مينقيو

"10"

*قراءه ممتعة*
.
.
.
.
مرت ثواني والاخر ينظر لها يحاول ان يستوعب ما قالته جدتها توفت هو يعلم انها متعلقه بجدتها جدا يبدو ان فراقها صعب للغايه علي قلب ديانا..

"خذيهم ديانا ابقيهم برفقتك يمكنك ان تح.. "

"شكرا لك سيدي لا اريد شئ انا ايضا سأستقيل من عملي في ذلك القصر لم اعد ارغب في العمل هنا"

قاطعته هي لكماتها التي غرست كخنجر في قلبه ذلك يعني انه لن يراها مره اخري لن يستمتع بقربها مره اخري لن يستيقظ ويطلب رؤيتها هي اولا قبل ان يذهب للشركه لن يستمتع بنضات قلبه المتلهفه علي رؤيتها وقربها منه شعر لوهله بالصداع من كثر التفكير في العقبات التي سنقابله عن فراقها..
قاطع شروده بها عندما انحنت هي بأحترام لتلتفت لكي تهم بالذهاب ليوقفها هو بأمسك اناملها بأحكام وكانها اخر مره سيمسك بها آناملها

"توقفي اين ستذهبين لن أقبل استقالتك"

نظرت له ببرود بعد ان اللتفتت له..

"اسفه سيدي ولكن انا لن اعمل هنا مره اخري فانا كنت اتحمل ذلك المكان بسبب جدتي وها هي ذهبت لن ابقي هنا ابدا"

نظر لها بصدمه..

"لما هل تكرهينني لهذه الدرجه"

سألها لتلمع عيناها بالدموع ولكن حاولت جاهده ان تجعل دموعها تتمسك في جفونها..

"اجل جدا هل تتذكر طلبك لي ثاني اسبوع لي في العمل هنا هل تنسي لمساتك وقذارتك معي بالتأكيد نسيت اما انا فكنت سأقتل نفسي بسبب طلب تظن انه شئ عادي لطلبه بينما يعني الحياه للبعض "

"لقد كرهت نفسي للغايه عندما طلبت مني ذلك لقد تحملت كل ذلك من اجل جدتي جدتي التي ذهبت حتي دون ان تودعني وها انا اقول ما اردت قوله منذ شهور"

بحده اردفت له والاخر ينظر لها بصدمه هل حقا قال ذلك هو نسي نفسه كليا ليطلب منها طلب كهذا لا يكاد يصدق ما يحدث شعر بأنه شخص سئ للغايه افلتت اناملها من خاصته والاخر فقط ينظر لها وهي تخرج من مكتبه بهدوء تام..

"تستحق ذلك جيون جونغكوك انت من تماسكت بكبريائك اللعين وجعلتها تظن انك تتسلي بها اللللللعنه"

صرخ بضيق وتكاد دموعه ان تهطل من كثره ضيقه شعر بنبضات قلبه الهائجة والتي تطالب برؤيتها ولكن هيهات لقد خسرها وحسم الامر..
.
.
.
.
وضع مينقيو والده ديانا التي مازلت نائمه اثر المهدئات علي السرير..
نظر مينقيو لديانا الصامته والتي لم تتحدث لم يعتد عليها هكذا هو اعتاد ان يراها مشرقه ومبتسمه حتي وهو يعلم ان بداخلها حروب العالم اجمع تنهد بعد ان بأت محاولته بقرأه افكارها بالفشل منذ ان اعترف بحبه لها وعقله يأبي ان يترجم اي افكار في عقلها وكان قلبه الحديدي حذر عقله بان لا يخترقه ويجعلها علي راحتها..
خرج هو بهدوء من الغرفه تاركا ديانا التي تنظر لوالدتها ولا تتحدث جلس علي الاريكه وهو يتنهد بضيق مما يحدث..
دقائق لتخرج ديانا من غرفه والدتها لتوجة للمطبخ وتشرب المياه وعينان مينقيو لم تفارقها انتهت هي لتتوجة له وتجلس بجانبه..

"مينقيو"

واخيرا نطقت بأسمه ليشعر بالسعاده تغمره..

"همم"

همهم لها..

"انت لست مضطرا للعمل في عمل جزئي بعد الان "

اردفت له ليتعجب.

"لما"
اردف لها..

"جدتي ذهبت مينقيو لا احتاج للمال الكثير بعد الان يكفي قوت يومي سأعمل انا وانت فقط ارتاح قليلا"

نظر لعينها التي خيم عليها الحزن والآلم مد ذراعيه لتحاوط بهما ديانا التي قربت نفسها منه وكانها في امث الحاجة لذلك العناق هي تحتاج دفئه وحنانه عليها وكأنها تهرب من كل شئ في حضنه فقط ..

"ولكن انتي تريدين ان تحققي حلمك ديانا لنحققه معا ما رأيك"

سألها لتتعجب الاخري هي بالكاد تتذكر بانه كان لديها حلم هي نست ذلك كليا..

"ولكن يكفي مينقيو انت ساعدتني كثيرا"

اردفت وهي مازلت في حضنه..

"سأظل اساعدك للابد ديانا فانا احبك للغايه لقد اصبحتي جزء احتاجه في يومي الان"

صرح هو بمشاعره لتبتسم الاخري اثر ذلك الشعور التي خلفته كلماته الغزليه بداخلها..

"هل ستعملين في القصر مره اخري"

سألها..

"لا لن تعمل هناك لنعمل انا وانت في نفس المكان لنبقي يجانب بعضنا البعض"

اردفت له ليهمهم الاخر كموافقه علي ما قالته..
مد يداه في جيب بنطاله ليخرج الكثير من الاموال هي ليست كثيره ولكن كفيله بتحقيق نصف حلم ديانا

"تفضلي"

اعطي الاموال لديانا التي ابتعدت عن حضنه ولكن مازلت قريبه منه كفايه لتستشعر دفئه..

