مَاذا لَو يَحمَلني هَذا الليّل على ذَرَاعهُ إلِيكِ ويغرسَني عَلى عُنَقَكَ كَشَامَة أبَديّة
°°°
يَدان وَليام كَان تَحيطُ خَصر جَيمين بَينما يَجلسان فَي حَوض الأستَحمام"هَل قَالَ لَكَ هَذا؟"تَسائلَ وَليام ليَومأ جيمين بِهدوء
"فَقط أترَكهُ وَ لآ تَتَدخل" جَيمين اَومأ مِن جَديد ليَتنهد وَليام قَائلاً بَينما يَضعُ رأسهُ عَلى كَتفِ حَبيبهِ"لآ تَنزعج هَكذا ، لَعلع بصخب و لآ تَصمت ، هَذا غَريب"
"لَقد ضَاجعتني بِفعل لَماذا لآ تَغادر؟"قَالَ جَيمين بَينما يَحاولُ أبعَاد وَليام الَذي تَنهدَ ليَجذبَ جيمين بِقوة "أنا حَبيبك ، جيمين لآ تَفعل هَذا مَعي"
جَيمين قَهقهَ سَخريةٌ ليَقول"مَاذا فَعلت ، هَل جَعلتُ صَديقي يَضاجعك؟"وَليام زَفرَ بِغَضبٌ ليَقولَ بِحدة بَينما يَسحبُ جَسدهُ خَارج الحَوض
"لَمَا لآ تَنسى الأمر؟ ، لَقد ذَهب ذَاكَ اليَوم وَمرَت سَنة بِفَعل"هَو قَال بَينما يَلفُ المَنشفة عَلى مَنطقتهِ السَفلية ليَضعَ أخرى عَلى شَعرهِ ، ليَسخرَ جَيمين
"بِطَبع سَوفَ تَقولُ هَذا ، لَستَ أنت مَن تَمَ أغتَصابهُ مِن صَديق حَبيبهُ"هَو قَال بَينما يَحيطُ جَسدهُ فَي رَداء الأستَحمام ليَغادر الحَمام ، وَليام زَفرَ بِحدة ليَلحَقَ الأخر
"أخبَرتكَ أن تَنسى وَاللعَنة"هَسهسَ بِها بِغضبٌ بَينما يَمسكُ كَتف جَيمين الَذي دَفعهُ بَعيداً"كَيفَ أنسَى ؟ ، كَيف أنسى أنَ الَذي سَلمتهُ قَلبي سَلمَ جَسدي لِصَديقهُ مِن أجل بَعض النَقود الَتي كَان بِمَقداري أعطَائها لَهُ"
وَليام لَم يَنطق بِحرف بَل بَاشر بِأرتداء مَلابسهِ ليَسخر جَيمين ، لَيسَ وَكأنهُ كَان يَتوقعُ الرَد مَن الأخر هَو صَمتَ لِبَرهة مِن الزَمن ليَقول
"مَتى سَوفَ تَسافر؟"تَسائلَ جيمين بِهدوءٌ لَيَردَ الأخر بِنَفسِ النَبرة الهَادئة بَعدَ تَفقدهِ لسَاعة"سَوفَ أذهبُ لِمَطار الأن"سَخرَ الأشقَر ليَرتدي مَلابسهُ ، شَعرَ بِيَدان وَليام عَلى خَصرهِ
وَسمعَ صَوت الأخر يَهمسُ لَهُ"أحَبكَ أشقَري"يَدان جيمين أمسَكت يَدان وَليام لتَبعدها"أن كَنتَ كَذلك لآ تَرحل بَعيداً عَني"سَمعَ تَنهد الأخر الحَاد
ليَسمعَ صَوتهُ بَعدها"تَناقشنا بِفَعل جيمين ، سَوفَ أكونُ عَلى تَواصلٌ مَعك"هَو شَعر بِأبتَعاد الأخر ليَسمع صَوتَ الحَقائب وَهي تُسحَب خَارج الغَرفة
