليه ليأتي إليها

اجلس عزيزي

جسدي مبتل لذا سألطخ الأثاث سأذهب لتبديل ملابسي و تجفيف جسدي ثم أعود إليكِ

ابتسمت لتومأ له

أليس هذا معطف تشانيول ؟

تسائلت حين أعطاها بيكهيون ظهره ليذهب هي لاحظت للتو

أوه.. أجل أعطاني إياه حين اشتد المطر

إبتسمت لتومأ له
أخبرتك هو ليس قاسياً

ابتسم بيكهيون بخفه ليدير ظهره مرةً أخرى ذاهباً

صعد إلى غرفته ليخلع معطف تشانيول لتعود إلى ذاكرته هيئته بالمقهى

كان يبدوا الألم بعينيكَ كبيراً هل خانتكَ تلك العاهره !
تحدث بيكهيون إلى المعطف بالطبع هو ليس مجنوناً ليتحدث إلى المعطف هو يتحدث مشيراً إلى صاحبه

لا يبدو أنها خانتك يبدوا أنكم تركتم بعضكما
هل أنتَ تركتها أم تركتكَ هي!

قلب بيكهيون شفتيه مدركاً وضعه
أي عاقل يتحدث إلى قطعة ملابس
و أيضاً ينتظر منها أن تجيبه!

قهقه بيكهيون ليضعها ثم قام بخلع ملابسه يستبدلها بأخرى

و حين أنتهى نثر الملابس و المعطف بمكانٍ ما بغرفته لتجف
كان يود إخراجها و لكن يبدو أن السماء لم تهدأ بعد و يبدوا أنها ستمطر ثانيةً

فتح بيكهيون الباب متوجهاً للأسفل
توقف حين سمع صوت تحطيم من الغرفة المجاورة له

اقتربَ من الغرفة ليبدوا له أوضح صوت شهقات البكاء المصحوب بصوت التحطيم الخفيف

أمسك بيكهيون مقبض الباب ليديره بخفه و يفتح الباب ببطئ شديد

ما قابله كان جسد الآخر الذي يعطيه ظهره ثم جثى على ركبتيه يكوب رأسه بيديه

كم يرغب باحتضانه بشدة الآن حتى يُخفف عنه
يبدوا بحاجة لهذا كثيراً

هيونغ...

بصوت يكاد يُسمع يملأه الأسى نطق بيكهيون ليرفع الآخر رأسه ثم استدار ببطئ ينظر للشخص الذي يقف خلفه

يتخطى الأشياء المحطمة بالأرض حتى يقترب ليوقفه بصوتٍ متحجر

قِف مكانك

توقف بيكهيون ليرفع وجهه و ينظر إليه ببراءه

خُذ خطواتك للخلف و اذهب من هنا من سمح لك بالدخول!!

لم يستمع بيكهيون إليه و استمر بتخطي الأشياء المكسورة بالأرض بينما يقترب منه

هيونغ ... يمكنك التحدث معي سترتاح صدقني
و أنا سوف....

سكت بيكهيون حين أقام الآخر جسده ثم استدار لينظر إلى بيكهيون و بخطوات بطيئة توجه إليه

بيكهيون بدون وعي بسبب نظرات الآخر له ارتجف جسده ليعود إلى الخلف حتى وصل إلى الباب

ابتلع بيكهيون حين ازداد تواصل أعينهم

وُضعت يد الآخر فوق إحدى كتفيه و حين بدأ بيكهيون باستيعاب الأمر كان جسده قد دفع للخارج ليرتد ساقطاً خارج الغرفه

تأوه بيكهيون بألم فهو سقط على ذات الذراع التي أسقطه تشانيول عليها من قبل

لا تجرأ على عبور عتبة هذا الباب مرة أخرى هل فهمت!

