كانـت كساندرا تحاول الاتصال بريكاردو لكنهُ لم يكن يرد على اتصالاتها ... تأفأفت راميه الهاتف على الاريكه جلست على الاريكه واضعه يديها على فمها
تقدمت سيبيال من والدتها وهي تشرب عصير الفواكه اشعلت التلفاز بصوتاً عالياً نظرت اليها كساندرا لتقول بنفاذ صبر : سيبيال اخفضي صوت التلفاز
سيبيال : مااذا انا لا اسمعكِ ... اغمضت كساندرا عيناها لتقوم بأطفاء التلفاز وهي تأمر سيبيال على تغيير ثيابها لكي يخرجوا
سيبيال : لن اخرج اذهبي الى صاحبكِ اللعين لوحدكِ
كساندرا : سوف تأتين شئتي ام ابيتي امسكتها من يديها بقوه لترميها على ارضيه الغرفه وهي تغلق الباب
قلبت عيناها بضجر لتقف لتغير ثيابها . ارتدت بنطالً من الـجينز ضيق وتي شيرت قصير زهري اللون وضعت القليل من الماكياج ...
لتنـزل الى الاسفل بعد انتهائها من تغيير ثيابها
وقفت امام والدتها وهي تنظر على يمينها
كساندرا : اريدكِ ان تتعاملي معه بنضج و احترام قالتها بتحذير
سيبيال : اوه حقا بالتأكيد هو عجوز مثلكِ ويمتلك تجاعيد اللعنه عليكم قالتها بخفه
نظرت كساندرا بغضب اليها وهي تدعي انها لم تسمع شيـئاً : ماذا قلتي ؟
نظرت سيبيال الى والدتها لتبـتسم : اوه لا لا شيء ... تباً صحيح ما كان اسمه صاحبكِ
كساندرا : ر_ريكاردو
وصلوا الى القصر نظرت اليه بأستهزاء وهي تتماشى بغرور اوقفها احد الحرس قائلاً بجديه : من انتِ
سيبيال : ابتعد عن طريقي او سوف احطم وجهك ايها الغبي
جرتها كساندرا بقوه : الا ينفع معكِ الكلام
سيبيال ببرود : لا
دخلوا الى القصر بعد رؤيتهم الى كساندرا
كان ارون يمسك بيدين والدته وبيديه الاخرى يأكل مصاصى ...
تحدثت كساندرا الى ارون و سيبيال : ابقوا هنا سوف اعود ...
جلس ارون بعيداً عن سيبيال اقتربت منه ليعود الى الوراء بخوف
سيبيال : انا اسفه عمَ حدث البارحه .. ابتسم اليها ارون ليجلس بالقرب منها
دقت كساندرا باب غرفه ريكاردو لكنه لم يفتح فتحت الباب ببطىء وهي تنده اليه بخفه لكن لا يوجد احداً في الغرفه
كانت سيبيال تتجول في القصر لتسمع اصوات تأتي من داخل القبو اقتربت منه بخوف لتفتح باب القبو المظلم كانت المرآه تتحرك فتحت فمها بصدمه اخيراً انها وجدت المرآه اقتربت منها ...
كان يجلس في الظلام لا يعلم ماذا سوف يحدث اليه سمع اصوات تقترب منه ليجد فتاه ذات وجه ملائكي سرح بجمالها ونسى حالتها كم هي فاتنه لقد انستني حالتي الصعبه بنظرتها
وضعت سيبيال المرآه في حقيبها لتخرج من القبو وتغلق الباب ...
قالت كساندرا : هيا لنذهب انهُ ليس هنا
كان ريكاردو يسمع اصواتهم و يراهم لكن هم لا يرونه ولا يسمعوا شيءً ...
دخلت سيبيال الى غرفتها اغلقت الباب بالقفل وضعت جسدها الناعم على السرير الصغير
تذكرت المرآه لتخرجها وتضعها على الطاوله مقابل سريرها كانت تنظر بها وضعت اصبعها الصغير على المرآه قائله : ما سر هذه المرآه لاشيء بها
كان ذلك البارد ينظر الى الملاك الذي يراها كم يتمنى لو انه يخرج من هنا ويراها على الحقيقه انها صغيره وجذابه جداً ...
دخلت سيبيال الى حمام وهي تستحم خرجت بعد مده من الاستحمام وهي ترتدي المنشفه فقط وقفت امام المرآه وصدرها الابيض ضاهر
كانت تنظر الى وجهها في المرآه وهي تمشط شعرها البندقي ...
