هل انت حقيقي ام مجرد ترهات وتخيلات
لأنني لم اعتقد يوماً بأنني سأقع في الحب
وليس حباً عادياً بل انه محرم واكبر خطيئه
سيبيال : سوف اشكره واعانقه لأنه بمقام والدي وانتهينا سأجد حبيبً لي لا يكبرني بالكثير و سأحبه وانتهى الامر لا وجود للنوائب في حياتي
قالتها هي بجديه وشعرها البندقي يتطاير في الهواء العاصف
كساندرا : سيبيال اغلقي النافذه الجو بارد جداً
تأفأفت سيبيال لتغلق نافذه السياره
لكن السعاده تملىء قلبها
لأنها سوف ترى والدها
بخير وهذا كله بفضل ذلك الضخم ريكاردو
زينت ابتسامه شفتاها حين انتبهت على قول
اسمه
.
.
.
.
.
-ماناوس-
مستشفى المدينه ماناوس
كانت سيبيال سعيده عندما وجدت ابيها مستيقظ وهو بحاله افضل
لا تنكر بأنها حين وجدته هكذا تذكرت ريكاردو
لأنه من تكفل بكل هذا
لو لا هو فقط الرب يعلم كيف هي حاله اباها الان
احتظنت سيبيال والدها ماكسمس كان هذا الحظن طويلاً بعض الشيء يعبر عن اشتياقهم الى بعض
ماكسمس : حبيبتي كم اشتقت اليكِ قالها
الوالد بحنيه واضحه ونبره حزينه وهو مستلقى على السرير الابيض
سيبيال : ابي كنت لا اود حياتي في ساو باولو كنت اريد البقاء بجانبك
ربت على شعرها البندقي
سيبيال : هيا ابي يجب ان تخلد الى النوم
وضعت الغطاء على جسده وهي تطبع قبله على وجنته
خرجت من الغرفه
دخلت الى الحمام وهي تغلق الباب خلفها
تنظر الى وجهها في المرآه
امسكت بشفتاها الممزقه
ابتسمت بخفه
سيبيال : لا تبتسمي اغضبي ههششش
خرجت من الحمام مسرعه الى غرفه والدها
لكن شيءً ما سمعته قد اوقفها
كانت كساندرا عند والدها في الغرفه وهي تتحدث عن امر غريب
كساندرا : اخبرتك بأنها ليست معي بل في القبو
ماكسمس : ابعدي هذه المرآه اللعينه عن حياه اولادي انه اخطر لعنه اعرفها اياكِ وجعلهم يعلمون كيف يدخلون اليها
شهقت سيبيال وهي تستمع الى كلامهم
اعادت جسدها الى الوراء
ليرتطم جسدها بشيء ضخم كالصخر
قشعر جسدها وكأنه تعرف من هو
سيبيال : ر_ريكاردو
ادارت وجهها وهي تبتسم لكنه فقط كان جدار
سيبيال : تباً لكِ انه مجرد جدار
ارتمت على الاريكه
لأن الليل قد بدأ يحل
كانت تنظر الى الشمس وهي تغرب كان منظراً رائعاً
سيبيال : سوف اعرف ماهو سر المرآه قريباً جداً قالتها والفضول بدأ يقتلها ماهو الشيء المميز بها وهي مجرد مرآه مهترئه واللعنه
اغمضت عيناها السماويه واضعه يديها بين فخذيها بسبب بروده الطقس
بعد ذهابها في نوم عميق
جاء ذلك الضخم كما تسميه تلك الجميله
كان ينظر اليها وهي نائمه
القمر يضيء وجهها والنجوم اعطت منظراً اليها زاد المنظر جماليه بحق
وضع اصابعه على وجهها الملائكي الصافي
حركت شفتاها الممزقه بخفه
نزل الى مستواها ليضع قبله صغيره
على وجنتها البارده
نزولاً الى رقبتها الحليبيه
وضع لمساته و قبلاته الملكيه الذي اصبحت اثر زهري اللون
شعرت سيبيال بالدفىء فعلاً
وحراره في رقبتها
