I have wanted you

By lomotak

6.1K 154 66

سيهون يحتاج للتركيز على اللعب، بيكهيون يحظى بالكثير من المُتعة مُعيظًا إياه. إعادة سَرد لبَث SM Super Celeb L... More

Final [M]

6.1K 154 66
By lomotak

لم يستطع سيهون إبعاد نظره، أو بالأحرى لم يرد أن ينظُر بعيدًا. بيكهيون كان يرتدي الأحمر.

'ليُلائم شعرك، سيهوني!'
بيكهيون قال ذلك عندما تقابلا لأول مرة هذا الصباح، مُمرًا يديه بين الخصلات الحمراء النحاسية لشعر سيهون الحالي.

الأحمر كان أحد ألوان سيهون المُفضلة على بيكهيون. دائمًا ما جعلت بشرته أكثر توهجًا قليلًا، تبرز عينيه و تتلألأ أكثر. و الأن حيثُ أعاد تلوين شعره مُجددًا، للحقيقة سيهون لم يستطع النظر بعيدًا.

كيف يُمكن أن تفتيح شعره قليلًا صُنع مثل هذا الأختلاف، جعل إبتسامته أكثر سطُوعًا حتى؟

قفز سيهون عندما شعر بأصابعه النحيلة تلمس ذراعه. كان بيكهيون يتحدث عن اللعبة كثيرًا و كيف حصلوا على المُتعة مع أحد العاملين، و الذي أحضر بعض الوجبات الخفيفة.

أنه صحيح أنهم حصلوا على المُتعة، على الرغم من أنه أفتقد اللعب في السكن، على الأريكة الكبيرة مع الأعضاء الآخرين يملئون الفراغ.

عندما كان الأعضاء الأخرين بالأرجاء، لقد كان من السهل لسيهون ألا يركز على بيكهيون. هو نظر للأسفل على يده التي فوق ذراعه، مُتخيلًا كيف سيشعرون بتتابع الأنماط على بشرته، أو مدى قوة قبضته على شعره أو أردافه.

"أليس هذا صحيح سيهون؟"
سأل بيكهيون، ضاغطًا ذراع سيهون بإبتسامة.

"أنا أسف، ماذا؟"
سأل سيهون، يهز رأسه مُبعدًا الأفكار التي لم يَكُن عليه الحصول عليها.

إبتسم بيكهيون مُجددًا، "أنني علمتك كُل ما تعرف عن اللعب"

"نعم بالطبع، إذا كان هذا ما تُريد تصديقه"
إبتسم سيهون بجانبية عندما لهث بيكهيون و صفع ذراعه.

"مازلت غاضبًا منك" قال بيكهيون بينما يتكئ على كرسيه، يبُعد الأن فقط بعدة أنشات عن سيهون.

أؤمئ سيهون للعاملين بينما يُغادرون الغُرفة.
"ماذا فعلت؟"

"لقد ساعدت الآريز خاصتنا ليُهاجموني. بجدية، هل هذا هو الشُكر الذي أحصل عليه للثأر لموتك؟"

سيهون ضحك واضعًا يده على فمه، "مثل أنك لم تكن قد تنضم لها إذا كان العكس"

توقف سيهون عن الضحك عندما شعر بأصابع تلمس شعره. هو نظر بإتجاه بيكهيون، و الذي حرك كُرسيه أقرب قليلًا و أصبح يميل الآن بالكامل في مكانه.

"كُنت لأتعارك معهم جميعًا، واحدًا تلو الآخر" قال بيكهيون بينما يُمرر أصابعه خلال شعر سيهون.

"أنا حقًّا أُحب هذا اللون عليك سيهوني" صوته أصبح أكثر خفوتًا الأن، ليس همسًا لكن كافيًا ليُعطي سيهون صرخة رُعب. "أنه أنعم من شعري، أُنظر" هو أمسك يد سيهون و أوصلها لشعره، مُغلقًا عيناه بإبتسامة بمُجرد أن بدأ سيهون يتلمس خصلاته.