سرح بها وبجمالها هل هي حقيقه نظر الى نهديها ليبتسم ابتسامه جانبيه ... لقد انستني مشاكلي وهمومي هذه الصغيره ذات الوجه الملائكي
انتهت من تمشط شعرها البندقي لتحضر حماله صدرها تريد ارتدائها ... كان ينتظر ان يراها عاريه لكن احلامه لن تتحقق لأنها
دخلت الى الحمام وهي ترتدي ثيابها عض شفتيه وهو يتذكر كيف تنظر وعيناها الذي انقذتني من الهلاك و اخذتني الى النعيم
جلست على سريرها وهي تقلب بهاتفها لتشعر بأن المرآه تتحرك فزعت وهي ترمي هاتفها وقفت امام المرآه وهي تدق عليها
قربت اذنيها من المرآه لتسمع اصوات طرق فتحت عيناها السماويه وهي تقول بخفه وخوف : ه_هل هناك احد هل تسمعونني اذ كان هنالك احداً اطرق 3 مرات لكي اعرف ...
سمعت اصوات 3 مرات لتفزع
سيبيال : كيف دخلت الى هنا اوه ماهذا الغباء اعني كيف يمكنني اخراجكَ من هنا
انا متوتره جداً اسفه حقاً ما عساي ان افعل هل انت رجل ام فتاه ... ضلت سيبيال تسأل وهو ينظر ببرود لا يعلم ماذا يفعل او يتحدث ...
سمعت اصوات طرق الباب لتفرع وهي تخبء المرآه فتحت الباب لترى فتاه تقف امامها وهي تبتسم
سيبيال : من انتِ
نظرت ادريانا الى الارجاء لتدخل الى الغرفه قائله بتحذير : اين المرآه !
سيبيال : كيف تعملين اا_اقصد اي مرآه قالتها بصدمه
ضحكت ادريانا قائله : لأنني انا من وضع الشخص الذي في المرآه اعطني المرآه وسوف اذهب من دون ان اؤذيكِ يا صغيرتي
سيبيال : انها ليست لكِ قبل ان احطم وجهكِ اللعين ...
ضحكت ادريانا قائله : هل تريدين ان اضعكِ معه ؟
خافت سيبيال لتتنفس الهواء بعمق لتخرج لها المرآه
سيبيال : خذي واغربي عن وجهي ...
كانت ادريانا تمسك بالمرآه في القبو وهي تتحدث الى ريكاردو
ادريانا : سوف اخرجك من هذه المرآه ... لكن بشرط واحد وهو تتزوجني
كان ريكاردو فقط يريد الخروج من هنا لكي يتفنن بتشويه وجهها وافق ريكاردو على طلبها الذي هو مستحيل ...
ابتسمت هي وهي تحضر بعض الجرعات وكلام غير مفهوم
وقفت امام المرآه لتتحرك المرآ بقوه وكأنها سوف تنفجر ...
ركضت ادريانا الى حظن ريكاردو كان غاضب جدا وقف على قدميها وهو يسعل نظر الى
ادريانا وضع يديه على عنقها وهو يضرب رأسها مقابل الحائط نزلت الدماء منها وهي تقول بتررد : ل_لا تفعل ا_انا حامل بطفلك
ضحك بقوه ليضرب معدتها بقوه سقطت على الارض والدماء تتساقط منها
ريكاردو بغضب : تريدين ان نتزوج ها حسنا احضر مسدسه ليطلق النار عليها لتصبح جثه هامده ... لقد اخبرتكِ لا تلعبي معي ولكنكِ ساحره سيئه مشى على جثتها بثقه ...
اخبر الى الحرس ان يرموا جثته خارج القصر ...
دخل الى الحمام ليستحم ...
ارتدي ملابسه الرسميه ووضع عطره الفاخر ليخرج ...
كانت كساندرا ترتدي فستان قصير مصففه شعرها بطريقه جميله
بينما ذات العينان السماويه كانت ترتدي فستان ضيق وقصير اسود اللون زادها جاذبيه وجماليه
سمعوا اصوات جرس الباب لتقول كساندرا : حبيبتي افتحي الباب انا مشغوله الآن
تأفأفت سيبيال لتذهب الى الباب لتفتحه ...
نظر اليها وهو لا يصدق عيناه انها نفسها ... ضل ينظر الى جسدها وجهها وهي ايضا
ً ... يا اللهي كم هو وسيم افاقهم من شرودهم ببعض صوت كساندرا وهي تركض الى احظان ريكاردو بادلها العناق ببرود
ولكن نظراته لن تفارقها تلك الملاك الجميله ...
انتهى