An Apple A Day/JJP (Arabic ve...

By MarOOn5O

33.6K 1.4K 1.1K

الدكتور بارك جينيونغ، النجم في مركز سيول الطبي -قسم الأطفال-. جينيونغ مُعتاد على أن لا تتم معاملته أقل من الإ... More

‏Chapter 1
‏Chapter 2
‏Chapter 3
‏Chapter 4
‏Chapter 5
‏Chapter 6
‏Chapter 7
‏Chapter 8
‏Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
‏Chapter 13

‏Chapter 12

1.8K 100 56
By MarOOn5O




كان جينيونغ غارقاً في عمله بالفعل عندما وصل جاكسون أخيراً إلى الجناح، مازال في ملابسه الغير رسمية، حاملاً كوب قهوة اللاتيه المفضلة لديه.

لم يهتم جينيونغ حتى بتحية جاكسون عندما دخل عليه، يتصفح مجلدات المستشفى لعملية جونقكوك القادمة. لا يمكن للطبيب فعل أي شيء بدون توقيع أهل الطفل. صرّ جينيونغ على أسنانه من الإحباط. نامجون، خبير أكثر منه، لكنه في إجازة، وجينيونغ لا يريد إزعاج الدكتورة سون بسؤاله السخيف.

وأمل جينيونغ الوحيد هو أحد الجراحين، لكن ليس حقاً...ليس حقاً يريد الحديث...معه.

حسناً، فقط واحد من الجراحين بالذات لا يريد الحديث معه، لكن جينيونغ متأكد أن جيبوم يكرهه الآن.

ولسوء حظه أن جاكسون لن يعرف الإجابة بما أنه لا يتعامل مع العمليات الجراحية كثيراً، لكن مازال عليه المحاولة على كل حال.

"جاكسون؟" نادى جينيونغ، وسمع صوته المكتوم بجدران الخزانة التي يستخدمونها كغرفة لتغيير الملابس.

"نعم؟"

"هل تعرف ما هو قانون المستشفى بخصوص حالة إذا لم يتواجد ولي أمر المريض للتوقيع على أوراقه؟" سأل جينيونغ بينما بحث في هاتفه عن رقم نامجون.

ظهر رأس جاكسون من باب الخزانة وهو يواجه صعوبة في إرتداء قميصه "تباً، ما كان عليّ أكل تلك الساندويتش البارحة! ااهه... أنا لا أعلم، جينيونغ. آسف"

تنهد جينيونغ، خائب الأمل لكنه بالتأكيد ليس متفاجئاً. ولذلك إتصل مباشرةً على نامجون، يدق بأصابعه على الهاتف بلا صبر.

"مرحباً؟" رد نامجون أخيراً حالما كاد يفقد جينيونغ صبره بالكامل.

ولم يُضيّع وقته للتحية، ليدخل مباشرةً للموضوع "ما هو قانون المستشفى بخصوص حالة إذا لم يتواجد ولي أمر المريض للتوقيع على أوراقه؟"

"هذا لأجل جونقكوك، أليس كذلك؟" سأله نامجون.

"أجل"

"اه، عليك-" فتح جينيونغ أذنيه جيداً للتركيز، لكن هناك صوت عالٍ جداً في الخط الآخر.

"عذراً، ماذا؟" سأل جينيونغ. أرجوك نامجون لا تَخذُلني، أنتَ أملي الأخير.

"لا يمكنني الحديث الآن، آسف" سقط قلب جينيونغ مع كلمات نامجون "ربما عليك أن تسأل جيبوم! إنه سيعر-"

إنقطع الخط حالما خرج جاكسون من الخزانة "لا حظ معه؟"

"لا حظ" رد جينيونغ متجهماً. لم يقم من قبل بالإعتماد على المتدربين عندما يكون الأمر خاص بالمرضى، لكن أوقات اليأس تدعوك للقيام بإجراءات يائسة. 

كان جينيونغ جاهزاً ليبحث في غوغل 'المستشفى الكوري ماذا لو لم يتواجد ولي أمر المريض في كوريا' عندما قال جاكسون فجأة "لماذا لا تسأل جيبوم هيونق؟ إعتقدتُ بأنك ترغب في التفاهم معه، أو شيء كهذا؟"

"أجل لكن الأمر يجعلني أشعر بالغرابة" تذمر جينيونغ، أصابعه ترقص على لوحة المفاتيح، يكتب السؤال. 

"حقاً عليك التحدث معه عن سوء الفهم إذا كنت لا ترغب في التصرف مثل مراهق مكسور القلب كلما ذكرنا اسمه" علّق جاكسون، ونظر جينيونغ شزراً على نتائج البحث.

تقوم كوريا الشمالية بمراقبة الهواتف النقالة؟ ماذا؟

"أجل، عليك الذهاب للتحدث معه، هيونق" قال جيمين عائداً إلى المكتب من مناوبة توزيعه طعام الأطفال "نحن جميعنا تعبنا من حزنك العميق"

"أنا لستُ حزيناً!" أنكر جينيونغ بشدة.

