ريهام 👆👆
في بيت ضلمة كانت ضامة سقيها لصدرها.... دموعها هابطة على خدها كالمطر.... تفبري بكلها شي مالخوف وشي مالبرد الي كان ماكللها طرافها .. شعرها المارون هابط علي وجها ....عينيها الخضر مدمعين...في ليلة ونهار حياتها ادمرت خسرت كل شي ...بسبب غلط عملتها هي تو بين حياة وموت بين قبضة طاغوت في اي لحظة ينجم ينهيلها حياتها...
#فلاش_باك
ذكري : ريهام عيش اختى يزي راك قاعدة تلعب بانار ياخي انت تعبت وقريت بش في الاخر تخترق الاجهزة تع العباد
ريهام(_اسسس ايجا طل شلقيت
شو دوسيات واوراق تع قتل ومافيا اغتصاب وبيع اعضاء كل شي مكتوب بالتدقيق باين فيهم عصابة كبيرة لازم نكشفوها قبل ميزيدو يكملو على قدام ويهلكولنا البلاد ويدمرو حيات بنات ابرياء معندهم حتى ذنب )
ذكري(_فاش تحكي لباس انت في مخك تحب ادمر حياتك كان يشلقو بيك الا ميقتلوك وميرفلهم حتى جفن)
_اسسس كيفاش بش يعرفو خدم مخك شوي ..انا نعمل في كل شي بسرية تامة..متخافش عيش أختي ..لمهم تبقي بيناتنا لحكاية)
هذي بطلتنا ريهام...عمرها24سنة. هي اكبر من اختها بعامين..بوها متوفي ملي هي صغيرة ..بقات كان هي واختها وأمها ..كملت قرات وتوة تعيش في البطالة كيف اغلب شباب تونس..قرات في الجامعة متع التكنولوجيا العليا..مخترقة برمجيات إلكترونية..بيراتاج ...إختراق..تجسس..كل شي..فماش حاجة تصعب عليها...ذكية مشاء الله عليها ...مش كان هكا حتي مالزين تقلك انا..عينين شهل ..شفايف روز يا ...خشم مستوي..بشرة بيضة.ستيلها باهي ..قصيرة تعطيها اقل من عمرها..شعرها مارون طويل ..ارطب اما مبوكل ماللوطة...
في جهة اخرى
الراجل: سي حيدر صار اختراق للاجهزة متاعنا الدوسيات الكل تفسخو ولي كونت الكل تبيراتاو
حيدر: عارف روحك فاش قاعد تحكي اه كيفاش تصير حاجة كيف هكا انتم وينكم وقت صار هاذا الكل ..
الراجل: تربث وخاف من نظرات عرفو يعرفو معندو وين يدور الريح ..قال بصوت يرعش(سي...سي حيدر نحنا كنا عاملين إحتياطاتنا اما إلي إخترق حسابنا ذكي برشا وعرف كيفاه يدخللنا ...)
غزرلو غزرة موت بعينيه الحادين وقال بصوتو الرجولي القوي(إقلب وجهك من هنا ومترجعلي كان متعرف شكون إلي يبيراتي فينا قيسع)
خرج يجري بش ينفذ اوامر عرفو ...حيدر..حيدر السلطاني.. عمرو 27سنة رجل مافيا ..رجل خطير...عندو اربعة سنين في الدومان هذا ...ناس لكل تحسبلو الف حساب..يخافو منو ..عينيه مارون ..فيهم نظرة حادة ..حاجبو اليسار فيه ضربة... بدين مسكلي... حرجو اكحل..
------
ريهام: هزت راسها بصعوبة..الرؤية مش واضحة قدامها ..حتي ذاكرتها مشوشة إلي تتفكرو إنو هي تخطفت وهي مروحة من دار صاحبتها .تذكرت وقت خرجت من دار صاحبتها ..ليل والدنيا ضلام..مستانسة تروح في الوقت ذاكا خاتر حومتها واهلها وناسها اما إلي فاجأها وقوف كرهبة كحلة...خطفوها بلمح البصر وكيف فاقت لقات روحها هنا ...