My savage boss/KTH (مكتمله)

De roro256556

223K 14.1K 2.9K

ظل يقترب منها حتي اختلطت انفاسهم سوياً.. جعل شتات عقلي في خبر كان.. نبضات قلبي لم تعد مستقر... Mai multe

my first day
memories
it's him
cutie
mask
is it love?
Hawaii
ignore
i like him
kiss?
anxious
wild
black
forgiveness?
i love you
brother🌼
final station
note my strawberry 💞💞

emotions

12.9K 824 74
De roro256556

في ذاك المكان الذي تكسيه البياض و اولئك الناس الذين يركضون هنا و هناك منهم من هو مريض و منهم من هو يود المساعده..

تلك الاسره التي تنتظر من ينام فوقها و تلك الاسره الفارغه بسبب الذين غادروها.. او بالأحرى غادروا العالم..

كانت هي واقفه امام غرفه العمليات لا تفعل شيئاً سوي النظر في الفراغ امامها ..هي تائهه بين افكارها و ما يخالجها من مشاعر..

اهي شفقه ام شئ اخر تجهله؟!..

شعرت ان الوقت لا يتحرك.. هي مازالت تنظر للدماء التي علي يدها نتيجه امساكها له.. كانت ساكنه لم تبكي او تظهر اي من تلك الافكار التي تقبع بداخلها

كان هو.. تايهيونج.. جالس بقربها لم يرد تركها في مثل هذا الموقف لكن كانت تعتليه نظره ما.. لم تستطع هي تفسيرها لكن قطع افكارها فتح باب غرفه العمليات الطبيب و الذي بدورهم اسرعوا لمعرفه منه اي شئ عن ذاك الذي في الداخل

"لا تقلقا لقد نجحت العمليه فلم تكن اصابه شديده بالفعل لكن هو صحته ليست بجيده هو سيبقي في المشفي قليلاً حتي تلتئم جراحه.. سوف تجدوه في غرفه مئه و تسعه"

شكرا الطبيب بإنحنائه خفيفه ليرحل بعدها حتي يتنهدا براحه بعدها ..

"هل نذهب؟"

"لنفعل هذا.. اه.. اعني لا لا بأس اظن انني اجهدتك بما فيه الكفايه اليوم يمكنك الرحيل"

شعرت انها انهكته للغايه اليوم فهو ظل معها الي حين مجئ الإسعاف و لم يتزحزح عندما طلبت منه الرحيل لكن اصر علي الذهاب معها للمشفي لكن هي لا تستطيع طلب منه البقاء اكثر من هذا رغم اعجابها بالامر لكن هو يبقي مديرها بالعمل ليس صديقاً مقربا.. ليس بعد

"بورا انا أخبرتك انني لن ارحل دونك"

"لكن.. "

"هل ستبقين معه الليله؟"

"لا لا.. سأعود للمنزل انا لا استطيع البقاء في هذا المكان"

كانت كلماتها سبباً لانعقاد جبينه فهو في النهايه خطيبها لذا لماذا لا تبقي بجانبه بحجه الشفقه حتي؟

كانا في طريقهما لغرفته بعد علمهم انه استيقظ.. حاولت هي إخماد غضبها نظراً للقابع الذي بجانبها لكن فور دخولها و رؤيته له جالساً علي السرير بتلك الملابس الخاصه بالمرضى هي لم تعلم سبب عدم امكانها لكبح نفسها حتي انفجرت فيه متجاهله لمن كانت تعمل له الف حساب منذ قليل

"ارأيت ماذا فعلت تصرفاتك الطائشه بك الان؟ انت سعيد؟"

"قليل من المرح لا يؤذي"

كان هو بارداً مستفزا بكلماته تلك لتلك التي تغلي بداخلها

"مرح؟!..اانت جاد الان؟"

"للغايه"

"لابد و ان اطلب من الطبيب فحص رأسك.. لابد انه تعفن جراء اهمالك له! "

