تيـلـيكُـون

By toqa0011

156K 10.6K 5.5K

سمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـ... More

المُـقدمـة
~| ١ |~
~| ٢ |~
~| ٣ |~
~| ٤ |~
~| ٥ |~
~| ٧ |~
~| ٨ |~
~| ٩ |~
~| ١٠ |~
إعـلان ☯️
~| ١١ |~
~| ١٢ |~
~| ١٣ |~
~| ١٤ |~
~| ١٥ |~
~ | ١٦ |~
~| ١٧ |~
~| ١٨ |~
~ | ١٩ |~
~| ٢٠ |~
~| ٢١ |~
~| ٢٢ |~
~| ٢٣ |~
~| ٢٤ |~
~| ٢٥ |~

~| ٦ |~

8K 564 197
By toqa0011


"وربمـا لـم تقـصد وأنـتِ يـأستِ مِـنها " سمعتُ صـوت من الخـلفِ. لأتنـهد لمـعرفتيّ من يـكون.

" مـا سـر زيارتكَ لـيّ؟" أردفتُ بـحدة وأنا ألتفتُ ببطئ. لأجدهُ يجلسُ براحة علي الكُـرسيّ.

" لم تغيـري طريقتكِ بعد..." قالها بسخرية وهو يشربُ من الكأس الذي بيديهِ. لينظرُ ليّ مُضيفً بخبث" بالـرغمِ من وجود ما يجعلها تتغير."

نظرتُ لهُ بِـبرود. وجلستُ مُقابلةً لهُ " لمـا لا تدخلُ في صلبِ الموضوع؟"

" أتعجـبكِ هذه الـثقوب السوداء التي تغـرقين فيـها مع الوقـتِ؟" أسترسل بهدوء وهو يُكـمل شُربِ كأسهُ الملـئ بالنبيذِ الأحمر القاتم.

" وأيُعـجبكَ طريـقة سـيطرتها عليكَ؟" أردفتُ بالمُقابلِ بنفسِ الأسلوبِ. نظـر ليّ ببعضِ الإنزعاج مُضيفاً بنبرةً حادة " أيعنـيّ هذا عدم تنفـيذُ مهامكِ؟"

أبتسمتُ بخباثة " أتـرانيّ أتجـاهلُ قطيعيّ وعقـابيّ؟" تكلمتُ بهدوء وأنا أخذُ الكأسِ الذي بجواريّ.

" لا ولكن أنـتِ تقفين حـاجزاً بيـنكِ وبين سعادتكِ وأحلامكِ." قال بحدة وهو يقوم بسـكبِ بعضً من النبيذِ لذاتهُ بعدما أنهيّ كأسهُ.

" سعادتيّ وأحلاميّ ليست من أهتمـامكم فمـا الذي حدث الأن لتـصبحُ مهُمة لكم؟" أردفتُ بُسخرية وأنا أقوم بـسكبِ النبيـذُ الأحـمرِ العتيقِ.

" لقد قلتُ لكِ مُسـبقاً أنها لم تقصد!" قال بـهدوء وهو ينظر لعينايّ التي أصبحت زرقاءً كلـونِ البحـرِ وقتَ الظلامِ تحت خيوط القمـر المُنير.

" وأنـا إيضـاً لم أقـصد! ، هل رأيتَ أحداً قام بتصديقِ أو حتي الوقوفِ بجانبيّ!. بـالتأكيد لا فلمـا ٱسامح من لا يُسامح؟" صحتُ بسخط منـخفض وأنا أقبضُ علي زُجاجةِ النبيذ التي أشعرُ بِحطامها يغرزُ بداخل جلديّ.

" قليل من الهدوء ٱلـيان. تحكميّ بذاتكِ!." أردف بحدة. لأنظرُ لهُ بصمت. مللتُ أحاديثهم الكاذبة. أفعالـهم المُـزيفة. هذا العالمِ بأكملهُ مُـزيف بنـا نحنُ. جميعِ الكـائنـات لها دوراً في هذا العالم..أما تجعلهُ مُـزيف أكثر أو تقلل من تزيفهُ!.

وفـي كلا الحالتين نحنُ السـببِ.

" عنـدما تتحكم أنتَ سأفعلُ!" أضفتُ بسخط وأنا ألقيّ بقايا زجاجة النبيذِ علي الأرض.

