The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️

By yukirin91

872K 37.8K 10.1K

الكتاب الاول من سلسة القمر الاحمر "بياض الثلج" هذا ما كان يُلقب به زاك إدلر من قبل افراد قطيعه والاطفال حوله... More

فيديو تشويقي للرواية
Ch0:Zack's Past
ch2:Mate?
ch3:Pale
ch4:Girlfriend
ch5:White Wolf
ch6:Frightened&Confused
Ch7:disappointed
ch8:Next to you
ch9:Are you alright?
ch10:You Kidding?
ch11:Just Friends!
ch12:You Lucky
ch13:The Truth Is...
ch14:Live With Me
ch15:Despairing feelings
ch16:Awkward
ch17:Afraid of Being happy
ch18:Kissing you feels...
ch19:The wedding
ch20:Confession
ch21:Because of you
ch22:Iam so sorry
ch23:Showdown
ch24:Snow white
ch25:The Rituals
ch26: I hear you!!
ch27:Beautiful life
ch28:The Hunters
ch29:It's war then
ch30:Shotgun
ch31:The cure
ch32:I love you(End)
الكتاب الثاني للسلسة قطيع القمر الاحمر

ch1:memories from the past

41.9K 1.4K 317
By yukirin91

chapter one

Zack👆

Zack pov:


*بعد عشر سنوات

"لقد جاءت بياض الثلج" صاح اوستن بصوت عالي ليلتف له جميع الاولاد المتواجدين في ساحة التدريب.

"بياض الثلج ماذا تفعلين هنا مكانك مع الفتيات" قال ادريان بصوت مغرور وابتسامة جريئة لاتجاهله واكمل طريقي لساحة التدريب فهو الالفا المستقبلي للقطيع ولم يكن لي السلطة لاجادله او اتشاجر معه بالرغم من انني البيتا خاصته ولكنه يتمنر عليّ هو واصدقاءه.

بياض الثلج هذا ما كنت القب به بسبب شعري الابيض وبشرتي الشاحبة فقد بدأوا بالتنمر منذ ان كنت صغيراً بسبب ذلك ولكنهم لم يجرئوا يوماً على ضربي او ايذائي بشكل قوي بل كانوا يتنمرون كلامياً فقط وكل ذلك بسبب ادريان الذي بدأ بكرهي عندما علم انني البيتا خاصته حيث قال انني ضعيف ولا اصلح ان اكون مساعده الاول فهو يحتاج لشخص قوي.

وعندما بلغت الثالثة عشر وهو سن تحولنا الى مستذئبين حيث نبدأ بالتحول الى ذئابنا قد تحول الجميع الا انا حيث ظن الاخرين انني لا امتلك ذئب خاص بي فهو اما مات او انني لست مستذئب وهذا ما جعل جميع من في القطيع صغاراً وكبار يتنمرون علي لظنهم انني اجلب سوء الحظ للقطيع بعد ان كنت محط انظار الكبار لانهم كانوا يأملون بأن ذئبي سيكون ابيض بالكامل بسبب لون شعري وبياض بشرتي الناصع فالذئب الابيض نادر جداً ويقال انه يجلب السلام للقطيع والمنطقة المحيطة بها ولانني بيتا ثاني اقوى شخص في القطيع بعد الالفا يجب ان اكون قوي ولكنني اصبحت اضعفهم لانني لااملك ذئب خاص بي او هذا ما ظننته وما ظنه الجميع.

"ابي اجوك دعني اذهب لادرس ما اريد فليس وكأنني سأرث مكانك يوماً ما فكما تعلم انني لست مستذئب ولا املك ذئب خاص بي لذا ارجوك دعني احقق حلمي" جادلت ابي لكي يدعني اذهب لادرس خارج القطيع واصبح مااريد.

"ولكن عزيزي كيف تستطيع العيش في الخارج لوحدك وانت مستذئب قد يعلم الناس بك وسيطاردك الصيادون" قالت امي بخوف لي محاولتاً اقناعي بالعدول عن قراري لكي اذهب لخارج القطيع فلربما قد اتعرض للقتل عندما يعلم الصيادين بوجودي لوحدي. فالصيادين مجموعة من المرتزقة والذين يقومون بأصطياد المستذئبين واجراء التجارب عليهم ولكنني لااخاف فأنا لا املك ذئب خاص بي ولن اتحول لمستذئب ابداً.

