كان الهدوء سيد المكان
الصدمه احتلت المكان
تقدم توماس بسرعه وهو غاضب
"ماذا تقول انت "
قالها وهو غاضب
ليجيبه الطبيب وهو عاقد حاجبيه
"المدام حامل هل قلت شئ خاطئ "
فور اعادته لكلاماته توجه توماس بغضب نحو سيلفانا لينطق بغضب وهو يعصر فكها بيديه
"هل اصبحتي مثلها ..هل تريدين ان تكوني تشبهيها "
دفعه كيفين بغضب رغم انه لم يفق من صدمته الا ان دموع سيلفانا وملامحها جعلت قلبه يلين
"مابك "
قالها كيفين بغضب وهو يدفع توماس من صدره
ليرد عليه بغضب
"الم تسمع ما يقول ..او ربما تكون انت والد الطفل"
تجاهل كيفين كلماته ليسأل الطبيب ببرود وجديه
"هل انت متأكد من التحاليل"
"اجل "
تقدم من ليأخذ الملف من يديه لكن
فور قرأته له
واستوعابه للامر
وجه لكمه قويه لوجهه الطبيب
"هل انتي غبي أم ماذا كيف يمكنك ان تصبح طبيب وانت هكذا "
كان غاضب بشده هو يمسك الطبيب من ياقه قميصه ليتوجه له توماس عندما رأى غضبه بينما تلك تنظر لهم بوجه خالي من التعابير
"مابك الان "
"لم تكن تحاليل سيلفانا "
قالها ليقول الطبيب بصدمه
"كيف ذلك المريضة "
"ملفك مكتوب به سيلفانا مادليس أم حبيبتي أنا إسمها سيلفانا ماكسيلو "
فور قوله هذا وجه توماس لكمه في منتصف معدته
"كيف يمكنك ان تصبح طبيب بهذا الغباء اقسم لك سوف انهي مهنتك "
وجه كيفين انظاره لتلك الشارده
توجه نحوها ليقوم بأمساك وجهها بكفيه
"هل انتي بخير "
"اريد الخروج "
قالتها بصوت خافت لكنه مسموع
ليقول الطبيب بسرعه
"سوف احظر التقارير الصحيحه الان "
رن كيفين عليه بغضب
"وهل تظنني سوف اعترف بتحاليلك من بعد الذي حدث "
خرج الطبيب بعد ان قام توماس بصرفه
ليتوجه لسيلفانا ويعانقها
"هيا بنا سوف أخذك لمشفى اخر "
ابعدت يداه عنها بهدوء لتنظر لكيفين وتقول
"اريد الخروج "
"حسنا حبيبتي "
"هيا بنا "
نطق بها توماس لترد عليه ببرود
"لن اذهب معك "
نظر لها بعد استيعاب
"ماذا تقصدين "
نظرت له وسرعان ما ملئت عيناها دموع ترفض النزول
"انت شبهتني بها ...لقد شككت بي "
سارع بوضع يده على وجنتها
"لم اقصد حبيبتي اقسم لك "
"لا يهمني فأنت قلتها لقد خرجت من فمك وانتها الامر "
عندما لاحظ كيفين التوتر قال
"حسنا سوف تذهب معي لمنزلي"
"ماذا تقول انت هل تريدها ان تعيش معك "
"لا تنسى اخي انك اخبرتني ان شيري سكنت معك ايضا "
نظر لها بصمت ليومؤ ويخرج بينما هي تنظر لخطاها وهي تذهب ما يؤلمها حقا انه شبهها بها بتلك المرأه
"هل نذهب "
اومؤت له بهدوء
ليخرجا ويستقلان السياره ليقود بأتجاه منزله
بينما هو يقود احترم حزنها وصمت
لكنها سؤلته قائله
"ماذا كنت سوف تفعل لو كنت حقا حامل "
نظر لها مستغربا من سؤالها لكنه ابتسم
ليجيبها بصدق
"بألتأكيد كنت سوف انزعج واحزن لكن لن اتركك فأنتي اصبحتي حياتي جميعها "
ابتسمت بخفوت ولم تقل شئ
...
"كيف تفعل هذا مهما حدث هي شقيقتك "
"لا اعلم شيري لا اعلم كيف تصرفت هكذا "
"حسنا حبيبي لا بأس سوف تعودان كالسابق "
قالتها وهي تضمه
.....