" مـاذا تقصدين؟" سأل بهدوء. لأبتسم أنا بخباثة وٱوضيفُ ببرود وأنا أخرجُ شظايا الزُجاجِ من يديّ ببطئ وتمهلُ لٱزيد غضبهُ" كـلانا يعلمُ بأن المُسـيطرُ هـنا ليس أنتَ ، إنمـا سيـلين ، هي التي تتحكمُ بقواكَ وتتحكمُ بكَ! "

" إلي إين تريدين أن تصـلِ؟" صاح بغضب وهو يتنفسُ بـسرعة وعيناهُ تطلقُ الشرارِ.

" يكفيّ تظاهر بأنها ليست مُخطئه إذاً. أكتفيتُ من كلاكما. أخبرها بأننيّ مازلتُ أقوم بمهاميّ لذا لا تتدخل في ما لا يعنيها. ولتـلتزمُ بالإتـفاق!. أتفهـم حديثيّ جيداً يورنيل؟" أسترسلتُ بحدة وأنا أقفُ أمامهُ ببرود.

نـظر ليّ بهدوء وبعدها أشتعلت عيناهِ حرفياً " أنـظريّ ٱليـان أستطيعُ التحكمُ بذاتيّ وقوايّ ، لا أحد يستطيعُ أن يسيطرُ علي يورنيل." هسـهس بسخط وحدة بجـانبِ ٱذنيّ ، شعرتُ بالحرارةِ علي بشـرتيّ. لٱبادلهُ النـظرة.

" آري بأن سيـلين تُعطيكَ فترة لتسترجعُ ذاتكَ كأيامِ الماضي ، ولـكن أسمحَ ليّ بقـوليّ." تحدثتُ بسخرية وأنا أجلسُ. لٱتمتم بعدها بحدة وأنا أنظر لهُ بجدية " أن مع مرورِ الوقـتِ سيتمُ أستعبادكَ بـواسطتها. ستتحكمُ بحياتكَ كلها."

" لذا أحذر فـكثرة الولاءِ تـؤديّ للهـلاكِ." أضفتُ ببرود وأنا أستديرُ مُـتجهةِ للخارج. لن أظلُ أتحدثُ في الهُراءِ للأبد. شعرتُ بدفعة هواء قوية من خلفِ. علمتُ بأنهُ رحل. هذا هو يورنيل.

•" مـا فائدة هذا الأن؟" سألـت آيس بعدم فهم. لأبتسمُ ببعض المرحِ وأنا أدلفُ الغُرفة.

•" جعـلتُ شخصً أخر يُـنفذ ما أردتهُ تماماً" أجبتُ بهدوء ومازالت الإبتسامة تشقُ وجهي.

•" تعـرفين خطورة مـا قمتِ بهِ؟" سمعتُ صوتها القلقِ. ألقيتُ ذاتيّ علي السريرِ. أحتاجُ الراحة وبشدة.

•" لا أهـتمُ بالعواقبِ لأننيّ في الحالتين مُعاقبة!. لنستغل هذا إذاً."

وبعدها ذهبتُ في ثُباتً عميق. أستيقظتُ علي صوت رويس مُجدداً!

•" أستيقظيّ يا فتاة لدينا عملاً كثير ويكفيكِ نوم كدُبِ البـاندا." سمعتُ صوت رويس الفاقد للأملِ.

" لا تتحدثَ عن الدُب المُفضل لديّ!." تذمرتُ بصوت يغلفهُ النُعاسِ. سمعتُ صوت تذمرهُ مُجدداً لأتجهُ تحتَ الغطاءِ أكثر وأقوم بأحتضانِ الوسادة أكثر.

•" يكفيكِ كـسل يان هيا أنا أنتظركِ!" سمعتُ صوتهُ وعندما كنتُ سأكملُ تذمريّ توقفتُ عند كلمة يـان لأتذكر بأننيّ لم أستمعُ لهذا اللقبِ منذُ موت أبيّ!. وغضب أميّ. ويوم خسرتُ كل شئ مُتعلق بيّ!

نفضتُ هذه الافكار من رأسيّ. إذا ظللتُ في الماضيّ..سأظلُ ضعيفة..متهورة...ستتدمرُ حياتيّ أكثـر سأصبحُ أسوء.

