أهلا ❤️
نزلت رواية إسمها Beethoven And His Symphony
لس ببحث عن حد يسوي لي كوفر سلكو بدة انا سويتو
🌚❤️ادخلو شوفوها رومانسية تحكي عن الإكتئاب أسبابو و نتائجو وش يسويو بعض القاضايا و هيك فيها بعض من افكاري و مشاعري يلي حسيت فيها و طبعا عطيتكم فكرة سطحية بس لما تتعمقو هتكتشفو حاجات كثيرة حاولت احسن ووصفي و سردي فيها.
اتمنى تعجبكم
البارت الجاي الأخير
في حاجة تنتظركم بالنهاية 🌝بدون شتم رجاء
"فلتنتبه للطريق"تنهدت بيأس فهي حقا ظلمته كثيرا، هو يستحق الكثير من الحب أيضا. "إن أخبرتك ربما ستتسبب في حادثة سير"أضافت مازحة من أجل أن يرتاح في القيادة.
***
ميونغ يعلم أن بيكهيون سيأتي اليوم، لكنه لم يخبر كاي بذلك حتى يقع في المشاكل.
"هل تعلم كم خسرنا منذ توليت الرئاسة؟"سخر ميونغ و هو متحمس للغد و للذي سيحل به.
"لا أعلم"رفع كافيه بلامبالاة"و لا أريد أن أعرف"
"أنت عالة على المجتمع."نظر له بحسرة و خرج صافعا الباب.
"حسه نحو العدالة قوي جدا"قهقه و اٌستقام ليخرج من أجل القمار مجددا، هو حتما سيجعل بيكهيون يصاب بسكتة قلبية.
***
"سيكون السفر لمسافة طويلة و هذا ممل"أردفت بتعب و جلست بطريقة تدل على شعورها في هذه اللحظة."أعتقد أنني سأنام مجددا"
"ما رأيك أن نجعله ممتعا؟"تحدث بحماس لترد عليه بسخرية"أعتقد أن أقصى حدودك في جعل الوقت يمر بسرعة..ربما لعب الأوراق؟"
"أتظنيني شخصا مملا؟"نظر لها بتفاجئ لتومئ برأسها.
"هذا جارح"قام بوضع إصبعه على قلبه لتقوس شفتيها و ترفع كتفيها بلامابالاة.
"أنظري هناك حقيبتان، واحدة تحتوي على مظلة مثقوبة و الأخرى سليمة..أنا لا أعرف أي منهما السليمة"قاطعته لتقول باٌنفعال"مالذي تحاول الوصول إليه؟"
"ذلك ممل، أن أنتظراٌعترافك و أنا خائف من أن يكون الجواب لا، لذا إلم تخبريني أثناء الرحلة، عندما نتقرب أنا سأحمل حقيبة و أغامر و أقفز"إبتسم و تكونت ملامح استغراب على وجه كاربيلا و فتحت فمها قليلا"هل أنت مجنون؟"
"و متى كان الواقع في الحب سليم العقل؟"تحدث لتطلق ضحكة صغيرة"إذا كان الجواب لا، هل ستقفز؟"
أنفى برأسه لتنظر للحقيبة"مالذي يضمن لي أن إحداهما غير سليمة؟ هيا إقفز بسرعة"
"أي نوع من الحقارة أنت؟"قال بصدمة لتضحك بسبب ردة فعله"أمزح..أنا سأخبرك عندما نقترب..أمامنا رحلة طويلة"
"و ما رأيك أن نتعرف على بعضنا أكثر؟"
جلس بجانبها و هي دحرجت عينيها"مالذي لا تعرفه عني؟"
"من هو مايكي؟"
"أهذا فقط؟"
"أجل"
"إبن خالتي و اٌسمه مايكل، هو مغني مشهور في إيطاليا و في بعض البلدان أيضا"تنهدت لتكمل"لم احب اقترابه لكن ذلك يعني أنني أكره، فقط لم استحمل قرب ذكر مني..تواصلنا عبر الرسايل منذ حماني لمدة قصيرة من بعيد و بعدها رحلا والديه إلى ايطاليا و والدي هناك أيضا، العائلة سعيدة هناك، لكنني كنت أتحطم لوحدي"
إبتسمت و لكن ملامحها حزينة و عيونها اللامعة التي على وشك البكاء.
"تعلمين أن دموعك غالية صحيح، لما تستمرين بالبكاء؟"
"ذلك شيئ لا نستطيع التحكم فيه"
حاول مساعدتها على التحسن و كان تغيير الحوار القرار الأمثل.
أزاح خصلات شعرها و سألها " أي الجواهر تحبين؟"
هذا الشيء الوحيد الذي خطر على باله فهو ليس بارعا بتغيير المواضيع كثيرا.
نظرت له بعيون لامعة بحثت عن الأمان منذ الدهر"ماذا تقصد؟"
"عندما نصل لكوريا سأبتاع واحدا"تحدث بحماس مبادلا إياها التحديق بنفس الطريقة.
ما يتفوهان به يختلف عن ما تريد تلك النظرات قوله" اذا أي الجواهر تحبين؟"
"أنت"أجابته بابتسامة و هو قهقه بسبب ما حدث الأن غير مصدقا ما أل إليه الحديث، لا يعلم إن كان أثناء حلم ما.
هل الأحلام تشبه الواقع إلى هذا الحد؟
اقتربت منه قليلا "أحبك أنت وحدك"
تنهدت و أكملت "لا تدع حبنا ينتهي"
مثل نهاية الخريف عند سقوط الورقة الاخيرة.
عندما يأتي الشتاء
كن لي مثل شمس الربيع تدفئني"
إقترب هو هذه المرة و أكمل"أبحرت المشاعر في بحر من الأخطار
قطعت الاميال وتعرضت للأهوال.
