"لماذا و اللعنة أخفيت الأمر عني لما لم تخبريني بأمرهم لما بقيت صامتة و جعلتي جونغ كوك يعاني من ذلك اللعين"
"(ش) جي جيمين اهدأ أرجوك ل لم يكن الأمر بيدي (ش) أرجوك ل لقد خفت أن يحدث شيء سيء لذا بقيت صامتة لكني كنت سأخبرك حقا لكنك علمت بذلك قبل أن أخبرك (ش) أرجوك سامحني أرجوك"
"يورا ما الذي تهدي به متى كنتي ستخبريني بالأمر حتى يموت جونغ كوك بسبب العنف الذي يتعرض له من لعين مختل عقليا"
"أرجوك أوبا توقف عن الصراخ أنا لا أحتمل إنه مؤلم"
"و اللعنة توقفي عن قول أوبا تلك تشوي يورا أنا و أنت انتهينا فل تنقلعي"
"ش(ش) شي(ش) شيمي(ش) ما ما (ش) الذي تقوله(ش) جيميني(ش) حبيبي (ش) لا لا مستحيل"
"انقلعي من أمامي أيتها العاهرة "
"(صفعة) لا يوجد عاهر هنا غيرك أنا أكرهك أكرهك "
صرخت يورا بقوة بينما دموعها لطخت وجهها ل تجري مبتعدة عن جيمين الذي انزلقت دموعه بخفة مطلقا شهقة ليردف بصوت مهزوز
"آسف صغيرتي لم يكن لدي حل آخر أعذريني"
بينما الأخرى التي لم تشعر بنفسها إلا و هي بأحضان جونغ كوك تبكي بقوة ضاربة صدره بخفة و شهقاتها تعلو شيء فشيء و الأصغر لا يعي ما يحدث هو فقط مصدوم لرؤيته النونا خاصته تبكي بشدة
"ن نونا مذا حصل ل لما تبكي هكذا نونا أخبريني أرجوك"
"كوكي (ش) ل لقد تخلى عني ل لقد شتمني و صرخ في وجهي ل لقد ل(ش) لقبني بالعاهرة (ش) (ش) (ش) نحن انفصلنا كوكيااه هو تخلى عني لسبب تافه"
"هل تقصدين جيمين هيونغ؟يا الهي أنا السبب أنا آسف نونا سامحيني أرجوك أنا دائما ما أفعل المشاكل أنا (ش) آسف"
احتضن الأصغر يورا مربتا على ظهرها و هو يعتذر منها بشدة كونه يعلم أنه السبب في انفصالهما لكن يورا كان لها رأي آخر ف هي قد ابعدته عنها لتمسح خذاه اللتان ثلوتا بمياه عيناه مبتسمة بصعوبة مردفة
"أنيا كوكي لا تقل هذا أوه أظن أنه كان ينتظر اللحظة لينفصل عني و قد كان ما حدث معك فرصة مثالية لذا لا تحمل الذنب لأنه ليس ذنبك أوه أنا قد قررت و سأذهب معك لأمريكا و سأعتني بك و ب الصغير حسنا نحن أخوة لا تنسى هذا"
"نونا أنا أشكرك جدا أنتي حقا تعوضي حنان أمي أنا أشكرك على وجودك في حياتي"
"يااه أنا لست عجوزة كي تقول لي أمي أنا نونا فقط أيها الغبي"
"أنت لست نونا يا هذه أنت أجوما عجوزة شريرة"
احتضنا بعضهما بينما يقهقهان و دموعهما بطرف عيناهما تلك هي الصداقة الحقيقية مهما حدث يبقيان مع بعض قاطع لحظتهما دخول جين للغرفة ليقترب متحدثا بصوت جاد لعين
"حسنا جونغ كوك أنا سأذهب لشراء تذكرة للسفر فل تكن جاهز عندما أعود فقد تكون الرحلة اليوم حسنا"
"حسنا هيونغ لكن لا تشتري اثنان فحسب بل اشتري ثلاث إن يورا نونا ستأتي معنا"
"اوه حقا هذا مفاجئ هل سمح لكي جيمين بالذهاب أعني لابد أنكي ستبقين مع كوكي طول تلك السنين صحيح"
"امم أجل و أيضا أنا و جيمين انفصلنا لذا لا تجلب سيرته أمامي اوبا أرجوك"
"حسنا لا بأس فل تتجهزي أنتي أيضا"
"أراسوو ههههه"
أردف كوك و يورا معا ليقهقها ببلاهة بينما جين تنهد بقلة حيلة لغبائهما و نهض خارج من الغرفة و من المنزل بأكمله
مرت ساعة ليحضر جين و بيده ثلاث تذاكر صعد السلالم باتجاه غرفة جونغ كوك لابد من أنكم مستغربون كونه يتصرف بحرية بمنزل يورا لكن هذا فقط لأن عائلة يورا غير موجودة،فتح الباب ليجد جونغ كوك نائم بعمق هو و يورا بينما يحضنان بعضهما هو ابتسم للطافتهما ليلتقط لهم صور عديدة هو وضع التذاكر على الرف ليتجه نحو يورا موقظا إياها حتى ترتدي ملابسها و الأمر نفسه مع كوك كون موعد الرحلة ليس بالبعيد