لن أسمـح لذاتـيّ بالـخسارة!. نـظرتُ لذاتيّ لأجد بأننيّ بثيابِ أمس. وقفتُ بملل وأخذتُ ثيابً جديدة ودلفتُ الحمامِ لأشعرُ بـالمياهِ المُنعشة التي تشعرنيّ بأننيّ مازلتُ علي قيدِ الحياةِ. فقدان الأمل هو الأسوء.

خرجتُ وأنا أقوم بتجفيفِ شعريّ الأحمرُ القصير بالمنشفةِ.
نظرتُ لذاتيّ لأجد عينايّ زرقاء بشدة. لأغمضها بسخط

•" آيـس أتريدين العقابِ؟" صحتُ بعصبية وأنا أركلُ الكرسيّ الذي أماميّ.

•" لا..الأمرُ ليسَ بيديّ. أشعرُ بالطـاقةِ تجريّ في عروقيّ بقوة وبدونِ تحكم." بررت بقلقً. لأشعرُ بالكثير من الطـاقةِ بجسديّ.

سُحقاً..وقعتُ بقوة علي الأرضِ ٱحاول أحتواء الطاقة بجسديّ حتي لا تخرجُ وتدمرُ كل شئ. أشعرُ بعروقيّ تبرزُ وأنيابيّ تخرجُ بغير أرادتيّ. الألـمُ لا يُحتمـل.

أغمضتُ عينايّ بألمً وأنا أقبضُ علي يديّ. ٱحاول أن أتماسك لا يجب أن أستسلمُ. ركزي في ٱلـيان وستصبحُ القوة معكِ لا عليكِ.

وقفتُ بصعوبة وأنا أستندُ علي الحائط. يجب أن أذهبُ. تحركتُ خطوتين لأقعُ مُجدداً. سمعتُ صوت خطواتهُ لأشعر بجسدهِ ينحنيّ لأسفل أدرتُ رأسيّ لهُ. وبصوت منخفض همس بجانب أذنيّ" ألـم ٱخـبركِ بأننـيّ سأكون هُنـا دائماً."

نظرتُ لهُ بغضب وألم. حركتُ رأسيّ من يديهِ بسرعة وأعتدلتُ بدون النظر لوجههُ. يستغلُ ضعفيّ و ينفذ أوامرها!. تحت مُسمي القدرِ!

" وفـر كلامتكَ لذاتكَ ومساعدتكَ لغيريّ!. لا أحتاجُ منكَ شئ!" أردفتُ بحدة وأنا أستندُ مُجدداً علي الحائطِ. تاركهً إياه علي الأرضِ.

" أنا مُفتـاح مشـاكلكِ. لا تنكريّ؟" أسترسل بخباثة وهو يقفُ بجانبيّ.

" المـفاتيح لها وقت وتتلف. وصدقً أنتَ لا تريد أن تعرف ما أفعلهُ بالأشياء التالفة." أردفتُ ببرود وأنا أوجهُ نظريّ للأمامِ. غير مُعيرهً لهُ أنتباهً حتي.

" يكفيكِ عنادً يا ٱليان!. تقبلي هذا الأمر!" أردف بغضب وهو يدير جسديّ لوجهتهُ. نظرتُ ليديهِ التي تتمسكُ بذراعيّ. لأجعلها تقع بمُفردها عبر عينيّ. ووجهتُ نظري لهُ مُجدداً " أنتَ لا تريد منيّ أن أجعل القوة تفتكُ بكَ؟"

" حقاً...أنتِ لن تتحمليّ ما سيحصلُ إليكِ." رد بسخريةً. لحظة..لقد ذهب الألم مُجدداً. وبسببهُ مُجدداً
تلكَ الحشرة تحاول أن تجعلنيّ أتعاطف معها!.

" جربنيّ!. أنتَ لا تستطيع أن تحكمُ بدون أن تُجرب؟" أضفتُ ببرود وإبتسامة مُزيفة أظهرتها كما أريدُ أن تكون مُزيفة ومليئه بلا مشاعر.

" أتقصدين كما فعلت سيلين معكِ؟" نظرتُ لهُ بعينين مُشتعلة وفكً مُنقبض.

