عندما تدق الساعة

By -_-Sunflower

1.8K 134 78

( ماهذا الصوت إلا وانا أطير إلى السماء أغلقت عيناي استعدادا للهلاك لقد علمت بأنها النهاية .. . ) فتاة في ر... More

الجزء 1
الجزء 2
الجزء 3
الجزء 4
من هم هولاء

الجزء 5 و الاخیر

194 20 8
By -_-Sunflower

________ ●○°•. 🌓 . •°○● ________

کَثُرَ حدیثنا و اخذ جزء کبیر من ایامنا
کنا نقضي ساعات طويله مجتمعين نحاول تفسير و تحليل الأحداث حتى ينام أحدنا تلو الاخر و
مازلنا غارقين في التفكير .
و ينام الجميع و انا انظر إلى السماء
يكمن في قلبي عتاب اليها
و الم منها
كأنما محبوبا قد اوقف نبضات محبة بخيانته
وهو من و هب روحه له
أو كمن كان يحب بكتمان
و تفاجئ عندما اضهر مشاعرة و وجد المقابل يعتبرهُ من الذ أعدائه و مشاعر الاخر معاكس لما في داخله
...
لم استطيع النوم
كانت الهالات السوداء تغطي عيناي
فكنت سارحة بالنظر اليها
حتى يغمى علي من التعب
احيانا كانوا يعطوني مهدئات في الطعام او العصير (خفيه) لكي انام و استريح قليلا ظنوا بأنهم نجحوا في إخفاء الأمر عني و لكني كنت أعلم بما في طبقي و لا أقول شيئا ...
لا اخفي عنكم كانت تساعدني كثيرا و كذلك أردت الابتعاد عن الواقع الجنوني الذي وصلت الية
فتظاهرت بجهلي
...

. لقد كانت أيام كئيبة وبائسة .

في اليوم التالي عرض والدهم علينا أن نخرج لكي نتسلى و ليبعد عني هذه الاجواء الرمادية .

فقترح ان نذهب انا ، فلورا ، دوم ، رفائيل . إلى المسرح الذي كان وسط المدينة لمشاهدة احد العروض الكوميدية التي جعلت الجميع يبكي من الضحك
فقد كان يلقيها مجموعة موهوبة جدا من الشباب وكبار السن في المدينة
و عند انتهاء العرض ذهبنا بعدها إلى السوق
لقد تفاجئت كثيرا بما لديهم من منتجات .

قلت حينها : كيف صنعتوا كل ذلك و ليس لديكم تلك الإمكانات المادية و البشريه لإنتاج هذا الفن و الآلات الجميله .

اجابني دوم : لقد كنا فئه قليله قبل 600 عام و لكن لم نبقى على هذا العدد

من الطبيعي بأننا نتكاثر و أصبحنا الآن بحدود ال 1000 شخص تعلمنا ماتركه لنا اجدادنا وطورنا و انتجنا و اجتهدنا بأنفسنا و هذا ما فعلناه .
( ما اجمل هالة الفخر التي كانت في عينيه)

نضرت إليه بابتسامة وقلت بأعجاب و اندهاش  :
مدهش......مع كل تلك العوائق و مازلتم تحاربون من أجل البقاء ... حقا اهنئكم على هذا الانجاز .

أكمل سيره بسعادة
كان كأنما الارض لا تسعة للمشي عليها ....
( يطير حقا انه يطير )

و عند عودتنا فتحت فلورا باب الغرفة
فاجأتني فلورا باخراج
تلسكوب كان بين يديها

(لقد لاحظت عزلتي مع السماء و علمت بحبي للكواكب و النجوم و علم الفلك خلال حديثنا والأيام التي قضيناها معا) .
سعدت كثيرا لاهتمامها الطيف
يال نقاء قلبها آنها جميله من الداخل و الخارج .
لم تهتم إلى ثمنه لقد كان هدفها رؤية الابتسامة على وجهي ..
شكرتها و وضعتها بين احضاني
خلال تلك الثواني
تذكرت صديقتي التي و دعتها عند بوابه المزرعة ...

ابعدتها قبل نزول دموعي و سرعان ما عدت إلى الابتسام خوفا من ملاحظتها فلقد بذلت جهد لكي تسعدني .
أمسكت بيدها و ذهبنا معا لنساعد والدتها وهي تعد العشاء .

وانا اعد السلطة خاطبت والدتها قائلة :

المخازن المتروكة أن أخذتم منها الطعام هل سيؤثر عليكم هل يوجد فيه شيء يؤذيكم .

