- أحْبَبتُك سِـراً..

By taexij

2.9M 178K 384K

[ مكتملة ] تايهيونغ وجونغكوك مَشهوران كُونهمْا أسْوء طَالبان فِي مَدرستهم الدَاخليه وجَميع الطُلاب يَخشَونهم... More

نُبذة عَن الشخصيات
Part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
The end
special part
special part
- حُلمي الصَغير ..

part 8

77.8K 5.3K 5.9K
By taexij


" جـ..جيمين مَالَذي تَفْعله هُنَا ؟ " هَمس يونقي وهو شِبه نَائم

هوسوك حَدق بِه " مَاذا هَل كُنت تَحلم بِه الآن ! "

يونقي حَال ماعَرف صَاحب الصَوت " هوسوك انَا فَقط كُنـ.." قَاطعه الاَصغر وهو يَشْد يَاقته " لا اُريد سَمَاع مُبَرراتك لِذَلك اُصْمت فَقط "

اَفْلتَه مِن بَين يَده ليَخرج مِن مَكتبه بِغَضب

اَراد انْ يَهدىء حتَى لا يَنتهي الآمر بِمشَاجره تَجعلُه يُرِيد الانفِصَال

" هوسوك اَنْت لا تَفْهَمُني " تَمتم يونقي تِلك الكَلمات بِثقَل كَبير

تَنهد ليُغمض عَيناه مَره أُخرى ولَكن عَقله مَايزَال يُفَكر بِجيمين مُنذ ذَلك اليَوم الَذي اِستَثَاره بِه لمْ يَكن بِخَير اِطَلاقاً

" هَل يَجْب عَلي انْ اَحظى بمُضَاجعه مَعه كَي انسّاه امْ مَاذا "

اسْتَقام مِن الأَريكه بِغَضب ليَتوجه نَاحيه مَكتبه والتَقط الهَاتف سَريعاً

" اَخْبر الطَالب بارك جيمين بِان المُدير يُريدك بِمَكتبه حَالاً "

شقه جيمين وتايهيونغ

جيمين مُسْتَلقياً عَلى الاَريكه بِمَلل شَديد اَما تايهيونغ فَقد كَان بِغُرفته

بَعد دَقائق خَرج مِن غُرفَته ويَبدو عَلى انه يُريد الذَهَاب لِمَكان مَا

" اِلى اَين " قَاطعه صَوت جيمين مِن الخَلف ليَلتفت اِليه " كَما تَرى أُريد الخُروج "

" اَعْلم بِانْك تُريد الخُروج اَقْصدُ اِلى اّين سَتْذهب للصَاله الرِيَاضيه امْ الكَافتيريا فَأنا اَشْعر بالجُوع "

تايهيونغ بِتَنهد " لَيسْ هُنَا سَأخرج مِن المَدرسْه واَعود بَعْد سَاعه لِذا كُفْ عَن الاَسْئله ودَعني اَذهب "

جيمين " لَكنه مَمنُوع كَما تَعْلم فَنحن لَسْنا بِأخر الاُسْبوع ! "

" لا يُهم " هَمس بِبُرود واَغْلق البَاب خَلفه بَعد ما خَرج

" واللعنه مَاهذه الحَياه المُمَله هُنا لا اَحد يُعِيرني اِهتِمَامه " تَذمر ليَعود اِلى اَريكته ولَكن البَاب قَد طُرق بِهذه اللَحظه

تَوجه اِليه وفَتح البَاب " مَاذا تايهيونغ هَل نَسيت..." تَوسْعت عَيناه حَال مّا رأى الشَخص الَذي اَمامه " جيهوك ! "

قَلبه انَقبض كُون الَذي اَمامه يَكُون سكرتير يونقي

جيهوك بِتَنهد " مَبروك لَك المُدير يونقي يُريد رؤيتك الآن "

جيمين بغُرور " ومَن كَان يُخبِرني انْ اسْتّسلم كَون يونقي مُسْتَقيم ؟! "

جيهيوك " حسناً انا مَن سَيسْتَسلم "

" لا تَسْتّسلم اَظن بِأنه يُريدني مِن اَجل شَيء اَخر لا اَظن بِانه قَد قَبل اِعتْرافي " تَمتم بِحزن ليَتوجه خَارج شِقته