"بلا، أنتَ حزين" قال جيمين وجاكسون في الوقت ذاته، وكاد جينيونغ أن يزرع رأسه في الطاولة عندما بدأ أصدقائه الحمقى بالإنفجار في الضحك بصوت عالٍ.

"حسناً، سأرى إن صادفناه خلال إستراحة الغداء" قرر جينيونغ مواجهة خوفه (أو الرفض؟ أو جيبوم فقط؟) على الرغم من أصابعه المرتجفة.

(لقد صادفوا مارك فقط في إستراحة الغداء، وعندما جمع جينيونغ قدراً كافياً من الشجاعة ليسأل مارك عن مكان وجود جيبوم، قام الآخر بهزّ كتفيّه بلا مبالاة "إنه ليس في العمل اليوم، يوقيوم مريض"

كاد جينيونغ أن يسقط على ذكر أن يوقيوم مريض، لكن مارك أضاف "إنها مجرد نزلة برد، لا شيء جديّ. لا أعلم لماذا أخذ إجازةً اليوم على الرغم من أن يوقيوم يستطيع الإعتناء بنفسه جيداً" وبذلك إرتاح جينيونغ. سأل جينيونغ مارك عن قانون توقيع ولي الأمر وأجابه مارك بكل التفاصيل.

غادر جينيونغ المقهى راضياً لكنه حزين بشكل غريب. هل من الممكن أن جيبوم يتجنبه؟)


لم تُمطر عندما إنتهت مناوبة جينيونغ، ولمرة في الحياة، جينيونغ في المزاج أن يكون عفوياً، لذا قرر أخذ المنعطف ليذهب إلى المقهى الذي إقترحه جاكسون له.

إنه صغير، مقهى متواضع، متموضع بترتيب بين بقالة ومكتب بريدي. اللون الأخضر بارز بين ألوان بيوت الحي الرمادية والبيضاء، لكن جينيونغ يجده منعشاً، وقد تمنى لو أنه أحضر معه وشاحه الأفتح بدلاً عن وشاحه الرمادي المعتاد.

همهم جينيونغ في قلق بينما صعد الدرج إلى الشرفة خارج المقهى، معجباً بالأزهار المزروعة على جانب الدرج. من الواضح أن المالِك فكر بعُمق لهذا الديكور، فكر جينيونغ بينما طلب قهوة وبعض الفطائر.

لم يكن المقهى كبيراً لكن لديه عدد لا يُستهان به من الزبائن، وعندما إنضم جينيونغ مع المُنتظرين، كان عليه أن يقف خارج المحل بسبب عدد الذين ينتظرون قبله. كانت فطائر الماتشا التي ذكرها جاكسون له سابقاً من الواضح أنها رائعة، تبدو لذيذة وقد كُدّس فوقها الكثير من قطع التوت الطازجة. إستنشق جينيونغ رائحة القهوة المُرحّبة-هذا الإختيار المثالي-الذي يحتاجه.

أنعم جينيونغ النظر إلى داخل المقهى، يحاول رؤية ما خلف الرجل الطويل أمامه. في نهاية النظر، قرر أخذ فطائره وربما قهوته، والتي-

رفع جينيونغ رقبته ليرى بشكل أوضح، بالكاد يستطيع قراءة المكتوب على سبورة الطباشير. اه، إذاً حلوى التوفي مع الجوز لاتـ-اوه لا.

إستطاع جينيونغ إيقاف نفسه قبل أن لا يصرخ عندما لمح جيبوم، لا يبدو أنه يهتم بيوقيوم المريض بل جالس على الطاولة القريبة من المحاسبة مع شخص(ليس يوقيوم!). أنزل جينيونغ جسده للأسفل كي لا يراه، الآن شاكر لطول الزبون الذي أمامه، يأمل بكل يأس أن لا يراه جيبوم.

"التالي!" صرخ الباريستا، والرجل الذي أمامه تقدم خطوة كبيرة للأمام فأدرك جينيونغ أنه يبعد عن طاولة المحاسبة بزبونين فقط.

اللعنة! صرخ جينيونغ في عقله بينما قرر البقاء منتظراً خارج المقهى. الفطائر تستطيع الإنتظار، لكن أن يتجنب جيبوم هو الأمر الأهم.

لم يكن جينيونغ رجلاً شجاعاً، لكنه دائماً ذو كبرياء. أن يكون فخوراً ولا يشعر بالعار من نفسه.

لكن ها هو الآن، يختبئ خلف الشُجيرة الكبيرة، يكاد أن يصرخ بسبب ظهور جيبوم.

حسناً، إهدأ، بارك جينيونغ، أخبر جينيونغ نفسه. يمكنني المغادرة الآن، أنا لستُ جائعاً، يمكنني الذهاب إلى المنزل وطلب الطعام. صرخت معدة جينيونغ كأنها إشارة ليقلب عينيّه.

حسناً، أحتاج الطعام.

وجينيونغ لن يهرب من جيبوم، هو لن يدعه يتوقف عن أخذ الذي يريده (الفطائر اللعينة واللذيذة).

