The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️

By yukirin91

904K 38.7K 10.2K

الكتاب الاول من سلسة القمر الاحمر "بياض الثلج" هذا ما كان يُلقب به زاك إدلر من قبل افراد قطيعه والاطفال حوله... More

فيديو تشويقي للرواية
Ch0:Zack's Past
ch1:memories from the past
ch2:Mate?
ch3:Pale
ch4:Girlfriend
ch5:White Wolf
ch6:Frightened&Confused
Ch7:disappointed
ch8:Next to you
ch9:Are you alright?
ch10:You Kidding?
ch11:Just Friends!
ch12:You Lucky
ch13:The Truth Is...
ch14:Live With Me
ch15:Despairing feelings
ch16:Awkward
ch17:Afraid of Being happy
ch18:Kissing you feels...
ch20:Confession
ch21:Because of you
ch22:Iam so sorry
ch23:Showdown
ch24:Snow white
ch25:The Rituals
ch26: I hear you!!
ch27:Beautiful life
ch28:The Hunters
ch29:It's war then
ch30:Shotgun
ch31:The cure
ch32:I love you(End)
الكتاب الثاني للسلسة قطيع القمر الاحمر

ch19:The wedding

26.3K 1K 369
By yukirin91

Perfect _Ed sheeran

Adrian Pov:

هل قال انه يحبني ام انه فقط كان يردد كلمات الاغنية؟ هذا هو السؤال الاهم الان لدي فأنا لم اعد اعلم بما يفكر زاك وما هي الحقيقة فهو متناقض جداً لدرجة انني لااعلم متى يكون جدي بحديثه ام انه يمزح ام انه لم يعني انه يحبني بالاصل .لم استطع النوم الليلة الماضية حيث انني اعدت قبلتنا داخل عقلي لالف مرة ان لم يكن اكثر .هو من بدأ بتقبيلي هو بادلني القبلة وهو لم يكن غاضب بعد ان قبلته والاهم من هذا كله هل اعترف لي وقال انه يحبني ام انني كنت اتخيل كل هذه الامور؟. كل هذه الحقائق جعلت مني اعيد التفكير في الكثير من الاشياء ،هل هو حقاً يكرهني ولايريدني كما يقول ام انه يحبني كما قال اليوم؟ هل هو قبلني فقط بسبب الرابطة ام انه فعلاً اراد ذلك؟ لما تغير منذ بدأ بالعيش معي؟ هو بالتأكيد يغار ويدافع عني بالرغم من علمه بأنني لست بحاجة لحماية فأنا لازلت اذكر كيف انه قد ادمى ذالك سائق الدراجة لانه قد ضربني ولو لم ابعده لكان قد قتله. هل هو يتصرف هذه التصرفات بسبب ذئبه ام انه يريدني ايضاً ولكن ان كان يريدني لما قد يمسك نفسه فهو الذي يوقف الامر ويوقف ترابطنا. هل هو سيقبل بترابطنا بعد اقل من شهر فهو لم يذكر الامر وكأنه لم يزعجه ابداً. هل هنالك شيء لااعرفه عنه قد يجعله يتصرف هكذا؟ ولكن ماهو ، خرج ضوء الصباح ولم اغمض عينيّ ولو لدقيقة من التفكير ولكنني فرح انا فرح لانه لم يبعدني لانه لم يغضب علي وهذا تقدم جيد صحيح؟فرح انه ردد كلمة احبك حتى لو عنى بذلك اكمال الاغنية فقط وليس انه يحبني فعلاً وانه فقط تماشا مع اللحظة التي كنا بها.

رن هاتفي بوصول رسالة علية وهذا شيء نادر فأنا ليس لدي اصدقاء مقربون خارج القطيع لدرجة انهم يرسلون رسالة بدل الاتصال بالرغم من انه الكثير من المعارف خارج القطيع الا انني دائماً ما احرص على ان تكون علاقتي بهم رسمية ولن اجعلها صداقة قوية لانهم سيكتشفون عاجلاً ام اجلاً سري وهذا ما لااريده. اخذت هاتفي من الطاولة بجانب السرير وفتحت القفل لارى انها رسالة من زاك ومن غيره سيستخدم الهاتف داخل القطيع.