مايَزال يَعْتَقد بِأن يونقي مِن المُسْتَحيل انْ يَقع له

مكتب يونقي

دَخل اِلى مَكتبه بِخَطوات بَطيئه حتَى اَصْبح بِجَانب مَكتبه

" لَـ..لقد اَتَيت " هَمس بِتَوتر وهَو يَنظر للاخَر الَذي كَان مُنغَمسَاً بِمَلفات عَمله ولمْ يَنظر له بَعد

" اَغْلق البَاب بالمِفتَاح " نَطق يونقي بَينما يَوقع عَلى اَحد الاَوراق الَتي اَمَامُه

جيمين فَعل مَثلما قَاله دُون انْ يَسأله عَن السَيب وعَاد ليَجلس عَلى الكُرسي الَذي اَمام المَكتب

" اِذا مَاذا تُريد " نَطق بِهُدوء مُحَاولاً كَبح نَبضات قَلبه التِي بَدأت بالتَسْارع الآن

يونقي تَرك مَابيَده لتَقع عَيناه اَمام الاَصْغر " أُرِيد جَسْدك بارك جيمين " نَطقها بِبُرودٍ تَام

" فَقْط جَسْدي ؟ "

" اَجْل "

" مَاذا عَن قَلبي يونقي ، هو يُريدك مُنذ زَمن "

" واّنا لا أُريده "

تَنهد جيمين ليَسْتَقيم مِن مَكانه وكَان يُريد التَوجه نَاحيه البَاب ولَكن يَد الاَكبر قَامت بِسَحبه لتُحاوط بِجَسْده عَلى الحَائط

نَظر لعيناه ليَنطق " لا تُحَاول الهَرب جيمين اَعْلم بِأنك تُريد ذَلك "

لمْ يَسْتَطع اِنكَار هَذه الحَقيقه لَذلك اسْتَمر بالتَحديق بِه
قَلبه يُخبِره بأن يُوافق عَلى طَلبه اَما عَقله فَيمنعه عَن ذَلك

قَطع تَفكيره يونقي الَذي حَمله سَريعاً ووضْعه فَوق المَكتب ليَبدأ بِتَقبيل شِفَتيه بِعْنف كَبير وجيمين لمْ يَسْتَطع فِعل شَيء سِوى مُبَادلته

فَهذه القُبَله قَد انتَظرها كَثيراً

بَعد دَقائق فَصلها يونقي ليَلهث كُل مِنهُما اَمام شِفَاه الآخر حتَى اختلط انفَاسُهما بِبَعضها وهَذه الوَضعيه لمْ يَجعْل قَلب الاَصْغَر بِخير بَل زَادتهُ سُواءاً فَعقله الآن قَد تَغيب عن الوَعي وجَسْده قَد تَخدر كُلياً

جيمين مَد كِلتا يَداه ليَتمسْك بِها عُنق الاَكبر وقَرب شِفَتيه اَمام اِذنه " مـ..مُوافق " هَمس بِخّدر ليَقوم يونقي بِحَمله وتَوجه نَاحيه الاَريكه

قَام بِرَميه عَلى الاَريكه واَرَاد انْ يَعْتّليه ولَكن قَاطعه جيمين " تَـ..توقف ! "

" لِمَا "

جيمين " لا اُريد هُنَا لِنَذهب لشْقّتي ! "

يونقي عَقد حَاجبيه " مَاذا هَل جُنِنت ؟ اَليس معَك الطَالب تايهيونغ "

" لَـ..لقد خَرج " اِبتَلع رِيقَه ليُكمل " أيضاً هِي مَرتي الاُولى اخَشْى بِانني لنْ اَسْتَطيع المَشي لِذلك مِن الاَفضل ان اَكون بِها "

جَلسْ يونقي عَلى الاَريكه وتَكتف ليَنظر اِلى الاَصغر " اِذا مَاذا عَن الطُلاب ان رأوني ادخل شِقه طَالب ! "

جيمين اِبتّسم " تَسْتّطيع اِجَراء جَوله تَفتيشيه بِمَبنى السَكن وهَكذا لن يَشكوا بالاَمر "

في مكَان آخر

يَجْلس ذَلك الاَشقَر على اَرجُوحه تِلك الحَديقه بينمَا يَتأملها بِعُمق وجَميع ذِكَرياتُه بِها قَد مَر اَمامه

عَيناه وَقعت عَلى الاُرجوحه الَتي بِجَانبه وشَعر بالأَلم يَسار صَدره فَطيف جونغكوك الصَغير قَد اَصْبح اَمامه " اَعلم بِأنَنِي قَد تَأخرت "