كانت تجلس وهي تضحك معه على ذكرياته التي يسردها لقد مر يوم على بقائها هنا
وضع لها غرفه خاصه لراحتها وعدم احراجها
نطقت بعد مده
"هل يمكنني ان اسؤلك سؤال"
ابتسم ليجيبها وهو يحظنها من الجانب
"بألتأكيد حبيبتي "
كان طوال اليومان يناديها بحبيبتي كانه يثبت ملكيته عليها
"ماذا كنت تقصد بقولك ان والدتك تنام كلما شعرت بالحزن "
طغى الالم على ملامحه جعلها تتندم على سؤالها لكنه اجابها
"والدتي كانت صغيره عندما اجبرت على الزواج من ابي
عندما بلغت العاشره كنت شاهد على كل عذابها كانت تحتمل كل ما يجري ويحدث لها من اجلي الا ..عندما قام ذالك الشخص الذي يدعى بوالدي بقدومه مع صديقته الحميمه هي وابنهما "
تنهد ليكمل قائلا
"قامت صديقته بعمل مؤامرات لوالدتي وكان والدي يعاقبها بشده الا ذات مره قام بمعاقبتها وحبسها بقبو واجبرني للسفر لاتفاجأ عند قدومي بحظور جنازه والدتي "
حظنته من ما عاناه ليبادلها الحظن الذي كان يحتاجه من مده طويله
"أنتي فقط من تمنيت البقاء بين ذراعيها"
ضحكت لتجيبه
"لقد قلتها لي سابقا "
"لا يهم "
قالها وهو يبتسم
ليحمحم ويسألها
"ماذا كان يقصد توماس عند قوله اصبحتي مثلها من يقصد "
ابتسمت بحزن
"كان يقصد والدتــي "
نظر لها بصدمه
"كيف اعني "
"كان يقصد والدتي بحديثه اعني ان والدتنا لم تمت كما يعتقد البعض بلقامت بتركنا انا وتوماس عند عمي بعد وفاه والدي "
ابتسمت بسخريه لتقول له
"لقد ذهبت من اجل شخص جعلها الراقصه الاساسيه بأحد حاناته وعندما حملت من احد الزبائن قام بقتلها "
ضحكت بسخريه لتقول له
"مضحك اليس كذالك "
قبل خدها بعمق الذي امتلئ بالدموع ليحظنها بقوه لتبادله وتبدأ بالبكاء بشده
قبل جبينها ليخرج بعدما احكم وضع الغطاء عليها
اجاب على هاتفه الذي اصبح يرن
"نعم توماس "
"اهلا كيفين كيف حال سيلفانا "
"بخير "
"هل هي حزينه "
"ماذا تعتقد انت "
تنهد توماس ليقول له
"اريد رؤيتها فهي ترفض الرد على مكالماتي "
"حسنا سوف اذهب بالصباح للشركه يمكنك القدوم للمنزل "
"حسنا صديقي شكرا لك "
ودعه ليغلق الهاتف
ذهبت بسرعه لتفتح الباب الذي يدق
لتفتحه وتعتقد قدوم كيفين
لتتفاجٲ بمجيئ اخيها
"ماذا تفعل هنا "
"اريد التحدث معك "
"لا اريد "
"سيل ارجوك صغيرتي "
تنهدت لتدخل وتتركت الباب مفتوح
ليدخل خلفها ويغلقه
جلس على الاريكه امامه
ليقول بندم
"انا اسف "
"على ماذا بالتحديد فٲنت فعلت الكثير هذه الفتره "
"لا تقول هكدا عزيزتي "
نظرت له بصمت وهي تفكر
اكيد انها سوف تسامحه فهو بالنهايه يبقى اخيها
لكنها عليها التٲكد من امر ما تخاف رجوعه
"اسامحك اخي اسامحك لكن عليك العلم ان كلما مره تفعل بها شئ يكسر شئ بداخلي
عليك الحذرة المرة الاخرى هذا ان وجد مرة "
لم ينتبه لكلمتها الاخيره التي كانت تحمل معاني كثيره
بقيت بمنزل كيفين ولم يعارض
اخيها بشئ
عند المساء قبل قدوم كيفين
رن هاتفها لتحمل قائله
"ماذا حدث "
"للاسف التحاليل جميعها سلبيه "
"هل تقصد "
"اجل وهذه المرة اقوى من المره السابقه
لقد انتشر الورم بمناطق كبيره من الرأس "
⇐⇐⇐⇐⇐⇐⇐
طبعا اكثر توقعاتكم صحيحه 👌👌👌
فوت +كومنت +متابعه الصفحه الشخصيه
لم يبقى للنهايه سوى شابتران
توقعاتكم لها
البارت بدون تعديل
♥♥♥