أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد

By user96975391

516K 12.5K 521

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله... More

الجزء الاول .... الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقه 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقتين 23 و 24
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقه 29 قبل الاخيرة
الحلقة 30 والاخيرة من الجزء الاول
تنبيه
الجزء الثانى ....... الحلقه 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقة 24
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29 قبل الاخيرة
الحلقة 30 والاخيرة
تنبيه
رواية جديدة
رواية جديدة

الحلقة 23

6.7K 180 8
By user96975391

" ( #الــحــلــقــة_23) " 
===========================

اما نسمة...فقد ازدادت قربا من ابراهيم وقويت صداقتهما
تبقى شهر على انتهاء الكورس والعودة لمصر
وفى احد ايام الاجازات... كانا يجلسان متقابلين يستذكران كعادتهما
فجأة ...نظر لها ابراهيم وعيناها فى الكتاب...وقال
"انا بحبك"
سمعت نسمة كلمته وتوقفت عن القراءة ... قبل ان ترفع عينيها من الكتاب ...اكمل
"بحبك اوى يا نسمة"
ارتفعت عينا نسمة لتقابل عينيه التى امتلأت حبا...فقالت
"متخلطش الصداقة بالحب يا ابراهيم... انت علشان متعرفش غيرى هنا بيتهيألك"
"انا مش مراهق علشان اخلط... انا بحبك وعايز اكمل حياتى معاكى"
شعرت بقلبها يخفق بشدة... تريد ان تخبره انها تريد ان تكمل حياتها معه... كان يقلقها من قبل انها لن تراه ثانية عندما تعود لمصر... كانت تبرر تعلقها به انها مجرد مشاعر صداقة لصديق وحيد تقضى معه اغلب ساعات يومها
اقنعت نفسها ان مشاعرها تجاهه تعود فقط... أما الان وهو يصارحها بحبه... شعرت انها تريد ان تعترف هى الاخرى بحبها له
سألها بقلق" ايه يا نسمة؟ مالك؟؟ انا عايز اتجوزك"
ردت بنبرة هادئة"فيه حاجة لازم تعرفها الاول"
"حاجة ايه؟"
"انا مطلقة"
ردد باندهاش"مطلقة!!"
اجابت بثبات وقلبها يتمزق
"ايوه... اتجوزت واتطلقت من 3 سنين"
سألها ابراهيم بتردد
"شرعى؟"
ردت بتحفز"ايوه طبعا... اتجوزت بلال ابن عمتى وبعد فترة قليلة اتطلقنا... وعلى فكرة علاقتنا حاليا كويسة وعادية"
"وليه مقلتليش قبل كده"
"لان علاقتنا مكنتش تفرض عليا انى اقول حاجة زى دى...انما دلوقتى الوضع مختلف"
رد مبتسما"افهم من كده ان علاقتنا بقى ليها شكل تانى"
أُحرجت... فابعدت عينيها عنه وهى تجيبه
"ده متوقف على رد فعلك بعد ما عرفت"
"وانتى معتقدة ان كونك اتجوزتى قبل كده ده يغير حبى ليكى؟"
"انا عارفة ان فيه شباب كتير مبيحبش يتجوز مطلقة"
"انا سألتك عن اللى يهمنى...اتجوزتى على سنة الله ورسوله ومحصلش نصيب دى حاجة متعبكيش ابدا...وانا مش هحرم اللى ربنا حلله"
"ومش عايز تعرف تفاصيل؟"
"لأ... معرفتى مش هتغير حاجة...انا عرفتك وحبيتك وخلاص"
فرحت نسمة بكلامه... وانعكست فرحتها على وجهها
"ايه...مش عايزة تقوليلى حاجة تانية؟"
ردت بتلقائية"اهم حاجة قلتهالك...لو عايز تعرف حاجة تانية قول؟"
"بتحبينى؟"
احمرت وجنتاها خجلا... واجابت
"تفتكر يعنى هقولك ادق خصوصياتى ليه"
"طيب انا كمان عايز اقولك حاجة"
"ايه؟"
"مش لازم اهلى يعرفوا بحكاية الطلاق دى... اهلى ليهم افكارهم وانا مش عايز اى سبب لرفضهم"
"يعنى نكدب عليهم؟"
"احنا هنخبى... دى حاجة تخصنى انا وانتى وبس وانا عارف وراضى يبقى مش من حق حد يعرف... معرفتهم مش هتفيدنا بحاجة بالعكس هتجر علينا مشاكل احنا ف غنى عنها"
صمتت قليلا تفكر... مترددة... خائفة
فكرر كلامه"ساكتة ليه؟ معرفتهم تهمك فى ايه؟"
"ولا حاجة"
"خلاص... اتفقنا... انا مش هستنى لما ننزل مصر وهتكلم مع ماما وبابا واحكي لهم عنك"