"اخبرتك مراراً الا ترفعي صوتك بورا! "

"و من بحق اللعنه انت لتأمرني بهذا؟"

"انا.. "

"من انت لتجعلني اري دماء للمره الاولي في حياتي؟ من انت لتجعلني اري منظر الدامي امامي؟ من انت لتجعلني لا ادرك هل اشفق عليك ام فقط اصفعك عده مرات ايها الوغد الغبي الاحمق! "

افرغت ما بداخلها.. او بعضاً مما بداخلها هي صحيح انها تكرهه لكنها لا تنكر انه إنسان و لديه الاحقيه ان يعيش جيداً مثل الاخرون هي لم تأبه لغضبه منها هذه المره ليس كونه جريحا فبرغم جرحه كان من الممكن ان يصفعها او يقوم بتلك الامور السخيفه التي عاده ما يفعلها معها.. هي كانت مرتاحه لفكره وجود شخص ثالث في الغرفه.. امان؟

كان هو ينظر لها بتعابير غاضبه اقسمت انها كانت ستقتل علي يديه في اي وقت لكن ملاكها الحامي ذاك تصدي له..

"اظن ان بورا.. انسه بورا لا تعي جيداً ما تفعله بسبب كونها صدمت من ما رأته سيد شيون"

"و من تكون انت؟"

"كيم تايهيونج.. اعتذر لعدم تقديم نفسي مبكراً لكن.. لم تكن لدينا فرصه"

"رئيسك بالعمل اذا؟..لهذا تمسكتي بعملك الاحمق هذا! "

كانت ابتسامه ساخره تعلو وجهه.. رغم كونه يعني بورا بكلامه الا انه كان ينظر لتاي طوال الوقت.. ازاحت بنظرها عن الحائط الذي اتخذته مهدء لاعصابها منذ قليل لكن هو اشعل ما بداخلها مره اخري

"الزم حدك شيون انا احذرك! من تظنني بحق السماء؟"

"من اظنك؟همممم سؤال ليس بصعب... "

هو بدا غامضا بالنسبه لها كادت الرد عليه لكن صوت الثالث رد بدلاً عنها

"يبدو ان سيد شيون يحتاج للراحه اظن انه علينا الرحيل"

"اجل اظن هذا"

"و من انت مجدداً حتى تتدخل في الامر؟"

"انا اخبرتك.. "

"و ماذا يعني ان كنت رئيسها بالعمل؟"

"هذا.. "

"السيد كيم هو من اتصل بالاسعاف هو من اوصي افضل الأطباء و افضل الممرضات و افضل الغرف لوغد مثلك لذا تحدث معه جيداً "

بعد اخراجها كلماتها اللاذعه تلك و رمقها له بنظرات حارقه اخذت معصم تايهيونج لترحل خارجه من غرفته.. ذهبا الي حديقه المشفي الصغيره ليجلسا عليها بتعب و تنهد بينما ينظران الي نجوم السماء فهي الان الثالثه فجراً

شعرت به يقوم بشئ ما علي هاتفه لكنها فقط فضلت النظر لذلك المنظر الرائع امامها

"اه لقد وصل! "

فور اطلاقه تلك الصيحه قام مسرعاً للتوجه لمكان ما بينما هي لم تفهم شئ فقط ظنت انه ذهب ليرتاح او شئ ما فهو جلس معها مطولا.. لكن لم يكن بالوقت الكثير حتى اتي هو مع كيس حامله بين يداه و يبتسم ابتسامه لطيفه

"ما هذا؟"

"انسيت انك لم تأكلي شيئاً بورا؟"

"اااه هذا صحيح! "

"يالك من غبيه"

قهقه هو علي غبائها لنسيان أمراً مهم كهذا بينما جلس بجانبها لفتح علب الطعام و كانت باستا بقطع الدجاج و الجبن السائح كان مظهر الطبق وحده قادراً علي جعلها تفتح فاها و تصدر معدتها اصواتا عاليه ليضحك هو بصوت اعلي عليها

