تُراقب الخارج من خلف نافذتها بعد أن أستعدت لمقابلته
تنتظر قدومه بفارغ الصبر ، و فِي كل مرةٍ يعبر بها أحدهم تلعنه لأنه ليس هو ، حدقت بالساعة المعلقة على الجدار لتجد أنها السابعه وثلاث دقائق .
تنهدت وذهبت لتجلس على المقعد لدقيقتان بعد
قُرع جرس الباب لتنهض مُسرعه وبمجرد أن فُتح الباب إلتقت
أعينهم لتشعر هي بتلك الرعشه تسري بجسدها فكانت كلمه واحده تَجول عَقلها أخيرًا .
" مرحبا ؟ دكتوره جوري.. "
صمت يحدق للأعلى في محاولة تذكر إسمها
" جوريانا "
أجابته ليومئ بهدوء
أشارت بيدها ناحية المقعد ليجلس هناك أغلقت الباب ، أخذت نفسًا
عميقًا ثم نظرت ناحيته لتجد أنه يجول الغرفه بعيناه
ذهبت وجلست خلف المكتب ثم أخرجت ملف يحوي أوراقًا
" هل أتيت لوحدك ؟ "
" أجل "
" حسنًا لا بأس ، سأقوم بسؤالك بعض الأسئله ، هي ممله ولكنها سياسة
العمل "
قالت بهدوء بينما تُحدق بيداه التي يقوم بقرصها منذ لحظة جلوسه
أومأ بهدوء لتمسك قلمها
" هل لديك ضغط ؟ سكري ؟ "
يُتبع ....
😛