" ملكِ التيليكون يبدوا بأنهُ وفيّ للغاية لسـيلين المُـزيفة!. رائع مُـزيف مع مُـزيف يُعطيّ ولاء مُـزيف." أردفُ بنبرة مُتفاجئه ساخرةً وأنهيتُ حديثيّ بتصفيقً ساخر إيضاً. لحظتُ برودة ملامحِ وجههُ لأبتسمُ بمرح.

" ظـريفة للغايةِ قطتيّ..ظريفة للغاية!" قالها بضحك ساخر مثل نبرتيّ بالضبط. ذلك التيلكيون!!.

" ليس بظرفكَ صدقنيّ!" مدحتهُ بأستفزاز لأجدهُ يتنهد بصمت.

•" يـان تأخرتيّ كثيراً! ، أنـا أتً إذا رأيتُكِ علي السرير نائمة سأجعلكِ تتذوقين الثلجِ البارد صدقينيّ!" سمعتُ صياح رويس. أعصابهُ حقاً تلفت بسببيّ. لا ألومهُ أنا دب باندا حقاً.

وقفتُ أمام المرآه وقمتُ بتعديل الجاكيت الخاص بيّ الأسود تحتهُ تيشرت أسود يتوسطهُ نيرانً حمراء مع شعلاتً زرقاء وبنطال أسود. لحظتُ أن شعريّ أصبح لونهُ أحمر قاتم للغاية!.

" هـا أنتِ ذا يـان...جيد بأنكِ مُسـتيقظة سيوفر علينا هذا الكثير من الوقت." سمعتُ حديث رويس المتوعد وهو يقف إلي جانبيّ. ويبدوا بأنهُ لم يُلاحظ ألفريدو الذي يجلسُ علي الكرسيّ بعينين غاضبة!. جميـل لقد غضب الملك.

وجدتُ رويس ينظرُ إلي جهتهُ لٱدرك بأنهُ لاحظ غيرنا. نظر ليّ قليلاً وكأنهُ يريد تفسيراً لوجود الملك بغرفتيّ.

•"مُـتطفل لا أكثر." وضحتُ لهُ الأمر عبر التواصل العقليّ. لأجدهُ يبتسم بهدوء. وعينين ألفريدو غاضبة.

تحركتُ خارجِ الغرفة ويتبعنيّ رويس لأقفُ عندَ البابِ أنتظرُ تحرك الأخر والذي كما يبدوا أنهُ لن يخرج!.

" أعجبـكَ الكرسيّ أم ماذا لأننيّ لن ٱعطيكَ إياهِ بدون مُقابل." أسترسلتُ بسخرية وأنا أستندُ علي البابِ.

•" نـقطة لكِ" سمعتُ رويس يهتفُ بضحك. لأبتسم إيضاً.

" وإيضاً لا تدخلُ غرفتيّ بدون إذنً." أضفتُ تلكَ المرة بجدية. وجدتهُ وقف بهدوء وتقدم ليقفُ بجانبيّ " ألفريدو لا يأخذُ الإذنِ من أحد." هسهس بحدة بجانب ٱذنيّ وتخطانيّ بعدما أعطي رويس نظرة مُرعبة.

أخذتُ أتنفسُ سريعاً. سيلين أرادت منيّ أن أتألـم كـ الأن. أن أشعرُ بكل شئ ولكن الشعور يظلُ مؤقت. حيثُ بعض الوقتِ أشعرُ بالرابطة وبعض الوقتِ تختفيّ. ولا أعرف ماذا سيحدثُ بعد.

أخذتُ أفركُ شعريّ بأنزعاجً " هـيا رويس تأخرنا كثيراً بسبب أشياء غير مُهمة بالمرة!" أردفتُ وأنا أسرع في خطواتِ.

دلفتُ المكتب بحدة وألقيتُ ذاتيّ علي الكرسيّ والمكتبُ المليئ بالكثيرُ من الأوراقِ!.

الكثيرُ حقاً!. هل تم أحتلال العالم؟!.

" آري بأن الهديـة قد أعجبتكِ صحيح؟" أردف رويس بسخرية وهو يجلسُ أماميّ. لأنظر لهُ بأسي" لما كل تلكَ الأوراق روي.. تركتُ العمل يوم..يوم فقط!"

" حسناً هذا عقابكِ للأستيقاظِ مُتأخر. وعدم جعلي أتناول الفطور بسبب أنشغالِ بإقاظ الألفا الكسول!" أضاف بحدة مُزيفة وهو ينظر ليّ بعتابً.