لتستيقظ بخفه
سيبيال : هل كنت احلم به مره اخرى تباً بحق السماء
وقفت على قدميها لتتوجه الى الحمام
رفعت شعرها البندقي الى الاعلى
لترى علامات زهريه اللون على رقبتها
تلمست العلامات الملكيه
سيبيال : هل انا في حلم ام انك الحلم لا افهم شيءً لا افهم
خرجت مسرعه من الحمام
لكنه امسك بها بقوه
ارتطم ضهرها بصدره العريض
تنفس داخل رقبتها وهي تتنفس بقوه
وصدرها يرتفع
ريكاردو : لما تتجولين في المستشفى ليلاً الا تعلمين بأن الاطباء اسوأ شيءً بالجنس
سيبيال : ليسوا اسوء منك
ريكاردو : اوه هل تودين ان تجربي لكي تعلمي ان كنت جيد او لا
سيبيال : اصمت
دفعها ضد الجدار
تقابلت اعينهم السحريه في بعضهما
كان الظلام سيد المكان
والهدوء ايضاً
رفعت قدميها بقوه لتحتظنه بقوه
سيبيال : شكراً لك على انقاذك حياه ابي
انت لا تعرفه لكنك انقذته شكراً لك قالتها بحزن وهي تبكي بين احظانه
بادلها العناق وهو يستنشق رائحه شعرها العطره
ريكاردو : لم استطيع النظر الى عيناكِ الباكيه سأفعل اي شيء يجعلكِ سعيده
يا اللهي لا اصدق هل انا مهمه بالنسبه اليه هكذا
ذعرت حين سمعت كلماته
وقلبها ينبض سريعاً
سيبيال : م_اذا
ريكاردو : لا شيء
سيبيال : هل انت كنت موجود قبل قليل
ريكاردو : اجل وانا سبب هذه القبلات و تلك المره ايضاً لم تكوني في حلم بل كنت انا ولا تتحدثي اكثر اصمتِ
حملها بين ذراعيه وضعها في الغرفه البارده وضعت رأسها فوق ذراعه وذراعه الاخرى تمسك بخصرها
وضع سترته الكبيره الذي تغطي كامل جسدها الصغير وهي ترتجف بجانبه لا تعلم هل هذا بسبب الخوف او عقاب من شخصيتي الاخرى
بعد وهله
ذهب كل منهم في نوم عميق
حتى الصبح
.
.
.
.
.
7:00am
في صبح جميل
استيقظت ذات العينان السماويه على اصوات زقزقه العصافير والهواء المنعش
كان اول وجه تنظر اليه
وجهه القاسي
لم تستطع ابعاد انظارها البريئه عن نظراته القاسيه حتى حين نومه
وضع اصبعها الناعم على كامل وجهه وهي تتلمس كل انش منه
حواجبه السمكيه الملابقه لوجهه
فكه الحاد
ندبه عيناه
ضلت تتلمسها وهي تتسأل داخلها ما سبب هذه الندبه
لكن على اي حاله فهي مثيره وتزيد منه رجوليه
وصل اصبعها على شفتاه الرفيعه
عض اصبعها بقوه لتصرخ : تباً بحق الجحيم هذا
الصباح ارحل قبل ان يستيقظ الجميع
فتح عيناه الزرقاء ناظراً الى عيناها السماويه
اشرقت الشمس على البحر والسماء الصافيه
ريكاردو : لا اكترث فل يستيقظوا قالها بلا مبالاه وهو يداعب خصرها
سيبيال : انا اكترث لست عديمه مشاعر مثلك
اقتربت من مقبض الباب لتفتحه اليه اشارت اليه بعيناها
ضحك على تصرفها ليطبع قبله على وجنتها
شعرت بالتخدير ولا تنكر بأن جميع قبلاته مثيره ولذيذه ولكن هذا فقط خطيئه اهدأي يا سيبيال لا تدعي هذا يصيبك
ستيفاني _ شخصيتها الثانيه : سيبيال فكري سوف تندمين على الامر
انسي وجوده
اعتبريه كأب جديداً لكي
.
.
.
.
.
