بحدث دبل ابديت اليوم
استمتعوا
💕
Adrian Pov:
"ادي ،اين اين انت؟ " كان هذا صوت امي الذي على في ارجاء منزلي بحثاً عني.
"امي انا هنا في الشرفة " صحت من الشرفة التي تطل على الغابة واعدت نظري للخارج لتأتي امي بعد عدة ثواني.
"ماالذي تفعله هنا ادري تاركاً رفيقك في الداخل وحده؟ " تسائلت امي بجانبي وهي تبتسم بخفة وبحب لي.
"انه يدرس لامتحان ما لذا انا هنا وحدي" قلت لامي بجانبي ولازلت انظر للخارج ،زاك عاد منذ يومين للجامعة وبدأ مباشرة فهو قد تخلف اسبوع عن الفصل هذا وهذا ما جعله يواجه صعوبة في اللحاق في المواد التي قاموا بشرحها.
"همم انت مراعاً تماماً لرفيقك فمعضم الرفقاء يلتصقون برفقائهم ولا يعطون المجال لهم ليكونوا لوحدهم ولو لدقيقة " قالت امي وضربت خاصرتي بكوعها بخفة وعلى وجها ابتسامة لعوبة.
"اه، نعم انا مراعي ومحب تماماً " قلت بعدم مبالاة لها ولكن الحقيقة ان زاك قام بطردي للخارج لكي يستطيع التركيز في دراسته فكما يقول انه في السنة الاخيرة وفي الفصل الاخير منها لذا يتم الضغط عليهم للحصول على درجات تؤهلهم للتخرج فكما قال هو لن يستطيع التركيز بوجودي بجانبه.
"اذاً لما انت مستاء؟ " قالت امي وعاينتني بقلق لاهز رأسي لها بلاشيء .انا لست مستاء ولكنني قلق على زاك من ان يتم خطفه او يتم الاعتاد عليه او يتم التعرف عليه من قبل الصيادين وانا لست بجانبه لحمايته فبالرغم من وجود بعض افراد القطيع في نفس جامعته ولكنهم في تخصصات اخرى ومباني اخرى غير مبناه كما انه لا يستطيع ان يتصل بهم ذهنياً وهذا اسوء فهم لن يستطيعوا مساعدته ان حصل له شيء.
"لما انتِ هنا هل تشاجرتي مع ابي؟ " قلت لها فهي اصبحت لاتأتي كثيراً مثلما كنت اعيش وحدي هنا حيث كانت تأتي لتنظف بعض الاغراض وترتب الاثاء تملئ ثلاجتي ببعض الاطعمة.
"كلا انا هنا لادعوكما للعشاء في المنزل انت وزاك " قالت امي لي لانظر لها بأستغراب لما تريد ان تدعو زاك للعشاء في المنزل؟
"لما تريدين دعوة زاك للعشاء في المنزل؟ هل هذه فكرة ابي؟ " تسآئلت حول ماالذي يخطط له ابي الان.
"انها ليست فكرة ابيك بل انا اريد التعرف على ابني في القانون ورفيقك كما انني دعوت والديه ايضاً " قالت لانظر لها بخوف فلن يخرج شيء جيد من وجود ابي وابيه معاً فهما ككل مرة يتخذان الامر معاً فهما لازالا يظننان انهما الالفا والبيتا وليس نحن.
"لااعتقد انه سيحضر فكما ترين هو مشغول " قلت واشرت للداخل في غرفة المعيشة حيث زاك يجلس على الارض وهنالك العديد من الكتب حوله.
"لاتقلق دع الامر لي " قالت امي وغمزت لي ومن ثم توجهت للداخل لاتبعها مباشرة.
"زاك كيف هو حالك هذه الفترة؟ " قالت امي وجلست امام زاك على الاريكة لاجلس على الاريكة بجانبها.
"انا بخير شكراً لسؤالك سيدتي " قال زاك بأدب ولكن التوتر وعدم الراحة تبدو على ملامحة فهو لم يلتقي بها الا مرتين او اكثر.