لَحقَ وَليام وَهو يَغلقُ أزرار قَميصهُ ، رَاقبَ جَيمين وَليام وَهو يَضعُ حَقائبهُ فَي السَيارة الأخر أقتَربَ مَن الأشقَر ليَطبع قَبلة عَلى شَفتيهِ قائلاً"ألى اللَقاء"
جَيمين لَم يَتحرك بَل أستَمر بِمراقبة حَبيبهُ يَبتعدُ عَنه ألى أن أختَفت سَيارتهُ ، شَفتاهُ الدَامية أرتَجفت لتَرسمَ الدَموع طَريقها عَلى وَجنَتاهُ ، سَحبَ جَسدهُ ألى دَاخل المَنزل
ليَضجعَ مِن مَكانهُ ألى غَرفة الجَلوس يَحتَظنُ جَسدهُ بَعد جَلوسهُ عَلى الكَنبة الَتي قَابلت المَدفئة "أقولُ لَتاي لآ تَبكي"سخر من ذاته
"فَقط لَو أعرف مَاذا فَعلت لَكي أحصلَ عَلى كَل هَذا" هَو تَمتمَ بِها قَبل أن يَغرسَ رأسهُ داخلَ أحضَانهِ يَنظر ألى تَلكَ النَيران الَتي تَلتهم الخَشب فَي غَضبٌ تَبعثُ الدَفىء لِجَسد الأشقر
فَي اليَوم التَالي ، تاي كَان يَرتشفُ قَهوتهُ بَينما عَيناهُ تَتَجول عَلى فَقرات الكَتاب الَذي بَين يَديهِ ، هَو شَعر بِجَلوس أحدهم أمامهُ ليَقطعَ أتَصالهُ مَع بَحر كَلمات الكَتاب وَاضعاً أياهُ جَانباً
"مَاذا تَريد الأن؟"قَالها بِهدوءً بَينما يَنظر لِذاكَ الَذي يَحرقُ سَجاة التَبغِ بَينَ شَفتيهِ"شَعرتُ فَي وَحدة وَ المَلل وَلم أعثَر عَلى مَن يُمَتعني غَيرك"قَالَ جونغكوك بَعدما نَفثَ دُخان سَجارتهُ
تاي رَفعَ حَاجبهُ ليَقول"وَأينَ صَديقكَ المُتَجنس؟" جونغكوك نَظرَ ألى تاي ليَقول"مَاذا ألم يَخبركَ حَفاظة ؟ كَنتُ أعتَقد أنَكما صَديقان" تاي نَظرَ ألى الأخر بِنَظراتُ سَاخرة
"فَقط لَو أفهمُ مُشكَلتكَ مَعَ الحَفاظات وَ الفَوط ، و أيضاً هَوَ لَم يَخبرني" جونغكوك تَجاهل الجَزء الأول مِن كَلام تاي ليَرد"لَقد سَافر أمس ألى سبانيا ، غَريب لَما لَم يَخبركَ ؟"
"أنا حَتى لآ أعرفُ نَوعَ عَلاقتهما ، تَبادلَنا الحَديث و أنتَهى الأمرُ بِتَلقي صَفعتان مِن يَداهُ"جَونغكوك هَمهمَ قَبل أرتَشاف القَليل مِن قَهوة تاي "هَما حَبيبان"
تَاي الَذي كَان يَراقبُ كوبَ قَهوتهِ نَظر ألى جَونغكوك بِسَرعة"أنتَظر أذن كَيف.."لَم يَكمل الأسمر أذ بِأخر يُقاطعهُ"ضاجعتهُ؟ ، يُمكَنكَ القَول إني أشتَريتهُ مِن وَليام لِليلة وَاحدة"
جونغكوك قال بَعدما رَمى سَجارتهُ وَراحَ يَرتشفُ مَافَي الكَوب "ماذا؟"قَالها بَعدما لآحظ نَظرات الأسمر الغَريبة لَهُ"فَقط أحاول أيجَاد كَلماتٌ تَصفُ قَباحة أفعَالك وَ نَذالتها"