"أعتقد أنك مُخطئ بشأن هذا هيونغ" هو ترك نفسه تضيع بمُلامسة بيكهيون، ضائعًا بكيف بدا بيكهيون سعيدًا و مسرورًا في هذه اللحظة.

هو كان مُتأكدًا أنه يستطيع البقاء هكذا لساعات، أن يكون بهذا القُرب من بيكهيون.

"يبدو لطيفًا" همهم بيكهيون، يرفع نفسه أكثر لـلَمسُه أكثر.

توقف سيهون عن التفكير. هو متأكد أنه سمع صوتًا بداخل رأسه يصرخ عليه أن يوقف تحريك يده الآُخرى، حتى لا يصل الفتى الأصغر بجانبه. هو لم يستمع. تحركت يده اليُسرى لتُكوب وجنتي بيكهيون، إبهامه ينزلق صعودًا و هبوطًا على بشرته.
يده الآخرى مازالت تمُر خلال شعر الآخر، الخُصلات البُنية الناعمة تنزلق بين أصابعه. سيهون كان نصف متوقعًا أن يجفل بيكهيون و يتحرك مُبتعدًا، أو يضرب يديه بعنف ليبعدها.

في المُقابل أقترب بيكهيون أكثر للمسات، ضاغطًا وجنتيه الدافئة تمامًا ليد سيهون. لقد كان هُناك لحظات في الماضي عندما كان سيهون قادرًا على لمس بيكهيون مثل ذلك، أن يشعر بوزنه و الحرارة المُنبعثة منه. لحظات عندما تتوقف الضحكات و يُحاصرهم الصَمت الثَقيل، لكن كلاهما خائفان من كسر التوتر المُحيط.

لقد أفتقد سيهون هذه اللحظات، عندما كان كُل ما يتطلبه الآمر هو أن يتكئ أحدهم و يأخذ ما يُريد. هو أراد أن يأخذ.

طرق على الباب جعلهم يتفرقا، كلاهما يدفع كرسيه بعيدًا و يشغلان أنفسهما بحواسبهما. دخل أحد أفراد الطاقم الغُرفة، مُعطيًا إياهم تفاصيلًا أن جولة آُخرى من اللعبة على وشك البدء و أن البث سيعود في لحظات قليلة فقط.

شاهد سيهون حيث يهز سيهون كتفيه و مَرّر يديه خلال شعره، مُحاولًا جمع شتات نفسه قبل أن يبدآ البث. هو سرق عدة لحظات لنفسه ليُشاهده قبل أن يلتفت عائدًا لشاشة حاسوبه للجولة الجديدة.




*****




بيكهيون مات مُنذُ عدة دقائق، تاركًا سيهون وحده مُواجهًا حشد من الآيريز مُحاولًا إخراج نفسه. بينما يستمر في لعبه، شعر سيهون ببيكهيون يحدق به، لكنه أبقى عينيه على شاشته، مُتحدثًا مع المُعجبين بينما يستمر في اللعب. هو لم يَدُم طويلًا، هو دفع نفسه للخلف بمقعده بمُجرد أن قُتِل، يَنظُر ليُقابل عيني بيكهيون أخيرًا. هو كَتمْ صوت الميكرفون.

"هل يُمكنني مُساعدتك؟" هو سأل بينما يُحاول الوصول لحقيبة الشيبس التي أحضرها أحد أفراد الطاقم لهم.

كَوب بيكهيون إحدى يديه على فمه، لذلك هؤلاء الذين يُشاهدون لن يستطيعون رؤية ما يقوله، "فقط أُفكر.... بشأن يديك علي" هو قالها بأستهجان قبل أن يحول أنتباهه لحاسوبه.

جَفَ حلق سيهون، هو أبتلع بشدة ليُحاول أنزال الشيبس من حلقه. بيكهيون كان فقط يعبث معه، كونه بيكهيون، هو يقول هذه الأشياء ليرى رد فعله عليها.

هو لم يَكُن سيعطيه الأعضاء الذي يرغب به، هو غطى فمه قبل أن يُجيب، مازال حريصًا من الكاميرا.

