«هل أنت خائف؟» سألتْه بجدية في حين كانت تلعب بخصلات شعرها عشوائيًا.
«عذرًا؟» استفهم بتعجب من سؤالها المبهم.
«هل أنت خائف من التعرف على عالمي الخاص؟» وضحت بالنبرة نفسها وما زالت تحرك إحدى يديها في شعرها بتململ خلال جلوسها على ذلك الكرسي الخشبي القابع بزاوية الغرفة ناظرة للأعلى تقابلها أشعة الضوء الخافتة.
«إطلاقًا» أجاب بصدق وثقة مبالغة، وتنهد بعمق مضيفًا بنبرة فضولية: «بل كم أتوق دخوله».
ثم همّ بالوقوف من مكان جلوسه كي يبدأ بالتقدم ببطء نحو المخرج تحديدًا.
«ربما يجب عليك». قالت بعلو ونبرة جادة لتوقفه عن الحركة، وقد التفت هو بحيث قابلها بعينيه الزرقاوين وقد علَتْ وجهه نصف ابتسامة ساخرة عندما نطق بهدوء وثقة مبالغة: «وربما لا يجب».
واتجه بعد ذلك للخارج غير آبه لما ينتظره بسبب فضوله.
************
مرحبا بقرائي الأعزاء في روايتي الجديدة بعنوان " عالمي الخاص --> My own world " أتمنى أن تكون المقدمة قد نالت إعجابكم 😊 .
هي مجرد مدخل اعلم بأنها غامضة قليلا، و لكن كما أشرت سابقا هي مجرد مدخل لتوضيح القصة و ليس حدث حقيقي بها + تصنيف القصة غموض.
- رأيكم بالمقدمة ؟
توقعاتكم لمجرى الأحداث ؟
ملاحظة :
ستكون التشابترز قصيرة و إن شاء الله التنزيل سيكون سريع و خاصتا إذا وجدت تفاعل جيد ، لذلك أرجو منكم دعمي يا لطفاء .
أي أراء ، أسئلة ، إستفسارات يمكنكم وضعها هنا :) .
ملاحظة : القصة من نسيج خيالي و غير مقتبسة من أي قصة أخرى و إذا حدث تشابه فهو بالتأكيد مصادفة غير مقصودة .
طابت أيامكم 💙 .
البداية 4/2/2019 💕