كانت مستلقيه على سريرها بأرهاق لقد مر اسبوع
وهي لا تعلم سبب ذالك الصداع
وقفت لتذهب بأتجاه الحمام لتفيق قليلا لتخرج بعدها وتتناول قرصين من حبوب الصداع
ذهبت للاسفل لتجد اخيها جالس ويشاهد التلفاز ذهبت بأتجاهه لتستلقي بأحظانه
ليبادلها الاحظان قائلا بقلق
"انتي بخير "
"اجل بخير "
"مارأيك ان نذهب لٲي مكان تقترحي "
"حسنا مارأيك للشاطئ "
"حسنا"
توجهت للاعلى لتغير ثيابها
قاد السياره بأتجاه الشاطئ
ليبدأن بالسير على الرمال فور وصولهم
كانت تعبث بالماء وترمي به توماس ولم تعلم عن ذالك الذي يراقبها بأبتسامه من بعيد تنهد براحه فهو لم يراها منذ اسبوع قرر الذهاب فور ان تأكد انها بخير
"حسنا كفى صغيرتي "
قالها ليحظنها من الخلف ليوقفها عن رمي المياه عليه كانت صوت ضحكاتهم تجذب الانتباه
نظرت لها تلك الفتاه بحقد لينتبه توماس لها اعتدل بوقفته بينما مازال يتمسك بسيلفانا
نظرت لها سيلفانا بأستغراب فهي لا تتذكرها
"اراك تستمتع بوقتك مازلت معها "
"ماذا تقول هذه "
قالتها سيلفانا بأستنكار
"لا شيئ حبيبتي دعينا نذهب "
قالها وادار ظهره خاصه وهو لم يعد يتحمل فهو هذا الاسبوع حاول الشرح لها والتبرير رغم كونه لم يخطأ الا انها تتجاوز حدودها
ادار ظهره لتقول هي من ورائه
"ماذا الم تخبرها انك كنت قبل يومان تطلب لقائي والعوده معا "
قالتها بغيره لتنظر سيلفانا بطرف عينها لتوماس لتبتسم
وتقول عندما وجهت انظارها لتلك الفتاه التي لم تكن سوى شيري
"لقد اخبرني عزيزتي فكما تعلمين انا حبيبته وصغيرته ومدللته وهو لا يخبئ عني شيئ "قالت جملتها الأخيرة بطريقه علم بها توماس ان لديه تحقيق
ذهبت شيري بغضب من امامهم الم تمنعه من التقرب اذا لماذا تهيئ له ان الغيره تشع من عيناها
جلست امامه وهي عاقده يداها
ليزفر بأنزعاج ويقول
"ماذا "
"ماذا ....ماذا انا انتظر "
اراح ظهره على المقعد ليبدأ
بسـرد كل شئ لها
نظر لها عند اكتماله
ليراها تنظر له بطريقه رأها عند تركه لها قبل يوم اصابته
"ماذا بك "
"لما لم تخبرني سابقا"
"ليس بلشئ المهم "
"اجل لدرجه انك تتذكرها للان "
نظر لها وهي تتحدث بسخريه
"هل انتي منزعجه "
"اجل "
تنهد بهدوء لينظر للفراغ
"هل قدمت لها الكثير من الحب "
ابتسم ابتسامه باهته ليجيب
"اجل "
"وهي قدمت لك الخذلان "
نظر لها بطريقه غريبه
لتصرخ به بصوت خافت قليلا
"لا تنظر لي هكذا انا محقه انت قدمت لها الحب وهي قدمت لك الخذلان لم تثق بك
هل تريد الذهاب لشخص تخلى عنك ولم يمنحك فرصه لشرح شئ او التبرير رغم انك لم تخطئ انا حقا لا افهمك اخي "
"هل تعتقدين انه بيدي بسبب هذا "
قالها وهو يشير على قلبه ليكمل قائلا
"بسبب هذا اللعين هو ينبض لها فقط "
نظرت له بحزن لتقول بغضب
"تبا لك ولقلبك "
نظر لها بغضب لتقول له
"لا تنظر لي هكذا ...حسنا بما ان قلبك المبجل مازال عاشقا لتلك الفتاه وهي تضنني حبيبتك سوف نستغل هذا لنرى هل هي تحبك ام لا "
ابتسم ابتسامه واسعه لتكمل كلامها معه
جلست على سريرها بملل
لتتذكر كيفين لا تعلم لماذا لكن هكذا اتى بعقلها
وربما ....قلبها
اغمضت عيناها لتفتحها
وتمسك هاتفها وتبعث رساله لذالك المجهول الذي كما تسميه العاشق الولهان
"أنا بحاجة إلى رسالة تجعلني أبتسم جداً "
كان جالس يعمل على بعض الاوراق بمنزله
ليبتسم فور قرٲته رسائلها
"وهل تريني مهرج "
"بل اراك شخص يجعل قلبي يبتسم قبل عقلي "
ابتسم لرسالتها لطالما كانت صريحه حتى وهي تتحدث معه ولم تكن تعلم هويته
"اتعلمين احب صراحتك كثيرا "
توقف قليلا ليبعث برساله اخرى
"لطالما احببت كل شيئ بك "
ضحكت بخفه
" لا تحدثني عـن حُبك دعني أراه"
"ألتَلميح بالرَسائِل ، لَــهُ حُب ثـانِي "
صمتت قليلا وهو ايضا لم يرسل لها شئ
لتكتب له قائله
"هل قابلتك "
"قابلتني وجعلتيني أسيـرآ لصفراواتك "
"من انت! "
"انا شخص كتبت حياته بأسمكِ"
توقف الاثنان عن الارسال
لتستلقي شارده تفكر بهويته
بينما هو اشعل سيجارته وبدأ بتدخينها وهو يبتسم
فهي حقا كتبت حياته بأسمها عندما انقذته
ابتسم بعشق وهو يتذكر ملامحها التي يعشقها
في اليوم التالي خرجت من الحمام بعد ان اكملت استحمامها
لتنظر لفراشها نظره عابره
لكنها سرعان ما ٲرجعت نظرها بسبب الشئ
الذي وجدته عليه
⇐⇐⇐⇐⇐⇐
رٲيكم بالبارت ....
توقعاتكم ....
ماذا رٲت سيلفانا ...
اذا وجد تفاعل سوف اقوم بتنزيل بارت اخر الليله