UGLY | JEON JUNGKOOK

By EmanMohamedxx

4.3M 389K 307K

-لماذا تبدين دوما على وشك البكاء؟ -لأنني قبيحة *Jeon Jungkook's FF. Best Rankings: #1 جيمين #1 جونغكوك #1 بان... More

00 | UGLY
01 | UGLY
02|UGLY
03|UGLY
04|UGLY
05|UGLY
06|UGLY
07|UGLY
08|UGLY
09|UGLY
10|UGLY
11|UGLY
12|UGLY
13|UGLY
14|UGLY
15|UGLY
16|UGLY
17|UGLY
18|UGLY
19|UGLY
20|UGLY
21|UGLY
22|UGLY
23|UGLY
24| UGLY
25|UGLY
سرقة 😒
26|UGLY
28|UGLY
29|UGLY
30|UGLY
31|UGLY
تحديث!
32|UGLY
33|UGLY
34|UGLY

27|UGLY

120K 10.1K 10.7K
By EmanMohamedxx

معرفتنيش و أنا بحدث بسرعة كده😂

ڤوت و كومنت مش هيكلفوا حاجه بس هيفرحونى💕

SAM SMITHFIRE ON FIRE

الأغنية الخقة الروعة اللى نشبت براسى و رافضه تطلع و تفوز بأفضل أغنية فى قلبى حالياً شغلوها مع البارت لأنها لايقه عليه😭

قراءة لطيفة ❤

.

"هل كنت تدرس؟"

قالت نابى بعد أن فصلت عناقهما الذى دام لأكثر من الدقيقة ربما بينما هو أبتسم كطبيعته حولها.

"ليس بالضبط، لكننى كنت على وشك أن أفعل"

مطت نابى شفتيها قليلاً لأنها كانت تعطله عن المذاكرة، لكن أسفل ضوء القمر و الإضاءة الخافته القادمة من المصابيح على الطريق لاحظ جونغكوك كم أن رموشها كثيفة و طويلة.

تبدو كستائر تحمى مقلتيها حين تهبط على بعضها، أو بالأحرى تحميه هو من ذلك الثقب الملون بلون القهوة المحمصة..داكن لكنه لامع و مميز.

"لديكِ عينين جميلتين بالفعل نابى"

صوت ضربات قلبه لم يكن الوحيد المسموع هنا بل صوت إزدرادها أيضاً.

"ههه حسنا هذا كان مفاجئ قليلاً، لأكون صادقة معك أعتقد أن لونهما يشبه لون روث الكلاب، لا شيء مميز بهما على الإطلاق"

رفعت نابى كتفيها و شدت ذراعيها كالأطفال بينما تمط شفتيها لكن الطيف الوردى الذى غطى خديها كان السبب الأكبر فى جعله يقهقه قليلاً على لطافتها.

تنظر فى كل الاتجاهات حولها و تتجنب مقلتيه المحدقتين بها، حتى سمعت صوتا جعلها ترفع حاجبيها بدهشة لوجهه المبتسم بنصر.

"جيون جونغكوك هل للتو ألتقطت صورة لى؟"

صاحت بينما تحاول الوصول للهاتف، لكن بلا جدوى فهو قد رفعه عالياً بطول ذراعيه.

"قم بحذفها الآن جونغكوك، أبدو قبيحة فى الصور أكثر من الواقع حتى"

عبس وجهه و ليس قليلاً هذه المرة، هذه كانت عبوسة صادقه رسمت طريقها عبر تقسيمات وجهه بالفطرة أثر كلماتها التى ألمته.

"ما اللعنة التى تتفوهين بها مين نابى؟ هل حقا مازلتِ ترين نفسكِ قبيحة؟ هل يجدر بى أن أضع تاجا فوق رأسكِ و أسلمكِ باقة من الزهور لتتأكدى من كونكِ جميلة؟"

بينما كانت هى فى صدمة كان هو يعيد هاتفه لجيب بنطاله مرة أخرى.