تحدث بقسوة ليُغلق الباب بقوة و أثر ذلك انتفض جسد بيكهيون ثم اعتدل ليقف

لم يتأذى كثيراً تلك المرة فقط حصل على بعض الألم بسبب تعثره

أخذ خطواته للأسفل ليذهب إلى والدة تشانيول

لماذا تجلسين على الكرسي بينما تشاهدين التلفاز!
ألا يوجد أحد من الخادمين هنا ليساعدك بالجلوس على الأريكة حتى تشعرين بالراحة أكثر ؟

تسائل بيكهيون بينما يتقدم يحملها بين ذراعيه ليجلسها و يضع رأسه فوق فخديها ممدداً جسده على الأريكة

قامت بالعبث بخصلات شعره لتنفي له

تشانيول لا يسمح لأحد منهم بلمسي
انتفض جسده ليرفع عينيه ينظر إليها

أوه! لو علِم أني أفعل هذا سيقتلني

قهقهت مكملة عبثها بخصلات شعر بيكهيون

شعرك ما زال مبتلاً لما لم تجففه جيداً ستمرض هكذا

لا بأس ليس مبتلاً لتلك الدرجه
تحدث بيكهيون بلطفٍ لاهتمامها به

هل كنتَ مع تشانيول؟ أين ذهبتما!
تسائلت بفضولٍ فهيئة ولدها حينَ عاد إلى المنزل لم تريحها أبداً

كنا بالمقهي القريب من هنا أنا و هو و سيهون و صديقي
كنتُ ذاهباً لمقابلة صديقي بالأصل و سيهون اقترح أن يجلسا معنا وجدتها أنا أيضاً فكرة مناسبة للغايه

هل حدث شيء بالخارج؟ تشانيول لا يبدوا بخير
تسائلت بنبرة هادئة ليرفع بيكهيون وجهه ينظر إليها

لا..كان يوماً جيداً هو فقط مُتعباً لذا...

قامت بضرب رأسه ليتأوه بيكهيون بألم

أخبرتُكَ لا تكذب

هل رمشتُ مرةً أخرى!
تحدث بيكهيون بينما يضحك لتومئ له

عليّ التدرب على التخلص من تلك العادة
لم ألاحظها من قبل و لم ينتبه أحدٌ سواكِ إليها هذا مزعجٌ حقاً

لا تكن مثله و تغير الموضوع تحدث ماذا حدث!

اعتدل بيكهيون بجلسته ينظر إليها

لا تخبريه أني أخبرتك إذاً حتى لا يغضب

ضحكت بخفه على هيئته الطفولية تلك فهو يبدوا كطفل سيشي بأحد زملائه بالصف الآن
حسناً لن أخبره تحدث

كان كل شيءٍ جيداً
هم طلبوا القهوة و أنا طلبتُ العصير و تبادلنا الأحاديث المختلفة...
في الواقع هو لم يتبادل الحديث معنا أنا كنتُ أرمقه بنظراتي كل دقيقتين لربما يتحدث معنا

و بإحدي المرات التي كُنتُ أنظر فيها إليه كان نظره متركزاً على فتاةٍ ما يقوم شابٌ أمامها بعرض الزواج عليها

عقدت حاجبيها بتعجب مع ابتسامة خفيفة
لا تخبرني أنه تأثر بعرض الزواج

نفى بيكهيون برأسه
كانت تلك الفتاة حبيبتُه على ما يبدوا لأن سيهون قام باللعن حين نظر إليها و مد يده إلى كتف تشانيول هيونغ كأنه يواسيه

تبدلت ملامحها تماماً إلى أخرى مظلمة لتبتلع و تنظر بالجهة الأخرى البعيدة عن بيكهيون

و ما هي إلا دقائق لتنظر إليه بابتسامة متكلفة

بيكهيون عزيزي أعدني إلى الكرسي من فضلك
أود الذهاب إلى غرفتي

يبدو الأمر كبيراً و ليس بهيناً
حتى تحزن هي الأخرى بهذا الشكل

لم يناقشها بيكهيون بل حملها ليُجلسها على الكرسي يقوم بجرها إلى الغرفة فهي لن تستطيع الصعود إلى السرير وحدها
تشانيول من كان يفعل هذا دائماً و يحملها إليه