*انا في منزل عائلتي الان ولااعلم متى اعود*

رسالته جعلتني اخاف بشكل كبير هل هو غاضب مني الان لذا عاد لمنزل والديه؟ هل ندم على مبادلتي القبلة لذا هو اراد الابتعاد؟ هل هرب مني بعد ان تقربنا لهذا الحد؟ هل افسدت علاقتنا بهذه القبلة؟ انتحبت بتنهد ونهضت من السرير والا انني سأختلق قصة كاملة بطلها زاك ومجرياتها اسوء النتائج التي ستحدث معنا. وكما هي عادتي اغسلت وبدلت ملابسي ومن ثم خرجت دون تناول الطعام فليس لدي مزاج الان وزاك من يجري في افكاري الان.

"الفا تبدو اليوم.....محبط او خائف؟....بأختصار تبدو كسلة نفايات كما هو شكلك كل يوم " قال اوستن بمزاح لادير عيني له متجاهلاً اياه ككل مرة يعلق بشيء غبي.

"كيف هي تدريبات القطيع؟ " سألت اوستن حالما دخلنا مكتبي ليجيبني اوستن بجدية ونبرة عملية الان.

"تجري بشكل جيد بالرغم من التذمرات التي يبدونها بأنها تدريبات شاقة ومتعبة" قال اوستن وجلس امامي وبدأ بشرح التدريبات والتقنيات التي وصل اليها بتدريبهم بما انه رئيس المحاربين والمسؤول عن تدريب محاربين القطيع من رجال ونساء من هم قاردين على التحول والقتال بشكل قوي.

"جيد لا تتقاعس معهم مهما تذمروا فنحن لانعلم متى يهجم الصيادين او كيف " قلت له ليومئ حيث تحولت دفة حديثنا نحو الصيادين والروج الان.

" بالرغم من هجوم الروج علينا لم يضهر روج مختلف منذ ان قاتلتموه انت وزاك في ذلك اليوم ونا اتسائل حقاً لما لم يضهر احد اخر من نوعهم" قال اوستن بتسائل فنحن لم نقاتل روج نفس هذا النوع الا مرة واحدة اتسائل لما هل كانوا يختبرون قوتهم والان هم يجهزون للقتال؟

"اين زاك لم اراه اليوم؟ " رفع اوستن حاجبه لي لارمش متذكراً ماحدث البارحة لتعود لي المخاوف لتصدمني كالقطار بعد ان تناسيتها قليلاً.

"في منزل والديه " قلت له ليرفع حاجبية بأستفهام لي واراد ان يسأل شيء ولكنه تغاضى عن ذلك.

"هل انتما بخير اعني هل هنالك تطور ولو قليل؟ " سأل اوستن بعد دقائق من الصمت لاتنهد معيداً رأسي بتعب.

"لااعلم اوستن نحن ساعة نكون فيها كرفيقن وساعة اخرى كغريبين وساعة اخرى كأعداء فمن الصعوبة معرفة مايفكر بة زاك انا حقاً اعاني بفهمه ولما يتصرف هكذا؟ " اشتكيت بتنهد.

"انا اثق ان زاك يخفي شيء ما فهو بالتأكيد ليس غبي وليس طفولي كما يظن الجميع وبل احس انه يعاني هو الاخر ولكن لما لااعلم " قال اوستن لاومئ له فأنا اشعر بأنه يخفي شيء فزاك ليس طفولي بالتأكيد وليس اناني كما يعتقده الجميع فمن خلال تصرفاته هو يحب القطيع ويعمل بصدق لاجلهم ويعاملهم بمودة حتى الاشخاص الذين كانوا يتنمرون عليه، يبدو انه لايكرهني انا ارى ذلك في عينيه والماضي لايزعجه للحد الذي يجعله يرفضني ولكنني لاعلم ما الذي يجعله يتصرف هكذا فعلامات الرفض كانت عليه اسوء بالرغم من انه من رفضني وكأنه يعذب نفسه بنفسه.

"هل لازال مصر على رفض مراسم الترابط؟ " سأل اوستن لاهز رأسي له انا لااعلم فأنا اتجنب هذه المواضيع معه لكي لا يهرب او يتصرف بجفاء حولي لذا ابقي المواضيع الحساسة خارج حديثنا.

دخل ابي بعد ثواني ليبتسم ويحينا ومن ثم جلس امامي مقابلاً لاوستن.