"امي انت تعلمين انني لااملك ذئب خاص بي فأنا الان بشر ولست مستذئب لذا لا يجب ان تخافي الصيادين" قلت بأنتحاب فيجب ان اخرج من هنا فأنا لم اعد اتحمل نظرات الاخرين لي بأنني شخص لافائدة منه بعد الان وكذلك اريد ان اذهب الى نيويورك وادرس الطب هنالك فهو حلمي منذ ان كنت صغير ولا زال وكذلك لم يعد هنالك عائق بعد الان فلن اصبح بيتا ابداً ولن ارث مكان ابي.

"حسناً ولكن كن على حذر عزيزي" قالت امي محتظنتاً اياي بقوة. وبالفعل ذهبت لادرس في مدرسة داخلية خاصة لحين تخرجي ودخولي لكلية الطب تاركاً خلفي امي وابي واختي الصغرى والتي تصغرني بعامين فقط.

"زاك ،زاك بما تفكر لكي لا تسمعني عندما اناديك" نادت اليس بصوت عالي بأسمي لتخرجني من افكار الماضي فقد دارت جميع ذكريات الماضي وحياتي عندما كنت في القطيع داخل رأسي الان.

"لاشيء ولكن ابي قد اتصل بي" قلت لاليس لتتغير ملامح وجها للقلق بعد ان رأت العبوس البادي على وجهي.

"ولكن هو يتصل بك كل شهر تقريباً فلما تبدو بهذا القلق والعبوس؟" جلست بجانبي ووضعت يدها على كتفي منتظرتاً اياي لاجيب.

"لانه يريد مني العودة للقطيع فهو قد اصاب خلال هجوم الروج على القطيع وهو الان يريد رؤيتي" قلت لها لترفع حاجبها لي.

"انت تقصد زيارته فقط اليس كذلك؟" سألت اليس بملامح جادة لاتنهد وامئ لها وهذا ما حدث بالفعل فأبي قد هاتفني بأنه يريد رؤيتي فهو قد اصاب خلال هجوم الروج على القطيع ولكن اصابته ليس بتلك الخطورة ولذا سأعود بعد عشر سنين من هجرتي لقطيع القمر الاحمر ولكن لزيارة ابي فقط ومن ثم اعود لاكمل دراستي هنا حيث قررت بأنني سأعيش في نيويورك ولن اعود لفلوريدا مرة اخرى واعيش هنالك مع اولئك الاشخاص فأنا قد اعتدت على عيشي بين البشر.

"اذاً سأذهب معك فأنا لن ادعك بين هولاء الاشخاص مرة اخرى" قالت اليس فهي صديقتي الوحيدة التي تعلم ماهي قصتي ومن انا بالضبط فهي تعرف انني مستذئب وانني قد تعرضت للمضايقات في صغري بسبب شكلي وكذلك لعدم قدرتي على التحول في ذلك الوقت.

"اليس كلا، لا استطيع ان اخذكِ معي فأنت تعلمين انه لايجب على الانسان ان يعلم عن المستذئبين" اجبتها لتدير عينها لي.

"زاك الامر منتهى فأنا اغلي من الداخل لكي القن هولاء الاشخاص درساً لن ينسوه مرة اخرى وخصوصاً الالفا خاصتك ادريان المتعجرف" قالت بغضب وهي تضرب قبضتها بيدها الاخرى متوعدتاً قطيعي بالقتال لاضحك مرجعاً رأسي للخلف مهما كانت قوتها كبيرة في لاتقارن بقوة المستذئبين وخصوصاً ادريان فهو اقوى من في القطيع لانه الالفا.

"ولكن لايمكنكي القول انني استطيع التحول الان لمستذئب وبالتأكيد لن تقولي لون الذئب خاصتي  فأنا لااريد ان اعود وارث منصب ابي" حذرتها من ان تقول بأنني استطيع التحول الان لمستذئب وانني لدي ذئب خاص بي ففي عمر السادسة عشر تعرض لي مجموعة من الاشخاص وبدأوا بضربي لاشعر وكأنني على حافة الانفجار من الغضب لانهم كانوا ثلاثة اشخاص وبدأو بضربي بسبب انني اصطدمت بأحدهم بالخطأ وهذا ماحفز الذئب خاصتي لكي يستيقظ من سباته لانقض عليهم في ظرف ثواني جاعلاً اياهم يفقدون الوعي من شدة ضربي لهم.

'انا اسف زاك لانني لم اكن موجود منذ البداية' قال داريو الذئب خاصتي فهو منذ ان استيقظ وهو على حذر تام ويحرسني طوال الوقت من كل شيء بسبب ندمه بأنه لم يستيقظ لثلاث سنوات بسب نومه العميق داخلي.

