[ما تنسوا النجمة🌟التعليق💬المشاركة مع من يهتم💫...قراءة ممتعة للجميع☕🎧📕]
تحت عنوان// بداية المشاكل
كانت ميكاسا تريد ان تشكر ليفاي بالرغم من غرورها وكبريائها الا انها تعلم انه لولاه لكانت ميتة الآن..
يجلس في مكتبه و يمسك بيده كوب الشاي...بينما يضع رأسه للخلف على كرسيه...قاطعه سماع صوت طرق الباب...و قد كانت ميكاسا
ميكاسا: ايها القائد ليفاي انا اشكرك حقآ على انقاذي في ذلك اليوم لولاك لكنت الآن...
اردف ليفاي مقاطعآ: "ان بعض القرارات نأخذها بتهور وانفعال وبدون تفكير...وليكن في علمك انه بوسعي ان ابلغ عنكي ويتم اعدادك خائنة لأنك استسلمتي ولم تؤدي واجبك كجندية ويتم اعدامك او فصلكِ كعقاب مخفف"
نظرت نحوه بحدة...و قبل ان تتكلم بأنفعال...قاطعها مرة اخرى و نطق ببرود...
قبل ان تغضبي انسة اكرمان انا لن افعل هذا... ولا احد يعلم بما حدث غيري انا وانتي لذا عديه سرنا الصغير فحسب...ثم انني رأيت انجازاتكِ...رغم كونكي فتاة الا انكي قوية واطحتي بالعديد من العمالقة في اخر مهمة...لذا فأن متي او طردتي هذه ستكون خسارة لنا"
سرعان ما ارتسمت ابتسامة على وجه ميكاسا و قد ظنت بأن حظها جيد...و انه عريف متسامح و طيب القلب...اردفت بسعادة"شكرآ لك ايها العريف...عن أذنك...احترامي"
قاطعها ذلك الصوت البارد...و تلك النظرات الحادة و التي تغيرت جذريآ عما كانت عليه قبل قليل...كأنه شخص اخر...لقد تلاشك ابتسامتها بكل بساطة...لقد ادركت بأنها واقعة في مشكلة مع هذا العريف
نظر نحوها ببرود و اردف"مهلآ انسة اكرمان...هل نسيتي العقاب؟"
ميكاسا بتوتر:"عقاب ماذا؟! ما الذي تقصده؟"
ليفاي بملل: تشه...حسنآ عقاب الغباء ربما او الجنون سميه كما تشائين
Mêkâsâ Pøv
"ذلك القزم اللعين...لقد كنت اعلم بأنه شخص سيء و ليس طيب كما يتظاهر...ان نظرتي و احساسي في الناس لا يخطآن اجل...انه شرير لقد علمت بهذا منذ اول نظرة"
Eñd Mêkâsâ Pøv
ليفاي بملل:"حسنآ لنرى عليكي تنظيف مكتبي وغرفتي...اجل والحمامات بالطبع ركزي عليها جيدآ انها مهمة وبها جراثيم وقذارات مزعجة حد اللعنة...وغسيل ملابسي بالتأكيد...اوه اجل تذكرت و انا اشرب حوالي ستة او سبعة اكواب شاي اسود باليوم مع سكر قليل"
اعتدل في جلسته و اردف بأبتسامة جانبية و قد كانت تلك الأبتسامة مستفزة للواقفة امامه...حسنآ هو يستمتع بذلك!
اردف بصيغة امر" اضافة الى الأمور السابقة التي اراها بسيطة جدآ...عليكي القيام بمئة تمرين ضغط وساعتان من الجري حول المقر اضافة الى مئة تمرين معدة"
كانت تقف امامه بصدمة و عدم استيعاب لهذا الكم الهائل من الأوامر...و تنظر نحوه بحقد...
ليفاي بملل:"ماذا هل تكرهيني؟!"
كانت تتمنى اخباره بأنها تكرهه اكثر من الكره ذاته...و تتمنى ان ترمي كوب الشاي الذي يحتسيه بوجهه...لكنها اردفت بصوت ثابت"لا ايها القائد...احترامي"
نظر نحوها ببرود و عدم اهتمام...ثم اردف "جيد...اذهبي الأن هذا كل شيء"
استيقظت ميكاسا في الخامسة صباحآ وبدأت بالتمارين التي امرها بها العريف ليفاي او (القزم اللعين) كما تسميه هي...
وبعدها بدأت بالتنظيف وجهزت مكتبه وغسلت ملابسه وشاركت في الطبخ للجنود ايضآ...
ميكاسا بتعب: يالهي هل انا خادمة ام جندية ام رياضية اني اشعر بالحيرة حقآ...ذلك القزم اللعين هو السبب ليته لم ينقذني اساسآ...
تنهدت ثم اردفت مواسية نفسها"حسنآ ميكاسا هدئي اعصابك انها مدة قصيرة فقط لن يدوم هذا العمر كله لا بأس"...ثم ذهبت لمكتب ليفاي و قدمت له الشاي...