"لقد جلبت لك هذا الكتاب اعطيه لزاك ليقراه فهو سيفهم الكثير حول نفسه وحول المراسم التي سنقيمها لترابطكما " قال ابي وسلمني نفس كتاب ذو غلاف جلديٌّ قديم الذي اراني اياه ذلك اليوم عندما تحدثنا عن ماضيً مع زاك.

"ماالذي تقصده بالمراسم التي نقيمها لترابطنا؟ اوليست هي نفس المراسم المتعارف عليها لترابط كل مستذئب؟" سألت ابي بأستغراب فأية مراسم التي يتحدث عنها كل هذه المدة اوليست هي نفس مراسم المستذئبين بالترابط وعض بعضنا البعض اثناء العلاقة؟ ام انه يردنا ان نقيم علاقة امامهم؟

"لهذا كنت دائما اصر عليك ان تقرأ تأريخ جنسك ولكنك كنت ما تهمل الامر بأنها جميعها اساطير وخصوصاً الذئب الابيض لذا فليقرأ كلاكما هذا الكتاب فهو مهم جداً" قال ابي بغضب ساخراً من سؤالي فهو كان ما يوبخني ولا زال يريدني ان اقرأ جميع الكتب التي لديه وهذا محال انا اكره القراءة واكره كل شيء يتعلق بالتأريخ فما هو المفيد من معرفة اسماء اشخاص عاشوا وماتو منذ قرون وكذلك الذئب الابيض لما اقرأ عنه وعن مراسمه وصفاته ان كان اسطورة او لحين ظهور زاك ليجعلني اشعر بالغباء والندم لعدم قرائتي الكتب التي تحدث عنها ابي.

"مراسم ترابطكما تختلف عن المراسم المتعارف عليها فأتنم ستقيمون مراسم مختلفة وامام الجميع لانه الذئب الابيض وكذلك انت الفا فأنتما كلاكما مختلفان عن الجميع " قال ابي لانظر له فاتحاً عيناني ومن ثم ضحكت بسخرية.

"من المستحيل ان اضاجع زاك امام الجميع ان قبل بذلك اصلاً " قلت بوجه خالي من التعابير فمن الذي سيضاجع شريكه امام القطيع من المستحيل ان افعل ذلك.

"وهل قلت انكما ستتضاجعان؟ انت من يفكر بالجنس فقط بل هي مراسم اخرى ومختلفة " كشر ابي بتقزز لتفكيري لادير عينيه له فهو منافق ليس وكأنه يسيطر على نفسه بجانب امي.

"حسناً لايمكنك لومي عن التفكير بالجنس ابي فأنا ابنك بعد كل شيء" قلت بسخرية وضحكت ليقهقه اوستن الذي كان صامتاً كل هذه المدة لينظر لي ابي بغضب مصطنع فنحن المستذئبين نعترف برغبتنا بشريك حياتنا والتقرب منه ولن نخجل من ذلك.

"كما ان زاك لازال لايريد الارتباط بي ولن اجبره على ذلك لذا انسى الامر " قلت بجدية لابي الذي اغمض عينيه لكي يسيطر على غضبه، مد لي الكتاب ووضعه على المكتب عندما لم اخذه منه.

"هل لازال يقول ذلك ام انك تفترض من تلقاء نفسك ككل مرة؟" قال ابي.

"نحن لم نتكلم منذ اخرة مرة تكلمنا بها معك ومع ادم لذا افترض انه لم يغير رأيه خلال هذه المدة؟!" قلت متسائلاً فهو قد تغير ولكن لااريد ان اذهب بعيداً بتخيلي بقبوله للامر.

"على الاقل دعه يقرأ ذلك فهو سيعرف الكثير عن نفسه وقوته وكيف يتحكم بها وانا متأكد انه سيقبل الترابط معك حين يأتي الوقت لكن دعه يقرأ الكتاب" قال ابي وخرج من المكتب كما هي العادة غاضب ومستاء مني.

"يجب ان اذهب ابقى صامداً ادي " قال اوستن ونهض من مكانه تاركاً اياي لافكاري المخيفة. اعدت تفقد الهاتف مرة اخرى لعلني اجد رسالة من زاك ولكن لاشيء لاتنفس بعمق محارباً رغبتي بالذهاب لمنزل والديه الان.