"اوه ،عزيزي نادني ايفلين فأنت كأبني ادي كما انك رفيقة اي انك من العائلة " قالت امي بود وابتسامة لازاك الذي نظر لي ومن ثم انزل بصره بسرعة عندما علم انني انظر له.
"آه......شكراً سي–ايفلين " قال زاك وانا ارى انه يواجه صعوبة في نطق اسم امي فهي لاتزال لونا القطيع بما ان رفيقي رجل لذا هو يطلق عليه الفا ايضاً وليس لونا.
"هل دراستك تجري جيداً؟ ياالهي لااصدق واخيراً اصبح لدينا شخص ذكي في العائلة فأنت ستصبح طبيب " قالت امي بأعجاب لانظر لها وكأنني جرحت هل نعتني بالغبي الان؟
"لازلت احاول ان اتكيف على الوضع هنا ولكن كل شيء جيد " اجابها زاك بأبتسامة وملامح التوتر تختفي من وجهه تدريجياً.
"هذا امر جيد وبما انه لديك امتحان غداً لذا انا سأطبخ لك وجبة مغذية وكبيرة لكي تستطيع التركيز في الامتحان فأنا اعلم ان ادي طباخ سيء كما انك ليس لديك الوقت لكي تتناولان الطعام في الخارج " قال امي ونهضت من مكانها عندما زاك فتح فمه ليجيبها ولكنها بالتأكيد لن تعطيه المجال ليجيب ويرفض لتردف بسرعة "سأنتظركما في الساعة السابعة في المنزل كونا على الموعد " اعطتنا ابتسامة اخيرة وخرجت تاركاً زاك فاتحاً فمه بدهشة واستغراب.
"ماالذي حدث الان؟ " قال زاك ونظر لي بأستغراب لاقهقه على دهشته البادية.
"الذي حدث الان ان امي اجبرتك على الذهاب للعشاء لمنزلها دون ان تترك لك خيار الرفض " قلت لزاك وليفتح عينيه بشدة لي.
"وبالتأكيد سيكون والدك موجود اليس كذلك؟هل هنالك شيء يخطط له؟ " قال زاك بخوف لاعض على شفتي فزاك لايحب والدي بالرغم من انه لم يقل ذلك ولكنني اعلم فهو من اجبره على العديد من الاشياء كما انهما في كل مرة يتقابلان يتشاجران بالرغم من فوز ابي في كل مرة.
"لااعلم حقاً ماالذي يجري فأمي تقول انها تريد التعرف عليك اكثر ولكنني غير مرتاح فهي قد دعت والديك ايضاً "قلت له ليضيق عينيه وتنهد بصوت عالي تاركاً قلمه على الكتاب الكبير امامه.
"لن اذهب اذاً اعتذر لها بأنني لازال لدي الكثير لاقرأءه للامتحان " قال زام بعناد وهز رأسه لي رافضاً فكرة تواجده بالقرب من ابي وابيه.
"حسناً ان كانا يريدان فعل شيء لن يمسكهما عدم مجيئك فهما سيأتيان الى هنا ان لزم الامر لذا لنذهب ونرى ماالذي يحدث كما ان امي طاهية ماهرة وقد اتصلت بي الليلة الماضية وقالت انها سألت امك عن طعامك المفضل لكي تطهوه لك اليوم " قلت لزاك الذي رفع حاجبه لي بتعجب من اهتمام امي به وانا لاالومه ان تعجب فكل فرد من هذه العائلة قد اذاه بطريقة ما عدا امي وكيفن الذي لايحتسب من الاصل.
"اذاً هي فعلاً لم تترك لكي الخيار بالرفض اليس كذلك؟ " قال لي بأبتسامة صغيرة لاقهقه عليه فهو قد استسلم بسرعة.
"هي لن تخسر امام احد من قبل مهما كان عنيد فأبي لم اراه يرفض لها طلب ولن يفعل ذلك بالتأكيد لذا لاتستهين بطرائقها بأجبارك ما تريد منك فعله "قلت متذكراً بعض الشجارات التي كانت تجري بين امي وابي في الماضي والتي تنتهي بفوز امي واعتذار ابي لها في كل مرة.