جونغكوك قَهقهَ مُفَضلاً عَدم الَرد ليَتَسائل تاي"لَكنهُ كَان مَعك أمس ، كَيفَ سَوفَ يَترك الجَامعة هَكذا؟" جزنغكوك رَفعَ حَاجبهُ ليَقول مُتَسائلاً"هَل قَلتُ لَكَ سَوفَ يَتركها"
هَوَ وَضعَ الكَوب جَانباً ليَقول"هَوَ سَوفَ يَكملُ هَناك ، وَالدهُ أمرَ بِأن يَترك الدَراسة هَنا" "أن كَانَ كَذلك لَماذا بَعثهُ لِدَراسة هَنا أصلاً"قَالَ تاي ليَتَنهد جونغكوك"وَالدهُ غَير رَأيهُ ، دَعنى مِن هَذا كَيف حَال مؤخرتك؟"
تاي تَجاهلَ سؤال جونغكوك ليَتمتمَ"لَكن لَماذا لآ يُخبرني جَيمين بِكل هَذا؟"جَونغكوك نَظرَ لهُ بِهدوءً ليَقول"حَفاظة لآ يَثقُ بِجَميع ، لآ يَثق بِنَفسهُ"تاي نَظر ألى جونغكوك ليَعترض
"لَكني أخبَرتهُ بِكل لَعناتي" "هَل أخبَرتهُ كَيفَ لَعقتَ لَي قَضيبي؟" جونغكوك تَسائل بَعدما نَظر ألى الأخر بِفَضول ، تاي نَظرَ لَهُ بِشمَئزاز ليَقول "لَما أتَحدث مَعكَ أصلاً"
قَالها ليَسحب كَتابهُ مُغادراً ليَلحقَ جَونغكوك بَهِ وَ ليَقف أمامهُ"فَوطة لَقد كَنتُ أمزح" "واللَعنة لآ تُناديني هَكذا" قَالَ تاي بِغضبٌ لِيتَجاوز جونغكوك الَذي ضَحكَ مُتَمتعٌ بِأغاضة الأسمر
هَوَ لَحقَ تاي الَذي دَخلَ قَسمهُ ليَسحبهُ مُلصقاً أياهُ بِحائط ليَحاصرهُ"أذَن مَاذا أنَاديك ؟ أسمَري ، أكحَلي ، مَلاكي ، جَوهرتي ، حوريتي ، عَالمي أو تَرغبُ أن أناديكَ حَبيبي؟"
تاي كَانَ يَتنفس بِحدة بَينما يَشعر بِأنفَاس جونغكوك السَاخنة تَضربُ جَلد رَقبتهِ الحَساس "أحَببتُ فَوطة صَحية أكثر"بِينَ أنفَاسهُ السَاخنة قَال ليَقهقهَ جونغكوك
كَم أحبَ حَساسية الأخر
و أحبَ ضَعفهُ
"أنا لآ أفهَمكَ جونغكوك" تَوقفَ جونغكوك عَن القَهقهة ليَقول "مَاذا؟ ، مَاهوَ الشَيء الَذي لآ تَفهمهُ فَوطة" تَاي أكمَلَ كَلامهُ قَائلاً"أنتَ قَلتَ لَي أنكَ لآ تَريد رؤيَتي مِن جَديد ، مَاذا حَصل لَك فَجأة؟"
جَونغكوك نَظرَ ألى عَينان الأخر ليَقول"أذهب لَديكَ مُحاضرة"تَهربَ جونغكوك ليَبتعد عَن تاي ذَاهباً ألى قَسمهُ ليَسمعَ صَوتَ تاي يَقول"لآ تَعبث مَعي مِن جَديد ، جونغكوك أرجوك لآ تَفعل"
أبتَعد جونغكوك مُتَجاهلاً الأخر وَتاي خَلفهُ يَنظر ألى ظَهرهُ يَختفي بِتَدريج مِن أمامهُ ، تَنهد عَميق ظَهر مِن الأخر ليَتجهَ نَحوَ خَزانتهِ يَخرجُ كَتبهُ مِنها ، هَو دَخلَ ألى قَاعتهِ ليَجلسَ بِصمتٌ فَي مَكانهِ