Zack Pov:

عندما نهضت صباحاً كان صوت اليس هو اول ما سمعته وهي تقول لي انها قد وصلت لمنزل والدية وتريد رؤيتي فهي قد اشتاقت لي وكذلك اناايضاً، كما انني اردت ان اخذ استراحة من التفكير بقبلتنا ليلة البارحة فأنا كنت افكر بما سأفعل حول هذا الامر ماذا سأفعل حول علاقتي مع ادريان فأنا قد تعبت من هروبي وهو كذلك. نحن نعيش مع بعضنا وهذا اسوء، بالتفكير بالامر انا حقاً لم اكن سأهرب ان ترك لي المجال بأن ابتعد فأنا لااستطيع كما انني ايقنت من خلال هجوم سائق الدراجة ذلك اليوم ان بقائي معه هو افضل شيء لقد ضننت انني افعل الشيء الصحيح بأبتعادي عنه لكي يبقى سالماً ولايتأذى ولكن هل استطيع ان ادعه وارحل هكذا وعلمي انه قد يتعرض لاية خطر كلا لم ولن افعل ذلك يبدو انني كنت مخطئ بقراري.


لذا قررت انني اقبل الترابط معه فما كان يمنعي عن الترابط والبقاء معه قد ذهب، من الافضل ان اركز على علاقتنا لكي عندما يأتي الوقت ستكون لدينا ارادة قوية للمقاتلة بالرغم من علمي انني لااستطيع حماية الجميع ولكنني سأحاول لاجله ان افعل كل ما هو صحيح.

"لقد سمعت انك سترقص!!" قالت اليس وهي تمسك معدتها من الضحك لادير عيني لها.

"لن افعل"قلت وادرت عيني للينا" ارجوكِ لااريد ذلك كما ان الزفاف قريب جداً ولن اتعلم ذلك ابداً "ادارت لينا عينها هي الاخرى عينها واشارت لاليس.

"تدرب معها الان ولكن الم اقل لك ان تتدرب مع ادريان ليلة البارحة لما لم تفعل ذلك؟ " قالت لينا بأنزاعاج واشارت لاليس لكي تأتي والتي ابتسمت وتقدمت نحوي لكي اتدرب معها. ياالهي هذا سخيف على الاقل لم اشعر بالسخافة عندما كنت ارقص مع ادريان ليلة البارحة ولكن مع اليس يبدو الامر مضحكاً وخصوصاً حتى لاتوجد موسيقى .

"لقد فعلت ولكن الامر لم ينجح " تعثرت بقدم اليس لتقهقه لي واعادت الحركة مرة اخرى ، من المستحيل ان نتقرب انا وادريان ونرقص فقط بل سينتهي الامر بأن نقبل بعضنا البعض كالمرة السابقة.

"لما لم ينجح الامر هو راقص بارع؟ " رفعت لينا حاجبها بتسائل لي لاشعر بالحرارة والخجل والدماء تجري في وجهي.

"الامر قفط لم ينجح " قلت ورفعت يدي لاليس لكي تستدير في حركة دائرية حول نفسها. لتنظر لي بمكر بعد واجهتني وهي تهمهم لي.

"اذا هل قررت ما ستفعل وما هي هديته في يوم ميلاده؟" تسائلت لينا لاقطب حاجبيّ لها عما تتحدث

"ياالهي زاك لاتقل لي انك لاتعلم ان عيد ميلاد ادريان الاسبوع المقبل؟"قالت لينا بمبالغة عندما اظهرت تعابير تدل على عدم علمي بذلك لارمش عدة مرات ففي الحقيقة لقد نسيت شيء اسمه عيد ميلاد لكلانا فأنا لم اعد احتفل بعيد ميلادي منذ ان ذهبت لنيوريوك ولكن ماذا عن ادريان هل لازال يحتفل به؟ من الجيد ان لينا قد قالت لي قبل مدة من الامر والا كان سيكون شيء سيء انني لااعلم عيد ميلاده متى.


"من الجيد انني علمت بالامر سابقاً!" قلت لينا التي هزت رأسها خيبة بي ولكن ماذا افعل ليس وكأنني اتذكر متى عيد ميلاده قبل عشر سنوات اوانني افكر بأعياد الميلاد فأنا لااحتفل بها ابداً فأمي ولينا فقط ترسلان بطاقة معايدة لاتذكر انه عيد ميلادي عندما اقرأ البطائق فقط.

