تلك الليله ، اتى لغرفتي بعد العشاء ، لقد كنتُ حقاّ غير مرتاحاً ،
كان يحدق بأنحاء غرفتي " هل تقوم بقراءة الكتب؟؟ " هو سألني .
" نعم افعل . " اجبته " جيد ! انا اقرأ ايضاً " هو قال بينما يُقَلِب
بأحدى صفحات الكتاب ،
" اوه !"
" لِما تشعر بعدم الراحه ؟!"
" اممم .. لا اعلم ربما لم استطع تخطي الأحراج بعد !"
" مضحك !! إذاً انت لا يروق لك الفتيات ؟!"
" ليس بالضبط ، اُفَضِل كلاهُما "
" اوه ادزواجي الجنس ؟!" هو سأل مع عينيه المتسعتين " انه لا يُسمح به لحسب ديننا !! " هو اكمل..
" هممم.. ولكن الطبيعه لا يُمكن ان تفعل شيئاً يكون مع الدين ، لقد وقعت في حبك ، انها مشكلة هرموناتي .. كيف يمكن لديانه او عادات توقف هذا ؟!
الَن تأكل ؟! الَن تتنفس ؟! إذ كان ذلك ينتمي الى تلك المعتقدات !! ."
" هل انت ملحد ؟!"
" لا ، بل اؤمن بالرب .. ولكن الوقوع في الحب !! هذهِ رغبتي انا "
" ما الذي جعلك تحبني في وقت قصير ؟!"
ضغطت على شفاهي ، كيف علي اخبارك عزيزي ؟؟...
" يوم واحد لا يكفي " انا قلت " لا بأس ، فقط اخبرني بصدق " لم يكن في حاله جيده لتغير الموضوع ...
" مثل كيفية وقوع فتى في حب فتى اخر ؟! لا افهم ذلك ؟!.."
" لا شئ مختلف كالمعتاد ، هل سبق و ان وقعت بحب فتاةٍ ما ؟!" اردت ان اعرف علاقاته في الماضي او حتى في الحاظر ...
" هممم ... لم اكُن واقعاً ابداً في الحب "
" ماذا ؟!"
" نعم ، لقد كنت جداً مشغول لأقع في الحب "
" الم تواعد شخصاً ما ؟!"
هو ضغط على شفته السفليه " الأن ، لا تغير الموضوع !! ما الذي جعلك تقع بحبي ؟!" هو اصَرْ مرةً اخرى . " ايجب علي اخبارك حقاً ؟!"
" نعم " هو كتف ذراعيه الى صدره و اخذ يحدق بي مع ابتسامته المغريه،
" حسناً ، لقد كان حب من اول نظره ..عندما رأيتك بالقرب من البوابه ، انت لا تعلم بأني قد نسيت كيف اتنفس ، شعرت بجاذبيه ابديه بأتجاهك انت "
" كيف علمت ؟!"
" انه من الصعب التعبير بالكلمات ... انت تعلم !!"
" اوه !! حسناً و بعد ذلك ؟!"
" هذا كل شئ ، لقد وقعت في الحب و ذلك قد حدث بالفعل "
" انا حقاً لا افهم ، انا فقط وقفت امامك يومها و انت وقعت في الحب ؟!"
" نعم ، انت تعلم عندما تحب شخصٌ ما و بعدها تتذكرني .. ربما !!"
" هممم و بعد ذلك ؟!"
" و بعد ماذا ؟! لقد اعترفت لك و انت رفضت و الأن انا هنا
اقوم بشرح حبي لك !!"
هو فقط ابتسم ، جينيونغ ايمكنك ان لا تبتسم لي هكذا ؟! ...
هو بعثر شعره ، ثم ضغط على شفتيه . و استطيع الشعور بأن
لا كلمات لهُ ليقولها !! . ولكنه بقى في غرفتي ، ابعدت جميع الكتب و اطارات الصور عن طاولة قرائتي ،
انا فقط وقفت خلفه بهدوء ، اشاهد تحركاته ..
" جينيونغ " ناديت اسمه بنبره واطيه ولكنه ادار رأسه لينظر لي"همم"
لم اقُل شيئاً ، فقط اكتفيت بالنظر اليه .. هو فعل المثل من دون سؤال.
هذا حدث لما يقارب العشر ثواني و بعدها هو ابعد عينيه
" جيبوم ، ص.د.ي.ق.ي " هو تهجأ كلمة صديقي ..
لقد هززت راسي و عدت لصوابي ، استطيع الشعور بشئ في عينيه
ولكني لست متأكداً !!
هو رحل بعد دقائق .. شعرت بالنعس تلك الليله ، لقد منحني وقتاً صعباً
لقد كانت لي الرغبه بأن احاصره ضد الجدار و اقبل شفتيه .. اي التهم شفتيه
في اي مكان يريد ان يبعثر شعره ، اريد ان ابعثره انا ، و احشر عضوي في فمه
و كلما يضغط على شفتيه اريد ان اشعر بلذتها ...
كيف يمكنني ان اكون صديقك ؟! بينما احمل العديد
من الأفكار كهذهِ تجاهك ...
————
* هييي جيبوم!
ايمكننا الخروج مساء اليوم ؟!*
انا حقاً لم اصدق عيناي ، هو راسلني ، للخروج في موعد ، انه ليس موعداً
ولكنه طلب مني الخروج معه !!..