" يا رجل أخبرنيّ كذبة مُقنعة أكثر من تلكَ!. رويس وعدم تناول الطعام!. حتي أطفالُ القطيع يعرفون مدي حُبكَ للطعامِ" أردفت بسخرية. لأجدهُ يتذمر.

بدأتُ بالعمل لأكثرُ من خمس ساعات!. مشاكل بالجيشُ الجديد. شجارات بين التيلكيون وقطيع كل ألفـا.

" إين جميع القاده وقطعانهم؟" سألتُ بتعجب. صحيح كيف نسيتهم!. لم أسأل عنهم لمدة يوم والغريب بأنني لم أتشاجرُ مع رومنيل بالرغم من أننا دائماً نتشاجرُ إذا كنا في نفسِ المكان!.

" كلاً منهم يلتزمُ الجناح. والغريب بأن القاده فقط من يلتزمون جناحهم. أما قطيع كلاً منهم يخرجُ بشكل طبيعيّ!" أجاب رويس بعدم فهم.

لأضحكُ بقوة " لهذه الدرجة جُبناء!" ألتقتت عينايّ ورقة سوداء وسط كل هذه الأوراقِ. سوداء ومنشوشً عليها رمزُ قطيعيّ بالأحمر!. شعرتُ بعيني رويس المتعجبة نحو هذا الظرفِ الغريب والمُثير للشكِ.

فتحتهُ لأقرأهُ بصوتً بحيثُ أسمعهُ انا و رويس فقط

" ٱلـيان كـاستيو...الزهرة السوداء الصغيرة وسط الحـقلِ المُظهر. زهرة جذابة وفي نفسِ الوقتِ سامة. أخذت تُحاول التأقلمُ مع باقي الأزهارِ...إلي أن أصبحت جميع الأزهارِ حولها تتحولُ إلي الذبولِ...حيثما تكونين يخسر الجميعِ أغلي ما يملكون...أنتِ وأنا كلانا مذنبين في عينِ الزهرةِ الأم...بالرغم من أننا نعلمُ تماماً من منا المُذنب الحقيقيّ....

تحـياتيّ...شريككِ المُفـضل"

نظرتُ لكل كلمة بغضب أكثر من الذي قبلها. أخذتُ أتنفسُ بشكلً هائج. أشعر بعينايّ الغاضبة. وجسدي المُشتعل من الغضب.

" ٱلـيان ماذا يوجد؟" سمعتُ صوت رويس القلق والمتوتر. لأظلُ أنظر إلي الورقة بغضب شديد وأقبضُ علي يديّ.

" السـبب وراء كل شئ ، يتحدث مع الصياد الذي يريدهُ بشدة"

_______________

أنتهي😊

مرحباً ، كيف حالكم؟

أعرف بأننيّ تأخرتُ بشدة. ولكن الدراسة تُسيطر علي الجميع.

الأهم الأن. كيف القصة من رأيكم للأن؟

هل أصبحت شيقة؟

الأسئلة:

ما رأيكم بٱلـيان؟

ألفريدو؟

رويس؟

الأحداث؟

أفضل شخصية أعجبتكم؟

أكثر شخصية لم تعجبكم؟

من المجهول هذا؟

من يكون يورنيل من رأيكم؟
وماذا يريد؟

ولما عاملتهُ ٱليان هكذا؟

لما كانت ٱليان غاضبة من هذه الرسالة؟

المُحادثة بين ٱليان وألفريدو؟

سيلين وعقابها لٱليان؟

وهل تستحقُ ٱليان العقاب؟

لما والدتها لا تعترفُ بأنها ليست مُخطئه؟

أي أنتقاد؟

آراء؟

إلي اللقاء

في أمان الله 💞

Continue Reading

You'll Also Like

119K 5.9K 5
فصليه تهرب لكي تجلب لباس لاخيها
13.5K 820 21
[مكتمل] بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته. الفتاة مفتونة بالرومانسية الم...
3.6K 478 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
10.9K 563 20
تـخيّلتـك واسـعـة القـلب بـروحٍ جــاريـة وأنتي مـنفى الحـزن وأعلى من السّارية أهديـك قلبـي وجـل مـشاعـره الـعاريـة حتّـى تمـيـل لـكِ لـغة عـظمتي الزا...