اتمتم بهلع اني ارى شبحا ، ماذا افعل ؟!
أذهب مسرعة الى أمي ..
ملك : أمي ارجوكي ادخليني بحضنك اني خائفة ، اه يا امي خائفة جدا ،
أمي : ماذا حل بك يابنيتي .
ملك : لا اريد النوم بمفردي اني خائفة .
امي : انتي صرتي كبيرة يا حبيبتي لا تخافي من شئ فقط اذهبي وتوضأي وصلي وأذكري ربك دوما وسوف ينزل علي قلبك السكينه والامن ان شاء الله .
كل يوم اصبحت أصلي لا اترك فرض واقرأ القرآن بشكل يومي ودائما افتح التلفاز علي الدعاة واستمع لهم .. ظنا مني ان امي محقه وسأشعر بالامان ، ولكن ماحدث كان اكبر .
ذهبت لكي انام علي السرير ، انا واختي ننام في غرفة واحده ، جاءني ذلك الوسيم ايضا ، قلبي تنهد فرحا من رؤيته ،
انا : اين كنت ؟ لماذا تركتني كل تلك المدة ؟!
الوسيم : اني بجانبك دوما لم اتركك .
انا : اني خائفة .
الوسيم : لا تخافي فصلاتك زادتك قوه وزادتني قربا لكي .
انا : ما اسمك ؟
الوسيم : انا محمد
فتحت عيني احاول ان اقنع نفسي انه كان حقا حلم ، احساسي به كأنه يلمسني فعلا وكأنه داخل قلبي فعلا ، لكني مرتاحه لما قاله لي .
قد تعودت علي وجوده في احلامي ، عندما اغضب اجده يأتي يحتضنني ، عندما ابكي اجده يمسك بيدي ويمسح دمعتي ، عندما اتمنى شئ من الله اجده يأتي ويبشرني به .
لقد احببته ياليته في الحقيقه معي ، لكني أؤمن انه عريسي المستقبلي .
اصبحت أرى دوما طوال الوقت في البيت تلك الكائنات الغريبه خضراء الشكل وملامحهم مختفيه ،
لم يأذوني هكذا قال لي محمد في منامي ، فقط يجب ان نتحلى في البيت بالسكون والهدوء وقراءه القرآن والصلاة لكي يكونون مرتاحين دوما .
في يوم كانت امي تغسل وايضا الحدث مع الغسالة ، صوتها عند العصر كان جبارا ، كنت اشاهد التلفاز علي كرتون ، بدأت الغساله بارتفاع صوتها شيئا فشيئا وهي تعصر الغسيل ، وفي لحظه قلبت الشقه لزحام
شديد هذه الكائنات في حركة مستمره ، حقا لا اعرف عن ماذا يبحثون ولكنهم يبحثون عن شئ وفي حركة مستمرة تزداد مع ارتفاع الصوت .
انا : يا الهي لا استطيع مشاهده التلفاز من كثرتهم .
امي : ماذا تقولين .
انا : لا ارى التلفاز ارجوكي اطفئي الغسالة لكي يهدؤون .
امي ارتعبت مما قولت قالت : م م من الذين يهدؤون .
انا : لا شئ يا امي ولكن ارجوكي صلحوا تلك الغساله فالصوت مؤذي .
كنت العب مع اختي شهد ، وقفنا امام بعضنا لبعض ونحن يدانا تمسك بعضها ، واذ يشئ من تلك الكائنات يدخل بين ايدينا يجعلنا نصعق منه ويجلس امامنا علي الكنبه ثم ينظر الينا ويختفي .
لقد شاهدته انا واختي معا ، لم اصدق انها رأته مثلي ، ولكنها طفله ويعرف عن الاطفال الصغار انهم يستطيعون رؤيه العالم الاخر احيانا
وبعد ان اعتدت علي تلك الكائنات انهم امامي دوما ، واعتدت علي رؤية ذلك الوسيم محمد في احلامي ، جاء الجديد
ابي : لقد فتح معرض الكتاب ولكن في حي بعيد عننا .
امي : حقا .. اريد ان اذهب اليه ، مارأيك ان نذهب اليه غدا ؟
ابي : حسنا .. استعدي انتي والبنات لنذهب غدا ان شاء الله .
انا اسمع كلامهم ولكن ليس فقط كلامهم فهمس في اذني يحاول ان يكلمني ، لن اخاف ولكن حاولت ان افسر مايقال في اذني .
( لم تذهبوا )
هكذا قال الهمس اندهشت مما قال ولكني لم اتكلم بفمي فقط تحدثت بقلبي او في خاطري .
انا : لماذا لم نذهب .
الهمس : ستعطل السيارة موعدكم ليس الان ..
فقط تعجبت ولكن جاءني فضول لاعرف هل هذا صحيح ام لا .
بالفعل جاء اليوم التالي وانا اعلم جيدا اننا لن نذهب كما قال الذي يحدثني هذا .
انا : ابي كيف حال السياره .
ابي : انها بخير ليس بها شئ .. ما هذا السؤال الغريب ؟
انا بابتسامة خفيفه : حسنا لا شئ فقط اطمئن .
بدأنا في تجهيز انفسنا ، ركبنا السياره واستعدينا للمغادرة ، في الطريق مكان يسوده الظلام ، شارع ليس به كهرباء لا اعرف لماذا علي الرغم من انه داخل المدينه توقفت السيارة ، صدمت حقا تعطلت !!! ماهذا ؟!
يهمس ف اذني مجددا ( انا معك لا تخافي)
ماهذا انه صوت محمد الذي في منامي ، حقا هو معي ، كم احبه .. كم اتمنى ان القاه .
ابي : يالاهذا الحظ لا اعلم ماذا حدث للسيارة .
كنت اتمنى ان احكي له لماذا عطلت ولكن شيئا ما كأنه يغلق فمي غير مصرح لي بالكلام .
ظللت اراقب مايفعل ابي فقد ظل يحاول اصلاحها لمده ساعة ونصف ،
امي بلهجة غاضبه : هيا لا اريد فقط شغلها تلك السياره وسنرجع الي بيتنا .
همس في اذني ( سأشغلها الان )
صوت السيارة تدور .. يالاغرابة الموقف .. ماهذا الذي يحدث حولي انا لا افهم .. حقا لا افهم .
هل انا جننت ام هذا جنيا .. لا ليس شيطانا او جنيا اني اصلي واقرا قرآن حتما هذا ملاك من الله .. لا ليس هناك ملاك يعطل سيارة .. ما هذا الجنون الذي في رأسي .
(((( ارجو منكم التصويت ادعموني ولكم جزيل الشكر ، وارجو التعليق اذا كانت حلوة او بها اي خطأ لم انتبه له ، ومتابعتي . شكرا علي مروركم الرائع ))))