"يجب ان اذهب لدي تدريب الان ولااستطيع ان ابقى اكثر سأعود للعشاء هنا " هربت من اسألتهما وتحقيقهما حول كيف رقصت مع ادريان ولما لم انجح بذلك ولما اصبحت اتعثر بالكلام الان عندما اصرتا على معرفة ماهي هديتي له لذا اهرب منهما لانني قد تأخرت على تدريبي مع ادريان والذي بدأت بأفتقاد وجهه الان.

توجهت لساحة التدريب بعد ان راسلت ادريان بملاقاتي هناك وبالفعل حالما وصلت للموقع وجدته بأنتظاري وملامح القلق بادية على وجهه ولكن ما الامر لما هو قلق؟

"ماالامر هل انت بخير؟"قلت بقلق ليعض على شفته بخفة ومن ثم افلتها وخلخل شعره بيده بينما يحاول ان يتجنب النظر لي.


"لا شيء ولكن هل انت غاضب لذا رحلت؟" قال بتوتر لانظر له بعدم فهم لما انا غاضب والى اين ضن انني رحلت ولكن لما هو متوتر هل ندم على مبادلتي القبلة البارحة لذا هو يريد تجنب الامر الان ليس وكأنني سأتكلم بالموضوع ايضاً بل اردت ان نمضي وكأن الامر طبيعي لكي لا يكون هنالك اية حدود لما نفعل الان. اردت كسر الحواجز التي بيننا ولكن ان تحدثت بما نفعل وما كيف نشعر حول تقبيلنا لبعضنا البعض سيكون من الصعب التقرب من بعضنا مرة اخرى لذا لم ارد تكبير الامر والتحدث به وكأننا فعلنا شيء غير طبيعي او غير مسموح لنا به.

"ماالذي تتحدث عنه كما انني تركت لك رسالة تقول بأنني في منزل والدية فأليس قد جائت لذا اردت مقابلتها والان قل لي كل شيء بخير؟" قلت بقلق فهو متوتر ليتنهد بأبتسامة صغيرة ومن ثم اومئ لي.

"متأكد؟" قلت وامسكت وجهه بكلتا يدي لكي اجعله ينظر بعينيّ لتزاد ابتسامته لي وترق ملامحه وهو يقول لي بأنه حقاً بخير واننا يجب ان نتدرب الان.

بدأنا بالتدرب وانا اتسائل داخل نفسي ماالهدية التي سأقدمها لادريان فهو غني وانه لايحتاج لهدية ثمينة لكي يعلم مدى حبي له لذا سأقوم بمفاجأته بأنني سأقوم بالمراسيم بموعدها في القمر الدموي وانني اريد منه ان نكون على علاقة كأية رفيقين اخرين.

"لقد تحسنت كثيراً فأنت اصبحت تجيد القتال بمهارة وبوقت قياسي احسنت " قال ادريان لي بأبتسامة وعينين فخورة وهو يلهث بتعب.

"اصبحت جيداً لربما بسبب مدربي البارع وليس لانني جيد بالقتال " قلت وربت على كتف العاري ادريان بيدي لاشعر ككل مرة باللذة وبادلته الابتسامة.

عدنا للمنزل وكأنه لاشيء قد حدث بيننا ليلة البارحة بالرغم من التسائل بعيون ادريان ولكنه امسك نفسه من السؤال وانا شاكر له بذلك، عدنا لطبيعتنا الان .استلقيت على سريري بتعب الان الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل بعد ان قمت مع ادريان والايجا واليس والعديد من افراد القطيع ووالدين ستيف بتزين بيت القطيع والتجهيز لمراسم زفاف لينا وستيف فالزفاف سيقام في بيت القطيع كما هو التقليد.

"ياالهي انا اكره حقاً ربطة العنق " تمتمت بأنزعاج امام المرآة في غرفتي حيث انني ارتدي بذلة كاملة مع ربطة العنق باللون الاسود. خرجت بعد ان اكملت ربطها لاجد ادريان ينتظرني في غرفة المعيشة ببذلة هو الاخر ولكنها ذات لون رمادي غامق لافتح فمي لجمالة فاللعين يبدو مثير بالبذلة الرسمية لينظر لي من الاعلى للاسفل.