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

دخلت عبير مكتب يحيي... وضعت ملف امامه ثم جلست
"خد القضية دى يا يحيي"
نظر يحيي نظرة عابرة لعنوان القضية... ثم فتح الملف وفر وريقاته سريعا ثم سأل
"حاجة واقفة معاكى؟"
"لأ... بس مش عايزة اشتغل فيها وقلت لمصطفى قالى انت كسبت قضية زيها قبل كده"
"ماشى سيبيها... اتصلى بموكلك يعملى توكيل"
"هديلك تليفونه وكلمه انت...بس متقولش ان انا اللى قلتلك تاخد القضية وهقول انها تخصصك"
"ليه كل ده؟"
تلعثمت قليلا ثم اجابت
"ده صاحب جوزى الله يرحمه... ومش عايزة اشتغل له القضية علشان ..."
وبدا انها تبحث عن سبب مقنع...فقاطعها يحيي
"من غير مبررات ...خلاص هاخدها"
ردت وكأنما قررت فجأة ان تصارحه
"مش عايزة يبقى بينى وبينه شغل يتحجج بيه علشان يكلمنى كل شوية... ملاحقنى بمكالماته وتلميحاته وانا كل شوية اصدُه فقلت اقطع عليه كل ده واقفل الباب خالص"
"تلميحاته لإيه؟"
"تلميحات للجواز يا يحيي"
عاد يحيي للخلف وهو يهز رأسه بعدما اخبرته مالم يتوقعه
توقع ان تحكى اكثر ولكنها صمتت... فسألها
"وانتى؟ رأيك ايه؟"
"لو كنت بفكر مكنتش صديته خالص"
"وليه متفكريش يا عبير... انتى صغيرة ووحيدة واكيد محتاجة زوج جنبك"
"لو هنتكلم عليه خاصة هقولك انه متجوز وانا مش هاخد واحد من مراته مهما كانت الظروف... انما عامة انا لغيت فكرة الجواز دى خالص من حياتى... هعيش لبنتى ومش هجيبلها حد يشاركها فيا ولا فى ميراث ابوها ... انا لسه بحبه وتفكيرى فى الجواز حاساه خيانة"
"كنتى بتحبيه للدرجة دى؟"
"ناس كتير كانت فاكرة انى مستمرة معاه علشان فلوسه... لو على الفلوس كنت ممكن من بعد اول كام شهر اكتفى بالمؤخر الكبير والشقة اللى كتبهالى وكنت اتطلقت...انما انا حبيته ومحستش ابدا بفرق السن الكبير بيننا"
"انا اسف يا عبير... انا كنت من الناس اللى شايفاكى اتجوزته علشان الفلوس"
"انا قلتلك قبل كده...يمكن فى الاول وافقت علشان مستواه العالى وفلوسه ..يعنى طمعت بمعنى اصح بس بعد كده كل حاجة اتغيرت"
"سبحان الله دايما الجواز على طمع وبفرق سن كبير بيفشل"
"لكل قاعدة شواذ... وفعلا مبتحصلش كتير بس اهى حصلت معايا"
دخلت السكرتيرة تخبر عبير بوجود موكلة تريد مقابلتها
"طيب ابعتيهالى ع المكتب... خلاص يا يحيي هتقوم انت بالقضية دى"
"خلاص... ابعتيلى بس رقم تليفونه وانا هتصرف"