"لا يهم ما يراه الكل، ما يهم هو ما ترينه أنتِ نابى، دعى ذلك الجمال الذى تحبسينه خلف أسوار عينيكِ يشع، لأنه لا يمكن لأحدهم أن يرى كم أنتِ جميلة قبل أن تفعلى أنتِ ذلك أولاً"

شيئاً ما كان يهتاج مع كل كلمة يتفهوه بها بداخلها، شيئاً بدى غريباً و جديداً، كان كالشعلة التى لا تحرق رغم حرارتها بل تبث الدفء بين دواخلها بسلام.

"لكنك تفعل، أليس كذلك؟"

قربه الشديد من وجهها جعلها تضطرب، لماذا هو قريب للغاية هكذا؟

"دائماً و أبداً"

أكثر فأكثر كان يميل نحوها حتى باغتها الشعور ذاته حين كانا فى حمام السباحة...هى ظنت أنه الكحول ما تسبب فى ذلك الشعور!

أكثر فأكثر شعرت بصدرها ينقبض بقوة و كأنها أصبحت جماداً.

كاد يغلق المسافة بينهما و يوحد شفتيه المتلهفتين، غير شاعراً بعواقب فعلته و غير مهتماً لها.

أطبق جفنيه فى لحظة كان ثملاً فيها بلا كحول، أنفاسه تكثفت مع خاصتها فى سحب مضطربة بينما هى متصنمة لا تستوعب ما يحدث.

هذا خاطئ و الأمور تبدو أفضل حين تكون خاطئة.

شحناته التى تصرخ بالموجب كانت تنادى بالتوحد مع شحناتها التى تصرخ بالسالب تماما كقطبى المغناطيس...تلك الخطوة المتهورة هو كان على وشك الإقدام عليها.

"من هناك؟"

لابد أن القدر يمزح معه أو على الأحرى يسخر منه.

"إنه أنا أمى، جونغكوك"

كور جونغكوك قبضته قليلاً على طرف قميصه بينما صوته خرج مزيجاً من الغضب و الإحباط.

نظرت أمه ناحية نابى التى بدت كأن الشمع صُب عليها لتصبح تمثالاً مُتصنماً لا يقوى على الحراك. و هو مازال قريباً مما جعل السيدة جيون تشهق على فعلتها الغبية.

"الأمر هو أن والدك لو سمع صوتك فى هذا الوقت تصرخ ب 'أنتِ جميلة' وسط الحى كالغبى لكنت فى مشكلة كبيرة، هيا أكملا ما كنتما على وشك فعله"

أخذت نابى خطوات قليلة للخلف مبتعدة عنه ليرمق هو أمه بنظرات عتاب.

كأنه يخبرها بأن تلك الفرصة لن تتكرر ثانية سوى فى حياته القادمة.

"يجدر بى الذهاب الآن، وداعا سيدة جيون و آسفة بشأن صوتنا"

'ما الذى دهاك أيها العقل الغبى هو صديقى المقرب لا أكثر؟'

'كانت مزحة فحسب أيها العقل لا تفرط فى التفكير'

"أنتظرى سأقوم بإيصالكِ"

أمسك جونغكوك رسغها يوقفها بحزم "فقط أنتظرى حتى أضع الحذاء بدلاً من خف المنزل، أنتظرى هنا نابى"

ركض جونغكوك للداخل بينما السيدة جيون مازالت تشد على روبها السمنى حول جسدها الصغير ترمقها بنظرات لم تسطتع الصغرى فهمها.

"أتمنى أن تعتنى به جيدا لقد خسر الكثير من الحب والحنان منذ طفولته، تعلمين لسنا أفضل أب و أم على وجه الأرض،

قد أكون لطيفة و لا أحبطه أبداً لكننى لم أقم بما تقوم به الأمهات فى صغره كما يجب ولا أعتقد أننى بحاجة لذكر والده فربما تعرفين أكثر منى كيف يعانى كوك معه،

أؤمن أنكِ قادرة على منحه ذلك الدفء الذى لطالما أفتقده نابى"

لم تتفوه نابى بحرف واحد حتى بل ذهب عقلها إلى أنها إلى حد ما متشابهة معه، هو لديه أب قاسٍ متعجرف و هى لديه أم غير مبالية لها و ذات شخصية غير مفهومة أبداً.