اِبتَسْم ليُكمل "اَنا اَسْف كوكي..خِفت ان لا تَتعرف عَلي بِذَلك الشَعر فَقد اَعدته اَشقراً مِن اَجلك "

" اَتْعَلم ؟ مَازلت نَادماً عَلى اَخر سَاعه قَضيتُها مَعك هُنا كَوني اِسْتَسلمت للنَوم وانتْ كُنت تَطلب مِني اللَعب "

نَزل مِن الاُرجوحه وتَوجه نَاحيه المَقعد ليَستلقي وعَيناه تَنظر لتِلك النُجوم المُضِيئه بالسَمَاء

دَقائق حتَى غَرق بِالنَوم ليَذهب لعَالمه المُفَضل حَيث يَكُون هنَاك هو وجونغكوك لِوحدهم ولا ثَالث لَهُما سِوى الحُب

حَيث يَكونان هُناك عَاشِقَان مُغْرمَان

وكُل وَاحدٍ مِنهُما يُخبر الآخر كَم هو قَد اِشتَاق للآخر

بَعد نِصْف سَاعه اِسْتَيقظ وحَال مَا فَتح تِلك البُندقِيتان وَجد دُموعه قَد جَفت عَلى وجنَتيه البَارده والمُحمره

" مّاهّذا الحُلم تايهيونغ ! " هَمس بَينما يُمسْك الجِهه اليُسرى مِن صَدره فالألم هُنَاك لَيسْ بِمَزحه

زَفر انْفَاسُه بِرَاحه كَون مَا رأه قَد كَان حُلماً

" متَى سَتتعرف عّلي جونغكوك "

هَمس بِتَنهد ليَتجه خَارج تِلك الحَديقه

شقه جونغكوك وهوسوك

طَرق البَاب اَحدهُم ليَتوجه جونغكوك لفَتحه

" ماذا هُنَاك هيونغ "

كَان يَقف يونقي وبِجَانبه جيهوك

يونقي " جَوله تَفتيشيه كَما تَرى ! "

جونغكوك رَمق اَخاه بِعدم اِكتراث وتَوجه خَارج شِقَتهم كُونه يريد التَوجه للصَاله الرِياضيه

هوسوك كَان يُشَاهد التِلفَاز بِالصَاله ولمْ يَنظر للَاخر وحَاول تَجاهله بمشَاهده ذَلك الفيلم ويونقي فَعل المِثل اَيضاً ولمْ يَنظر اِليه

بَعد دَقائق خَرج وذَهب للشَقه الَتي تَقع اَمامهم وهِي شقه تايهيونغ وجيمين اَخيرا

يونقي نَظر لجيهوك " اِذهب اِنتْهت جَولتُنا "

جيهوك اِبتَسم " حَاضر سَيدي "

طَرق البَاب ليَفتحه له جيمين " هَل اِنتَهيت ؟ "

" اَجل " نَطق كَلمته وتَوجه للدَاخل

جيمين اَغْلق البَاب وقَام بِلاحقه " مـ..مهلاً لنَذهب لطَاوله الطَعَام "

يونقي " لِمَا "

جيمين " لقَد اَعْدَدُت العَشاء لَك "

يونقي بِبُرود " لا اَظن بِانَني قَد طَلبت مِنك اِعدَاده ! "

" اَعلم..ولَكن فَقط حَقق اُمنيتي وتَناوله مَعي هذه المَره " جيمين كَان يُحّاول اِبقَاء الاَكبر عِنده لَوقت اَطول

تَنهد يونقي وتَوجه مَعه اِلى هُنَاك

الاَكبر كّان يأكُل بِصَمت اَما الاَخر كَان يتَأمل بِه ونَسِي اَمر طَعامه كُلياً

اِبتَسْم جيمين ليَهمس " حتَى هُدوءك وانتْ تَأكل يُجذبني "

يونقي لمْ يُعير كَلامه اَي اهتِمَام هو فَقط قَام بِسؤاله " هَل لي انْ أسْألك لِمّا اَحبَبتني ؟ "

" ان اَخبَرتك بِه بالتّأكيد سَتسخَر مِني وتَجده تَافهاً "

صَمت لِدَقائق ثُم اَكمْل " لنْ اُخبرك حتَى يُصِبح قَلبك مُلكي "

يونقي بِبُرود " قَلبي مُلك لشَخص آخر "

" اَ..اعْلم "

في مكان آخر

خَرج جونغكوك مِن الصَاله الرِياضيه ليَتوجه نَاحيه مَبنى سَكنُ الطَلبه ولَكنه قَد قَابل تايهيونغ اَمام البّوابه حَيث كَان عَائداً مِن الخَارج