"إذا كان ذلك ما تُريده، سيجب عليك فعل شيئًا بشأن ذلك بنفسك. بدلًا من يداي مشغولة"
هو إبتسم أخذًا بعض الشيبس من الكيس ليَحشُره بداخل فمه.

"هل ستُحب ذلك؟ أن أأخذ ما أُريد؟"

لعن سيهون داخليًا، بالطبع بيكهيون لن يرفض، بالطبع هو سيعود لأي شيء يقوله. حسنًا إذًا.

همهم سيهون، مُتأكدًا من حصوله على إنتياه بيكهيون، و بإبتسامة جانبية هو وضع أصبع في فمه، مُمتصًا بعد فُتات الشيبس عليه. هو أخرج أصبعه قبل أن يُحرك إبهامه، هذه المرة لم يضعه في ثغره لكن بالأحرى كان يلعقه بلسانه.

"أنه حقًّا جيد للغاية، يجب أن تُجرب واحدًا"

بيكهيون كان مُركزًا على الصياح بداخل سماعاته، لقد حدث شيئًا باللُعبة لكنه لم يَكُن يهتم في هذه اللحظة. هو تحرك ناحية سيهون، مُشهدًا الأخبار حتى لم يَعُد موجودًا في هذه الجولة.

"أعطيني إياه" هو قال.

سيهون بالكاد أوقع الكيس، مُشاهدًا بأعين متوسعة حَيثُ فتح الآخر فَمُه مُنتظرًا.

حشى سيهون فم الآخر ببعض الشيبس، مُشاهدًا لسانه الوردي تلعق شفتيه قبل أن يعود لمقعده مُجددًا، ماضغًا بإبتسامة.

"لقد كان ذلك جيدًا" غمز بيكهيون قبل أن يعود لللعبة.





..............






"يااه!" ضحك بيكهيون، يضغط بأصابعه على لوحة المفاتيح، ناقرًا بالفأرة. "لعبة جيدة!" هو قال.

مُتكئًا للخلف و مُمسكًا برُكبتي سيهون. "هل أستمتعت؟"

نظر سيهون لليد على ساقيه، شاعرًا بالأستجابة على هذا الضغط الخفيف حَيثُ أنتقل إلى داخل فخذيه ثُمَ عاد إلى رُكبتيه. لقد لمسه بيكهيون مرات قليلة من قبل مثل هذا اليوم، دائمًا خارج نطاق رؤية الكاميرا لكن دائمًا ما يلمسه.

أصابعه على ذراعه، أو إحدى يديه فوق فخذيه، و سيهون لا يستطيع فعل شيء سوى التَصرُف و كأن شيئًا لم يَحدُث.

كان سيعون على وشك الأجابة عندما أخبرهم آحد المُديرين أنهم سوف يُغادرون قريبًا و ليجلسون قليلًا فقط. أستعاد بيكهيون يده و سحب حقيبة ظهره على كتفيه.

شاهد سيهون الطاقم و المُديرين يُغادرون الغرفة، مُركزًا تمامًا على بيكهيون الذي يدور في مقعده بجانبه بلا هدف، يلعب بحزام حقيبة ظهره.

بمُجرد أن أُغلق الباب، أرتد سيهون من مقعده ، هو كان مُنتبهًا لحركة بيكهيون الثابتة، عينيه توسعت على الحركة المُفاجئة.
أنتبه لمُعدل ضربات قلبه و عقله الذي يصرخ عليه ليتوقف.

خطوة آُخرى و أصبح سيهون في مساحة بيكهيون، مال لأسفل مُمسكًا بوجه بيكهيون، ساحبًا شفتيه لأسفل.

بقدر سُرعة هذه التحرُكات، القُبلة كانت ناعمة، مليئة بالإثارة و تلميح للأشياء القادمة. هو شعَرَ بيدي بيكهيون تمسك خصره، ساحبًا إياه في المسافة بين فخذيه.