"أعلم أنه سعيد كلما أجدكِ بقربه، أعتنى بصغيرى نابى فهو أضعف مما يُظهر"

"هيا بنا" قال جونغكوك الذى أندفع عبر باب منزله يكاد يتعثر برباط الحذاء الذى مازال يربطه.

مجدداً هى لم تتفوه بحرف بل أكتفت بتبادل النظرات مع السيدة جيون حتى أدار هو جسمها ناحية الطريق.

"أعلم أنكِ لا ترغبين فى تركى هنا و العودة لمنزلكِ لكن السيدة مين ستقتلنا إذا لم تفعلى"

حاول أن يخفف من كثافة الهواء الذى يندفع إلى رئتيه كذلك حدة الصمت الذى كانت فيه.

لكنها مازالت صامته لا تجد كلمات لقولها، لأنها إذا تحدثت ستثير هذا الموضوع وهى لا ترغب فى جعل الموقف أكثر غرابة من ناحية.

و من ناحية أخرى كلام السيدة جيون جعلها تتعثر شعوريا، لم كل شيء يصبح عاطفياً للغاية؟

لماذا تلك الدموع ترغب فى الإندفاع للخارج الآن؟

"آسفة"

وقعت قطرة مالحة من عينيها بين قدميها على الرصيف، هو توقف عن السير و كذلك فعلت هى.

"لِمْ تعتذرين؟"

"لا أعلم لكننى آسفة كوك، آسفه على كل دقيقة أحتجت فيها لشخص يربت على كتفك و لم أكن هناك من أجلك متلهية بحلم وردى يصطحبنى  لمطعم يشبه طعامه طعام القطط.

لأننى لا أعلم ماذا دهانى مؤخرا لقد كنت أنانية للغاية معك و أنا حقا آسفة لذلك.

أنا حتى لا أعلم هل أبكى بسبب ذلك أم بسبب ذلك الموعد الذى دمر كل أحلامى، لم يكن هذا جيمين الذى لطالما رأيته من بعيد و تمنيت أن أكون بقربه...

سامحنى كوك لأننى كنت أنانية و فضلت نفسى عليك حتى وقت حزنك، لقد غادرت بينما كان يمكننى البقاء..بينما كان يجدر على البقاء"

كانت تبكى بينما تتحدث، لقد خرج صوتها شبيها بالتوبيخ، أجل هى كانت توبخ نفسها بنفسها..أمامه و من أجله.

لا يعلم هل يحزن لرؤية دموعها الرقيقة الغالية تتساقط واحدة تلو الأخرى أم يفرح لأنها و أخيراً أدركت غلطتها.

لكن أليس وجوده فى حياتها بحد ذاته غلطة؟!

بسبابته رفع وجهها الأحمر الملطخ بالدموع "فقط إذا سامحتى أنانيتى أولاً نابى"

حملت جملته التى بالكاد نطقها بأحرف مسموعة الكثير من المعانى و المقاصد خلفها لكن كل تلك المعانى كانت مبهمة لها، هى حتى لم تستمع جيداً لما قاله.

"أنفكِ يسيل و تبدين كأطفال الروضة نابى، بربكِ توقفى عن البكاء و أرينى الإبتسامة التى أحب"

حتى أكثر الفتيان سوءاً يضعفون أمام شيء ما، وهذا الشيء تجسد له على هيئة فتاة حمقاء كثيرة الدموع تحب مشاهدة الدراما.

لكنها لم تتوقف، هى لم تترك له سوى هذا الخيار الصعب و الخطير.

قوس جونغكوك ظهره ليصبح فى مستوى طولها ثم قبل خدها سريعاً.