سأبقى هنا حتى يرحل، قرر جينيونغ أخيراً، يقف خارج المقهى، متظاهراً بأنه ينتظر صديقاً بدلاً من عدوّه/صديقه/زميله في العمل (صوت صغير، ومشاغب في عقله همس له الشخص الذي أُعجِبتَ به، ورد جينيونغ عليه أُصمت أيها اللعين).

إن خطة جينيونغ تبدو مثالية في المنطق-إنه سينتظر فقط حوالي ٥ دقائق، حتى يرحل جيبوم وصديقه، وجينيونغ يمكنه أخذ الفطائر في سلام. اه، أجل، ضيف جيبوم- أدخل جينيونغ رأسه ليرى بوضوح من يجلس بجانب جيبوم. إنها فتاة، بشعر أوبورن طويل وناعم، تأكل طعامها بأناقة.

حاول جينيونغ تجاهل التقلّص في حلقه.

يبدو أنه سينتظر لوقت طويل.





بدأت تمطر بعد مدة، وإقترب جينيونغ من المقهى، لكي لا يصيبه. سوف يحصل على تلك الفطائر مهما كانت العوائق، حتى لو لم يظهر على جيبوم وصاحبته أي إشارة على أنهما سيُغادران. ركز جينيونغ نظره مجدداً إلى داخل المقهى-أكثر الزبائن رحلوا بالفعل إلا هذان الإثنان، واللذان يتحادثان بشكل وديّ.

أكثر موظفين المقهى غادروا هم أيضاً، ليبقى الباريستا ذو الشعر الرماديّ على طاولة المحاسبة، يحدق فيهما ويعض على شفته بتوتر.

هز جينيونغ رأسه، ذلك الشاب المسكين عليه إنتظار الإثنان لوقت طويل حتى ينتهوا. بدأ المطر يصبح أكوى، صوت التساقط يُحاكي نبضات جينيونغ. ربما لو ركض جينيونغ، قد يستطيع الوصول إلى البقالة المجاورة ويشتري مظلة بدون أن يتبلل كثيراً.

"آسف سيدي،" جاء صوت من يسار جينيونغ، فإستدار ليرى الباريستا ذو الشعر الرمادي يبتسم له إبتسامة إعتذار "نحن نغلق المقهى الآن، وعليّ سحب المظلة للأسفل، لذا..."

"اوه، سأغادر الآن" إبتلع جينيونغ ريقه بصعوبة لأنه رأى رفيقة جيبوم تغادر ومعها مظلة "آسف لأنني لم أشتري شيء، لقد كنتُ فقط، اه، أنتظر"

"لا بأس، إنني أتفهمك، يمكنك المجيء يوم آخر" رد الباريستا بتعابير الشفقة، جاعلاً جينيونغ يشعر بشكل أسوأ مما هو عليه. سحب كُمّ معطفه والذي هو أحد معاطفه المُفضلة، اوه أيها الرب، -سوف يُصبح مُتلفاً- وحدّق في المظلة الكبيرة التي تحملها الفتاة، يتساءل إن كان قد تأخر كثيراً عى أن يشتري واحدة.

أغلق الباريستا المظلة بالفعل لكنه نظر إلى جينيونغ "هل أُعيركَ مظلتي؟ إن المطر قوي وقد تُصاب بنزلة برد"

"لا، لا، أنا بخير" رد جينيونغ يحاول الوقوف بثبات. إهدأ جينيونغ، إنه مجرد مطر. أغلق عينيُه، يركز فقط على صوت تساقط قطرات المطر، وليس نبضات قلبه.

وأخيراً، وأخيراً تقدم جينيونغ خطوة تجريبية أسفل المطر، يحاول أن يكون مستعداً لقطرات المطر الباردة، لكن إحساس التجمد لم يصل إليه.

هل توقف المطر؟

فتح جينيونغ عينيّه ببطء، وبالتأكيد-كان جيبوم هناك، ممسكاً بمظلة فوق رأسيهما مع تعابير لا يستطيع جينيونغ قراءتها. إنه فائق الجمال كالعادة، شعره الأسود الداكن للخلف، لكنه عابس لجينيونغ، كأنه يرى أحجية لا يمكنه حلها، وفجأة، يشعر جينيونغ أن من الصعب عليه التنفس جيداً.

إنه جيبوم الذي كسر حاجز الصمت "سأمشي معك إلى المحطة"

**#**

شكراً على صبركم عليّ، كنت أحاول بقدر إستطاعتي إني ما أتأخر هالقدر عليكم لكن الحياة كانت ضدي 🚶🏻‍♂️

المهم، ترا البارت الجاي راح يكون النهاية وأطول شوي؟ أحاول أنزله خلال هالأسبوع إذا قدرت 😭
شجعوني، أحبكم 🙁♥️♥️♥️♥️♥️

Continue Reading

You'll Also Like

86.6K 494 2
كم اشعر بالغيرة من فنجانك سيدي ذاك الفنجان الذي يمتلك حق اسر شفتيك اجعلني اكون فنجانك و اجعلك تدمن القهوة من شفتي مكتملة Larry ❤
243K 14.7K 23
" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبع...
30.3K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...