اجابتني بقولها : لا اعتقد نحن فقط قمنا بتركها و ابتعدنا عنها لتجنب الجاكامي .
فان الجاكامي لاياكلون الخضار ولايحتاجون التوابل ل اعداد اطباقهم  ( ابتسمت كما فعل الجميع *

هذا الجواب قد منحني القوة لكي اكمل و اخبرها
ببعض المفاجئات

قلت : أن في إحدى الأيام
قد احضرنا انا و رفائيل الملح من هناك
عندما خرجنا الى البحر وطلبت منا شرائه عند العودة
و قد احتفظنا بالنقود
و شترينا بها بعض المثلجات و الطعام .
.
.
.
نحن... اسفان
.
.

انا وفلورا كنا ننظر اليها منتظرين ردت الفعل التي سوف تهب علينا

لكنها
بدأت متسائله....بقولها .أيهم.

فاخبرتها بأنه الكيس الذي ثقب و تسرب منه القليل في الطريق .
لكن في الحقيقة
لقد وقع على صخرة من تسرعنا و خوفنا عند خروجنا منها
و اخبرتها بعض الأحاديث المضحكه التي حصلت وانا انظر اليها بتوتر مترقبه ردود فعلها المجهولة
.
.

توقعت بأنها ستغضب . . و توبخنا

وفي هذه الحظات دخل رافائيل و والدهم
( السيد ادم )
و کانت رده فعلها غير متوقعة

بدأت بالقهقة على أفعالنا الطفولية ..
مذكرة بإخطار هذه الأماكن
و اخبرتنا بان لا نجازف بحياتنا مره اخرى
....
وانها لن تبخل علينا ان احتحنا بعض النقود
فهي لاتساوي شيء مقابل تعرضنا للخطر .

ابتسم السيد آدم بفرح وهو ينظر لزوجته

( كان يحبها كثيرا فهو يبتسم انا راها سعيده )

*وكانها سر وجوده *

نهض رفائيل لكي يمازحها وهي كانت تهرب منه و توبخة بالوقت ذاته .
كانت لحظات جميلة مازالت عالقة في ذاكرتي .

مرت الايام ...

و في احداها طلب السيد ادم لقائي في المكتب
وكان وجه خالي من التعابير ...
قال بأنه سينتظرني للقدوم باسرع وقت ان امكن

ذهبت و طلب مني أحكام قفل الباب و الجلوس امامة . . .

تسائلت : ماذا حدث هل حصل شيئا . .
لقد كنت متفاجئة و خائفة في الوقت ذاته
فلم ارى السيد ادم منذ قدومي الى هذا اليوم بهذا الحال .

فاخبرني عندها بانه كان يتجول فی المدینة بالقرب من البحیرة ولاحظ شیئا في السماء كانت تلك السحب التي تطوق المدينة منذ قرون تقترب اليهم اكثر وتستمر بالتكثف
لا يعلم ماهي الاسباب وراء ذلك
لكن كانت هنالك بعض الاحتمالات
من بينها والاكثر احتمالية :
من الممكن ان احدهم كان يحاول الوصول إليها و اكتشافها
و هذا ليس من جانبهم
فأن و صلوا في الوقت الخاطئ
عندها ال جاكامي سوف تغزو الأرض و تكون سبب نهاية العالم
فمن الصعب السيطرة عليها أن أفرج عنها و تحطمت الحدود الفاصلة بيننا .
و أكمل قائلا إن الشخص الذي يقوم بذلك لايعلم بمخاطر محاولاته .
و من الممكن ان يكون الذي حدث ف الأرض و الأكوان من تغيرات فلربما يعود إليه .

لكن كيف وجدنا ...؟

من الممكن أن يكون هو و سيلة العودة الى والديكِ .

نظر الي

وأدار و جهه

وذهب باتجاه إحدى الرفوف.
أخذ إحدى الكتب و وضعه امامي و قال

او لربما .

و ساد الصمت وهو ينظر إلى إحدى زوايا المكان

قال بعدها

آن وصل و الجاكامي هنا

سيحصل الأمر المحتم ___

سينتهي كل شيء .

إن في هذا الكتاب تفسيرا لما أقول . .
ان لم نفعل شيء
ستغرق الارض ولا يستطيع النجاة الا من كان لدية خياشيم
* اي بمعنى ( من يعلم من هم ال جاكامي )
(☆ لا احد ☆)

لقد كتب اجدادي فرضيات واحتمالات و لكن لم اتوقع بان من المحتمل ان يتحقق ذلك .

قلت : اذا

اجابني  : فالحل الوحيد هو أن ترحل هذه المخلوقات إلى باطن الأرض كما فعلنا مسبقا عندما قدمتي الينا لكي لا تعود مجددا .

"وكيف ذلك "

كان الوضع متوتر
الجميع يفكر بحلول أو أي شيء قد يساعدنا بعض الشيء ولو قليلا .