نزلت يورا و جونغ كوك بعد انتهائهما من ارتداء ملابسهما و جمع كل ما يحتاجانه و قد كانا بأحلى طلة لهما
ملابس يورا
ملابس جونغ كوك
خرج الثلاثة من المنزل ليركبوا السيارة في اتجاه المطار،ترجلوا من السيارة بعد وصولهم ليدخوا متجهين للبوابة رقم ستة و الخاصة بالرحل الأمريكية كانوا بلفتون الأنظار بطلتهم تلك،يورا كانت تضع السمعات و تمشي ببطء بينما محفظة سوداء اللون بظهرها و أخرى كبيرة تجرها بيدها أما جونغ كوك فقد كان يضع يده بجيب الشورط الذي يرتديه و شعره منسدل على جبهته و يحمل محفظة صغيرة بيده و يمشي بجوار يورا التي كانت تضع يدها على كتفه أما جين ف كان يمشي أمامهم ب رجولة متفجرة و وسامة تنادي الجميع ليراها بأكتافه العريضة و طوله المثالي و جمال وجهه الخلاب جعل من أكثر من فتاة تفقد وعيها عندما يطالع فيها بنظرته القاتلة
شكل جين
صعدوا للطائرة ليجلس كل واحد بمكانه و قد كان جونغ كوك ب جوار يورا بينما جين وراءهما، شغل جونغ كوك هاتفه ليتصل بتاي كانت دقائق حتى أجاب الآخر بصوت متعب و خافت
"جونغ كوكي أين أنت لما رحلت هكذا أنا آسف لأني أذيتك البارحة لكن أرجوك لا ترحل فل تعد للمنزل الآن حسنا صغيري"
"(ش) تاي تاي أنا اتصلت لأودعك أنا راحل و لا أظن أننا سنلتقي مجددا أرجوا أن تجد من يحبك بصدق تاي تاي أ أنا أحبك حسنا اعتني بنفسك رجاء و لا تهمل صحتك فل تدرس جيدا لتحقق أحلامك أتمنى لك التوفيق في حياتك تاي تاي هيونغ"
"ج جونغ كوك حياتي لا معنى لها بدونك رجاء عد لقد تخلى عني الجميع ججونغ كوك، أمي و أبي جيمين و الآن أنت رجاء أنا لا أحتمل هذا إنه مؤلم كوكي لا تتخلى عني أرجوك (ش)"
"آسف هيونغ أنا آسف(ش)"
كانت آخر كلماته ليفصل الخط منتحبا بقوة كان الوقت مازال مبكرا على رحيل الطائرة لذا هو و بدون شعور منه نهض من مكانه ليخرج من الطائرة و دموعه تجري على خذيه بقوة هو لم يحتمل كلام تاي و قرر أن يعود له حتى لو كان يتعرض للعنف منه لكنه يحبه و سيفعل أي شيء من أجله و فور ما أراد الخروج من البوابة شعر بيد تجره بقوة و بضربة خلف رأسه جعلته يفقد وعيه على الفور و لم يكن ذلك غير جين الذي حمله ليعود أدراجه للطائرة و يورا اكتفت بالمشاهدة بصمت بينما بكت بشدة على حال الصغير
أما بالنسبة ل تاي فقد أغلق على نفسه الباب هو كان يرتجف بشدة و يحتضن قدماه لظهره بينما يبكي بشدة هو كان خائفا من ماذا لا أعلم لكنه فقط كان يردد اسم جونغ كوك بين شفتاه و يبكي بشدة،فتح أحدهم باب غرفته المظلمة و لم يكن غير جيمين الذي هرع لصديقه محتضنا إياه بقوة بينما يربت على رأسه مردفا بكلمات دافئة هو لم يرى تاي لأسبوع فقد تشاجر معه قبله عندما صرح تاي بمشاعره نحوه مما جعل من جيمين يغضب بشدة و يضربه و قد توقف تاي عن المجيء للمدرسة منذ ذاك اليوم لكن طيبة قلب جيمين دائما ما تحطم شخصيته الباردة فهو لم يحتمل عدم رؤية صديقه و قلق بشدة عليه و عندما قرر أن يصالح بين التايكوك سمع يورا و جونغ كوك و جين يتحدثون فزاد غضبه من تاي و لم يذهب لكنه شعر بوخز غريب و قلق شديد فقرر أن يذهب له و يطمإن عيه و ها هو الآن يصدم بحالة تاي الغير طبيعية
"تاي اهدأ صغيري أنا هنا جيمين هنا لا تبكي توقف أرجوك"
"هو رحل كوكي رحل هو رحل عني أنا لن أرى جونغ كوك مرة أخرى أنا أريده أرجوك هيونغ أنا أريده أين هو كوكي"
"ما دمت تحبه لما عنفته بتلك الطريقة القذرة و كأنه آلة لتنفيس الغضب"
"أنا لا أحبه أنا أعتبره صديق مقرب فقط أنا أحبك أنت أجل أنت"
"راجع نفسك صغيري لو كنت تعتبره صديق لما كنت تبكي و تهلوس هكذا "
بعد مرور أربع سنوات