" لا أخف من الحُبّ و لكن أخف ألا تُبادِلني."
#الكاتبة
" Wise men say
Only fools rush in
But I can't help falling in love with you
Shall I stay?
Would it be a sin?
For I can't help falling "
كل ذرة في كيانها كانت تحاول أن تستوعب أن هذا الصوت الملائكي ينتمي لملك الشياطين.
" Like a river flows
Surely to the sea
Darling, so it goes
Some things are meant to be "
تزامنت كلماته مع حركة يده في خصلات شعرها الذهبي. فلم يسعه بعد ما حدث إلا أن يأخذها في أحضانه ، إلا أن يحتويها ، يحتوي خوفها.
" Take my hand
Take my whole life too
For I can't help falling in love with you "
كادت عيناه تقع من وجهه عندما رأي جسدها يشتعل بالنيران و تشعل ما حولها. هذا ليس له إلا تفسير واحد و لكنه مستحيل!
" Like a river flows
Surely to the sea
Darling, so it goes
Some things are meant to be "
لم يرغب في ذِكر الموضوع أمامها ، يستطيع أن يشعر بخوفها حتي إن كان في قصرِهم في عالم البشر. قلبها الصغير كان و مازال يقرع كطبول أحتفلات الأعياد مما جعله يشد قبضته عليها. لقد كان قلق عليها حد اللعنة.
" Take my hand
Take my whole life, too
For I can't help falling in love with you
Falling in love with you
I've been falling for you, baby
I, I can' help falling
I just can't help falling in love
I, I can' help falling
I just can't help falling in love
I just can't help falling in love "
" صوتَك مثالي ، ساتن أنتَ مثالي لدرجة أنه صعب تصديق أنكَ حقيقي. " قالت و هي تتأمل وجهه عن قرب. لطالما أحبت الغرق في عسل عيناه. أخذ يتأملها هو الآخر و يتأمل عيناها و هي تتفحص وجهه كأنها أول تقع عينيها عليه.
ثم أغمضت عيناها و أراحت رأسها علي صدره. فهي لم تجد نفسها بعد الحريق إلا و ساتن يأخذها في مسبح بماء الذهب.
ظل يراقبها و تذكر تلك الأوقات التي كان يراقبها وهي نائمة وطوال تلك المدة لم يمل بالعكس مازال لديه نفس الشغف تجاهِها.
"هل ستظلين مغمضة عيناكي كثيرا ؟ " سألها وهو يلعب في خصلات شعرها الذهبي
فتحت عيناها ونظرت له ثم أخذت بعضاً من ماء المسبح في يدها وسكبته على صدره.
"ماذا كان هذا؟ " سألها وهو يتحسس وجنتها ويده الأخرى تحيط بخصرها بتملك كأنها ستتبخر في الهواء.
ابتسمت بمَكر ثم نظرت له وقالت "صوتك ملائكي، صوتك افضل منك انت تخطئ وهو يعرف كيف يعتذر. "
في حركة سريعة فلتت من يده وغطست في المسبح واختفت من امامه في لمح البصر تبعها وامسك بها من خصرها وقبلها من شفتاها حتى كادت ان تختنق ولكنه صعد بها الى سطح المياه.
" ريڤر أنا أطمع في المزيد. " قال و هو يعض علي شفتهُ السُفليه.
" ليس من الجيد أن تكون طماع" أجابته
" أنا مَلِك الشياطين لا أفعل شئ جيد. " أجاب و أعطاها تلك الأبتسامة لتشعر بالعالم يدور حولها.
❤❤❤❤❤
ثلاثة دقات متتالية ثم فُتِح الباب بعدها ليدخل كاسبر الجناح.
" عيناي البريئتان لا تتحمل هذه المناظر. " فاجأهم صوت كاسبر.
" ماذا تفعل هنا ، يا قاتل المتعة ؟" سأل ساتن و هو يقذف لريڤر قميصه لترتديه.
" أنا هنا لسببين ، الأول أعضاء المجلس في الأسفل ينتظرونكم. "
" و الثاني ؟ " سألت ريڤر التي خرجت من ممر في الجناح.
" أنتِ "
" أنا ؟ " قالت ناظره يميناً و يساراً
" نعم ، أنتِ يا ريڤر. "
" أعطني ما لديك. " قالت و هي تعقد خصلات شعرها الذهبي لأعلي قالبتاً عيناها بأنزعاج.
" ماذا حدث ؟ "
الثلاثة من أذكي العقول ، فهل سيجدي إن كذبت ريڤر و قالت أنها لا تفهم قصده ؟ أم أن ساتن من أشعل النيران؟ أم أن كارولز يجهل ما حدث؟
" و هل قواك الخارقة تنتظر تفسيري الذي و بالمناسبة سيكون كاذب ؟ " سألته رافعاً حاجبها الأيسر بتحدي ، مُربعتاًً يدها أمام صدرها.
" الأمر ليس هكذا. أنتم لم تكنوا بمخيلتي. " قال كاسبر بإستهزاء.
" إذاً؟ " أعاد عليها السؤال.
" إذاً أقترح أن تتركنا نبدل ملابسنا. "
كان حديثهم هذا لا يمر بهدوء من بين آذان ساتن و لكنه كان يعلم أن شئ سئ جداً علي وشك الحدوث ، شئ يعلمه كاسبر و لا يستطيع أخبارهم به.
" ريڤر- " صمت كاسبر بعد سماعه لرنين هاتف ريڤر.
" لارا ، لقد نسيتها! " قالت ريڤر صافعاً جبهتها.
" لارا " تنهدت ريڤر ببطئ.
" لارا ، أين أنتِ؟ "
" لارا- "
أنفجر الطنين الصارخ من الهاتف لترميه ريڤر و تسقط أرضاً واضعاً يدها علي أذنها لتخفيف الألم و لكنه توقف فور تحطيم ساتن للهاتف و أندفعا هو و كاسبر لريڤر.
" ماذا كان هذا؟ أين لارا ؟ " كانت كالمجنونة تسأل عليها. فلارا أكثر بكثير من كونها صديقتها.
" هذا نوع من النداء. نداء السحرة . " قال كاسبر.
" سحرة إڤيلين ؟ أقسم بأنني- "
" سحرة ستيكس " تغيرت نبره ساتن و هو يتحدث.
" ستيكس ؟ من هذه أو هذا ؟ و ما علاقة هذا بلارا ؟ " سألت ريڤر.
" ستيكس تكون شقيقتي الكبري " جاءها صوت ڤالنتينا من عند باب الجناح.
" ما علاقة هذا بلارا صديقتي ؟ " كررت ريڤر سؤلها لتدخل ڤالنتينا عيناها تتنقل بين ساتن و كاسبر ما إن تخبرها الحقيقة أم لا.
" لا يوجد علاقة. النداء يمكن أن يأتي علي هيئة أي شئٍ حتي و إن كانت مكالمة تليفونية. "
ولولا أن ريڤر سمعت و فهمت كل كلمة قيلت في هذا النداء لصدقت كلام ڤالنتينا.