هَوَ جَعلَ مِن عَيناهُ تَنظرُ ألى صَفحات الكَتاب الَذي بَينَ يَديهِ ليَشعرَ بِجَلوس أحَدهم أمَامهُ "مَرحباً"هَو نَظرَ ألى صَاحب الصَوت ليَتنهد بِمَللٌ"مَاذا تَريد؟"
المَعني أبتَسمَ ليَقول"مَا خَطبكِ أميرة؟"تاي شَدَ الكَتاب الَذي بَينَ يَديهِ ليَقول"أعرَف حَدودكَ أدوَرد" الأخر أخَذَ يَقترب مِن تاي أكثر ليَقولَ مُغيضاً تاي أكثر"أميرة"
زَفرَ تاي بِحدة ليَقولَ"أبتَعد"أدورد أبتَسمَ ليَقول بِصَوتٌ مُرتفع مُتَعمداً"مَا خَطبكَ لِماذا أنتَ أندَفاعي هَكذا مَعي بَينما مَع جَونغكوك ذَاك أنتَ هَرة مُطَيعة" تاي هَسهسَ بِحدة غَاضباً مِن نَظرات الأخرين وَ تَهامسهم
"مَاذا تَريد وَاللَعنة؟" أدورد أقتَربَ لِتاي يَهمسُ بِهدوءٌ "جَسدكَ أسفَلي وَ طَاعتكَ لَي"سَخر تَاي بِضَحكة قَبلَ أن يَقومَ بِمُغادرة القاعة بِغَضبٌ
ليَغادرَ القَسم بِغضبٌ هَو وَجدَ نَفسهُ فَي قَسم الطَب يَبحثُ عَن جَونغكوك يَرغبُ بِتَحدث مَعهُ ، هَوَ بَحثَ فَي قَاعات ليَتصنم أمام أحدها حَينما تَذبذبَ لَِسَمعهُ صَوتُ جونغكوك يَتأوهُ بِحدة
يَداهُ أرتَجفَت ليَمسكَ بِها مِقبَض البَاب مُديراً أياهُ ليَفتحُ ، وَحينَها تَمنى الأسمَر لَم يَفعل ، حَيثُ قَابلهُ فَلمٌ أبَاحي أخر لَكن هَذهِ مَرة كَانَ لِ'جونغكوك وَ تَلكَ الفَتاة الَتي شَاهدَ جَونغكوك يَحادثها مُسبَقاً
جَونغكوك سَمعَ صَوت البَاب ليَتوقف عَن الدَفع بِداخل الَتي أسفَلهُ ليَنظرَ ألى البَاب حَيثُ قَابلت عَيناهُ عَينان تاي الَتي ذَرفت دَموعها ليَسحبَ صاحبها نَفسهُ مُبتَعداً عَن المَكان
جَونغكوك تَجاهل الفَتاة ليَغلقَ بِنطالهُ أثنَاء مُحاولة اللَحاق بِأخر ليَلمحهُ وَ يَسرعَ نَحوهُ هَو نَادى الأسمر لَكنهُ تَلقى تَجَاهلاً ، حَيثُ سارعَ تاي لِتَحريك سَيارتهُ مُغادراً الجَامعة بِكَاملها
وَ جونغكوك فَقط نَظرَ ألى السَيارة ليَنطقَ قَائلاً بَينما يَبعثَرُ شَعرهُ "مَا خَطبي وَ اللَعنة؟!"
°نَهاية البَارت°
يَونغي يَبلغُ مِن العَمر 25
شَقيق تايهيونغ الأكبر
رأيكم؟
علاقة وَليام مع جيمين؟
جونغكوك و تقربهُ مِن تاي؟
أتَمنى وَضع تَوقعات لِقادم
لِكَوني أعَاني مِن تَصَحر بِأفكَار ☻♡
هَل لدَيكم أقتَرحات؟
هَل يَمكنكم الحَصول عَلى؛
ϲο м м є и τ ѕ:
"550"
ν ο τ є ѕ:
"480"
سَؤال البَارت:
لِماذا ضَاجعَ جونغكوك الفَتاة بَعدما رَفضها مِن قَبل؟
سَؤال جَانبي:
مَن كَاتب/ة المُفَضل بِنَسبة لَكم؟
°ألى اللَقاء°
♡أحَبكم♡