"لمن هذه الاموال"

سألته بتعجب

"انها لكي خذيها واذهبي لتتعلمي كيف تصبحي مصممه ازياء"

ابتسم نهايه كلماته لتصدم الاخري منه كيف جمع كل هذا المال في عدده ايام فقط هل كان يعمل ليل نهار ولا يرتاح تذكرت هي بانه لم يكن يأتي للمنزل غير قليلا فقط لرؤيتها..

"تلك الاموال كنت اجمعها لجدتك ولكن الان جدتك انتقلت لمكان افضل اظن ان تلك الاموال من حقك انتي"

وها هو مره اخري يبتسم نهايه كلماته لتشعر الاخري وكان هناك شخص تستند عليه هي علمت انها اذا انحنت هو من سيصلح انحنائها تلك هي كانت علي حق هي اختارت الشخص الصيحيح ان يكون عشيق لها هي رأته آمانا لها بينما العالم ملئ بالحروب..
ابتسمت الاخري له ليبتسم هو الاخر..

"ابتسمي ديانا لعل حزن اليوم يصبح غيمه فرح غدا "

سمح لانامله بالبعث في وجنتيها ذات الملمس الناعم كبشره الاطفال اقترب منها ليخطف شفتيها في قبله رقيقه يعبر له عن مدي حبه لها هو نسي نفسي نسي حقيقته كونه آله حديديه ولكن ليس ذنبه ليس ذنبه بأن من صنعه وضع اسوء شئ في العالم به وهي المشاعر المشاعر من الممكن ان تقتل صاحبها او تجعله يحيا سعيده مدي الحياه.
.
.
بدأت ديانا تذهب لتأخذ عدده دروس في كيفية التصميم والخياطه والتطريز وهي في قمه سعادتها تبدلت ايامها من حزن لسعاده مثلما قال لها مينقيو والده ديانا تحسنت كثيرا بعد رؤيه ابنتها السعيده مع عشيقها والان مينقيو وديانا تمت خطبتهم رسميا اما جونغكوك فهو غارق في شركته ولكن لم ينسي ديانا ولو للحظه واحده هو يفكر بها ليلا ونهارا يفكر كيف سيكفر عن خطأه وطلبه الذي طلبه منها..اما ديانا الان فتحت متجر بأسمها تعمل به وتديره هي وعشيقها اصبح المتجر الخاص بها مشهور للغايه وتم فتح فرع اخر له في الخارج ديانا في قمه سعادتها فمينقيو له الفضل في كل ذلك ..
..
(بعد مرور سنتان)
..
في احدي حفلات عرض الازياء الشهيره..
كانت تنظر ديانا للموديل التي ترتدي الفستان من تصميمها والذي كان حقا جميلا ورقيقا..

"انتظري سأعدله لكي"

بدأت ديانا تعدل الفستان علي الموديل التي حان دورها في خروج للمنصه ..

"اذهبي وابهريهم يا فتاه"

ابتسمت ديانا للموديل التي انحنت لها ومن ثم خرجت..
انتهت الحفله بشراء العديد من الفساتين من تصميم ديانا والتي كانت في قمه سعادتها..
نظرت لجونغكوك من خلف الستائر والذي كان يجلس ويراقبها فهو لم يفوت اي عرض لها ابدا دئما يأتي وينتظرها حتي ينظر لها ويذهب دون التفوه باي كلمه وذلك ما جلعها تشعر بتأنيب الضمير يبدو انها قست عليه ولكن مضي سنتان لما لم ينساها هي مانت مجرد خادمه لديه..
قاطع شرودها معانقه مينقيو لها من الخلف لتبتسم هي عندما استنشقت رائحته التي تعشقها..

"لما طفلتي شارده"

سألها..

"اشعر وكأنني في حلم مينقيو لا اصدق ما يحدث لنا واخيرا خرجنا من دائره الفقر "

ابتسم لها..

"لا عزيزتي انتي لستي في حلم ذلك واقعك ديانا الواقع التي طلما حلمتي به وها هو تحقق"

ابتسمت له لتستدير له وحاوطت خصره..

"انت الذي حققت لي كل ذلك مينقيو ذلك بفضلك وانا سعيده بذلك"

اقترب ليقبلها ليقطع لحظتهم تلك صوت جونغكوك ابتعد مينقيو عن ديانا لينظر له بتعجب..

"سيد جونغكوك"

تجاهله جونغكوك ونظر لديانا التي تنتظر منه ان يتحدث..

"انسه ديانا اريد ان اعرفك علي جدي هل يمكنك ان تأتي معي للحظه"

اردف جونغكوك وهو يشعر بالضيق من مينقيو فظنونه في الماضي كانت صحيحه حوله هو وديانا..
امسكت ديانا بأنامل مينقيو ثم ابتسمت..

"حسنا سنأتي سيد جونغكوك"

شعر كوك بالغضب الشديد من مينقيو هو كان يريد ان يعرف ديانا فقط علي جدة ولكن تنهد واومأ لها تبعته ديانا هي ومينقيو حتي خرجوا للخارج..
في ذلك الوقت كان يقف رجل في سن الستون عاما ببذلته السوداء وشعره الابيض وكان يعطي لهم ظهره ويتحدث في الهاتف..

"جدي الانسه ديانا التي تحدثت لك عنها مسبقا"

اغلق الجد هاتفه بعد ان استأذن من الذي كان يهاتفه.. اللتفت لهم وهو يبتسم وهنا كانت الصدمه لمينقيو والجد..

"مينقيو"

"أبي"
.
.
.
Stooooooooop
نكمل البارت إلى جاي..
اتمنى يعجبكم..