و نحن في لحظات من اليأس .
شاردین الذهن . هل نفعل كما فعلنا عندما رددتي  الكلمات خلف السيدة غايا وهرب بعدها الارض التي لايستطيع الهروب منها بعدها .
لكن لانستطيع حصرهم في مكان واحد فليس للمدينه حدود تغلقها لكي تهرب الجاكامي بعدها كما فعلنا مسبقا

واستمر الصمت یسود  بین ارکان المكان

عندها انتفضت من مكاني بقولي : اتذكر  ...
عندما اهدتني فلورا التلسكوب
كنت أراقب به أوضاع المدينه فكنت أرى الجميع من مكان واحد .
وا تذكروا ذلك المخزن مخزن الملح
لاحظت من الداخل والمحيط لا تتواجد فيه هذه المخلوقات و من قبل قد شوهد وجودها فيها
فما هو سبب الاختفاء .
و ماذا حصل لها
وجعلها تغادر المكان

طلبت من (السيد آدم) بان إذهب لاستكشاف المكان فمن الممكن أن هنالك شيء يساعد أو يوصلنا لشيء ما .

سمح بذلك و ذهبنا وكنا نبحث في جميع أركان المكان
نبحث عن شيئا ما لربما يكون هو خيط النجاة
ولكننا لم نجد شيء سوى الملح الذي ملأنا به المكان انا و رافائيل .

ذهبنا إلى المنزل و ما زلنا نفكر و نفكر كادت ادمغتنا تتوقف من كثر التفكير و أصبح السيد آدم يدور في الغرفه ذهابا و عودة .

قلت لهم بأنني استسلمت فاننا لم نجد شيء هنالك
و محاولاتنا جميعها قد أخفقت .

مخازن الطعام ماذا سيكون بها يترى سواه

لا أعلم هذا الشخص متى سيصل قد يكون الآن أو بعد لحظات أو غدا لا أعلم . لا أعلم . لا أعلم . لا أعلم

هدأني و قام بتذكيري بأن هذا الشخص هو الأمل الوحيد و يجب أن لا استسلم الآن .

ابتعد من أمام ناظري و انا انظر إلى كتفه العريض رافعا رأسه إلى السقف سارحا . أغلق عينيه ليريحها من التعب .
اخذت نفسا عميقا و وضعت راسي على يدي التي مدت على مكتبه الخشبي و قد نثر شعري الاحمر المموج على بعض الكتب المنثورة حولي وأغلقت عيناي.

لم تكن سوى ثواني

عاد بعدها السيد آدم الي
و هو يقول بحماس : و لما لم يكن هو .

قلت ب تسائل و برود : و من هو ؟؟؟
فأجابني: هو ....
هو ..

الملح .. الملح انه هو فالنجرب ذلك لما لا ...
فل نذهب إلى مكان آخر عند طلوع الفجر و نسكب الملح و نترقب عند المساء ماذا سیحصل من خلال التلسکوب ماذا سنخسر لنفعل ذلك دعينا نجرب .
فقمنا بذلک و کنا ننتضر بفارغ الصبر وانا انظر من خلال التلسكوب و الجميع يقف خلفي يترقبون ماذا حصل و ما هي النتيجه .
حل المساء واتى الغروب ذهبت الشمس وحل الضلام و مازلت أراقب
لم يكن هنالك أحد ..
الجميع كان ينتضر ان اقول شيئا

فقلت بحماسه : نجح الامر . . ذهبوا .. ذهبوا
نجحناااا ...
هتف الجميع و هنئنا بعضنا البعض لقد احسنا صنعا .. انها لحضات لا تنسى من السعادة . ذهبنا و أخبرنا سكان المدينة بالامر و قلنا لهم بأن كل من يستطيع المشي يجب عليه أخذ كيس من الملح و رشة على أطراف المدينه و شوارعها و الاهم الأماكن المتروكة . عند طلوع شمس الغد لا نريد منكم سوى المساعده وستعود هذا الارض افضل مما كانت فلنطوق المدينة بكاملها بواسطه الملح إلا البئر الذي يقع في و سط المدينة .
عندها سيكون البئر ملجأهم الوحيد للهروب
علينا اتمام الخطة في يوم واحد فهذا هو الحل الوحيد الذي بين أيدينا فلا نعلم كم من الوقت قد تبقى لنا ربما انهم في طريق الوصول
يجب أن تزول عذه اللعنة الى الابد .