حَال مانَظر اِلى ذَلك الشَعر الاشَقر تَغيرت مَلامح وَجهه ليُعَقد حَاجباه مُظهراً تِلك العُروق وشَد عَلى قَبضت يَده

شَعر وكَأن سُيوفاً قد غُرزت يَسْار صَدره

اقتَرب اِليه وقَام بِأمسْاك رَبطه عُنقه مُقَرباً وَجهه لَه وجَعل مِن جَسْده الضَئيل ان يَرتَطم عَلى الحَائط

" مَا الَذي تُريد الوُصول اِليه بِفْعلتك هَذه اَيُها اللَعين " نَطق بِغَضب بَينما يَده الاُخرى قَد تَسْللت خَلف عُنق تايهيونغ لتَشد عَلى شَعره بِبُطىء

تايهيونغ كَان صَامتاً فَقط ويُحدق بِه

ذَلك الصَمت اَغضْب الاخر اَكثر ليَشْد عَلى شَعره بِقوه اَكبر وهَمس اَمام وَجهه
" مَاذا هَل اَخِبروك الطُلاب كَوني مَهووساً بِالشَعر الاَشقر وقَررت ان تَسْتَفزني "

" لَسْت كَذلك اِبتّعد " نَطقها بينما يُحاول دَفعه ولَكن الاَخر ضَغط عَلى جسْده بِقوه اَكبر على ذَلك الحَائط

جونغكوك صَرخ بِوجهه " تَكلم اُيها اللَعين لا تُغضبني اَكثر ! "

تايهيونغ " أَلمتني "

جونغكوك لمْ يَشْعر بِيَده حِينما بَدأت تَرتخي عَلى تِلك الخُصْلات الشَقراء ويَده الاُخرى قَد اَفْلتت رَبطه عُنقه

فَقط عَيناه مَاتَزال تُحَدق بِغّضب وكَأن نَاراً تَشْتعل بِدَاخلها

تايهيونغ مَد كَفه ليتَلمس وجنه الاَكبر " اِهدىء "

نَظره عَيناه اِنطَفئت بالفْعل ونَبضْات قَلبه التَي بَدأت بالتَسْارع الآن لمْ تُسَاعده عَلى البَقاء وقَام بِأبعَاد يَد تايهيونغ ليتوَجه يخُطواته اِلى الدَاخل

كَلمَات تايهيونغ كَانت كالتَهويده لَه

تَنهد تايهيونغ ليَتوجه ناحيه شِقَته هو أيضاً ..

شقه تايهيونغ وجيمين

خَرج جيمين مِن الحَمام وتَوجه ناحيه غُرفته كون الاَكبر مايَزال يَنتظره هُناك

" لقّد تَأخرت " نّطق يونقي بِغَضب

جيمين صَمت فَقط واِقتَرب مِن سَريره بِبُطىء وجَلس عَلى فخذي الاَكبر الَذي كَان جَالساً

" لِمّا تُريد جَسْدي ؟ " هَمس جيمين بِجانب اِذنه

يونقي " لا اَظن بِأنني مُجبَر عَلى اِعطاُك اِجّابه "

تَسْللت يَد جيمين لتَفتح اَزارير الاكَبر واَخذ يَسْتَنشق عُنقه بِخَدر

" اُحِبك يونقي "

قَبله قُبله سَطحيه عَلى رَقبته واَخذ يَتلمس عُنقه لتَقع عَيناه على تِلك القَلاده وكَان مَنقوشاً عَليها YG " هَذه القِلا.."

قَاطعه يونقي " هَذه القِلاده مِن وَالدتي اَعطتني اِياه عِندما كُنت صَغيراً "

جيمين " حقاً ؟ انها تُشْبه قِلاده تايهيونغ "

يونقي " لا اَظُن ذّلك فهذه قَد صُنعت خصيصاً لنَا ولا تَوجد مِثلها فَقط انا وجونغكوك من يَمتلكها " تَنهد ليُكمل " ولَكن ذَلك الاحمق الصَغير قَد اَخبرنا بِأنه اَضَعْها "

جيمين سَريعاً تَذكر ذَلك الحَرفان ليَنطق " ولَكنها مَع تايهيونغ الآن ! "

يونقي " كَيف ذَلك "

جيمين " لقّد رأيت الحَرفان المَوجودان عَليها JK اليْسوا اَحرف اَخيك "

" بَلى ! "

