* هَلا نلتقي *
لم اكُن متأثراً برسالته ، بعد يومين هو راسلني مرة اخرى ..
* حسناً ، اين ؟!*
انتظرته الى ان يرد ،
* اخبرني اين انت ؟ و انا سوف اقِلَك *
* المكتب *
* على الطريق *
لم ارد بعد ذلك ، تجهزت و اعلمته لجاكسون ، خرجت من مكتبي
لقد كان ينتظرني في سيارته ...
" اتعرف كيف تقود ؟!" سألته " نعم " قال بتفاخر .
ركبت السياره ، و لم اتفوه بكلمه لقد سادَ الصمت بيننا بالفعل ، هو كان يقود
بينما كنت انا اختلس النظر للخارج من خلال الزجاج ...
" الَنْ تسألني الى اين نحن ذاهبونَ الأن ؟! " كسر الصمت بذالك " هممم...انا لا اعرف الأماكن ، بكل الأحوال " قلت ببساطه .
" نحن ذاهيبَينْ لمشاهدة فيلم " هو قال " اخذت نصف يوم من عملي لكي اتحدث معك لهذا ..." هو قال .
لقد كنت صامتاً " لا شئ لتقوله ؟!" سألني ببطأ " لا شئ لأقوله " انا قلت و عدت لأحدق بالشوارع ...
" جيبوم " هو تمتم بأسمي " نعم "
" لِما لا يمكننا ان نكون اصدقاء ؟! "
" لا استطيع "
" إذ كنا اصدقاء لن اكون خائفاً ، لا استطيع ان لا اتحدث معك ،
آتذكُر تلك الأوقات القصيره عندما تحدثنا عن التصوير و الأمتعه؟!
لقد اعجبني ..لقد اعجبني حديثي معك ، لِما لا نستطيع ان نكون اصدقاء؟! كالشباب العاديين ، لا المزيد من الحب ، لا المزيد من افكار جنسيه !!"
انا فقط بقيت صامتاً " اخبرني شيئاً ما ، جيبوم !!"
" لا يوجد هناك شئ لأقوله ، انت قررت و انا لا املك شئ لأقوله " لقد
كانت نبرتي وقحه ، وصلنا الى قاعة تذاكر السينما ،
اخذنا التذاكر و لقد كنت مندمجاً مع الفيلم ، لقد كان هادئاً و مثير للأهتمام
هو ايضاً كذالك ، نحن لم نَقُل شئ ... ليكسر الصمت مجدداً " هل انت حقاً تشاهد الفيلم ؟!" هو سألني " نعم ، انه جيد .. لماذا ؟! الا يعجبك ؟!" انا قلت من دون التحديق به ، لاحشر الفشار بداخل فمي ..
" هذا جيد ، ولكن الا يمكننا التحدث ؟! اريد ان اتحدث معك !!"
" هممم ... حسناً تحدث " قلت بعدم اهتمام " يجب ان تقول شيئاً ما
دعنا نكون اصدقاء ارجوك !!" هو توسلني ..
" ا-اوكي " انا قلت ببرود " ايمكننا الذهاب ؟!" هو سألني " ولكن ماذا عن نصف الفيلم ، انه لم يكتمل ؟!" انا سألت .
" ارجوك !!" وجهه كان باهتاً " حسناً ، هيا بنا " من انا لكي اقول لا اليه ..
عدنا الى السياره " جيبوم ، انا لا املك الشجاعه لأواجه هذا العالم ، لا اريد ان اُحكَم من قِبَلْ الناس ...عائلتي...اصدقائي... ارجوك دعنا نكون اصدقاء جيبوم ارجوك " صوته كانَ منكسراّ ، ..
لقد كنت صامتاً لا اعلم ما الذي يجب علي قوله ؟! لقد اخبرته بالفعل
اخبرته كيف اشعر عندما يكون معي !!
كيف يمكننا ان نكون اصدقاء ؟
عندما افكر بالجنس في
وضعيات مختلفه .. اماكن مختلفه !! معه في كل ثانيه ...
" جيبوم تحدث معي " لقد كان محبطاً
لكوني صامتاً " لا يوجد شئ لأقوله"
انا تنهدت ، ...
" على الأقل اخبرني بأنك موافق ام لا ؟!"
" انت اخبرني اولاً بأنك موافق ام لا ؟!" سألت في المقابل ليتنهد
و بدأ بقيادة سيارته ...
مجدداً ساد الصمت بيننا " جيبوم اتَعلَمْ لم يسبق لي و لم اُقبل من قبل ؟!
تلك القبله ... كانت قبلتي الأولى " هو قال فجأةً ، انا لم اقُل شيئاً ، لم اصمت بحياتي هكذا او حتى لا اعرف كيف اجيب ، ولكن كلماته اجتاحتني
ولكن ايضاً كلامه اغضبني ..