نظرت لزاك عندما انزل رأسه شعره الابيض في كل جهه من كثرة امساكه به يرتدي تشيرت لي كبير باللون الاسود فهو قد اصبح يرتدي كل شيء امامه حتى ان كان لي وانا لم اقل شيء له بل تركته يفعل مايريد بالمنزل وملابسي وحتى بي وكذلك يرتدي بجامة نوم مخططة باللون الاحمر والازرق ويجلس متربعاً على الارض بينما يعض بنهاية القلم بفمه بأختصار منظره مثير بالرغم من كل شيء الان. ولكنني لازلت لااستطيع اكتشف ما يفكر به ولما تصرفاته متناقضة على الان لحين الان فهو يبدو انه قد استقر على رأي ما وفهو لم يعد يناقض نفسه كل دقيقة في الفعل او القول.
كلمات اعترافه لي ذلك اليوم جعلت مني مشوش وغير صبور لكي اعلم هل هو عنى ذلك ام انه فقط كان يغني وهل كان متأثر باللحظة فأنا قد عنيت كل ما قلته له من خلال تلك الاغنية فأنا بالتأكيد لم اكن اغني بل اردته يعرف انني احبه مهما حصل وكيف هو شعوري عندما يكون معي فهو موطني الذي اعيش فيه وهو الامان الذي اكون فيه بوجوده والشخص الذي اتوق اليه لذا وجب علي ان اعلم بما يفكر فأنا لم اعد اتحمل بعد الان بوجود كل هذه المغريات فأنا بالكاد اكبت اكسيوس لكي لا يخرج ويوسمه ضد رغبته.
'نعم فأنت احمق وضعيف لدرجة انك لا تستطيع ان تجعل رفيقك ملك ،انا اشعر بالغضب بسبب وجودي مع شخص ضعيف واحمق وجبان مثلك ' قال اكسيوس بغضب لي وكشر بأسنانه نحوي ياالهي انه غبي ذئب غبي جداً.
'اصمت ايها الغبي فأنا ان كنت احمق فأنت غبي لذا نحن نتلائم ومن الذي يجبر رفيقة على القبول به الا حيوان مثلك ' ادرت عيني له ليضربني من الداخل بقوة جعلتني اختنق هل ضربني هذا الحيوان الغبي الان.
'توقف عن مناداتي بالحيوان انا ذئب ' قال بغضب لاقهقه داخل عقلي على غصبه'اوليس الذئب حيوان؟'قلت له ليخرخر بقوة ومن ثم اختفى من داخل عقلي، حيوان غبي
Zack Pov:
اشعر بنظرات ادريان تحرقني وتجعلني لااستطيع ان اقرأ ما امامي حتى فنظراته تجعلني متوتراً ولكن بالتأكيد ليس كارهاً لها لذا قمت بطرده للخارج الشرفة لانه يجعل من تركيزي يتشتت ولااستطيع ان اكمل جملة واحدة حتى كما الان. رفعت نظري له لارى وكأنه في عالم اخر فهو ينظر لي ولكن يبدو انه لا ينظر لي في نفس الوقت.
"ادريان هل انت بخير؟ " تسآئلت بعد مدة قصيرة من تحديقي به حيث انه لم يلاحظ حتى انني كنت انظر له.
"ها؟.. نعم بخير" قال لاضيق بعينيّ له فهو لايستطيع ان يكذب امامي بشكل جيد.
"قل ما يقلقك " قلت وتركت كتبي بعد ان ابعدتها جانباً ليرمش عدة مرات وعض على شفته بتردد.
"ماالذي تفكر به زاك؟ اعني انك ذكي واعلم انك لاتتصرف بطفولية وانانية كما يقول ابوينا لذا هل هنالك سبب حقيقي لرفضك لي؟ " قال ادريان بجدية وبشك كبير لابتلع ريقي بقوة وتوتر. هل اكتشف اخيراً انني كنت اكذب كل هذا الوقت؟ هل هو الان يشك لما حقاً انا ارفضه وليس لتلك الاسباب التافهة التي ارددها بأستمرار ولكن كل هذا سينتهي قريباً في يوم ميلاده.
