استيقظت علي شئ ناعم، ببطء فتحت عيناي وكنت مقابله للسقف، استطيع رؤيه النار في المدفأه بطرف عيني، تعطي الغرفه جو سلمي، رأسي يؤلمني كالجحيم، عندما حاولت النهوض تذكرت كل شئ....الذئاب، كلبي، سيد ستايلز....جسدي مازال ضعيفا منذ الحادثه، نظرت حولي ورأيت اني في غرفه معيشه مستلقيه علي الصوفا الحمراء القديمه كان مازال ليﻻ والنجوم تلمع في السماء كالماس، عندما صداع رأسي لم يتوقف رفعت يدي لرأسي وشعرت بالجرح يؤلم وينزف ببطء، كان يؤلم بطريقة فظيعه. افكاري قطعت عندما سمعت شخص يدخل الغرفه كان السيد ستايلز يحمل وعاء من الماء الساخن وبعض المناشف عينيه توسعت عندما رأي اني بالفعل مستيقظه ،هو يبدو فظيع، ﻻ يرتدي معطفه اعتقد انه خلعه، و شيرته اﻻبيض مغطي بالدماء و ممزق يكشف صدره الجميل، تستطيع رؤيه بعض الخدوش علي وجهه ولكن تشفي بسرعه، اعتقد ان الذئاب فعلت ذلك، كان شعره مبعثر مما جعله يبدو لطيف جدا، عندما اقترب مني وضع الوعاء علي المنضده الصغيره بجانب الصوفا وجثي علي ركبتيه امامي.
" كيف تشعرين؟ " سأل بلهجه البريطانيا بصوت خافت، عينيه الخضراء الزمرديه مليئه بالقلق بينما تنظر لخاصتي.
" مريعه..." قلت بهمس " ماذا حدث..؟" انا سئلت.
" كل شيء على ما يرام ،انتي بأمان اﻻن " اكد لي، بينما يأخذ المنشفه ويضعها في وعاء الماء الساخن، يجعلها تبتل، هو ابعد عينيه عني بينما يفعل ذلك
" هل قتلتهم جميعاً...." بدأت في السؤال ولكنه قاطعني....
" انا قلت انكي بأمان " هو قالها هذه المرة بصرامه واضحه علي وجهه، ينظر الي، الغضب ينمو بداخلي، حسنا انا اعلم انه يشعر بالقوة علي و هو اقوي مني بكثير ولكني لست دميه، انا انسانه بحق اﻻلهه، هو احياناً يعاملني كأني مجرد قطعه خرده بدون اي مشاعر.
اخذ المنشفه المبلله و وضعها علي وجهي مستعد لياخذ الرعايه بجرحي ولكني رفضت " طيبته " برجوعي للخلف، بالطبع هو لم يكن راضي بذلك ورأيته بداء يغضب ولكني لم اهتم، حياتي انتهت، ﻻ يوجد حب او سﻻم في هذا المكان فقط الكره و الحزن وانا ﻻ اريد ذلك، انا اريد ان اعيش، ان اكون حره ولكن اذا بقيت هنا الشئ الوحيد الذي اريده ان اكون ميته. لماذا لم يترك الذئاب تقتلني؟ كنت سأموت بطريقه قاسيه و لكن سوف اكون اخيرا في سﻻم، كل شئ افضل من هذا المكان البائس، سيد ستايلز حاول مره اخرى ان يعالج الجرح ولكني رفضت مجددا بأن ادفع يداه بعيدا عني، هو اصبح غاضب حقا هذه المره وبدأت عيناه تتحول للون اﻻحمر، مازال لم يرعبني، هو امسك ذراعي بقوة اذا ﻻ استطيع دفعه.