حملها بيكهيون ليضعها على السرير
ينظر إليها بتعجب،ينتظر أن تفسر له شيئاً مما يحدث

هل أغلقُ الأنوار؟

أمسكت هي جهاز التحكم بيدها
ثم لوحت له به بابتسامة لطيفه

لا تشغل بالك عزيزي
أستطيع إغلاقه حين أريد تصبح على خير

ابتسم بيكهيون لها بتكلفٍ ليأخذ خطواته إلى الخارج

هل أخطأتُ حين أخبرتها؟
تحدث بعبوس ليصعد إلى غرفته و يخلد إلى النوم

••••

استيقظ بيكهيون بالصباح ليأخذ حماماً و يرتدي ملابسه ليذهب إلى الأسفل

سأذهب أمي لا تنسي دوائك

تشانيول يتحدث بشكل طبيعي بينما يمر بجانب بيكهيون مودعاً والدته و بيكهيون تابعه بعينيه

هل هذا الشخص طبيعي حقاً بالأمس يحطم و يبكي و الآن يبدو عليهِ و كأن شيئاً لم يكن

صباح الخير عزيزي!

قاطع تأملات بيكهيون بتشانيول صوت والدة تشانيول لينظر إليها و يلقي عليها تحية الصباح كذلك

هل أنتَ جائع!

نظر بيكهيون إليها بتعجب ليجلس أمامها

هل أنتم بخير! أقصد تشانيول هيونغ و أنتِ

أجل بني نحنُ بخير!
تحدثت بينما تعقد حاجبيها بتعجب

هل تحدثتِ مع تشانيول هيونغ بشيء؟
أقصد بشأن الأمس...

تنهدت لتمسح على شعره بهدوء

أجل تحدثتُ معه و كل شيء بخير
لا تشغل بالك كثيراً أعلم أن برأسك الكثير من التساؤلات
سأجيبك عليها بعد أن تتناول الطعام و الآن هيا اذهب و كُل جيداً

حسناً لا تنسين دوائك كما قال تشانيول هيونغ
ابتسمَ بيكهيون برضىً بنهاية حديثة ليركض حتى يحصل على فطوره و يشفي فضوله


••••

تشان
أوقفه النداء لينظر إلى الشخص الذي يناديه
و لم يكن سوى صديقه المقرب

أسرِع سيهون ماذا تريد لدي عمل كثير

تركتني البارحه بمنتصف الطريق أيها الحقير و
-عطسة-
كما ترى أصابني البرد

هل هذا ما أوقفتني لأجله!
تحدث تشانيول بعقدة حاجبيه لينفي سيعون سريعاً

لا..أردتُ فقط الاطمئنان عليك

اهتم بنفسك أولاً سأذهب الآن لدينا اجتماع مهم حضر الأوراق و اتبعني إلى هناك

حرك سيهون رأسه بيأس و كأن الآخر سيخبره عن حاله كالعاده سيتهرب من سؤاله و يتركه و يذهب

••••

بيكهيون تعال ناولني جهاز التحكم بسرعه من فضلك

أشارت إلى جهاز التحكم و هيَ جالسة على الأريكة ليركض بيكهيون إليها و يعطيها إياه

هل ستفوتين مسلسلك المهم أم ماذا؟

ضحكت لتنفي له

الصحافة أمام شركتنا
سيظهر تشانيول على التلفاز

أوه..قد خرجت من بيكهيون بذهول ليجلس بجانبها

أنتم مشهورون!

نفت بهدوء بينما تتابع التلفاز

ليس كذلك شركتنا من أكبر شركات إنتاج الأدوية بكوريا كانت ملكاً لزوجي و استلمها تشانيول من بعده لذا الرأي العام يهتم بها كثيراً

أومئ بيكهيون بتفهم ثم نظر إلى التلفاز

سيلقي تشانيول خطاباً اليوم يقام هذا المؤتمر كل عام تقريباً إنه يوم صعب بالنسبه له أتمنى أن يكون نالَ قسطاً جيداً من الراحة بالأمس لأن تشانيول بطبيعته إن كان لديه شيئاً مهماً و لم ينم جيداً يؤثر عليه هذا بالسلب