لكنني لم أفقد الآمال."
"كن بجانبي مدى الدهر
لا تتركني أثناء الانكسار و لا أثناء الإنهمار
تقدم و سأقبل الاعتذار"إبتسمت لتقترب هي هذه المرة
"كوني بجانبي حتى الإحتضار
كوني بجانبي مدى الدهر،حتى يفرقنا القدر"
هذه لم المرة قبلا بعضهما قبلة بعواطف جياشة
و اثناء مرور دقيقة إبتعدت و نظرت بخجل ليقهقه بسبب منظرها"سعيد أنك لم تصفعيني هذه المرة"
عندما أقضي وقتي معك، كل ثانية هي الأجمل.
أنت أوتار قلبي، و ما أنا سوى فراغ بدونك.
ضحك كلاهما بينما تركا تحديقاتهما تتحدث، لمس خدها بغير تصديق فالسعادة الآن هي ما تغمره فهو ظن أنها ستعاند حتى النهاية "أخبريني أنني لا أحلم"
"اقفز من الطائرة إن كنت تريد التأكد"نظرت عبر لنافذة ثم له.
"سيدتي، لقد كان هذا قاسيا و جارحا للمشاعر"
انفعلت قائلة بصوت مرتفع"سيدتي؟"
أومئ برأسه بينما يستمتع باستفزازها.
"بل آنستي"هي تعلم مبتغاه لكنها لم تستطع الهدوء، بنظرها كلمة سيدتي تجعلها تبدو مثل العجوز.
" قريبا ستتجردين من لقب انسة لتصبحي سيدة بيون"
"متى وافقت على الزواج منك؟"مثلت أنها مصدومة و مستغربة من أجل استفزازه هذه المرة.
"لقد قلت أنك تحبينني أليس هذا كاف؟"
إدعت التفكير ليدحرج عيناه" لنتوقف هنا، اعلم أنك تحاولين اغضابي، لقد سايرتك لنتوقف."تنهد و اكمل"لكن من الجيد انني لم أسأل أي الحيوانات تفضلين..اعلم أنك لن تمرري هذه الفرصة"
ضحكت بسبب انه كان على صواب" كيف علمت.؟"
أردف بثقة"أعرفك جيدا"
صمت كلاهما و سرح هو بعيدا مجددا في ذكرياته عندما كانا أطفال، فلقد كانا حديثهما مثل الأن فهذا يجعله يشعر بالدفء.
.
كان حلمي أنت، لم أكن أطمح لشيء، كل ما أراده الناس أتى لي، لكنك أنت من رغبت بك و سعيت نحوك بكل ما أملك، لهذا أخيرا أنت حلم تحقق.
عندما كان بعيدا عنها تمنى لو يتوقف الوقت من أجل تأملها، أما الان فهو يريد مبادلتها التحديق، لقد أُسر في أعماق عينيها الساحرتين.
مرت الرحلة بشغفهم و محادثاتهم التي لم يرغب في أن تنتهي.
كان يسترق النظرات أحيانا بينما يجر حقيبته، لقد كان يجد متعة في الأمر.
"أتنظرين للمارة بينما أنا بجانبك؟"
"لا تركز علي، أنت لا تريد السقوط..صحيح؟"
سبقته نحو الخارج لضرب الأرض بقدمه"
"متى ستتوقفين عن كونك عدوانية؟" نفخ الهواء ليتبعها"أتعرفين أين السيارة حتى؟"تذكر ما حضره لها ليقول بحماس"لقد جهزت لكي مفاجأة"
"لا أريد توقعها لأنني أعرف أنها دائما ما تكون صادمة"
دائما و أثناء السيارة هما لايتحدثان، و كلاهما لايعرفان لما ينتهي الأمر بشجار؟
نزلت و بدأت في استكشاف المكان بحدقتيها" أين نحن؟ ألن نذهب للمنزل؟"
هذا منزلنا"
نظرت بدهشة، فلقد كان على ذوقها"لما؟"
"من أجلنا، لنبدأ بداية جديدة هنا"حاوط كتفها بذراعه و كلاهما سارا و هي تتأمله و تحاول حفظ تفاصيله"لكن كيف؟ و هو كبير جدا، نحن اثنان فقط"
"من الجيد أن يملك الشخص منزلا كبيرا، أليس جميلا؟"
أومئت برأسها و دخلا ليريها غرفتها بدأت تلمس الأغراض و الفرحة بادية على وجهها"متى اشتريته؟"
"قبل الذهاب لايسلندا، و عندما ذهب كاي تكلف و جلب ملابسي..أما ملابسك تعلمين"حمحم ليكمل"كما ترين الأثاث جديد"
"شعور غريب لكنني أعتقد أنني سأعتاد عليه"لم يدعها تكمل كلامها ليقاطعها"غرفتك هذه مؤقتة فقط، لا داعي للشرح."قبل جبينها"تصبحين على خير"
غيرت ملابسها و كانت تحس براحة في قلبها سببها بيكهيون، فهو أحضر السكينة لحياتها و لا تعرف كيف توفيه حقه..أحست معه بأمان لم تشعر به من قبل مع أي أحد و تمنت لو يستمر للأبد.
في الصباح الباكر خرجت من أجل شراء الأغراض و لم تكن تعرف أن شيئا سيئا سيحدث لها، هي الأن نائمة في سرير المستشفى.
هو كان متعبا لهذا استيقظ متأخرا و نظر لاتصالات كاي العديدة و رسالة و جد فيها"كاربيلا في المشفى و أحس بفشل في ركبيته و أن الحياة تكرهه، ألم اجتاح بطنه و خوف و وسوسة استعمرت عقله، ارتدى ملابسه و توجه نحو المشفى بسرعة.
إنتهى.