"تبدو.....مثير " قال وابتسم بمكر لي عندما ابعدت بصري بخجل عنه. اللعنة لااعلم لما اشعر بالخجل من اطراءه فأنا بالعادة لست شخص خجول او شخص خاضع بتصرفاتي مع الاخرين الا معه ولااعلم لما هل لانه اكثر سيطرة مني لانه الالفا او لانه رفيقي واقل كلمة تؤثر بي لدرجة كبيرة.

"وانت كذلك " قلت بأبتسامة له ليرفع حاجبه لي "انا ماذا " قال لي لاير عينيّ له مخفياً خجلي بذلك فأنا اتصرف بفضاضة عندما اخجل "انت تبدو وسيم و......مثير ايضاً" قلت وخرجت للخارج بسرعة وانا اسمعه ينادي بأسمي بمبالغة.

نزلنا للاسفل حيث تقام المراسم وحيث الجميع مجتمعين بالملابس الجميلة والتسريحات الانيقة .سرت مع ادريان بجانبي حيث نظرات الجميع تلاحقنا فالجميع الان ايقن ان بيننا علاقة بالرغم من ان بعض الاشخاص والاشاعات التي كانت معارضة بسبب اننا لسنا رفيقان كما يعتقدون ويجب علينا الانتظار لرفقائنا مهما طال الزمن ولكن لااحد منهم قد وقف امامنا واعترض مباشرة.

"الفا ادريان والفا زاك اهلاً بكما " قال كل من ام واب ستيف اللذين يقفون بالمقدمة ويحرصان على راحة الجميع الان هما يعلمان اننا رفيقان ولكن لااحد منهم قد كشف الامر .اومئنا لهما وتوقف ادريان امامهما ليسأل ان كان يحتاجان لشيء لاتركه واذهب للغرفة الموجودة فيها لينا. دخلت الغرفة لاجدها تجلس امام المرآة وهنالك فتاتان من القطيع مع اليس وهم يضعون لها اللمسات الاخيرة.

"لين تبدين جميلة بشكل باهر اختي الصغيرة " قلت بأبتسامة فرحة في نفس الوقت فأختي سوف تتزوج اليوم اختي التي كلما انظر لها ارى انها لازلت طفلة صغيرة ولا احد يستحق حبها حتى وان كان رفيقها. هي ترتدي فستان زفاف مكشوف الكتفين ومنفوش من الاسفل .بالحقيقة لااعلم كيف اصف فستانها ولكنني اعلم انها جميلة بشكل مبهر.

"اوه، لاتجعلني ابكي ايها الاحمق والا افسدت زينتي " قالت لينا ونهضت من مكانها محتضنتاً اياي بقوة ابادلها انا الاخر.

"سيداتي ،اليس" حييت الفتاتين اللتين كانتا تتفحصاني.

"اين ابي لم اراه في الاسفل " قلت لاليس التي كانت تتحدث مع لين حول شعرها. "سوف يأتي الان لقد اتصلت به وامي موجودة في الاسفل " قالت لين لي لاومئ لها لربما ابي الان يحتاج لوقت قليل بمفرده لكي يعتاد على فكرة ان لين قد استقلت عنهما للابد.

عدت للاسفل وتحدثت مع ستيف والايجا قليلاً لاشعر بيد ادريان على كتفي من الخلف حيث توقف بجانبي.

"ستيف مبارك لكِ" قال ادريان بأبتسامة صغيرة لستيف الذي شكره مقابلاً لتهنئته. وبعد اقل الربع ساعة نزلت لينا للاسفل وهي تمسك بيد ابي وتوجهت نحو ستيف الذي كانت الارض لاتسعه من الفرح ليسلمها ابي لاستيف ويقفان على منصة صغيرة امام الجميع.

"اليوم يجتمع روحان ليكملا بعضهما البعض ويعيشان بحب وتناغم فليس هنالك شخص افضل من رفيقك المقدر ليكمل دربك في الحياة ومعك حتى النهاية في الصحة والمرض الفرح والحزن " قال ادريان من امامها

"لينا ادم أدلر وستيف سكايلر فريمان مبارك لكما لوجود بعضكما البعض خلال حياتكما عيشا بسعادة وحب " قال ادريان وارفع يده مبتسماً لتتعالى صيحات الجميع احتفالاً بهما. نزل وتوقف بجانبي انا واليس ونظر لي بأبتسامة صغيرة. بدأ كل من ستيف ولينا يرقصنا على نغمات الاغاني الجميلة.