"يا الهي ان معدتك ستموت جوعاً بورا! "

"اعلم انها مسكينه للغايه"

"اذا هيا تناولي طعامك بسرعه قبل ان يبرد"

شرعا في تناول الطعام بسرعه فكلاهما كانا جائعان حتي هو لم يأكل منذ الغداء و الذي كان في الساعه الثانيه ظهراً اي منذ اكثر من عشره ساعات ربما

"اااااااه لقد شبعت للغايه"

"يالك من طفله! "

عليك الذهاب للمنزل الان فغداً لدينا أموراً مهمه و تحتاج منك ان تكون يقظا"

"ها قد عادت شخصية السكرتيرة"

"انا جاده"

"ماذا عنك؟"

"للأسف سأشعر انني وضيعه ان رحلت اليوم فهو رغم كونه ساقطا الا انه لا يملك احد بجانبه لذا علي البقاء.. علي الاقل اليوم"

"ستكونين بخير؟"

اختلفت نبره صوته هذه المره لتصبح اكثر دفئاً كما وصفتها هي.. نظرت له بتوتر كونها لا تعرف الاجابه.. لما دائماً ذاك الغبي يسبب لها صداع رأس؟ لكنها كانت سعيده بشكل ما علي خلق احاديث بجانب العمل مع تايهيونج

"لا تقلق... هو مصاب بشده لن يستطيع الحراك لقضاء حاجته حتي فكيف له لمسي؟"

قالتها بمرح عكس خوفها الذي بالداخل ليهمهم تاي دليل علي اقتناعه بالامر و يهم واقفاً يستعد للرحيل

"يمكنك الاتصال بي في اي وقت.. لا تنسي حتي رغم كوننا نعمل سويا الا اننا أصدقاء "

كلماته اراحت قلبها قليلاً لتومئ له مع ابتسامه صغيرة ليربت هو علي شعرها ثم يرحل.. وقفت تنظر لظهره الي ان غادر عن ناظريها لتتنهد و تعود لغرفه ذاك المريض المهمل

دخلت بهدوء ظناً منها انه نائم لكن سمعته يتحدث مع احدا ما علي هاتفه

"اانت سعيد هكذا اذا؟"

"لم تحزر.. لن ينتهي الامر الان.. ليس الان"

"احذر من خيوط شباكها.. ليست بالسهل الخروج منها"

لم تفهم هي شئ مما قاله ليغلق الخط ثم تدخل هي ليرمقها بملامح مندهشه حسناً فهي منذ قليل ااخبرته انها راحله لكن ها هي تقف امامه.. دخلت لتجلس علي الاريكه التي بجانب الشرفه لا تبعد كثيراً عن سريره بينما هو مازال يحملق بها

"ما بك؟"

"لما عدتي؟"

"لا اظنك جاهل للغايه حتي لا تعلم كوني لا استطيع ترك شخصاً ما مريضاً بمفرده! "

"و ماذا عن توبيخاتك منذ قليل؟!"

"ماذا بشأنها؟"

"الن تعتذري عنها.. لا.. بل الن تتراجعي عنها؟"

"لن افعل"

"عنيده"

"ملاحظه جيده.. الان اخلد للنوم"

"هل تتقمصين دور امي الان؟"

"فقط اصمت و نم شيون "

رضخ هو لمطلبها و كونه يعلم انها لن تصمت الي ان ينام لذا فقط نام... او ادعي النوم.. ظلت جالسه قليلا تحارب رغبتها في النوم لكن لم تستطع لتسقط نائمه.. كونها كانت جالسه علي الاريكه ليست ممده لم تكن مريحه لكنها كانت مرهقه للغايه لذا غطت بنوم عميق