لقد كنت مشوشاً ، لم اكن متأكداً متى سأنهي عملي ؟!! فلجأتُ الى جاكسون
" صديقي .. صديقي " ناديته بصوت لطيف " ماذا ؟!"
" هو طلب مني الخروج معه في موعد مساء اليوم ولكني
عالق هنا مع عملي المتراكم "
" مضحك !! فقط اذهب ، سأتولى الأمر "
" متأكد ؟! اشكرك يا صديقي !!" احتظنته ليقول " حظ موفق صديقي !!"
*حسناً موافق ، ولكن هناك اشياء التي لا اعرفها عن كوريا ، لهذا يجب عليك توصيلي فأنا لا لا اعرف الأماكن هنا ..*
* حسناً سأفعل ، ارسل لي عنوان مكتبك *
بينما كنت اكتب عنواني ، وصلتني رساله اخرى منه ..
* لا ، ليس مكتبك !! مارك هناك ..تعال الى اقرب موقف حافلات لأخذك
اخبرني بالوقت ...*
اتسائل لِما هو خائف من شقيقه بينما هو قال بوضوح ، إن علاقتنا مجرد صداقه ، لم اتمكن من سؤاله ...
—————
نحن هنا في المطعم ، يبدو متعباً " لِما اردت الخروج معي ؟!!" سألته
" هممم .. لا اعلم ، فقط اردت ان نخرج "
" اوه !" هو فقط يجيب هكذا " انا لا املك الكثير من الأصدقاء !! لذالك فكرت بدعوتك ، اهناك مشكله ؟!" لِيَزم شفتيه !!...
*بصراحه انت تتصرف بأرتياب . جينيونغ انا اعلم بأنك تحمل مشاعر تجاهي*
" لا ، لا شئ ، انا بخير " زيفت ابتسامتي ، هو قلب عينيه " إذاً لِما انت خائف من مارك ؟! اعني نحن اصدقاء !! لِما تريد ان تخبئ هذا عنه ؟!" انا سألت
و هو اخذ يلعب بأصابعه ، و كأني سألت شيئاٌ ما لا يجب علي ان اسأله !!
" اممم . لست كذالك ، هو فقط لا يحب ان يأكل في الخارج هذا كل شئ!"
هو برر ولكني لم اصدق ، فقط اومئت له ..
" حسناً "
—————
في اليوم التالي لقد كان يوم الأحد ، لقد كنت اشعر بالخمول و غطيت نفسي بالبطانيه ، كالبوريتو ..
سمعت صوت طرق على الباب ، استيقظت و انا اتثائب ،
فتحت الباب لقد كان هو " هيي !!" هو قال ..
" ادخل " انا قلت فجأةً لقد شعرت بالأنتعاش و لقد كسلي اختفى مباشرةً
" هممم ... لقد شعرت بالملل ، عائلتي خرجوا من اجل وظائفهم ، لذالك فكرت ان آتي لهنا !!" هو قال بخجل , شعرت بتكلف ابتسامتي ..
* انت حقاً تحب قضاء وقتك معي ، اليسَّ كذالك جينيونغي ؟؟!*
هو جلس على الأريكه ، لقد اخذ يتحدث عن مكتبه و قصة تخرجه ، ما يعجبه وما لا يعجبه ،!!...
" اشعر بالسوء لأن كوريا ضد الزواج من نفس الجنس ، العالم دوماً يحكمون عليهم ، " هو قال فجأةً " كأنهم ليسوا بشراً ايضاً ، لِما العالم يعاملونهم بأختلاف ؟!"
" من الصعب تقبل ذلك " لقد كنت منصدماً جداً ، لِما هو تحدث عن هذا الموضوع " عائلتي ضد ذلك ايضاً " هو قال ببطأ...
نظرت اليه ، لقد صُدمت لرؤية وجهه حزين جداً ، هو
حدق بي بعينيه الحزينتين ...
" جينيونغ!" همست بأسمه ، لأتحرك و اقتربت منه لأمسك بيده ولكنه ابعد يدي عنه لأعود و امسكها مجدداً ولكن اقوى . هو ابتسم قليلاً ...
كوَّرت وجهه بيدي اليمنى و اخذت امسح على شفتيه مستخدماً ابهامي ..
انحنيت قليلاً لأطبع قبله على خده الأيسر ..
" ج-جيبوم !!" هو وضع يده على صدري و دفعني عنه ..
ولكنه كان مبتسم .. لقد اجمعت كل قوتي لأنحني مرةً اخرى و اطبع قبله على
مقدمة رأسه ، اقتربت اكثر و طبعت قبله على انفه ، هو دفعني بقوه هذهِ المره و حذرني " توقف . توقف ، عن لمسي "
" اسف " انا قلت و انحنيت لأضغط بشفتاي ضد خاصته ، هو فوراً دفعني
و صفعني على وجهي " لقد قلت لا تلمسني !!" هو قال بغضب و هرع نحو منزله في الأسفل ....
يتبع ....
رأيكم ؟!
جينيونغ ؟!
جيبوم ؟!
جاكسون ؟!
شفتوا تيزر صورة حق البوم جيبي مع يوغي
قاعدة اموت حرفياً 😍🔥
Bye ♥