يونقي اَخذ يَتذكر هو اَيضاً كَونه قَد شَبه تايهيونغ بتاي الصَغير

اِبتّسْم يونقي ليَتمتم بَين نَفسه " اِذَا قَد كَذبت عَلينا عِندما اَخبرتنا بأنك أَضَعتها اَيُها الاَرنب الصَغير وقُمت بِأعطَاءها تاي "

ولَكن السُؤال الَذي قَد حَير يونقي بأنه قَد اَخفَى حَقيقته حتَى الآن

قَطع كُل ذّلك صَوت بَاب الشَقه

" تايهيونغ قّد اتَى " نّطق جيمين بِتوتر ولَكن بَداخله قَد اِبتَسم " لقَد نَجحت خُطَتي "

لقَد تَعمد تَأخيره حتَى يأتي تايهيونغ كَي لا يَفعلونها

فَهو يُريد مِن الآخر بِان يَقع بِحُبه أولاً..

يونقي خَرج مِن الغُرفه تَحت نَظرات الاَصغر المُستَغربه فَهو يَظن بِانه يُريد الاختِباء حتَى يَدخل تايهيونغ غُرفته

ولَكنه تَوجه سَريعاً نَحوه ليَنطق " تاي ! "

تايهيونغ اِلتَفت اِليه ومَلامح الصَدمه قَد بَانت عَلى وَجهه " ايُها المُدير مـ..ما الذي تَفعله هُنا "

هو خَاف بِانه قَد عَلم بِأمر هروبِه

لكن يونقي اِبتَسْم له وقّام بٍأحتِضانه " لَسْت مُديراً الآن انا الهيونغ خَاصتك "

رَبت عَلى ظَهره " ايُها الصَغير حقاً اٍشْتّقت لَك "

" يـ..يونقي هيونغ "

بَادله الحُضن سَريعاً دُون ان يَسأله كَيف عَلم بِأمره
فَهو كَان يَنتظر هَذه اللحظه مُنذ وصُوله الى هُناً
اَراد مِنهم انْ يَتعرفوا عَليه دُون اِخبَارهم بِذَلك
ولَكن شَخصاً ما قَد خَيب ظَنه..

اِبتَعد تايهيونغ ونَظر اِليه " لا تُخبر جونغكوك بِذَلك "

يونقي " لِمَا الا تَعْلم كَم هو يَنتظر رؤيتَك "

قَاطعهم صَوت جيمين مِن الخَلف " اَلن تُخبِروني ما اللعنه الَتي تَحصْل هُنا "

" دَع تايهيونغ يُخبرك انا سَأذهَب الآن " رَبت عَلى رأس تايهيونغ ثُم خَرج

" نَسيت سُؤاله كَيف عَلم بِأمري "

قَطع جيمين تَفكيره " ايُها الصَامت اَخبرني لِمَا قَام يونقي بِأحتِضَانك ! "

" لا شَأن لك " نَطق بِبُرود وتَوجه نَاحيه غُرفته

جيمين بِتّنهد " واللعنه لقّد ظَننت بِاننا اَصْبَحنا اَصْدقَاء "

حَال مادَخل تايهيونغ غُرفته هو اسْتَلقى عَلى سَريره ليُفَكر بِمَا حَدث له مع جونغكوك

" اَ..اسف حقاً ولَكن ليْس وَحدك من تَعذب بِهذه السنين "

دقَائق حتَى اِسْتَسْلم للنَوم

شقه جونغكوك وهوسوك

هوسوك " مَابِك مُنَذ عَودتك وانتْ هَكذا "

" اُصَمت انتْ لَيس لَدي مَزاج للحَديث " نّطق بٍغَضب ومَايزَال يُفكَر بِمّا جَرى لَه قَبل قَليل

" ومَا شَأنِي انّا ! " تَنهد ليُكمل بِدَاخله " عَائله جيون هَذه حقاً جَميعهم مِتَشابِهون "

جونغكوك " سَأذَهب للنَوم "

" تُصبَح عَلى خَيـ.." لمْ يُكمل حَديثه فَقد فَزع مِن صَوت البَاب الَذي أُغلق بِقُوه

" جونغكوك أيُها اللَعين "

شقه هيون وو ودونغ سو

دونغ سو بِحَماس " هيون وو لَدي خَبر لك قَد لا تُصَدقه ! "

هيون وو بِتَثاؤب " مَاذا "

دونغ سو " تَعلم بِأن اَخي صَحيح ؟ "