"ساذجه.. للغايه بورا"
-----------------------------------------------------------
كان صباحاً ممطرا و الغيوم غطت السماء بأكملها و مع ركض بعض من الناس متحاشيا المطر بملابسه او البعض الاخر يمسك تلك المظلات كان هو واقفاً بملابسه السوداء لا يهتم لتلك القطرات التي غطت جسده كله لتجعله مبللا بالكامل

واقفاً امام قبراً ما ممسك بزهور حمراء اللون.. حزيناً رغم ابتسامته امام قبرها الذي نقش عليه

(ايم شيري)
(تاريخ الميلاد 14/6/1995)
(تاريخ الوفاه 29/5/2010)

اعتاد مجيئه بمفرده لكن اليوم مختلف.. تلك الثالثه اتت بجانبه.. تركض بملابسها البيضاء حامله المظله لتتجه ناحيه جيمين الذي كاد التجمد من البرد

"يااا لم انت واقف هكذا؟ ستصاب بالحمى حتماً!"

"لا يهم"

"اعلم لكن هي لن تحبذ الامر! "

"فقط دعيني اكون هكذا اليوم اون هي.. فقط اليوم"

كانت عيناه تتوسلا ان يظهر بطبيعته و لو مره واحده فهو طوال تلك السنوات كان يكابح رغباته في الانتحار.. الاكتئاب.. العزله و الكثير بضحاكته و اختلاطه مع الناس حتي يتناسي ما مر به.. لكنه لم يفعل.. ابدا و لا حتي ليوم

"فقط اليوم جيمين"

انصاعت هي له ليعودا بنظرهما لذاك القبر الذي يحوي جسد اغلي شخص لهم.. او كان يحويها فلقد مر الان علي الامر سنوات عده لكن لم تشفي جراح قلوبهم بعد ظنوا ان القدر جمعهم مره اخري ليعالجا بعضهما لكن.. كيف يطلب من شخص جريحا مداواه اخر ربما يكون اكثر جرحا منه؟

قبل تسع سنوات..

شباب المرحله الوسطى يستعدون لدخول عامهم الدراسي الجديد منهم ما كان متحمس للغايه للقاء أصدقائه و منهم من كان يتذمر كونه لا يريد الدراسه مجدداً..

بدأت الحصه الاولي بعد تفقد الطلاب لفصولهم ليجلس الجميع مستمعا لحديث المعلم ذاك..

كان القابع بأول الفصل منتبها للغايه مع المعلم لكنه شعر بشئ ما ضرب مؤخره رأسه ليتحسس مكان الضربه و يلتف ليري الفاعله..

كانت فتاه لطيفه ذات شعراً قصير بني اللون و عينان بندقيتان مع غمازاتها التي ظهرت فور استدارت جيمين لها

هما كانا معاً بالعام الدراسي السابق و ها هما سوياً هذا العام أيضاً.. كانت دائماً ما تغيظه بسبب كونه الاول دائماً و هي الثانيه و هذا يزعجها لذا تفعل اي شئ لازعاجه و هي نجحت هذه المره علي غرار المرات السابقة

"ياااا الن تتوقفي؟!!"

وقف ناظرا لها بحده لتضحك هي علي محاولتها الناجحه ليجهل هو كون الجميع تحول بصرهم له بينما المعلم زفر انفاسه بنفاذ صبر

"بارك جيمين.. الي غرفه الاحتجاز"

لم يستطع هو معارضه معلمه لكنه كان شديد الغضب بسبب تلك التي تبتسم بإنتصار علي الذي سيخصم من درجاته لا محاله

"ايم شيري.. غرفه الاحتجاز أيضاً"

ما ان نبث المعلم بتلك الجمله حتي تجهمت اسارير وجهها لم تكن تظن ان المعلم رأها لكنه فعل لسوء حظها لتنهض بغضب و تسير مع جيمين الي غرفه الاحتجاز بينما كان هو يضحك و يستمر بإغاظتها طوال فتره مشيهم للغرفه.. لتفتح الباب بإنزعاج و تأخذ كرسيا مجاور للنافذه لتجلس عليه غير مهتمه لذاك المبتسم بإنتصار رغم كونه محتجز أيضاً