لقد كانت وضعية مُحرجة، كونه طويل جدًا هو أنحنى بطريقة مؤلمة. رفع بيكهيون إحدى يديه لعُنق سيهون، ساحبًا إياه لأسفل أقرب.

تأوه خفيف، شفتان مُتفرقة، و قد تحولت القُبلة لواحدة أعمق.

دفع بيكهيون نفسه أقرب داخل المقعد، ساحبًا سيهون معه. فصل سيهون القُبلة للحظة ليُعدل نفسه في حُضن بيكهيون، رُكبتيه وجدت مساحة كافية لتدُخل بين فخذيه.

هذا لم يَكُن مُريحًا لكن سيهون لم يهتم، ليس مع هذا الوضع بكيف بيكهيون يُقبله الآن.

هو يعلم بأن تلك مُجازفة، حَيثُ يُمكن أن يدخل أحد المُديرين أو أفراد الطاقم الغُرفة في أي وقت، أو أن تكون الكاميرات مازالت مفتوحة، لكنه لم يهتم.

نقل سيهون شفتيه من فك بيكهيون إلى عُنقه، يَعُض بشرته الناعمة خلف أذنه. هو شعر ببيكهيون يرتجف أسفله، لذلك هو دفع نفسه مُجددًا يمتص.

تأوه بيكهيون، مُقوسًا ظهره للخلف بينما يُقرب عُضوه إلى فخذي سيهون ليُحرك يديه إلى ظهره، يحُفر أظافره به ليلمسه.

لقد كان دور سيهون ليلهث حَيثُ شعر ببيكهيون يصل بين فخذيه و مسد براحة يده قضيبه النصف مُنتصب.

بدون تفكير حرك سيهون فخذيه ليتماشى مع تمسيد الآخر، تأوه عميق بداخل حنجرته حَيثُ أعاد شفتيه لخاصة بيكهيون مُجددًا.

قهقه بيكهيون خلال القُبلة، يعُض سُفلية سيهون، بينما يُمسد قضيب سيهون أكثر، يُقرب أردافه إلى خاصة سيهون أكثر.

هو يشعر بخاصة سيهون يتمدد أكثر ضد يده.
بيكهيون مَرر لسانه حول شفتي الآخر، و الذكر الأصغر فتح ثغره له، متأوهًا بداخل فمه.

"يُمكنك أن تدفع بقوة أكثر ضدي من ذلك سيهوني"
همس بيكهيون على شفتيه، يديه تُمسد أنتصاب سيهون الكامل الآن.

و كإجابة، سيهون أخفض فخذيه قبل أن يدفع بقوة خلال يدي بيكهيون.

"هكذا أنت تفعل" قال بيكهيون، "مُجددًا"

أنسحب سيهون بينما يسمع شخصًا ما يتحدث و صوته يعلو في هذه اللحظة.

"اللعنة" هو دفع قدميه بسرعة ليسحب قميصه حتى يُخفى التجاعيد.

أمسك سيهون حقيبة ظهره و موضعها أمام البروز في بنطاله. ضحك بيكهيون بنعومه حيث نهض هو الآخر، يأخذ بضع رشفات من الماء حيثُ دخل آحد مُديريهم.

"هيا لنُغادر"




.............






كان سيهون مُحاصرًا بين باب غُرفة بيكهيون قبل أن يتمكن حتى من إضاءة النور، أندفع جسد بيكهيون ضد خاصته، و ساقيه تتسلل بين ساقاه.
"بيكهيون"

"حَرك ذراعاك" همس بيكهيون، حَيثُ أمسكت يديه طرف قميص سيهون، يسحبه لأعلى رأسه و الآخر يديه كانت بالهواء.

"فتى جيد"

أرتفع سيهون، مُمسكًا بعُنق بيكهيون صادمًا شفتيه بخاصة الآخر. لقد أخذ من بيكهيون لحظة ليفتح فَمُه، باحثًا بلسانه عن خاصة سيهون.