'داريو لاتقلق لقد اعتذرت لالف مرة كما انني المذنب بذلك فأنا من دفعك للسبات بداخلي دون ان احفزك للخروج' قلت مبتسماً بداخلي لصديقي الوحيد والذي يعرف كل شيء حصل لي من ان اسيقظ فهو نصفي الاخر وصديقي الذي اثق به ثقة عمياء.

"وكذلك يجب ان تذهب لكي تبحث عن رفيقتك المقدرة فأنت تبلغ الثالثة والعشرين وللان لم تجدها" قالت اليس بأبتسامة كبيرة فهي متحمسة لايجاد رفيقتي المقدرة اكثر مني قفد مرة خمس سنوات منذ ان بلغت الثامنة عشر وبما انني اعيش بين البشر لم اعثر عليها لحد الان.

"اهه ،انا لااريد ان اعود لذالك القطيع مرة اخرى" قلت بأنتحاب لتبتسم اليس مطمئنة اياي.

"لاتقلق انا معك زاك" قالت بتفاخر لاهز رأسي داخلياً ليس وكأنني احتاج شخص يحميني فأنا قوي بما فية الكفاية لادافع عن نفسي ولكنني لااستطيع تحمل نظرات الناس لي. وها انا اوضب حقيبتي الصغيرة اخذاً مستلزماتي المهمة فقط ليس وكأنني سأمكث كثيراً هناك.

"هل انت مستعد؟"قالت اليس والسيارة على وشك الوصول لمنزلي لم يتغير شيء هنا الا القليل من المنازل التي بنيت وبعض الشوارع تم تبليطها فالمدينة الصغيرة التي يعيش بها قطيعنا هي في وسط الغابة وبعيداً عن المدن الكبيرة لكي نستطيع ان نتجول بحرية تامة ونحن على هيئة ذئابنا فليس من المعقول ان نتحول امام الناس فبعد كل شيء المستذئبين هم مجرد اسطورة اوهذا ما نحن نحاول جعل الناس تصدقه منذ الاف السنين.

اخذت نفس عميق واغمضت عينيّ فقد اشتقت لمنزلي كالجحيم ،اشتقت للغابة ،اشتقت لرائحة التربة في الصباح الباكر بأختصار اشتقت ان اكون على طبيعتي ولكن هذا لايعني انني سأعود للعيش هنا فحياتي كلها خارج هذا المكان. فتحت الباب ونزلت لتنزل اليس من بعدي واتجهت نحو منزلي بأيدي مرتجفة طرقت جرس الباب وانتظرت بصبر ليفتح الباب بعد دقائق وها هي لينا تقف امامي وهي تنظر لي بتفاجأ بعينوها الخضراء الكبيرة.

"ياالهي زاك ،لقد اشتقت لك كثيراً" اعتصرتني لينا بعناق كبير وهي تمتم بأشتياقها بصوت فرح لابادلها العناق بنفس شغفها فالبرغم من انني رأيتها منذ عدة اشهر حيث عائلتي تأتي وتزورني بأنتظام الا انني اشتاق لهم بأستمرار وخصوصاً لينا فنحن لم نكن نفترق منذ الصغر حيث كانت تدافع عني بأستمرار عندما يغيظني اطفال القطيع بسبب شكلي بالرغم من انها اصغر مني بسنتين.

"وانا ايضاً لين لقد اشتقت لكِ كثيراً ،انظري من جلبت معي! " فصلت عناقنا واشرت لأليس لتقدم بجانبي لتقهقه لينا بفرح فهن صديقات منذ اول يوم التقوا فيه  فحب التسوق شغفهما المشترك.

"اليس، لقد اتيتي انتِ ايضاً" تعانقتا الفتاتان لاتركهما واتوغل اكثر في المنزل وانا انظر لكل شبر فيه فقد تغير كثيراً بل تغير كل شيء من اثاث الا ان دفئ العائلة لم يتغير والرائحة والامان الذي كنت اعيشه داخل هذا المنزل لم تتغير.

"صغيري لقد اتيت حقاً" وها هي امي تخرج من المطبخ لتغلفني بحظنها الذي يجعلني اشعر وكأن كل شيء بخير مهما كانت الاوضاع سيئة فرائحتها كالمهدئ بالنسبة لي.

"امي اين ابي هل هو بخير حقاً كما قال لي عبر الهاتف؟" تسائلت بقلق حول ابي فهو الذي جعلني اترك كل شيء خلفي واعود فقط لكي اطمئن عليه.