و تحققت المعجزة، هى توقفت عن البكاء و نظرت له فحسب.

ما باله ينتهز أى فرصة ليُقبل وجهها هكذا؟

"الآن فقط علمت ما هو علاج دموعكِ، كلما بكيتى نابى ستكون قبلاتى هنا دائماً لتُوقف تلك الدموع من النزول، هذا وعد"

كيف يتصرف بطبيعية هكذا كأنه لم يكن على وشك إنته‍اك حرمة شفتيها منذ دقائق؟

.

نظرات تخترق جلدها تشعر بها عبر كتفها الأيمن متأكدة من مصدرها أكثر من تأكدها أنها تدعى مين نابى.

لقد كان بارك جيمين الذى لم تفارق عينه ظهرها منذ بداية الدوام.

"هل من متطوع لإجابة هذا السؤال؟"

صدح صوت معلمة الأحياء فى الصف ليتظاهر الكل بالإنشغال فى التفكير فى دفاترهم.

هو أيضاً كان يركز جيداً، لقد شرحت له هذا الجزء بالذات عدة مرات من قبل قائلة أنه سؤال صديق فى الاختبارات.

ثلاثة فقط من تطوعوا من ضمنهم هى و بورا صديقتها المتفوقة و طالب أخر يجلس فى الصف الأول.

"ما رأيك جيمين فى أن تساعدنا قليلاً و تكف عن التحديق فى الطلاب؟"

سعل جيمين قليلاً بعد دوامة صمت دامت فى الصف بينما بشرته تتلون بحمرة طفيفة لعدم معرفته الجواب.

رمقته المعلمة بنظرات خيبة كما تفعل دائماً معه و مع رفاقه ثم أدارت وجهها بعيداً عنه.

لكن تلك المرة كُسرت توقعاتها بالكامل حين بادر صديقه برفع يده بحماس و لم يكن صديقه هذا سوى جونغكوك بالتأكيد.

"هل أنت متأكد من هذا جونغكوك؟"

توجهت كل الأعين إليه و أولهم عيناها، لقد كانتا تشعان فخرا به.

أدار ظهره لها ليجدها مبتسمة تحثه على المضى قدماً فى الإجابة كأنها تخبره أنه على صواب مقدماً.

"كل ثمانية و عشرون يوماً"

رُسِمت الدهشة على وجه المعلمة "هذا بالفعل صحيح جونغكوك"

إبتسامة عريضة وضعها فوق ثغره ربما كان متأخراً قليلاً لكنه فعلها فى النهاية، هو تغلب على الأحياء الحقيرة!

عيناه كانت تبتسم أيضا،ً بالرغم من كونه شيئاً صغيرا و عاديا فى فترة كادت الاختبارات أن تبدأ فيها إلا أنه شعر بالحاجة لجعلها فخورة به.

شعر بالحاجة لجعلها ترى ثمار تعبها، وربما هو فقط يريد بعض الثناء و الكلام المعسول الذى ستغرقه به بعد الحصة أيضاً...ذلك الكلام الذى يُشعره بأنه يستحق الحب.

"أحسنت كوكى"

كان هذا ما حركت به شفاهها له حينما أستدار مجددا لها مع إبتسامة لطيفة.

كم أذابت قلبه تلك الكوكى؟!

شعر جونغكوك كطفل فى الصف الأول جعل معلمته تفخر به لذا تمت مكافأته بحلوى لذيذة، كان يضرب كفيه فى حماس أسفل طاولة الكتابة بينما ركبتيه فى حركة مستمر.

تلك الإبتسامة ظلت مرسومة على وجهه طوال الحصة التى صدف و جاوب على سؤال أخر فيها مجدداً.

تبا جونغكوك، من أذكى من نيوتن الآن؟!

مهلا جونغكوك نيوتن كان فى الفيزياء و هذه حصة أحياء!!

ربما لم يجب عليك أن تفرح كثيرا فى المقام الأول.

.