حرك بيكهيون عينيه بتوتر متذكراً هيئة تشانيول بالأمس هو بالطبع لم ينل جزءاً من الراحة حتى

بدأت الصحافة بتصوير قاعة الإجتماع و بعد عدة دقائق دخل تشانيول بهيئته المُبجلة يتبعه سيهون ليقف تشانيول على المنصة بجانبه سيهون و بعض المساعدين كذلك

وسيمٌ للغايه أليسَ كذلك؟
نطقت بها والدة تشانيول بينما تشاهد التلفاز ليبتسم بيكهيون لها و يومئ بالموافقه تشانيول بالفعل وسيماً و البذلة الرسمية الآن تعطيه مظهراً فائق الرجولة

عقدتي حاجبيه و امتعاض ملامحه من المفترض أن تكون علامات قبح و لكنها تزيد من وسامته الآن

بدأت الصحافه بإلقاء الأسئلة عليه بينما هو يجيب بثبات

استمرّ الأمر لساعة تقريباً بيكهيون ينتظر حدوث شيء لا يقصد حقاً أنه يريد رؤية تشانيول يحدث له شيئاً سيئاً هو فقط قلقٌ بعض الشيء

انتهى المؤتمر و مرّ و لم يحدث شيء ليتنهد بيكهيون براحة ثم اعتدل بجلسته فجأة ينظر إلى والدة تشانيول

ماذا بك ؟
تسائلت بتعجب لهيئة بيكهيون المفاجئة تلك

لقد انتهيتُ من طعامي

أحسنت

عقد حاجبيه ليضيق عينيه بلطافة
لا أخبركِ لتثني عليّ جميلتي أخبرتيني ستخبريني بكل شيء حين أنتهي من الطعام هيا أنا أنتظر

ضحكت لتومأ له

هل تعلم أن تشانيول إن سمعك تقول لي جميلتي سيحدث شيئاً سيئاً لك
قضم بيكهيون سفليته بإثارة ممازحاً

لا أمانع...

عفواً!...
تحدثت بضحكة ليشاركها بيكهيون الضحك

حسناً ماذا تريد أن تعرف؟

مَن تلك الفتاة؟

تنهدت لتتبدل ملامح وجهها إلى أخرى أكثر جدية

كيم بورا كانت خطيبة تشانيول

خطيبتُه؟....
تسائل بيكهيون بصوت هادئ لم تكن حبيبته فقط بل كانت خطيبته زاد ألم قلبه الآن لتذكره هيئة تشانيول بالأمس

لماذا انفصلا و متى حدث هذا ؟
تشانيول هيونغ يبدوا و كأنه ما زال يحبها

دمعت عينيها لتُخرج كلماتها متحدثةً بأسى

انفصلا بسببي...

عقد بيكهيون حاجبيه بعدم فهم لتزفر هي الهواء

اقترب بيكهيون يمسك يديها ليخفف عنها قليلاً
ثم عاد ليسألها بهدوء

لماذا؟

سأحدثك عن ما حدث بشيء من التفصيل

بورا و تشانيول كانا يحبان بعضهما منذُ أن كان تشانيول بعمر الخامسة عشر

لم ينهيا الثانوية حتى و خطبها تشانيول و كانا سيتزوجان و يدخلا الجامعة سوياً كان هذا حلمهما

حين أصبح تشانيول بالعشرين من عمره توفى والده و خسرتُ أنا قدرتي على المشي و كأن القدر يخبره تحمل كل شيءٍ بمفردك

مسؤوليته كانت شركة والده التي يديرها و الفروع الأخرى التي يُشرف عليها إضافة إلى اهتمامه الزائد بي حتى يعوضني عن ما فقدت

بالإضافة لهذا كان عليه الإهتمام بخطيبته و الإهتمام بدراسته بالجامعة

كان يحاول التوفيق بين كل تلك الأشياء و لكن عليك أن تخسر شيئاً مقابل شيئاً

هو لم يكن ينوي خساره أي شيء و لم ينوي التخلي عنها و لكنها لم تتحمل اهتمامه بكل تلك الأشياء أكثر منها