توجهت نحو المشروبات وسكبت لي القليل من المشروب ولادريان ايضاً وعدت له ،اعطيته المشروب ليشكرني اخذاً اياه ونحن نراقب الكثير من الاشخاص الذين يرقصون مع بعضهم البعض فلينا مرة ترقص مع ابي ومرة مع امي ومرة مع اليس لاعلم انه جاء دوري بأحراج نفسي بالرقص مع لينا وخصوصاً بوجود كل هذه العيون التي تستمر بمراقبة كل خطوة اتخذها لدرجة انني اصبحت معتاد على نظراتهم الان.

جات لينا لي ومدت يدها بأبتسامة لاترك الكأس على الطاولة بجانبي واخذت بيدها. "لاتلومنني ان اخفقت فأنتي من اجبرني على الرقص" قلت للينا التي ضحكت مرجعتاً رأسها للخلف هي اليوم تبدو سعيدة جداً حيث الابتسامة لم تفارق وجها وهذا ما يجعلني سعيد لاجلها.

"لاتقلق ايها الوسيم فأنا لن اشعر بالخجل منك مهما تعثرت او حتى وقعت " قالت وقبلت خدي بقوة لاعلم انها تركت احمر الشفاه على خدي. بدأت بمراقصتها ببطئ وانا ادعي بأنا لااتعثر ببدلتها الكبيرة او بقدمها او الاسوء اوقعها او اقع انا ولكن الامر جرى بسلاسة بالرغم من بعض التعثرات هنا وهناك. رأيت اليس ترقص مع ادريان وهي تبتسم لي عندما تلاقت اعيننا ،توقفت لينا عندما اصبح كل من اليس وادريان بجانبنا لتتوقف اليس هي الاخرى لتتركانا في منتصف ساحة الرقص لترقصان مع بعضهما البعض ،لتعود اليس بعد ثواني من وقوفنا بالمنتصف وكأننا اخرقان دفعت ادريان نحوي.

"ارقصا مع بعضكما البعض فأنتما شاغران الان ولاتقفا هكذا" قالت اليس وغمزت بالاخير لنا لادير عينيّ لهما وقهقه ادريان فأليس ولينا التي تنظر لنا وتبتسم هما من خططتا لهذا. امسك ادريان بيدي وقربني نحوه.

"مرحباً مجدداً ايها المثير " قال ادريان مقرباً اياي نحوه بشكل اكبر لاشعر بالخجل من قربه وذكريات تقبيل بعضنا البعض تعود لي. لااعلم لما عندما بدأنا بالرقص بدأت اغنية بطيئة لآد شيران وهو يغني حول حبيبته وحبه لها. مد ادريان يده ليمسح احمر الشفاه من خدي ونحن نرقص مع بعضنا البعض.

"اللون جميل عليكِ عزيزتي " قال ونظر ليده وهو يعض على شفته بأغراء لاضرب كتفه بخفة.

"اصمت وارقص ايها الاحمق"قلت بقهقه ليضع رأسه على كتفي وهو يقهقه بخفة.

هاااي

ادريان بدأ يفكر ان زاك يرفضة لسبب اخر وليس للاسباب الي قالها سابقاً؟

زاك قرر يقبل الترابط ويبتدأ مع ادريان علاقة جديدة كأي رفيقين؟

زفاف لينا؟

الكتاب شفية وليش جون يصر على انه زاك يقراه؟

تتوقعون يسير كلشي كما زاك يخطط له في عيد ميلاد ادريان؟


L❤️U

Continue Reading

You'll Also Like

11.3K 646 28
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عبارة عن فصول إضافية وقصص قصيرة عشوائية فكرة الكتاب انك تقدر تختار القصة اللي تريد تقرأها ا...
25.5K 2.9K 50
هل انت واثق من جنونك؟ رواية تحت تصنيف الصداقة خالية من اي علاقة مثلية تاريخ النشر 27 أبريل 2022 تاريخ الانتهاء 11 يونيو 2022
213K 10.9K 43
_مكتملة_ قد يأتي الحب بدون سابق انذار.. بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون...
39.1K 2.5K 52
رواية مثليّة | يُعاني آيدن مارتينيز، من النّظرة الدُوْنيَّة التي يتعرّض لها كلّ يوم، حيث قُرِنَ به الفال السّيئ منذ ولادته، وعُومل على هذا الأساس الو...