"اصمت جيمين"

"اوه انا خائف!.. انت خرقاء شيري"

"الن تكتفي من افعالك الطفوليه هذه؟"

"هل تتحدثين لي ام لنفسك ؟ من السبب في احتجازنا الان؟"

"اصمت ايها الغبي"

اشاحت بنظرها عنه لتنظر للنافذه بينما هو متكئ علي المنضده ينظر اليها مبتسماً فهو طوال فتره الاجازه كان يريد رؤيتها لذا تحمس للغايه فور علمه انهما معا بنفس الفصل.. هو لم يكن يطيقها بالبدايه لكن افعالها الجنونيه تلك جعلت قلبه يشعر بالاعجاب تجاه أحداً ما للمره الأولى

يحب ان ينظر لتقسيمات وجهها.. انفها المرفوع و وجنتاها التي شبه ممتلئه و تعطيها مظهرا لطيفاً.. عيناها البريئتان التي تجعل من ينظر بهما لفتره يقع لها كما فعل هو.. شفتاها الصغيره اللطيفه

هو احب للغايه التفصيلات الصغيره بها رغم كونه لم يصارحها بأي شئ الا انه رأي ان قضاء الوقت معها هكذا افضل من تخريب علاقتهما اذا ما تم رفضه

"جيمين.. "

"همم؟"

"ما هي السعاده؟"

فاجأته بسؤالها فهي كانت تلك التي لا تفارق الضحكات شفاها التي دائماً ما تمزح و ترفه عن الآخرين عندما يحزنون

"السعاده؟"

"هممم"

"اعتقد أنها... النظر لمن احب.. البقاء بجانبه حتي و ان جهل وجودي...تلك هي سعادتي"

"انت شخصاً بسيط للغايه جيمين"

اشاحت بنظرها تجاهه مبتسمه ابتسامه لم يفهم هو معناها لتنهض مقتربه منه و بما انه مازال متكئ علي تلك المنضده فكانا بنفس الطول تقريباً.. لتقول هي دون تعابير واضحه علي وجهها

"السعاده بالنسبه لي... تلك التي لا توجد مهما بحثت عنها مطولا.. لن نجدها لانها فقط.. ليست بهذا العالم"

شعر بأنها ليست بخير فهي منذ قليل فحسب كانت تلهو معه و تضحك لكن الان هي تقول كلام مبهم كلام يعد كبيراً للغايه علي فتاه بعمر الرابعه عشر

"لما تمثلين دور التي بخير دائما ؟"

"ذاك القناع اجيده اليس كذلك؟"

"للغايه.. حتي انا خدعت"

"جيمين.. لقد كنت طفوليه للغايه معك اليس كذلك؟ اسفه"

"هل فعلتي هذا ليتم احتجازك؟"

"هممم"

"لماذا؟"

"لم اعد أطيق رؤيه تلك الوجوه الباسمه بزيف امامي.. مللت"

"لماذا انا اذا من لم تملي منه؟"

"هذا بسيط.. يمكنني ان اكون علي طبيعتي امامك اشعر كما لو انك لن تهرب بعيداً عني... صحيح؟"

"شيري.. "

كانت تترقب إجابته بفارغ الصبر كونه من استطاعت و أخيراً الوقوف أمامه و نزع ذاك القناع الزائف الذي حبس ورائه من تعاني بشده لاسباب غير معروفه بينما هو فقط جعل جسده يتحدث بدلاً منه ليقف معتدلا و يمسك بيده وجنتاها ليقترب منها حتي يطبع علي شفاها قبله لطيفه و رغم كونها لم تتعدي الثوان الا ان شيري أحست بما يريد قوله هو لتحتضنه سامحه لدموعها بالنزول و أخيراً  ليكتفي هو بالتربيت عليها بلين..