" ﻻ تلمسني! " انا صحت، ولكن هو تجاهلني وبداء يعالج الجرح، توقف الجرح عن النزيف ولكن مازال يؤلم مثل الجحيم مما جعلني اريد ان افلت من قبضته ولكن بالطبع ﻻ نفع. هو اقوي مني بكثير ولكن لم ادعه هكذا بسهوله، جمعت جميع اللعاب بفمي وبصقته في وجهه، نعم هذا ما اتحدث عنه، هو مسح وجهه بالمنشفه والقاها علي، بعد ترك ذراعي، هو وقف ونظر الي وهذا كان مزعج جدا، انا كنت غاضبه جدا وكان لدي شجاعه لذا القيت عليه المنشفه و هو القاها علي مره اخرى فقط لترجعله بعد ثواني.
" اللعنه، انا فقط احاول مساعدتك " هو صرخ ،الغضب واضح علي وجهه وعينيه حمراء جدا قررت انها اللحظه لن اتراجع بعد اﻻن هذه نهايه " روز المطيعه "...
وقفت بطولي ولكنه مازل اطول مني.
" انا ﻻ احتاج مساعدتك! انت ﻻ تستطيع ابدا مساعدتي! انت ﻻ تعلم شئ باللعنه الذي مريت بها! "
" اوه صدقيني انا اعلم " هو قال
"ﻻ ، انت ﻻ تفعل" انا صرخت عليه، كنا نبعد عن بعضاً بضع انشاءات قليله، استطيع الشعور بنفسه البارد علي وجهي، وبالتاكيد هو يستطيع الشعور بنفسي ايضاً، انا فقط ذهبت ﻻجله...
"انت حبستني هنا! اخذت كل شئ لدي! كل ما اريده ان اخرج من هنا !ان اكون بعيده عنك! لماذا حتي هذا الكوب باﻻعلي مهم بالنسبه لك! لماذا معطفي و وشاحي باﻻعلي! لماذا لم تدع الذئاب تقتلني هااه! لماذا تهتم بحياتي علي اي حال !كما قلت انا ﻻ شئ انت ﻻ تحتاج لمراعتي! فقط دعني اموت هنا حتي استطيع الهروب من هذا البؤس، حتي استطيع الهروب من الوحش الذي انت عليه، هل تسمعني انت وحش، انت ﻻ شئ اكثر من مصاص دماء! انت دمرت حياتي "
قبل حتي ان ادرك، كنت مثبته علي الجدار مثل فراشه مستعده للتحطم لقطع، ضغد بجسده ضد جسدي و ذراعيه حولي تمنعني من الحركه، اخذ ذراعي اﻻيمن واخذ الجزء اﻻسفل ورفعه الي فمه عيناه الحمراء تنظر الي خاصتي واسنانه اصبحت مكشوفه ،مستعده لقتلي اسنانه مزقت جلدي وعلي الفور الدماء خرجت وانا كنت مرحبه بالموت كصديق قديم وأخيرا سوف اكون بسﻻم، لم ابكي ﻻني اعلم انها النهايه.
ولمفاجأتي هو لم يمص الدماء و بدء بعمل عﻻمه شئ ما علي جلدي ، هذا الشئ سوف يبقي لﻻبد، اﻻمر مؤلم مثل الجحيم وانا بدأت بالصراخ بسبب اﻻلم وبعد 5 دقائق شعرت كأنها ساعات هو اخيرا توقف ذقنه ملئ بالدماء التي بدأت تتساقط علي رقبته، هو أراني عمله، مع ابتسامه متكلفه علي وجهه، وها هي العﻻمه الذي سوف تبقي اﻻبد علي جلدي وسوف تذكرني بهذا لﻻبد. الدماء تخرج منه، انا لهثت علي الكلمات
مﻻكي لﻻبد
الدموع علي وجهي اﻻن، هو علمني، هو ادعاني له وﻻ شئ استطيع فعله ،هو اخذ ذراعي الي فمه وانا كنت خائفه انه سيأذني مره اخرى، حتي شعرت بشئ ناعم ورطب ولمسه بارده علي جلدي، هو بحذر لعق الدماء من علي ذراعي وبداء بتقبيل الكلمات بعاطفه ، هو اغلق عينيه عينيه الحمراء بينما يفعل ذلك، هو فخور بعﻻمته ، فخور بحقيقه ان ﻻ احد يستطيع ابدا ان يلمسني بدون اذنه ، هو توقف وفتح عينيه الخضراء الزمرديه الجميله الذي احبها الذي تريني جانبه "اﻻنساني" هو ترك ذراعي ومال ، اصبحت جبهته تﻻمس جبهتي ، انا كنت ارتعش من الخوف وشفتاي مفترقه قليﻻ ، الشئ الوحيد الذي نراه هو اعين بعضاً.