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

خلال الاسبوع التالى..اتصل ابراهيم بوالديه واخبرهما عن نسمة
وبعد انتهاء اليوم الدراسى... واثناء تناولهما العشاء
"بعد ما نخلص...هتصل بمصر...ماما عايزة تكلمك"
شعرت نسمة بالحرج...فسألته
"ليه؟"
"عايزة تتعرف عليكى بعد ما حكيتلهم عنك"
"انت قلتلهم ايه احكيلى"
"قلتلهم ليا واحدة زميلتى عايز اخطبها...طبعا اتخضوا افتكروكى اجنبية وانا بقى مش هرجع وافضل هنا بس قلتلهم مصرية وشبهنا وطبعها من طبعنا وعايز اخطبها اول ما نرجع واهم حاجة انى حبيتها ..بابا قالى بدل متأكد من اخلاقها وزميلتك يبقى ع البركة وماما باركت طبعا وقالت عايزة تكلمك تتعرف عليكى"
ردت وهى تبتسم فرحة وخجلا
"هتتصل بيها دلوقتى ولا بكرة؟"
"بكرة ايه... دلوقتى على طول"

اتصل ابراهيم بوالدته بكل حماس
"الو... ازيك يا ماما...بقولك ايه...العروسة معايا اهى... معاكى"
تناولت نسمة الهاتف وانفاسها تتلاحق ...لا تعرف ماذا ستقول او فيم تتحدث
"الو... ازى حضرتك... الحمدلله... كويسين وبنذاكر طبعا... هنخلص 30 مارس ونشوف اقرب حجز ان شاءالله...لأ لسه مقلتش... تنوروا طبعا ان شاءالله...حاضر... مع حضرتك"
اعطته الهاتف بسرعة وكأنها تريد التخلص من الموقف سريعا
شربت القليل من الماء... وعندما انتهى من مكالمته...نظر لها ضاحكا "ايه يا بنتى مالك... مكسوفة كده ليه"
"مش عارفة يا ابراهيم... اهو مكسوفة ومتلخبطة"
"بس الحاجة شكلها حبيتك زى ابنها"
"قالتلك ايه؟"
"قوليلى الاول قالتلك ايه؟"
"سلامات وتوصيات ع المذاكرة وهتيجوا امتى وبعدين قالت هنجيلكم البيت وقولتى لاهلك ولا لسه كده يعنى"
"اه صحيح..هتكلمى باباكى امتى؟"
"لما اروح"
"ليه مش دلوقتى؟"
"عايزة اتكلم معاه براحتى"
"ماشى... بس لما تكلميه عرفيه انى هكلمه اطلبك منه مبدئيا علشان يطمن وميبقاش قلقان عليكى"
ردت وهى تنظر له بحب واحترام"حاضر"

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

جلس سمير مع مديحة لتناول الغداء... كانت السعادة واضحة على وجهه وفى صوته
"مديحة... عايز اقولك خبر هيفرحك"
"خير يارب"
"نسمة كلمتنى امبارح بالليل وقالتلى ان فيه واحد زميلها عايز يتقدملها لما يرجعوا... قعدت تشكر فيه كتير ومن كلامها حسيت انها فرحانة وعايزاه"
"يا الف بركة... يارب يطلع ابن حلال ويهنيها"
"النهاردة كلمنى ...الولد باين عليه ذوق وابن ناس وحكى لى عن اهله وعن ظروفه... ابوه عنده مصنع فى المحلة وليه 4 اخوات كلهم متجوزين ومفضلش غيره... قال اول ما يرجعوا هييجوا يخطبوها"
"ربنا يتمم بخير يارب... هى جاية امتى؟"
"اول كام يوم من شهر 4...بس لسه متعرفش يوم ايه؟"
"تيجى بالسلامة يارب"

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

قبل نزول نادية فى المساء احد الدروس... واثناء تواجد يحيي بالحمام... ذهبت على اطراف اصابعها لغرفة النوم
اخذت هاتف يحيي... وظلت تفتش فى الارقام الصادرة والواردة ... وجدت ارقام كثيرة غير مسجلة بأسماء ووجدت اسم عبير متكرر على مرات متباعدة... فتحت الرسائل وجدت اغلبها دعاية واعلانات ... فتحت الرسائل المرسلة لم تجد اى رسالة