كان يونغى يحدق به منذ الصباح و كم كان هذا ملحوظا له و حتى لجيمين الذى قرص ذراع صديقه ليذهب و يعتذر منه.

لكن ذلك كان فى أجمح أحلامه، لمْ يجب عليه الإعتذار بينما هو من تلقى الضرب؟

هل لأنه تفوه بحقيقة صغيرة فحسب؟!!

لم يكن يونغى ما يشغل باله بل الذى يقف بجواره مقطب الحاجبين بينما يشاهد فتايات صفه فى حصة الرياضة التى تتغيب عنها نابى دائما.

الكل كان يرتدى الزى الرياضى و من ضمنهم جيمين و جونغكوك الذى خلع السترة بقى بالقميص الأبيض قصير الأكمام فحسب.

"هل كل شيء بخير؟"

هو تظاهر بعدم معرفته لسبب تلك التقطيبة، ماذا يمكنه أن يفعل يا بشر لقد كان سعيداً؟

"أعتقد أننى أفسدت الأمر أمس، الأمر كان مُربكاً فهى مختلفة و مميزة و لا تنتظر ما تنتظره أى فتاة قد واعدتها"

حك جيمين جبهته فى إحباط بينما يأخذ نفساً عميقاً "هل على المحاولة مرة أخرى؟ أعتقد أنها ستوافق على فرصة ثانية"

و كذلك فعل جونغكوك الذى عبس وجهه أيضا.

'ماذا يمكنك أن تفعل الآن جونغكوك؟'

"لقد بدت حزينة أمس جيمين، أنت كنت مؤخرة كبيرة فى موعدكما"

كاد جيمين أن يضربه على عضلات معدته لكنه توقف حين لاحظ نظرات يونغى التى تخترقهما.

"أنا لا أمزح حين أخبرك أنه يجب عليك الإعتذار منه كوك، يونغى يبدو غاضباً للغاية"

"المدير يريد يونغ سوو و هاى جين فى مكتبه الآن"

لم يكن هذا الصوت غريباً على أذنيهما البتة، بل كان محببا على أذن أحدهم و ذا وقع لطيف على أذن الأخر.

لكن مهلا لحظة...هل هذا...هل هذا الزى الرياضى الذى تضعه؟!!!

"اللعنة" تمتم جونغكوك بينما يراقب تحركاتها.

ذلك السروال القصير كان قصيراً للغاية ليتحمله، وهو الذى أمضى حوالى النصف ساعة أمام خزانتها لينتقى لها ثوباً لا يظهر تلك السيقان المثيرة.

"تبدو مثيرة" قال جيمين بينما يتفحصها بطريقة لم تعجب جونغكوك مطلقاً.

لم يكن جيمين وحده من فعل بل أيضاً بعض الطلاب من الصف.

"لم أعلم أن نابى خسرت كل هذا الوزن بالفعل"

شيئاً ما فى نبرة جيمين جعل جونغكوك يهتاج، هى كانت تقف فى وسط الصالة تتحدث مع المعلمة مبتسمة و بعض خصلاتها تلتصق بجلد رقبتها.

هل كانت تركض فى الملعب الخلفى؟

لا لا لا، لا يمكنها أن تركض فى تلك الملابس بالطبع.

'ماذا دهاك جونغكوك الكل يركض فى تلك الملابس حتى أنت؟'


بعد أن انتهت من حديثها مع معلمة الرياضة هى أقتربت منه مبتسمة فقط لتتلاشى تلك الإبتسامة عند ملاحظتها لجيمين الذى يحدق.

هل تبدو غبية فى هذه الملابس؟

ربما لم يجب عليها أن تسمع لنصيحة شقيقتها.

ركض جيمين سريعا حينما أقتربت أكثر منهما، كان يبدو غبيا فى الواقع مما دفعها للقهقة قليلاً.

هذان الفخذين سيقتلانه ذات يوم بالتأكيد، يجب أن تتوقف هذه المهزلة.