"نعم هنالك سبب اخر ولكنه سبب جيد حتى وقت متأخر ومن ثم اكتشفت انني احمق بتفكيري هذا لذا لاتقلق نحن بخير " قلت بأبتسامة صادقة فأنا اريد ان اطمئنه وفي نفس الوقت اريد ان اجعلها مفاجأة له في عيد ميلاده لذا اردت اقول اقل شيء لكي اجعله يطمئن فقط دون افساد الامر.
"ماالذي تقصده اننا بخير الان؟ هل يوجد بالاصل نحن؟ وما هي اسبابك الجيدة التي ترفضني لاجلها؟ فأنت لم تذكر الماضي معي ولو لمرة واحدة، لم تتسائل لما كنت افعل ذلك كما انك انتقلت لهنا اي انك لاتهتم حقاً اين تكمل دراستك وماذا بعد؟ هل انني حقاً لااستحق ان اكون رفيقك هل هذا حقاً السبب قل لي الان في عينيّ السبب اريد ان ارى عينيك عندما تنطق سبب رفضك لي فتصرفاتك تدل على شيء واقوالك تدل على شيء اخر لذا ارجوك لاتجعلني معلقاً ولااعلم من انا بالنسبة لك لانني اتألم بحق في كل مرة اسأل عن وضعنا " قال ادريان بغضب مكبوت وهل اعترفت لي تلك الليلة كما كنت افعل ام انك كنت تردد كلمات الاغنية فقط؟"قال بغضب وهو على وشك الاتفجار لانهض من مكاني بسرعة وتوجهت اليه. جلست بين ساقيه على الارض مواجهاً اياه بينما هو يجلس على الاريكة وامسكت وجهه بكلتا يدي لكي اجعله ينظر لي.
"ههي ههي ،توقف عن الغضب وعن التفكير بأنك لاتستحق بأن تكون رفيقي لانك تعلم انني كنت اتفوه بالهراء ذلك اليوم وكذلك انا لم اعد اهتم للماضي بالرغم لازالت هنالك بعض الاشياء التي لازلت متأثراً بها ولكنني سأنساها بمساعدتك ولكن هل لك ان تعطيني بعض الوقت القليل فقط لكي اجيبك على كل هذه الاسئلة التي تدور بعقلك " قلت له بهدوء لينظر لي بتشكك ممااقول.
"ولماتريد الانتظار هل تخطط لشيء ما؟"رفع ادريان حاجبيه لي بأستفهام وتشكك.
"انا اخطط لشيء ما ولكنني متأكد انه سيعجبك " قلت غامزاً له بعيني ومن ثم عدت اكمل دراستي.
سرنا نحو منزل منزل ادريان ونحن نتحدث حول موضوع ماذا يريد منا ابوينا هذه المرة . طرق ادريان الباب ليخرج كيفن لنا وادخلنا. امي وابي كلاهما متواجدان بالداخل مع اب وام ادريان وهم يتناقشون حول شيء ما. استداروا لنا بعد ان دخلنا غرفة المعيشة.
"اخيراً قد اتيتم لقد تأخرتم ونحن بأنتظاركم منذ مدة " قال جون لنا واشار للجميع بأن يجلس على طاولة الطعام بعد اعتذار كلانا حول تأخرنا.
جلس ادريان بجانب كيفن لاجلس انا بجانب امي من الجهة الاخرى فألافضل الابتعاد عنه لكي لايضعونا في الصورة بأكبر قدر ممكن. بدأ كل من ابي والفا جون بأمطار الاسئلة حول كل شيء القطيع ،الروج ،الصيادين وبالتأكيد لم ينسوا وضعنا وكلانا فقط يومئ او انني اترك الحديث لادريان الا في حالة تم توجيه السؤال لي بالذات.