"ﻻ تقولي شئ كهذا عني مره اخرى حبيبتي ، هل تفهمين؟ " هو سأل بهمس ، لم اجب وبوضح هذا اغضبه.
هو ذهب لرقبتي وبداء بتقبيلها ، شفتاه الناعمه ابدلها بأسنانه وبحذر وبطء قرص علي الجلد ، يترك عضه حب هناك.
"قلت هل تفهمين؟ " هو قال بنبره صارمه
همسه خافته تركت شفتي..."ن-نعم"
"نعم من حبيبتي؟"
"نعم سيدي "
"هذه فتاتي" هو قال قبل ان ينظر الى مجددا.
" انا فقط احاول حمايتك بيبي ، عندما يحين الوقت سوف تعلمين و تفهمين ، حتي ذلك الوقت....انتي ملكي" هو قال ثم حملني مثل العروس وخرج من غرفه المعيشه وفي ثواني كنا في غرفتي بسرعته ، عندما فتح الباب ودخل في الظﻻم كل شمعه بدأت تشعل تنير الغرفه.
كيف فعل ذلك ؟!
هو ذهب لسريري و بحذر وضعني عليه و وضع الغطاء فوق جسدي الخائف
"خذي قسطاً من الراحه حبي ، ﻻ تقلقي ليس عليكي العمل بعد اﻻن" هو قال علي اﻻقل يوجد شئ واحد ايجابي.
انا حقا اريد النوم ، ولكن ﻻ استطيع بعد كل شيء حدث انا كنت خائفه، وﻻ استطيع النوم أبداً سيد ستايلز ﻻحظني ، و وقف من علي السرير وخلع حزائه و القاه علي اﻻرض و بعدها خلع شيرته ايضا ، رفع الغطاء وجلس بجانبي علي السرير لف اذرعه حولي ودفعني لصدره البارد ولكن في نفس الوقت دافئ....حاولت اﻻفﻻت ولكني فشلت.
"ششش بيبي ، شش اﻻمر على ما يرام ، احصلي علي بعض النوم ، انا هنا ، انتي بأمان " هو كان قوي جدا لذلك توقفت ، فجأه كل اﻻضواء اقفلت والغرفه اصبحت مظلمه مره اخرى ، انه حقا اغرب مخلوق رأيته...ليس حقا فهو اول مخلوق اقابله ، يداه الكبيره عانقت ظهري بينما اﻻخري علي رأسي ، انا ﻻ اعلم ماذا فعل ؟ او كيف ولكني بدأت انام ، شعرت بالحب بطريقه قاسيه ولكن كنت بسﻻم لدقيقة ، وهذا هو المهم ، عيناي اصبحت ثقيله لذا اغلقتها بينما استنشق رائحته الجميله من الرق والنعاع مﻵت انفي وببطء استولي علي النوم ، خائفه مما سيحدث ولكن قويه كفايه لمواجهته.
في ظﻻم الليل عواء ذئب يمكن ان يسمع عندما سقطت نائمه في احضان الوحش.
_________________________
عااااا شكرا علي 3k ريدرز *-*
والشابتر الي فات 54 فوت *-*
لوف يوو :****
احتمال معرفش انزل كام يوم .-. علشان اهلي هيسافرو وهيسبوني لوحدي عند جدي :'))) بيحبوني :'))
ما علينا فوت و كومنت :*