وقتنا الحاضر..

"علينا الذهاب جيمين"

"هيا"

قاطعت ذكرياته هو لتخبره انهما عليهما الذهاب للوجهه الثانيه كما اعتادا منذ سنوات لكن كل بمفرده.. الان سيكونان سوياً
-----------------------------------------------------------
اشرقت الشمس بعد وقوف نزول المطر لتفتح بورا عيناها بصعوبه بسبب اشعه الشمس التي ازعجتها تلك و تري ان شيئاً ما يغطيها لتجد نفسها ممدده علي الاريكه و تم تغطيتها بغطاء ما لتستقيم هي بسرعه و لم تجد احد بالغرفه حتي شعرت بصوت مياه من الحمام لتعلم انه بالداخل

"اذا هو استطاع النهوض ذاك الرجل حقا!... لكن لحظه كيف انا بحق هكذا؟ هل يعقل.. ؟ لا لا بالطبع ليس هو.. لا لا لا"

هزت رأسها بعنف طارده افكارها من رأسها تزامناً مع فتح باب الحمام

"ماذا تفعلين ايتها المختله؟"

بالطبع لم يكن سوي شيون الذي سخر منها هكذا لتنظر له بشك بينما لم يهتم هو لمظهرها فهي دائماً ما تستيقظ بشعر مبعثر و ملابس سيئه كونها عنيفه في اسلوب نومها فهو قضي معها وقتاً كافياً ليعرف عنها بهذا القدر

"لماذا تنظرين لي هكذا؟"

"أولاً كيف استطعت النهوض و دخول الحمام ؟ ثانياً  كيف انا ممدده هكذا و هذا الغطاء فوقي؟"

"أولاً ساعدني شخصاً ما ثانياً هو ذات الشخص الذي فعل بك هذا"

"من هذا الشخص؟"

"الا يمكنك مساعدتي اولا فأنا مريض كما تعلمين! "

كان واقفاً متكئا علي باب الحمام حتي و ان لم يظهر المه الا انه واضح من تعبيرات وجهه فهو قد طعن بسكين ليست بشكه دبوس! نهضت هي لتمسكه من ذراعه واضعه اياه علي كتفها و الآخر علي خصره

"لو فقط اني لم اكن بحاله سيئه صغيرتي"

"اخرس ايها المقزز"

ضحكه اطلقها من فاه بينما يمشيان للسرير لم يكن بهذا البعد لكن هو خطواته ثقيله لذا كان الامر بطئ.. فوجئت بدخول احدا ما ممسك بيده علبتي قهوه بينما نظرت له لتجده..

"تايهيونج ؟!!"

"واااه انظروا لتلك النائمه بعمق.. لم تريدي الاستيقاظ فقررت جلب القهوة ربما تساعد"

فور ادراكها لمظهرها الرث هذا هي بسرعه رمت ما بيدها و الذي كان شيون ليس بغيره علي الكرسي بحركه سريعه لتركض داخل الحمام بحرج لتسمع ضحكات شخص و تذمر الاخر علي فعلتها تلك

"يااا انا مريض كما تعلمين ما هذا؟!!"

"لا بأس سيد شيون سأساعدك انا"

خرجت هي بعد توضيب شعرها و ملابسها لتعود جيده الي حد ما لتنظر لشيون تجده يرمقها بحده فكيف لا يفعل و هي رمته كعلبه بسكويت علي الارض!.. بينما الاخر فقط يمد لها القهوه

"من التي كانت تخبرني انها ستعنني بمريض امس؟"

كانت نبرته ساخره منها بينما هي رمقته بحده تضيق عيناها بمعني ان يكف عن احراجها امام تايهيونج  لتنظر لمديرها ثم الي ساعتها لتجدها الثانيه ظهراً  ثم تعاود النظر لكوب القهوه..