"بقي القليل على بلوغ القمر الدموي حيث ستجري مراسيم ترابطكما " قال جون ليجفل كلانا انا وادريان ونظرنا لبعضنا البعض بتوتر لينظف ادريان حنجرته. ولكن هل هنالك مراسيم خاصة بنا اعني الجميع مراسيم الترابط وهي خاصة حسبما اعلم لذا لما يصر على القمر الدموي؟
"لن نجري المراسم ابي " قال ادريان ببرود ليصمت الجميع وينظروا له بأستغراب بأستثناء كل من ابي وجون اللذان نظرا لنا بغضب. تباً هاقد بدأ الشجار فجون وادريان كلاهما يحاولان ان يأخذان زمام الامور والتحكم في كل شيء حولهم ولكن لما اليوم ادريان منزعج من كل شيء يخصنا بالرغم من انني اليوم لم اقل له شيء يزعجه بل بالعكس حاولت قدر جهدي ان اقول له انني اريده واريد الترابط معه دون ان افسد الامر.
"ولما لا تجريانها فأنتما قد تحسنت علاقتكما وكذلك تعيشان معاً منذ مدة ولم نراكما تتشاجران ولو لمرة واحدة لذا لم لاتريدان ان تصبحاً رفيقين فأنا لم ارى احد ملثكما طوال مدة حياتي " قال جون بغضب لاغمض عينيّ بخوف من صوت جون الغاضب.
"نحن لن نجريها هكذا، ولن تستطيع تجبرنا على ذلك مهما فعلت ليس هذه المرة ابي انسى الامر ولاتتحدث به مرة اخرى " قال ادريان آمراً بغضب وهذه المرة الاولى التي اراه فيها بهذا الغضب فهو قد صاح في وجهه ابيه وامره و الذي نظر له بغضب هو الاخر .
"انت احمق ضعيف ولا تستطيع حتى ان تجعل رفيقك يقبل بأجراء المراسم معك يالها من مضيعة لاسمك ولقبك" قال جون بسخرية لادريان الذي يحاول ان يكتم غضبه.
"جون الا ترى انك تجاوزت حدودك بقولك هذا فبالرغم من كل شيء انت لاتعلم مايجرني بيننا حقاً وبالتأكيد ليس لديك الحق ان تناديه بالضعيف او اية اهانة اخرى" قلت بغضب فأنا لم اعد احتمل ان ان يهين ادريان اماني ويعامله وكأنه طفل صغير لا يفقه شيء.
"انت فقط اصمت واكمل تناول طعامك فليس لديك الحق بأن تتكلم فأنت اسوء منه بأضعاف" قال جون بغضب وهو يشر بأصابعه نحوي تهديداً لي ليفقد ادريان صبره.
"واللعنه لقد تجاوزت حدودك كثيراً اليوم ابي اياك واهانته مرة اخرى فأنت ليس لديك اية حق بأن تهيننا وتتوقع ان نصمت دون قول شيء" قال وتوجه نحو ابيه الذي نهض هو الاخر بغضب
"ادريان اهدئ الان فلا شيء يحل بالغضب والعراك" قلت بعد ان نهضت واصبحت بجانب ادريان لعلي اهدئه قليلاً ولكنه دفع يدي بخفه عنه.
"زاك ابقى خارج الموضوع فهو بيني وبين ابي " قال ادريان بغضب وهو يمسك بقبضته لجون الذي ينظر له بسخرية وغضب.
"يجب ان نذهب الان " قلت وسحبت يد ادريان لكي نذهب قبل ان يتشاجروا اكثر، جررت ادريان الذي يواجه ابيه الان فكلاهما قد نهض بغضب ولكن ادريان ابى ان يسير معي.
"هل رفعت صوتك في وجهي ايها الفتى؟ وهل قمت بأمري لتوكَ؟ " قال جون بغضب وحاول دفع ادريان من صدره كما هو معروف عن سرعة غضب جون لذا وقفت بسرعة امام ادريان لكل افض الشجار ولكن بعد فوات الان فقد دفعت من قبل جون لارجع للخلف مصتدماً بأدريان الذي امسكني بخوف وبمفاجأة ،حاول ابعادي لكي يهجم على ابيه لذا قمت بأحتضانه بقوة لكي امسكه عن الهجوم على ابيه بسبب دفعه لي فأنا اعلم ان ادريان لن يؤذيني بالرغم من انه حاول ان يبعدني عنه ولكنني ضيقت الخناق عليه كما فعلت ايفلين مع زوجها.