يدي بيكهيون أنزلقت لأسفل حَيثُ صدر سيهون العاري، أصابعه وجدت مُنحنيات عضلاته بينما تجولت لأسفل إلى معدته. مُبتعدًا عن الباب ببطء، أحضر بيكهيون سيهون معه، يمشي بخطوات مُتخبطة مُقتربًا من السرير حتى شعر بيكهيون بأنتفاخه.

فاصلًا القُبلة، أمسك سيهون قميص بيكهيون و
أخرجه من رأسه، و دنى لأسفل في الحال ليمتص حلماته المُنتصبة داخل ثغره، عاضًا عليها بأسنانه.

لهث بيكهيون، يديه تعتصر خصر سيهون.
بيكهيون جعل سيهون يستدير، دافعًا إياه بلُطف ضد الفراش، مُشاهدًا سيهون يسقُط مُتكئًا على مرفقيه.

أبقى بيكهيون عينيه على سيهون، هو مَرر يديه على معدته، فاتحًا زر بنطاله.

بدأ سيهون يتلمس بنطاله، عينيه لا تُغادر خاصة بيكهيون، تأوهاتهم تنتشر حول الغُرفة.

رافعًا نفسه لأعلى، هو موضع عدة قُبل رطبة على معدة و فخذي بيكهيون، يَعُض على بشرته الحساسة في أنحناءات عظام أردافه.

يديه تحركت على فخذي بيكهيون، مُستمتعًا بشعور عضلاته تحت يديه. و بإبتسامة هو دفن رأسه لأسفل، مُقربًا فَمُه من أنتصاب بيكهيون أسفل حافة سرواله الداخلي.

كان هُناك بُقعة مُبللة بالفعل على القُماش. هو دفع لسانه ضدها، متأوهًا من المذاق.

أمسك بيكهيون شعر الآخر بينما يُكمل تذوقه، أردافه تتحرك بتتابُع، دافعًا نفسه ضد وجه الآخر. أمسك سيهون حافة السروال الداخلي، ساحبًا إياه أسفل ساقي بيكهيون بسرعة، متأوهًا من منظر ما سببه.

هو نظر لبيكهيون، و سحب قضيبه إلى فَمُه، أخذًا إياه حتى نهاية حَلقُه.

القبض على شعره كان مُؤلمًا بينما يدفع بيكهيون داخل فَمُه.

مُجوفًا وجنتاه، بدأ سيهون يمتص، و بكل دفعه بداخل ثغره ينتهى ببيكهيون بضرب نهاية حَلقُه.
لعن بيكهيون، مُقربًا سيهون من قضيبه، ينظر للذكر ذو الشعر الأحمر أمامه.

أنتهى الأمر ببيكهيون في حُضن الآخر، دافعًا عضوه الصلب ضد سيهون في الحال، يتأوه كلاهما من الإحتكاك.

هو لم يتوقف، أردافه ترتطم بسيهون، يتمسك بقبضته القوية بسيهون.

شفتيهم وجدت طريقها لبعضهما البعض مُجددًا، ألسنتهم تتقابل في رقصة لمن المُتحكم.

سيهون أراد ذلك لمُدة طويلة جدًا، سنوات إذا كان صادقًا مع نفسه. قضى ليالِ طويلة يُفكر بشأن هذا، بشأن تلك اللحظات المسروقة التي تشاركاها.

هو كان طماعًا الأن، يُريد المزيد و المزيد. هو أراد أن يقضى ساعات في تقبيل شفتي بيكهيون، النمش في جانب ثغره، الحواف الحادة بشفتيه العُليا.
هو أراد جعلها تتورم و تحمر.

هو ضغط نفسه أقرب لبيكهيون، يلهث كلاهما بين القُبلات، لا يُريدان الأفتراق لأكثر من ثانية.
وصل بيكهيون لأسفل إلى سروال سيهون الداخلي، يعقد يديه حول أنتصابه.
سحبه بضع مرات و أصبح سيهون يتأوه و عضوه داخل يدي بيكهيون الآن.

"أستلقي للخلف" قال بيكهيون، بصوت خافت بينما يترُك قضيب سيهون. سقط سيهون على ظهره، مُرتطمًا بالسرير بخفة، إحدى شفتيه بين أسنانه بينما يُحرك فخذيه ليُساعد بيكهيون ليخلع سرواله الداخلي.