اوقف السياره ، شارعين بالقرب من منزله " يمكنك الذهاب من هنا " هو قال و انا بدون اهتمام اردت الترجل من السياره ولكنه اعادني لأجلس مجدداً .
" اخبرني بأمرٍ ما و ارحل !!"
" ماذا " لقد كنت حقاّ غاضباً ، " اخبرني بأمكاننا ان نكون اصدقاء ؟!"
هو قال ،...
" لا جينيونغ ، لا يمكننا ان نكون اصدقاء "
" لماذا ؟!"
" لأني احبك و اللعنه !!" صرخت و هو تحجر في مكانه بسبب نبرة صوتي الغاضبه " جينيونغ استمع !! انا و اللعنه لا يمكنني ان اكون صديقك ، عندما امتلك افكار لمضاجعتك ، ممارسة الحب معك .. اقبلك اينما اريد ، و اقوم بتعريتك اينما اريد ، لرؤية جسدك الجميل !!"
الدموع اخذت تنزل على وجنتيه " لقد قلت يمكنك ان تكون صديق !! ولكن لماذا واللعنه تتحدث عن تلك القبله ؟! لِما تريد القول بأني كنت قبلتك الأولى؟! استمع ... انت تريد قضاء الوقت معي لأنك واللعنه تحبني ، نعم انت مثلي الجنس !! لا تتحامق ، تقبل هذا ولنواجه ذلك معاً ، ثِقْ بي ، دعنا نتحدث مع عائلتك ، واللعنه لا تهتم بالعالم الذين ليسوا مهمين في حياتك !!"
" انا اكرهك " هو قال بينما يمسح دموعه " شكراً لك " قلت و انا
اضغط علئ فكي ...
" وداعاً " هو قال اي يطردني من سيارته ، لقد فعلتها ، خرجت من سيارته
لقد كنت غاضباً حقاً ولا اعلم لماذا ؟! ...
————
في اليوم التالي ، لقد كنت غارقاً تحت بطانيتي ، صباح الثلاثاء
لقد سمعت طرقاً على الباب ، اعلم بأنه سيكون مارك .
لقد تفاجأت عندما رأيت جينيونغ خلف الباب !! ..
" ادخل " استطيع رؤية عينيه بأنهما كأنوا منتفختين ، هو دخل بينما يلعب بأصابعه " اخبرني ، جينيونغي !" لقد كان صوتي هادئاً جداً " الَنْ تذهب الى مكتبك ؟!" سألت لأنظر الى الساعه ،
" لا استطيع التركيز في اي شئ " هو قال بنبره منخفضه بينما عينيه
تمركزت على الأرض " لماذا ؟!" سألت مع ابتسامه لعوبه على شفتاي ..
هو اشار بسبابتهُ نحوي و عينيه مازالت تتمركز على الأرض " ماذا؟!"لقد تظاهرت كما ولو بأني لا افهم ...
" بسببك انت !!" هو رفع رأسه لينظر نحوي " انت جعلتني هكذا.. لا استطيع
التركيز في اي شئ ، انا اعاني كثيراً ، جيبوم ساعدني ارجوك !! انا غير متأكد من قراري ، انا خائف "
سرت نحوه مقترباً منه ليسير خطوه الى الوراء ، كل خطوه بأتجاهه جَعَلَتِه يعود الى الوراء !! لأسحبه نحوي لترتطم انفاسنا معاً ...
اخذت احدق بعينيه " جينيونغ !!... اتُحبني ؟!"
" ا-انا مشوش " هو قال ، لألعق شفتاي و انتقلت انظاري نحو شفتيه المفتوحتان تقومان بدعوتي ، انحنيت قليلاً لأدمج شفاهنا معاً ،
كوّرت وجنتيه بيداي ، و قبلته بعمق لأدخل لساني مستكشفاً كهفه المثير
هو ضغط على كتفاي بيديه ، لأقوم بمص شفته السفليه . و استَطعَم لساني كل زاويه من فمه و مجدداً حركت شفتاي على شفتيه ،
" جينيونغ !!" لقد جفلنا بعد سماع صوت مارك ..
لقد كان يقف عند الباب مع وجه غاضب ، يضغط على فكه .
لمحت وجه جينيونغ الخائف ، ليدفعني بعيداً عنه " جيبوم واللعنه اخرج من منزلي الأن " هو امرني لينظر نحو جينيونغ ..
" اذهب الى الأسفل " هو امر جينيونغ ايضاً مما جعله يرتجف ،
ليجري بسرعه من هنا الى الأسفل ، بعدما القى نظره علي ...
يتبع ....
رايكم ؟!
مارك ؟!
جيبوم ؟!
جينيونغ ؟!
توقعاتكم للبارت التالي ؟؟
بصراحه بتكرهون مارك و عائلة جينيونغ فهل فيك
مررره بس حبيت اقول لكم 😂😂
في حال وجود اخطاء املائيه او اخطاء في الترجمه سيتم تعديلها لاحقاً ❤