"سنذهب الان " قلت ودفعت ادريان امامي الذي يتنفس بغضب وهو يعلن ويريد الرجوع ليكمل تشاجره مع ابيه.
"اهدئ الان ادريان " صحت به بعد ان توقفت امامه لكي اجعله يهدى وامسكت وجهه بكلتا يدي لكي اجعله يركز.
"هل قام بأذيتك؟ " تجاهلني وهو ينظر لي بقلق خوفاً من انني قد اصبت بمكان ما.
"كلا لايوجد شيء وتوقف عن الغضب الان فهو لم يقصد ذلك " قلت له ليهز رأسه وسار امامي في صمت مريب.
"مابك اليوم تغضب بسرعة فأنت تعلم كيف هو ابيك؟ " قلت ونظرت اليه بقلق ليتنهد بقوة.
"انا اكرهه ان يجتمع ابي وابيك في نفس الغرفة فهم يتحكمون بنا وكأننا اطفال وليس بالغين كما انهم سيجبرونا على اكمال المراسم ان اعطيناهم المجال " قال بغضب وسار امامي بسرعة لاحاول اللحاق به.
"ادي لااحد سيجبرنا على فعل ما لانريده ولكن هل تريد الغاء المراسم؟ " قلت من خلفه ليضحك بسخرية من سؤالي.
"تعلم جيداً انني اريد ذلك ولكن انت لاتريد ولن اجبرك على الترابط معي " قال بمرارة لاخذ نفس عميق.
"ومن قال انني لااريد الترابط معك ادي؟ " قلت ليتوقف بسرعة في مكانه جاعلاً اياي اصتدم به من الخلف.
"ماذا قلت؟ هل اجبرك ابي ام ابيك بماذا هددوك لتقبل؟ " قال بغضب وحاول الرجوع لمنزل والديه لامسكه من ذرعه.
"ادريان قد تكون الفا ولكنك احمق بما يخص قرآءة تصرفات الاخرين وخصوصاً انا " قلت وانا انظر له بعينه التي ادارها على كلامي.
"انا لم يجبرني احد على قبول الترابط معك بل قبلت من تلقاء نفسي لانني اريدك ايها الاحمق ،لااصدق انني افسدت هدية عيد ميلادك " تمتمت بنهاية جملتي لينظر لي بأستفهام.
"ماذا عن اية هدية ميلاد تتحدث؟" قال بأستغراب لاعض على شفتي بقوة.
"هل هذا ما جذب انتباهك في حديثي كله؟ " قلت بغضب خفيف فهو قد تجاهل اعترافي بأنني سأقيم المراسم وانني اريده ليركز على فقط.
"لانني اعلم انك مجبر على فعل ذلك" قال بملل لانظر له
تقدمت اليه بسرعة وامسكت ياقة قميصه ليجفل من فعلتي المفاجأة وسحبته نحوي "ادريان جون رومان انا واقع بالحب معك واريد ان اكون رفيقك للابد وهذا قراري وحدي وليس قرار اية احد اخر ،هل فهمت ام اعيد كلامي مرة اخرى؟" قلت ناظراً بعينيه التي التي تنظر بتشتت وعدم تصديق مما اقول.
"زاك ، هل تقول لي حقاً انك تحبني انك تريد ان اكمال ترابطنا لانك تريد ذلك وليس لانك مجبر ، هل تحب شخص قد تنمر عليك في الماضي ليجبرك على البقاء معه الان ، هل حقاً تحب شخص مثلي" قال ادريان بصوت مرتجف وعيون زجاجية وهو يبحث عن اية علامة على كذبي في وجهي لابتسم له وبدلاً ان اجيب سؤاله مددت يدي لاضعها حول رقببته وانزلت رأسه للاسفل قليلاً لتقابل شفتاي شفاهه.