"لحظه لحظه لحظه..... ماذاااااااااا؟!!"

جحظت عيناها عندما رأت الساعه مجدداً لتصرخ بأعلي نبره صوت عندها مسببه افلات كوب القهوة من تايهيونج و افلات هاتف شيون من يده نتيجه لصوتها الذي فاجأ كلاهما

"ما الامر ايتها المعتوهه؟"

"هل حقاً الساعه الثانيه ظهراً الان ام ان تلك الساعه معطله؟؟؟"

"هي كذلك"

"ماذا تعني بهي كذلك؟ الا تدرك جدول اعمالك اليوم ايها المدير! "

"فقط قمت بإلغاء تلك المواعيد التي كانت بالصباح الباكر كونك رفضت النهوض بينما التي بعد الظهر كما هي"

"لكن تلك التي كانت في الصباح مهمه للغايه.. اظن انني سأتطرد"

"ان كنتي تجهلي الامر فأنا مدير هذه الشركه بورا لذا كفي عن التذمر"

"لماذا لم تذهب انت اذا؟ كان يمكنك الذهاب دوني"

"كان غارق بأحلامه هو كذلك"

"هاه؟"

"هو من ساعدني بدخول الحمام"

"و ما شأن هذا بي.. لحظه ماذا؟"

"معتوهه"

"الم تغادر امس؟"

نظرت متسائله له بينما هو فقط اكتفي بالنفي برأسه ليتجه للخارج لتقف شارده قليلاً ثم تتبعه بينما شيون يلعب بهاتفه غير ابه لكلاهما.. اتجها لموقف السيارات حيث توجد سيارته لتقف هي امام باب السائق بنظرات شك

"حسناً حسناً لم اغادر امس فور ذهابي لركوب السياره شعرت انني يجب على البقاء لذا عدت ادراجي هل هذا يكفي؟"

"لماذا شعرت بهذا؟"

"اه هذا.. اليس واجبي كصديق؟"

شعرت هي بتوتر واضح في نهايه جملته لتذهب و تركب السياره دون قول المزيد.. طوال فتره ركوبها قامت بعده اتصالات منهم من كان اعتذارا لاجل الغاء اجتماعاتهم متحججه بكون مديرها متعبا و منهم من كان لصديقتها القلقه علي عدم ردها علي هاتفها لتخبرها بشأن شيون بشكل وجيز و أخيراً  اتصال بالمشفي للتأكيد علي وجود ممرضه تعتني به كونه لا يستطيع الحراك

"انتهيتي ؟"

"و أخيرا  نعم"

"اذا الي الشركه؟"

"لا علينا الذهاب للتنزه.. بالتأكيد الي الشركه! "

"اعتدتي علي للغايه! "

شعرت هي بما فعلته كونه مازال مديرها لتنظر بقلق تجاهه ليبادلها نظرات ثوانٍ ثم يعيد نظره الي الطريق مقهقها

"لا بأس احب كونك طبيعيه معي هذا مريح"

"هذا جيد لقد شعرت انني سأطرد في اي وقت! "

"لا استطيع  الاستغناء عن ازعاجك لي بورا"

كانت كلماته مازحه  لكن هي شعرت بضربات قلبها تتسارع فور قوله لتلك الجمله لقد وفرف قلبها لا علم لها بما السبب

Continuă lectura

O să-ți placă și

2.2K 269 17
قد تأتي الصدف علي هيئة موقف او شخص أو ربما شبح ! وهل يوجد جمالا يضاهي جمالك لقد جعلتي شبحا يقع في حبك فما بالك بشرا وقع لكي Kim taehyung Min marl...
983K 36.2K 40
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
4.3K 267 5
ضاعت درابين العُمر ماندري نمشي بيا درب چاليش من دون الخَلك عشنا ويه اهالينا غرب مثلية عراقية الفاظ نابية ومحتوى حساس
7.9M 385K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...