ظننتُ أن حبها له أكبر من هذا و لكن أنانيتها طغت على حبها أرادت اهتمامه بها أكثر من أي شيءٍ آخر حتى أكثر من والدته العاجزة لذا تركته

تشانيول لم يتخطى الأمر بعد مر خمس سنوات بالفعل و لكنه ما زال يحبها

تشانيول كل اسبوع أو اسبوعين ستجده مع فتاة شكل ليس لأنه زير نساء أو شيء كهذا هو فقط يحاول إيجاد البديل

تؤلمني حقيقة أن ابني لم يتخطي الأمر بعد بينما هي سعيده بحياتها بعد أن تركته

تنهد بيكهيون بأسى ليشد على يدها

لا تقلقي سيكون كل شيء بخير

أجل سيكون كل شيء بخير بدت مهمتي أوضح الآن

بدت الحقيقة أمامي أنه ليس شخصاً سيئاً برغم قسوته

قسوته كانت نتيجة لما عاناه بحياته من ألم
الألم الذي يغير الإنسان جذرياً ليحوله إلى شخص آخر يكره نفسه و يكره من حوله

و لكن بزاوية ما بداخلنا يظل هذا الشخص القديم موجوداً ينتظر فقط من يخرجه مرةً أخرى

ينتظر فقط سبباً حتى يعود

سأجعل تشانيول هيونغ يعود كما كان
تحدث بيكهيون بشرود يكمل حديث عقله

فهو يستحق الأفضل و يستحق أن يقع بالحب مجدداً هناك بالطبع من يستحقه أكثر من تلك

تحدث بصوت مسموع تلك المرة مواسياً والدة تشانيول لتبتسم له اختيارها كان موفقاً ببيكهيون فهي علمت أن لا أحد سيجلب البهجة و السعادة و يتحمل ما يفعله تشانيول به سوى هذا الفتى

قبل أن تجلب بيكهيون بعدة شهور كانت هي و تشانيول يتابعان بعض الفيديوهات على اليوتيوب بحاسوب تشانيول

بيكهيون و رفاقه كانوا يقومون بمشاركة يوميات لهم سوياً و يشاركون ألعابهم على قناة خاصه بهم باليوتيوب و ظهر هذا بالأشياء المقترحة لينقر عليها

بالعاده تشانيول لا يملك اهتمام بتلك الأشياء و لكن والدته تفعل لذا قام بتشغيله لها و بالعاده كذلك سيتركها تتابع و يلتهي هو بهاتفه مثلاً

تلك المرة تابع الفيديوهات معها و الأغرب أنه كان يضحك و لأول مرة منذ خمس سنوات تراه يضحك بتلك الطريقه و لم يكن السبب سوى بيكهيون

تمنت لو كان فتىً كهذا موجوداً بحياتهم حتى يرسم تلك الإبتسامة على وجه تشانيول و بالصدفه وجدت بيكهيون بالملجأ الذي تتولي هي إرسال التبرعات إليه دائماً

كانت المرة الثانية لها تقريباً في الذهاب إلى الملجأ و كان من حسن حظها تواجدها هناك لأنها وجدت ما كانت تبحث عنه

ألا و هو بيكهيون سعادة هذا المنزل

****

يُـتبع...

****

- هاي جميلاتي

- ادري الأحداث ما زالت بيض و الفيك فلوب الفلوب بس عادي بكمله لانه ماقدر اخلي افكاره براسي و اشوفه حلو صراحه 😔

- المهم...

- كيف كان البارت 😭

- تشان مسكين البنت ما تستاهله صح !

- تتوقعو كيف بتبلش قصه حب تشانبيك بالفيك ؟؟

- أشوفكم قريباً .. كونو بخير 😘❤

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

55.1K 2K 38
الفتى جونغكوك يحاول كبح رغباته السادية تجاه زميله الاكبر بارك جيمين " جونغكوكاه.. لم اتخيل يومًا اني سأركع بين قدميك لاجل رضاك " " الوعود منتهية ال...
116K 7.8K 16
بارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَ...
General Arn Von كِنزي

Historische Romane

197K 11.7K 27
ترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ...
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...