تجمد ادريان ولك يبادلني القبلة لعدة ثواني ولكنه بادلني بعد ان استفاق من صدمته ليبادلني بشغف لايقل عن شغفي به، قبلة تجيب اسئلته ،قبلة تعبر عن حبي له وكل المشاعر التي اكنها له .احتضنني ادريان بقوة لصدره دون ان يفصل قبلتنا انا في منزلي اخيراً حيث انني انتمي لاجضانه فقط هي منزلي وامني وكل شيء اريده.
دفن ادريان رأسه في رقبتي بعد ان فصلنا قبلتنا وانا اشعر بقبله الرقيقة هنالك وبين كل قبلة واخرى يقول 'شكراً لك لانك تحبني'.
"لنعود لمنزلنا الان فأنا اشعر وكأنني اريد مشاهدة فلم رومانسي مبتذل ليتوافق مع مشاعري المتوهجة الان" قال ادريان بقهقه كأنها غناء جميل يرن في مسامعي وانزلني للاسفل بعد ان كان يرفعني محتضننا اياي.
"كل شيء لاجل رفيقي المثير" قلت وسرت امامه لاسمع شهقة قوية من خلفي لاستمر دون انظر له فأنا اشتعل الان.
"لم انني سأعيش لاسمعك تتغزل بي" قال ادريان من خلفي ليحملني على كتفه سرنا نحو المنزل وصوت ضحكنا هو ما يسمع في شوارع الليل الباردة.
استيقضت صباحاً ولم اجد ادريان بجانبي على السرير، نظرت للساعة بجانبي لانهض بسرعة فالساعة تشير الى التاسعة صباحاً وقد تأخرت عن الجامعة الان. عدت للمنزل بعد ان اكملت مالدي من محاضرات وبدأت بتنظيف المنزل قليلاً.اكملت غرفة المعيشة وغرفتي وبعدها توجهت لغرفة ادريان بالرغم من انه لم يدعني كل هذه المدة بتنظيفها حيث انه يقول بأنه سينظف الفوضى،التي يفعلها بنفسه ولاداعي لتنظيفي خلفه ولكنني ليس وكأنني مجبر على التنظيف بل انا من يريد ذلك لكي اساهم في المنزل. اصبت بضربة قوية من خلال صدري وكأن احد قد ضربني على صدري بقوة لاشعر بالخوف فأدريان يتألم ،نظرت للساعة لاجدها
الساعة قد شارفت على الثانية ضهراً وهذا هو موعد تدريب المجموعة الاخرى من القطيع فهل هو يتدرب الان لذا هو يقاتل ولكن لما اشعر بالالم الفضيع ،تركت كل شيء وجلست على الارض هذا الاحمق كلما شعر بالغضب فهو يتدرب وكأنه يقاتل حقاً فقد اعتدت على هذا الالم ولكن اليوم ادريان يتألم بقوة لابد انهم يتدربون بجد ككل يوم بسبب الصيادين استمر الالم اقل من خمس دقائق ومن بعدها توقف لابد انه اخذ استراحة.
اكملت تقريباً تنظيف المنزل وانا اشعر وكأنني اصبحت زوجة وربة منزل بسبب الوضع الذي انا فيه الان ،ابعدت الافكار واكملت تنظيف الاواني لاسمع صوت اوستن وهو يصرخ بأسمي بأن اخرج لاهز رأسي لتصرفاته فهو دائماً ما يتصرف بطفولية.
"اوستن توقف عن الصراخ فأنت تزعج المقيمين-"فتحت الباب وقلت بسرعة،ولكنني فوجئت بشكل اوستن المرتعب مقاطعاً اياي.
"ادريان قد اصيب خلال هجمة للروج وهو في حالة حرجة" صرخ بي وسحبني للخارج لاجري خلفه برعب كبير وانا على وشك البكاء من الخوف.
هااااي
اسفة لانني ما حدثت الخميس الماضي😅
ايفيلين دعت ادريان وزاك للعشاء؟
جون بدأ يتجاوز الحدود لدرجة كبيرة؟
اعتراف زاك بحبة لادريان؟
ردة فعل ادريان من اعتراف زاك>اسفة سيئة بالحظات الرومانسية😐
ادريان انصاب بهجمة للروج العادية او روج الصيادين؟
L❤U