خرج ماكسمس من المستشفى
ريكاردو : عزيزتي كساندرا دعي ماكسمس يركب معكِ وانا سأخذ سيبيال معي
نظرت اليه سيبيال بعدم فهم
اومأت كساندرا لتقول : تكلمي بأدب فوالدتكِ بخير بفضله
ركبت السياره دون ان تكترث الى كلام والدتها
كان الهدوء يعم المكان
والشمس بدأت تشرق اكثر
وهي تضيء على وجهيهما واعينهم الذي زادت جماليه
بعد وهله من القياده الطويله بين الغابات والمطر يهطل قليلاً
اوقف السياره خلف شجره كبيره في الغابه
سيبيال : لما توقفت
نظر اليها نظرات لا تفهمها ليقترب منها وهو يحمل جسدها ويضعه فوق قدميه
سيبيال : ارجوك توقف لا تفعل شيءً هذا خاطء انت زوج امي المستقبلي
ريكاردو : هششش لننسى كل شيءً وكأننا في عالمنا الخاص
وضع شفتاه على عنقها ليقبلها بشراسه
سيبيال : اه ل_لا هذا خاطء توقف بحق السماء دفعته بقوه تحاول النهوض من مكانها
لكن لا فائده ضل يقبلها
غير مبالي الى كلامها
بادلته بعد وقت من المقاومه
ابتعدوا عن بعضهم لأستنشاق الهواء
ريكاردو : لماذا بادلتني اليس هذا محرماً
ضربته على صدره بقوه
ضحك بأستهزاء ليعود الى القياده
.
.
.
.
- ساو باولو -
بعد وقت وصل الجميع الى القصر
كانت ذات العينان السماويه تقف امام المرآه بفستاها القصير النبيذي و ماكياج قليل لابق الى ملامحها الناعمه
احضرت كعبها الفاحم العالي
ازدادت طولاً و اثاره
سيبيال : اصبحت اكثر طولاً الان هل سأكون في طوله الفارع
وضعت اصابعه على خصرها
وهو يقف خلفها
سيبيال : ما زلت طويلاً اكثر مني
قالت بحزن
ابتسم ابتسامه جانبيه
ابعد شعرها عن عنقها
ليضع قبلات عليها
ارتفع صدرها وهي تتنفس بسرعه
ليهمس بأذنيها كنسيم الريح الهادئه : عيد ميلاداً سعيداً حلوتي
ادارت وجهها اليه وتتقابل اعينهم
اقترب من شفتاها
دفعته قبل ان تكرر الخطأ
سيبيال : لنذهب
امسك بيديها بقوه ارتطم صدرها بصدره
ريكاردو : قبليني الان او في الحفل امام الجميع انتِ تعلمين انني لا اكترث لأحد
سوف افعل ذلك قبل ان يكمل كلامه قبلته سريعاً وهي تجري خارج الغرفه
وضحكاتها تدخل الى مسامع اذنيه
.
.
.
.
.
كانت الاميره ذات العينان السماويه تقف امام كعكه ميلادها الكبيره
كساندرا : حبيبتي عيد ميلاداً سعيداً اتمنى
ان تسامحينني على افعالي في الماضي حين تركتكِ وانتي صغيره قالتها بحزن
امتلئت عيناها بالدموع وهي تسمع والدتها
قالت داخلها : بل انتِ سامحينني يا امي
ارون : هيا اطفأي الشموع لأنني اريد تناول الكعك مع لاريسا قالها بطفوليه وهو يتحدث بصعوبه
امسكت وجنتيه المتورده : حسناً حبيبي
قبل ان تطفأ الشموع
كانت تنظر اليه وهو يقف بعيداً وبين يديه كأس نبيذه الفاخر
اغمضت عيناها السماوين وهي تتمنى الامنيه خاصتها
اطفأت الشموع
وهي تبتسم بحب
قطعت الكعك
وذهبت بأتجاه والدها تريد اطعامه
ماكسمس : لا يا ابنتي
هو من يستحق هذه القطعه لأنه هو من قام بهذه الحفله الجميله
ابتلعت ريقها بخوف
كل ما ابتعدت عنك شيءً ما يعيدني
تقدمت بأتجاهه لتطعمه قطعه الكعك بيديها
ضغط على اصبعها بأسنانه
سيبيال : خنزير قالت بخفه وهي تمسك بأصبعها
حان وقت الهدايا
صرخوا الاطفال وهما يقتربان من الهدايا الكثيره
وقفت امام الهدايه وهي تحاول فتحها
شعرت بجسده يقفل خلفها
فتحت عيناها السماويه تشعر بالخوف
تشعر بأنه سيفعل شيءً خاطئاً
هل من المعقل انه سيقبلني امام الجميع
لا لا يا اللهي