كانت منهمكة فى البحث... ولم تسمع يحيي وهو يقترب من الغرفة
وجدها تمسك هاتفه...فسألها
"بتعملى ايه؟"
ارتبكت ... تلعثمت... تركت الهاتف وهى تتجه للخارج
"مفيش... انا نازلة"
صرخ فيها ...صرخة اوقفتها على الباب
"استنى هنا"
التفتت "نعم؟"
"كنتى بتعملى ايه فى تليفونى يا نادية"
"قلتلك مفيش... وبعدين خايف كده ليه انى امسك تليفونك"
"خايف!! يعنى بتفتشى فى تليفونى فعلا"
"والله اللى مبيعملش حاجة غلط مبيخافش"
"لالالا انتى اتجننتى... هى وصلت للدرجة دى؟"
صمتت ولم ترد...خرجت من الغرفة... اخذت فريدة التى كانت تجلس امام التليفزيون... ويحيي خلفها
"قلتلك قبل كده...غيرتك وعديتها انما شك مش هسمح لك بيه يا نادية"
لم ترد... اغلقت التليفزيون واخذت حقيبتها وفريدة وخرجت

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

قبل عودة نسمة بأسبوع... قامت مديحة بتنظيف وترتيب شقة سمير ... وعند عودة سمير من العمل وكانت قاربت على الانتهاء
"ليه تعبتى نفسك كده يا مديحة بس... كنا جبنا حد ينضف"
"ونجيب ليه بس... البيت نضيف ومتعبنيش ولا حاجة... غير هدومك وهحضر الغدا"

بعد تناولها الغداء... واثناء وقوف مديحة بالمطبخ
تساقطت بعض قطرات الماء عليها من السقف...فنادت على سمير
"سمير تعالى شوف المطبخ"
جاء سمير... ونظر للسقف
"انتى عندك حاجة فوق بايظة؟"
"مش عارفة... لازم سباك ييجى يشوف قبل البيت ما يتبهدل"
وقف سمير يفكر قليلا...ثم قال
"اعرف سباك كويس جبته قبل كده...بس تليفونه ضاع منى ومعرفش غير مكان المحل"
"روح جيبه يا سمير"
"طيب...هصلى المغرب وانزل"

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

توقفت نوال بالتاكسى عندما رأت هيثم يمشى فى اتجاه مكان لقائهما
نادت عليه... صافحها ولم يترك يدها... ومشيا فى الشارع الهادئ الذى يقع الكافيه فى آخره

كانا يمشيان واياديهما متشابكة... ونظرات الحب والهمس بينهما

فى نفس الوقت الذى يمشى فيه سمير فى نفس الشارع من الجانب الاخر باحثا على الجانبين عن محل السباك

توقف سمير فجأة... كاد قلبه ان يتوقف مع توقف قدميه
"نواااااال!!!!"
انتفضت نوال مع سماعها صوت سمير وتركت يد هيثم بسرعة وعينيها جاحظة من المفاجئة والدهشة والرعب والفزع
وصوتها يختنق فى حلقها...فخرج محشرجا
"بابا!!!" 

_________________________________________________
يا ريت اعرف #رايكم ..
وانتظروناااااااااااااااااا فى الحلقه الجاااايه
لااااااااااااايك وشيييييييييير
يهمنااا رايك فى كومنت

Continue Reading

You'll Also Like

5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.3M 82K 80
عصيانهم عباره عن ملحمه نارية ستشتعل بينهم شرارة الكراهية والحقد: هي فتاة قادمة للبحث عن حقها وميراثها الضائع بين أيادي أهلها الذين يرفضون الأعتراف به...
25.6K 830 9
قد تشعر بالغربة فى وطنك وقد تشعر بالغربة بعيداً عنه . ستبحث دوماً عن مأوى وملاذ ترنو إليه ويحنو عليك . الوطن مكانة لا مكان . قد تتعدد البلدان ولكن أب...
757 92 50
روايات ورقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024