زحف بيكهيون فوق جسد سيهون، أمتدت يده إلى درج المنضدة الجانبية ليحضر زُجاجة صغيرة من المِزلق. هو أمسك ساقي سيهون، يثنيها إياه لأعلى، مُنزلًا أردافه لأسفل السرير قليلًا.

"لا تتحرك حبيبي" هو أنتظر حتى يومئ سيهون قبل أن يتحرك لأسفل الفراش.

هو كان يُحدق بقضيب سيهون المُتصلب، لاعقًا شفتاه على المنظر، و سكب المِزلق على أصابعه. يفرُك أصابعه على حافة سيهون، بيكهيون شاهد الآخر بينما يُقوس ظهره، عاضًا شفتيه.

مُستلقيًا فوقه، لعق بيكهيون قمة سيهون بينما يدفع أصابعه بداخله.

تأوه سيهون بأسم بيكهيون، موقفًا نفسه عن تحريك فخذيه من الأحتكاك بزمجرة.

"أكثر بيكهيون... أكثر" أنتحب سيهون بينما شعر بأصبع نحيف آخر ينزلق داخله، الأصابع تتحرك ضده كل مرة.

بيكهيون شاهد حيثُ سيهون يأخذ أصابعه جيدًا، يُحركهم للداخل و الخارج ببطء، مُستمتعًا بالطريقة التي يهتز بها جسد سيهون.

إبتسم بيكهيون حول قضيب سيهون قبل أن يدفعه كُله بداخل فمه، عابثًا بلسانه.

هو سمع سيهون يتأوه مُجددًا و بدأ يُحرك رأسه بتناغُم مع أصابعه. هو أبتلع بشدة بينما دفع أصبع ثالث داخله، شاعرًا بإرتجاف سيهون أسفله.

"هل تشعُر بشعور جيد حبيبي؟"

"نعم.... اللعنة نعم" تنفس سيهون بصعوبة، مُنزلًا نظره لينظُر لبيكهيون.

لقد كان جميلًا بهذه الطريقة، شفتاه المُتورمة، وجنتاه متوهجة بالأحمر، عينيه داكنة أكثر من مما رآها من قبل.

هو سبب ذلك، و هذا دمره.
"أرجوك بيكهيون، أنا مُستعد"

ثنى بيكهيون أصابعه بداخل سيهون، ضاربًا بروستاته، و سيهون صرخ بأسم بيكهيون.

هو لعق قضيب سيهون مرة أخيرة قبل أن يخرج أصابعه و يضع المزيد من المِزلق على أصابعه.

بدأ بيكهيون يُدخل نفسه، ناظرًا لعيني سيهون بينما الآخر يُمسك بيده الحُرة حَلمتُه، قارصًا إياها.

كلا الذكرين لهثا من الفعل، يهتز بيكهيون بين يديه، بينما سيهون يتشبث بالفراش.

أستلقى بيكهيون فوق سيهون، مُدخلًا نفسه بين ساقي الآخر.
هو بدأ يُقبل سيهون، زالقًا لسانه بين شفتيه، مُمررًا إيه في سقف ثغر الآخر.

هو عقد يديه حول كتفي بيكهيون العريضة، ساحبًا إياه أقرب لجسده.

هو أراد هذه اللحظة منذُ وقت طويل جدًا، أن يشعر ببيكهيون بهذه الطريقة، أن يتم تقبيلُه و لمسُه هكذا.

"أرجوك... أرجوك بيكهيون" أنتحب سيهون بينما أدخل بيكهيون نفسه بالكامل بدفعة واحدة.

أنفاسه حُبست بداخل صدره، الألم و الشهوة بداخله حيثُ وجود بيكهيون بداخله كثيرة جدًا.

"جيد جدًا، أنت تُشعرني بشعور جيد سيهوني"
تمتم بيكهيون بعُنق سيهون.