مد يديه اليها
كان يحمل علبه سوداء متوسطه الحجم
ريكاردو : هديتكِ
سيبيال : ش_شكراً لك
اخذت الهديه لتفتحها وقلبها يدق كالطبول
قلاده من الالماس
كانت جميله جداً و رقيقه
اخذ القلاده لترفع شعرها وهو يضع القلاده على رقبتها البيضاء
شعرت كساندرا ببعض الغيره لأنه
لم يعطيها هكذا هديه من قبل غير الخاتم لكنها اكتفت بالابتسام
رأها تدخل الى المطبخ والجميع منشغل بأشياء
وضع قبله على رقبتها
ابتعدت عنه بسرعه : ارجوك توقف
كانت اصابعه تتماشى على انحاء جسدها
سرت قشعريره داخل جسدها
وهي تدعي ان لا يراهما احداً
ليأتي صوت صراخ
فزعت وهي تبتعد عنه
بيا : كل عام وانتِ بخير عزيزتي
احتظنتها بادلتها سيبيال العناق تباً انها قلاده الماسيه جميله جداً
سيبيال : شكراً
تقدمت بيا من ريكاردو وهي تتصرف بطريقه كعاهره : مرحباً سيدي
لكنه نظر ببرود وهو يبتعد
شعرت سيبيال بالفرح على فعلته
سيبيال : عاهره هه قالتها بحقد
تقدم اندور من سيبيال وهو يحتظنها : عيد ميلاداً سعيداً
دفعته بقوه وهي تدعي ان ريكاردو لم يراها
لأن اخر مره مزق شفتاها بسبب قبله لم تحدث اساساً
بيا : لقد احضرنا لكي هديه من اندور ومني
اعطتها ورقه طويله
لم تعلم ما بداخلها
لكنها كانت تعتقد بأنها مزحه ثقيله
لكن صدمت من الحقيقه
صرخت بصوت عالي وهي تقفز : رحله الى
جزيره اوه يا اللهي لا اصدق انتما افضل صديقان لكن متى سوف نذهب !!
.
.
.
.
.
كانت تجلس في غرفتها وهي تجهز اغراضها
نظرت الى المرآه وهي تتلمس القلاده
سيبيال : اسفه لكنني لا اريد نوائب سوف
ابتعد واجد شخصاً احبه غيرك
ارتمت على السرير لتخلد الى النوم
10:00am
ماوي _ هاواي
كان المنظر اسفل الطائره جميل جداً
الابتسامه لم تفارق شفتاها
لأنها سوف تبدأ حياتها الجديده
بعيداً عن النوائب
بعد وهله
توقفت الطائره في مطار ماوي
بيا : اخيراً لقد وصلنا
ذهبوا بأتجاه السياره المتوجهه الى الفندق المطل على البحر الازرق
.
.
.
.
.
دخلوا الى الفندق المطل على البحر الازرق الكبير
ضلت تنظر اليه والى السماء
تذكرته تذكرت عيناه
هششش انسي الامر فقط
قالتها الى نفسها وهي ترمي امتعتها على الارض لترتمي على السرير بتعب
بيا : لا تنامي يا كسوله سنحضر الغداء معاً هيااا
اومأت سيبيال بكسل وهي تغري ثيابها الى فستان قصير اسود اللون
دخلت الى المطبخ كانت رائحه البان كيك و الحلويات تملىء ارجاء المطبخ
بيا : سيبيال ضعي طبق الماعكرونه على المائده
اومأت وهي تستنق الرائحه الشهيه
وضعت المعكارونه على الطاوله وتوزعه على الصحون
امسك اندور بيديها
اغمضت عيناها بنفاذ صبر
لتدفعه بقوه
سيبيال : لا تلمسني هكذا مره اخرى قالت بتحذير واصبعها مقابل وجهه
رفع ذراعيه وهو يدعي الخوف
جلسوا الاصدقاء الثلاثه
على المائده يتناولوا الغداء سوياً لأول مره
والطقس رائع جداً
امام هذا البحر الازرق و السماء الصافيه
بيا : سيبيال سوف نخرج للتنزه هل تأتين معنا
سيبيال : لا اشعر بالنعاس سأخلد للنوم
اومأت اليها
ليذهب اندور وبيا الى التنزه بالدراجات
حملت الاطباق ووضعتهم في المطبخ
توجهت الى الغابه تريد
ان تلقي نظره
اقتربت من الاشجار الكبيره
لتسمع اصوات جعلتها ترتجف
سيبيال : هذا يكفي يجب ان اعود قالت بخوف وهي تبتسم
لكن شخصاً ما
امسك بها بقوه من عنقها وصدرها التصق
بصدره العريض
: تحاولين التخلص مني اذاً يا حلوتي
انتهى