ليفاي بملل:"هل انتي من صنع هذا الشيء؟"
ميكاسا ببرود : "اجل انا صنعته"
استقام من مكتبه ثم سكب الشاي على الارض و اردف ببرود"اعدي غيره...و نظفي الأرضية قبل ذهابكِ"
حسنآ...هو ينجح في استفزازها...فمن ينظر لها سيلاحظ انها تكاد تنفجر من الغضب...بينما ليفاي كان يبدو لها بأنه يستمتع كثيرآ...و كأن تعذيبها و عقابها مجرد لعبة مسلية بالنسبة له"
كانت تهدأ نفسها بأن هذا سينتهي قريبآ و لن يدوم الى الأبد بالتأكيد...كرر ليفاي فعلته خمس مرات...اما هي فقد عادت الى المطبخ ربما للمرة السادسة ربما...لقد تعبت من عد عدد المرات التي ذهبت و عادت بها اليه و في كل مرة يسكب الشاي و تنظف الأرضية...و يأمرها بصنع غيره بكل برود و استفزاز"
تقف في المطبخ بغضب و اردفت محاورة نفسها"ذلك اللعين انه حتى لا يتذوقه...امسكت كوب الشاي و تذوقته ثم اردفت بجزم"انه حقآ لذيذ...و انا حقآ لا اجامل نفسي...تشه... عريف قزم غبي ظالم حاقد شرير"
قاطع تفكيرها او شتمها لقائدها صوت صديقتها ساشا و قد كانت تراقبها اثناء ذهابها و ايابها في المطبخ...اردفت ساشا"ربما انتي لا تقدميه بشكل صحيح ؟"
ميكاسا بأستغراب: "م ماذا تعنين...لم افهم"
ساشا بأبتسامة:"حسنآ انا اعني انه انو قدميه كالفتيات...اضافة الى ان الطعام والشراب امور مهمة جدآ انها اجمل وافضل والذ شىء بهذه الحياة "
ميكاسا بملل: "م...ماذا تقصدين"
**شكل ميكاسا لما تقدم الشاي الى ليفاي
ساشا:"اقصد بلطف وابتسمي له و قولي تفضل اتمنى ان يعجبك وبعد ان يتذوقه انتظري ان يخبرك رأيه واذا سألك اجيبيه بأبتسامة وتواضع وهكذا امور...
ميكاسا بأنزعاج:"ابتسم لذلك القزم؟!"
بعدها بساعتين...
حسنآ...لقد تخلت ميكاسا عن عنادها بعد ان مللت و ارهقت من موضوع الشاي و اعداده...استسلمت و قررت القيام بما نصحتها به ساشا...
ميكاسا بأبتسامة و صوت انثوي: "تفضل الشاي ايها القائد...اسفة على التأخير"
ا
بتسم ليفاي بخفة على شكلها...حسنآ من الواضح انها تتظاهر باللطف و تتصنع تلك الأبتسامة....فهو يعلم انها تتمنى قتله...اخذ كوب الشاي منها و تذوقه...ثم اردف هل انتي من صنعه؟"
نظرت نحوه بحدة و تمتمت بصوت خافت غير مسموع بالنسبة له" كلا...العمالقة اعدته لك ايها العريف القزم الظالم"
نظر نحوها بملل ثم اردف ما الذي تتمتمين به يا فتاة؟
ميكاسا بأبتسامة:"لا شيء...اجل انا اعددته...اتمنى ان يعجبك"
ليفاي بملل: "ليس سيئآ بالنسبة لليوم الأول"
اليوم الأول...كان كل هذا العناء في اليوم الأول فقط...كانت كلماته كالجبل الذي سقط على ميكاسا...اردفت بتعب"أيمكنني الأنصراف"
ليفاي بملل:"تشه...اجل اذهبي"
خرجت من مكتبه و كانت تتحدث مع نفسها كالمجنونة"يا الهي انه اليوم الاول فقط اشعر وكأنه سنة وليس يوم تشه سوف
انتقم منك ايها القزم اللعين وسوف اجعلك تدفع ثمن كل هذا صدقني..
دخلت الى غرفتها و استحمت و غيرت ملابسها و استلقت بتعب في سريرها...اغمضت عيناها و اردفت بصوت منخفض"ارجو ان يعجبه الشاي الذي صنعته"
سرعان ما توسعت عيناها الى اخصاها و اردفت بغضب"بماذا كنت افكر هل انا حمقاء...تشه...و ايضآ ما الذي تفوهت به الأن...يا الهي لقد اصبحت اقلده بطريقة الكلام ايضآ"
رائع انسة اكرمان تهانينا الحارة لكِ لقد تخرجتي من مدرسة العريف القزم...سحقآ لهذا انا غاضبة حقآ...
ليفاي بتنهد: "هذا الشاي حسنآ انه جيد ولكن الذي اعده انا افضل بكثير...ولكنها تلك المتهورة البائسة...تشه...انها لا تستسلم بسهولة"
حسنآ ستكون وسيلة لا بأس بها للأستمتاع قليلآ في هذه الايام المملة...
:
:
:
📌يتبع البارت الجاي
مرحباااا للكل...كيف الحال أن شاء الله تمام التمام💜
كيف البارت💬
توقعات💬
انتقادات💬
صح شفتوا صورة الفصل🌚
بايييي...ابتسموا دائمآ💜💜
احبكم💜