هو سقط بالثانية التى تحرك بها داخل سيهون، هابطًا على مرفقيه على الجانب الأخر من رأس سيهون. هو شعر بسيهون يومئ، هامسًا له بأن يتحرك.

سحب بيكهيون فخذيه للخلف، شاعرًا بجسد سيهون يتمسك به بمُجرد أن أصبحت قمته بالكاد خارجًا.

هو عض على عُنق سيهون، و دفع بيكهيون نفسه للداخل مُجددًا.

صرخ سيهون بأسم بيكهيون، يحفر أظافره بظهر الآخر، ترتطم فخذيهما ببعضها البعض مع كل دفعة من دفعات بيكهيون.

هو أراد المزيد، مُقربًا ساقيه الطويلة حول خصر بيكهيون، عاقدًا إياها عندما دفع بيكهيون داخله بقوة.

غاص بيكهيون بداخله أعمق، أنتشر صوت أرتطام فخذيه بمؤخرة سيهون بأرجاء الغرفة.

هو يستطيع الشعور بكل حركة داخله، جسدُه مُتشبث ببيكهيون بطريقة لذيذة للغاية.

هو أراد جعل بيكهيون يشعُر بشعور أفضل، أراده أن يتأوه بأسمه. هو أنتظر بيكهيون ليدفع قضيبه بالكامل قبل أن يعتصره بداخله.

أبتسم سيهون عندما سمع بيكهيون يلهث و يهمس له أن يفعل ذلك مُجددًا.

و سيهون المُطيع فعل كما قيل له، مُمسكًا قضيب بيكهيون عندما كان على وشك إخراجه.

تأوه كلاهما على ذلك، حيثُ أصبح بيكهيون يتحرك أسرع بداخل سيهون.

"هل هذا جيد عزيزي؟ هل أُشعرك بشعور جيد؟"
سأل بيكهيون، ساحقًا نفسه أعمق بداخل سيهون.

هو رفع نفسه لأعلى، يديه مُمسكة بساقى سيهون ساحبًا إياه من حول خصره و فى المُقابل دفعهم للخلف ضد صدر سيهون.
"هل تُريدني أن أجعلك تشعُر بالمُتعة حقًّا؟"

"أجل أرجوك ... ضاجعني أكثر بيكهيون أرجوك"
لهث سيهون، مُمررًا يديه على عُنق بيكهيون، عاقدًا يديه حولها و ساحبًا خُصلات شعره.
"أجعلني أشعر بالمُتعة"

سحب بيكهيون فخذي الآخر، صافعًا أردافه بتتابع، بشرتهما ترتطم ببعضها البعض.

هو دفع بسرعة بطيئة، قضيبه يصل أعمق بكل دفعة. بيكهيون يستطيع الشعور بسيهون يدفع ضده، جاعلًا إياه يأخذه كما أراد بيكهيون.

بيكهيون أيضًا أراد ذلك منذُ مُدة طويلة. أراد تقبيل سيهون بصمت، أراده منه أن يهتز تحت لمساته. هو أراد تحطيمه لعدة قطع و تجميعه مُجددًا بدفعاته.

هو بدأ يسحق بداخل سيهون أسرع، لم يهتم بالحرارة المُنبثقة بذراعيه و ساقيه، فقط الحرارة التي يبعثها سيهون بجسده.

"هذا رائع... بيك.. نعم" تأوه سيهون، رافعًا نفسه على أحد مرفقيه ساحبًا بيكهيون لأسفل.

"بقوة أكثر .. أُريد المزيد لن أتحطم" هو تنفس ضد فم بيكهيون، كلاهما يتشاركا الهواء الساخن.

"اللعنة" تمتم بيكهيون بينما دخل بقوة داخل سيهون، تحرك كلاهما لأعلى السرير قليلًا.

هو ترك سيهون يُعيد ساقيه حول خصره مُجددًا، يديه تتحرك أسفل ظهره، أصابعه تدفع ضد بشرته.
لقد كانت بضعة أنشأت فقط لكن تقوس ظهره ساعد بيكهيون ليُدخل بيكهيون نفسه أعمق عما قبل.