"انه بخير فلتذهب له هو في الغرفة يستلقي" ربتت امي على كتفي بأبتسامة وهي تمسح دموعها والان وقد نظرت لها بشكل جيد فهي تبدو متعبة فكيف لا وقد تأذى رفيقها.

طرقت باب الغرفة بخفة وانا انادي بأبي" زاك هل هذا انت؟" قال ابي بصوت متعب لافتح الباب وادخل لانن بألم عندما وقعت عيني عليه فهنالك ضمادة تلف رأسة بالاضافة الى يده التي تبدو وانها قد كسرت وصدره الملفوف بالكامل بضمادة كبيرة فالبرغم من انه مستذئب الا ان الاصابات الكبيرة تحتاج وقت اكثر لتشفى بالاضافة الى انه كبير في العمر وهذا يؤثر على سرعة شفائه.

"ابي؟ ياالهي انت اصبت بشكل كبير" اسرعت الى ابي وانا اتفحصه من كل جانب لكي اقيم الضرر الذي اصابه ولكنني قوطعت بقهقه خفيفة من شفتيه.

"لا تقلق بني فأصابتي ليست كما تبدو " قال مطمئناً اياي وهو يربت على السرير بجانبه لكي اجلس.

"يبدو انك اصبحت عجوز لكي تصاب بهذه الاصابة البليغة" قلت ساخراً بمزاح من حاله ليدير عينيه لي وهو يبتسم ايضاً.

"نعم لم اعد كما كنت فالمرء كلما كبر كلما قلت قوته لكن لاتقل هذا الكلام امام امك ايها الاحمق" وبخني بمزح لانظر اليه بحزن فهو مثلي الاعلى في كل شيء ومن الصعوبة ان ترى مثلك الاعلى ينهار امام عينيك .

"لهذا اريدك ان تأخذ منصبي فقد حان الوقت لتفعل ذلك وتستلم امور القطيع مع الالفا ادريان فأنا كما ترى لم اعد استطيع اكمل مهامي كالسابق" ليكمل ابي بجدية كبيرة لاكشر بوجهي عند سماعي لصوت ذلك المغرور الاحمق.

"ابي ارجوك لاتبدأ الان فأنا لااريد ان اكون البيتا لهذا القطيع الوضيع بل لااريد ان تكون لي اية علاقة بهم وانت تعلم بذلك" قلت بأنزعاج وتنهد فهو كلما جلسنا وحدنا يبدأ بجلب هذا الامر وتكون اجابتي ككل مرة لااريد ذلك.

"لفترة صغيرة فقط حتى لحين شفائي ، ثم سأدعك تكمل حياتك خارج هذا القطيع" قال ابي بتوسل لاعض على شفتي فليس من السهل ان يتوسلني ابي وبالتأكيد لن اجعله يتوسل اكثر.

"لحين شفائك فقط" اعدت تأكيدي لجملته ليومئ لي بأبتسامة فرحة. اكملنا حديثنا حول الهجوم الذي تعرض له القيطع وكيف اصيب في المعركة وما هي احوال القطيع لاسمع صوت رجل غريب من خارج غرفة ابي وهو يتحدث مع امي حول صحة ابي ليهتاج ذئبي بداخلي من سماع صوته .

"ادم كيف حول حالك اليو-" دخل رجل الى داخل الغرفة ليتوقف عندما وقع نظره عليّ ليفتح عينيه بتفاجأ وانهض من مكاني انا الاخر بسرعة ويهمس كلانا بنفس الكلمة وبصدمة

"رفيق"

رأيكم كبداية للقصة؟

Continue Reading

You'll Also Like

11.2M 460K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
268K 14.3K 38
عيناها الجاحظتان الخائفتان و رأسها يلتفون بِغرابة كانت تبَحث عن مصدر الرائحة السماوية , بالرغم من أنها أرادت الهروب لكن فُضولها كان أكبر ! كانت عينا...
1M 52.8K 156
في ليله الهالوين الكثير من الأشياء تحدث . الجميع تقريبا يكون بالخارج يرتدون ثيابهم التي يعتقدون أنها مخيفه و يذهبون لاستعراض أزيائهم أمام بعضهم البعض...
7.3K 616 29
بعيدا وسط المحيط وقف يناظر ارتطام الامواج ببعضها وكأن صراع يحدث بالاعماق،كانت طيور النورس تصدر نعيقا وكانها تنقل اخبار مايحدث من صراع.. داعب الخاتم ا...