" هَل تُريد بالتَفاخر بِأخَاك الآن رَاقب دُروسك قَبل ان تِصِبح مِثله لا تَنسى بِاننا مِن المُفتَرض بِان نَكون بِالجّامعه الآن "

" دَعك مِن هًذا المَوضوع انتْ سَتشكُرني " نَطق بغرور

" هَيا تَكلم فَأنا أُريد النَوم "

" انه يُعَاني مِن مَرض يَجعله يَخاف مِن الاَمَاكن المُغلَقه " اٍبتّسْم بِخُبث ليُكمل " نَحن نَسْتّطيع حَبسُه حتَى تَضربه انتْ فَهو يُصْبح ضَعيفاً بِأماكن كَهذه "

هيون وو " مَن تَقصْد "

دونغ سو " كيم تايهيونغ ايُها الاَحمق "

تَنهد الاَخر " وكَيف سَنجْعله يَذهب مَعنا فَلا يُوجَد مَكان ضَيع سِوى المُسْتَودعات الخَارجيه للمَباني هو بالتَأكيد لن يَأتي مَعنا "

" كَما تَوقعتُك ضَيق التَفكير كَالعَاده "

هيون وو عَقد حَاجبيه " مَاذا تَقصد ياعَقل المُؤخره "

" لا تَشْتُم ايُها اللَعين ! "

" اَكمل فّقط "

" سَنأخُذ ذّلك القَصير الَذي دوماً يَلتصْق بِه ونَحتجزُه هُنَاك هَكذا سَيكُون طُعماً كَي يَأتي اِلَينا "

" فِكره جَيده " اِبتَسْم هيون وو بِخُبث واَصٌبح يَتوعد ويَشتُم تايهيونغ بِدَاخله

صباح اليوم التالي

" تايهيونغ النْ تُخبِرني بِمّا حصْل مَعك بالاَمس " نّطق جيمين وهو يَمشي خَلفه كَونهم يُريدون التَوجه اِلى مَبنى المَدرسه

تايهيونغ " قِصَه طَويله سَأُخبرك لاحقاً فَقد تَأخرنا "

تَوجه نَاحيه السَلالم وجيمين ذَهب اِلى المَصعد بَعد ما اَخبره بِانه مُتَعب ولا يُريد المَشي بِه

جونغكوك وهوسوك خَرجوا مِن شقتهم هُما أيضاً

تَوجه هوسوك اِلى المَصعد

ليَنطق جونغكوك مِن خَلفه " أُريد المَشي بالسَلالم ، اَلتقيك بالصَف "

هوسوك " كمَا تُريد ايُها المَهووس بِالرِياضه "

عند تايهيونغ

" اللعنه اِنه مُتعب لقَد مَللت " تَذمر ليجَلس عَلى اَحد الاَدراج لاخذ اِستْراحه

فشقتهُما بالدَور الرَابع

" مَاذا اَرى هُنا " نّطق هيون وو مِن خَلفه

ليُردف دونغ سو بِقَهقه " انه الجَبان الَذي يَخاف مِن الاَماكن المُغَلقه "

تايهيونغ تَوتر حَال ما سَمع بِذلك الحَديث ولَكنه حَاول اِظهَار عَدم ذَلك

اِستَقام مِن مَكانه ليَنظر اِليُهما بِبُرود " لَيْس لّدي وّقت لتّضييعه مَع حُثّاله مِثَلكُما "

نَطق بِكَلماته واَخذ يَنزل للأسْفل مُتَجاهلاً اٍياهُم

ليَردف هيون وو بِصَوت عّالي كَي يَسْمعه " نَحن نَعلم عَن مَرضك وانك تَخاف مِن الاَماكن المُغَلقه والضَيقه لِذّلك اِنتَظرني سَأنتقم مِنك ايُها العَاهر اللّعين "

" مَا اللَعنه التَي تَنطق بِها الآن ! "

ذَلك الصَوت مِن الخَلف جَعل الرُعب يَدُبُ بِقَلب الاثنَان ~

[ نـهـايـه البـارت ]












رأيكم فيه ؟










لا تنسون الڤُـوت ❣️












أنيو أُوري آرمـي 🖤 ~

Continue Reading

You'll Also Like

561K 25.8K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
104K 6.5K 45
كانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة...
51.4K 4.1K 20
أرى ذاتي في إحتراق ما حولي فلا تحاول كبحي جيميني . - مينكوكي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 16/01/2021 تاريخ الإنتهاء : 04/02/2021 الغلاف من متجر ن...