هو لعق خطًا من العرق المُتجمع على تُرقوة سيهون، دافعًا بأقوى ما يُمكنه بدون أن يؤذي أحدًا منهم.

جعل بيكهيون يده تتسلل بينهما، مُمسكًا قضيب سيهون، و مُبتسمًا ضد بشرة سيهون عندما سمعه يآن من لمسته.
عبث بأصابعه سائله الأول، هو بدأ يُمسد قضيبه مع كُل دفعه.

"ن-نعم... بيكهيون ... أنا.. ق-قريب .... بيك—"
صرخ سيهون في نهاية كلامه.

فخذيه أرادا أن يتحركا ضد قضيب بيكهيون لكن أيضًا مع تمسيد يده، هو كاد يُجن.

الأرتجاف يسرى خلال عموده الفقري بينما بضغط في معدته.

"أرني سيهون، أرني كيف جعلتك تشعر بشعور أفضل... أقذف من أجلي هوني"

دفع سيهون نفسه ضد بيكهيون بقوة، مُنتحبًا بينما يقذف سائله الأبيض مُلطخًا كلاهما.

"بيكهيون-آه" تأوه سيهون، جسده يرتطم بيد بيكهيون.

أستمر بيكهيون بتمسيد قضيب سيهون، جاعلًا إياه يصل لذروته، مُستمتعًا برؤيته يسقط أسفله.

هو قذف بداخله عندما نظر له سيهون، بعيون مُظلمة و جفون ثقيلة، شفتان مُتفرقة من الشهوة.

هو دفع نفسه خلال نشوته، مالئًا فتحة سيهون سائله الدافئ.
سقط بيكهيون بجانبه بأنفاس ثقيلة، زاحفًا بقُرب سيهون.
"لقد أردت هذا مُنذُ مُدة طويلة"

أدار سيهون رأسه للجانب الأخر، لقد كان يُفكر بذات الكلمات قبل لحظات فقط قبل أن يهمس بها بيكهيون.

هو تقريبًا لم يَكُن مُتأكدًا إذا قالها بعِلوُ و لم يُدرك. هو فتح فَمُه بمُجرد أن أستدار بيكهيون لينظر له.

"لقد أردتك أنت مُنذُ سنوات"
تمتم بيكهيون.

أغلق سيهون المسافة الصغيرة بينهما، أمتدت يديه لفك بيكهيون بينهما يُقرب شفتهم معًا.

"و أنا كذلك"
هو همس بعد لحظات أو دقائق، لم يَكُن مُتأكدًا، لأنه لم يهتم.

هو حصل على ما أراده، بيكهيون بين ذراعيه، هو لا يحتاج لأن يهتم بشيء أخر.



................

هيللو سيربرايز 🙆‍♀️

المفروض هالونشوت كان موعده الأسبوع القادم

بس عيد ميلاد صديقتي و هي سيبيك شيبر و حبيت أعملها مُفاجأة ❤️

كل عام و أنتِ طيبة بيب و بتمنى تعجبك هاي المُفاجأة 😉🌸

أعطو حُب كتير للونشوت لأني تعبت فيه كان طويب مرة :"))

شكرًا للحلوة اللي طلبت منى الترجمة ^^

بتتوقعوا الونشوت الجاي لمين !

تشاااووو😻

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 54.2K 42
[complete ; mpreg] Jeon Jungkook, a single father of two sons living in Manhattan, feels like he has life figured out. But when his famous ex-husband...
284K 6.5K 35
"That better not be a sticky fingers poster." "And if it is ." "I think I'm the luckiest bloke at Hartley." Heartbreak High season 1-2 Spider x oc
69.2K 3.9K 31
ဦးကဦးအစ်ကိုမိန်းမကိုသိပ်ချစ်တာကို ၪီးကၪီးအစ္ကိုမိန္းမကိုသိပ္ခ်စ္တာကို
752K 35.4K 58
Taehyung is appointed as a personal slave of Jungkook the true blood alpha prince of blue moon kingdom. Taehyung is an omega and the former prince...