"كيف أبدو؟"

'أوه عزيزتى أنا عاجز عن إزاحة بصرى عنكِ'

"أليس كاشفاً للغاية نابى؟" حاول جونغكوك النظر بعيداً عنها بينما يحك رقبته بتوتر.

"الكل يرتدى مثله كوك، أم إنها أنا التى تبدو غبية فيه؟"

لوت طرف شفتيها فى تقوس دل على كسرة الحزن التى شعرت بها لينفى هو ذلك سريعاً.

"بالطبع لا، تبدين أجمل من الكل هنا الأمر فحسب... هذا الأمر لا يبدو صائباً، أنتِ لا تحتاجين لإظهار كل ذلك لتثبتى جمالكِ"

لطالما جعلها فخورة، لكنها لم تكن أكثر فخرا من الآن.

"شكرا لك كوك و ذكرنى أن أصفع هانيول حالما أعود للمنزل"

أمسك جونغكوك سترته الرياضية و قام بربطها حول خصرها لتبتسم على لطافته "هكذا أفضل قليلاً" تمتم.

"أنت رائع كوك تماما كأبطال الدراما الوسيمين" 

توقفت هيرى عن قذف الكرات مع فرقتها و تابعت ما يحدث أمامها بحنق "هل للتو أعطى جونغكوك سترته للقبيحة نابى؟"

و فى تلك اللحظة عاد جيمين مجدداً لكن تلك المرة كان يحمل علبتين من عصير الفواكه الذى تتناوله نابى دائما.

هو أشار لكوك بالرحيل و صدقا كان الأمر ليبدو غريبا لو لم يتنحى جونغكوك جانبا كما طلب منه.

"مرحباً نابى، كيف حالكِ؟" حك جيمين مؤخرة عنقه بحرج بينما لاحظت نابى طيف وردى على خده.

"أعتقد أننى بخير" قالت بينما تنظر لقدمها ثم لكوك الذى كان ينظر لهما كأنه على وشك الإنقضاض على فريسته.

"بشأن ما حدث امس، أنا حقا لم أعلم ماذا ينبغى على أن أفعل...أعنى آسف لأننى أفسدت الأمر"

نظرت له نابى طويلاً، لقد كان متوترا!!

يبدو حقا آسف على فعلته، هيا نابى لا تكونى قاسية فى النهاية هذا بارك جيمين.

"لا بأس جيمين" قالت بلين وهدوء ليبتسم جيمين كثيرا.

"حقا، أنتِ حقاً رائعة نابى" دخل الاثنان فى دوامة من النظرات ليسعل جيمين قليلاً حين لاحظ أن العصير مازال فى يده.

"أعتقد أن هذا هو اعتذارك" قالت نابى مبتسمة بينما تشير على علبة العصير فى يده ليجيب سريعاً ممرها لها.

لكن شيئاً ما لم يكن كما أعتادت... شيئاً ما كان مختلفاً بها.

هل يعقل أن بارك جيمين لم يعد حلمها الوردى بعد الآن؟

.

.

.

-يتبع-

.

هالوووو غيرلز🔥

البارت كتبته بسرعة فى المواصلات سوو حاسه فى أحداث غريبة و سامجه🌚

أنا بعانى من جفاف الأفكار😭

.

كمان جائزة الربع جنيه هتتأجل عشان لسه مكشفتش مين اللى شافهم😂

المووهيييم أعذروا البارت عشانى مش فى المود للرومانسية خالص اليومين دول، نكد ايڤرى ويير💔

و دعوه حلوة منكم هتفرحنى💕

.

س: إجتماعية ولا إنطوائية؟

ج: غالبا بكون إجتماعية بس مش فكل الحالات😂

.

بحبكم و أشوفكم فى البارت القادم إن شاء الله💙

Continue Reading

You'll Also Like

112K 6.3K 59
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
81.6K 3.7K 23
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
69.3K 4.4K 15
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
21.1K 1.4K 21
اذ كانت عيناي هيه سبب حبك لي اذن اتمنا ان يصابا ب العمى