أخذ في صباح اليوم الثاني كل فرد منا كيسا كبيرا جدا من الملح من المخازن و قمنا بما خططنا له و ذهبنا جميعا انا و السيد أدم و السيده غايا ، دوم ، فلورا ، رافائيل و كل من في المدينة لتغطية شوارعها بالكامل و لقد و جه السيد ادم كل شخص مع مجموعة من الافراد لأحدى التجاهات .

كان الجميع سعيدا يعملون بفرح على رغم التعب الجهد الذي بذلوه لكنهم كانوا وكأنهم يزينون المدينة لاستقبال العيد .
انهينا العمل
و ها قد حل المساء و عاد الجميع إلى منازلهم بعد يوم شاق يوعد بالأمل والبشرى فاخبرتهم بأني سوف إملأ جسدي و ملابسي بالملح و أقوم بإغلاق البئر بالحجارة و الرمل الممزوجه بحبيبات الملح قبل طلوع الفجر .

كنت أنتظر و انا بفارغ صبري أن يحل الصباح و تتنبأ السماء شروق الشمس .

وها هي السماء قد كشفت عن سوادها و أضاءت بنور الحياة الجديدة التي اذهبت اللعنة مع البئر الذي نفي إلى الأبد عند اغلاقي للبئر بعدما امتلأت المدينة بنور الصباح ...

. . مرت الأيام . .

و انا انتظر وصول شخص إلى هنا ليأخذني و يعود بي إلى عائلتي

لقد طال غيابه .

لكنه لم يأتي .

كنت أنتظر كل يوم عند الساحل
و في بعض الأحيان كنت أفقد ثقتي بهذا الشخص
فأنا قمت بالمستحيل.
و لم يتبقى علية سوى عملا بسيط .
كنت اقول وانا أحدث نفسي يستطيعون القدوم فلا حدود و لا لعنه ولا يفصلنا شيء لما هم ليسوا هنا الآن . كانت الافكار وخيبات الضن تاخذني الى منتهى اليأس

أعود إلى المنزل كل يوم خائبة .
زالت البسمه من على وجهي وذهب املي معها .
و أعود في الصبح بتلك الابتسامة وتعود لتندثر في المساء .

استقيظت صباحا و انا متكاسلة
اجل
انها ليست حالتي كما اعتدت ان اكون
نظرت و وجدت فلورا تقف بجانب النافذه لتزيح الستار
قلت لها بأن لاتفعل ذلك اريد اكمال نومي
لكني اجابتها قد جعلت وجهي يحمر خجلا بقولها:
أريد أن أرى انعكاس الشمس بعيانك العسلية
( أنها تريد أن استيقظ وأعود من جديد لذلك الامل )
الن تذهبي اليوم إلى الشاطئ قومي و استعدي
قلت لها بأني ساكون الليلة في المنزل فإن انتضاري و ترقبي لن يغير شيئا .

ادرت وجهي و عدت إلى الوسادة
غرقت في ظلام عيناي
وانا في فضائي الخالي سمعت صوت (تالوس) مراقب الشاطئ بصوته الاجش كان يناديني و يجري بسرعه باتجاه المنزل
و يقول : لقد أتوووو (لونا) اتو ... اتو يا لونا

سارعت بالجري و النزول من على السلم و انا ارتدي ملابس نومي
حتى لم اغيرها فمن الفرح لم أعد أرى شيء .
وصلت و عندها قد بكيت فرحا. كانني في حلم وقفت و انا ابكي و امسح دموعي لكي لا تغطي علي الرؤية تابعتهم وهم يهبطون وقد استقبلتهم و رحبت بهم وتعرفت عليهم وعلمت بكونه برفسور بريطاني
هو من اعادني الى مدينتي معه
بعد ان ودعت السيد و السيدة و أولادهم وكانت ساعات تملأها البكاء والامتنان والحب . وبعدها
انتقلت من دوله إلى أخرى حتى عُدت أمام البوابة نفسها ( مزرعة جدي )
رئاني الحارس و قد تجمد في مكانه قابلتهم ولم يصدقوا أعينهم و قد جرت دموعهم فرحا و لكن هنالك شيئا غريب و جدتهم جميعا هناك يرحبون بي حتى الجيران ولكن
انظر بينهم واتسائل أين جدي ذهبت ابحث عنه في غرف المنزل و أنا أناديه و أخبره بأني عدت
وصلت إلى غرفته و وجدتها مليئة بصوره و حذائه كان بجانب الخزانة

و لم أجده .

أخبروني بأنه لم يتقبل فقداني أو يصدقه
كيف وانا حفيدتة الوحيدة المدللة فحزن على فراقي و مات من حزنه الشديد لكونه ظن بأنّي مت .
أمضيت فترة و انا في غرفة جدي ابكي بجنون
أتت والدتي
و اخذتني إلى المنزل وبعد عدت ايام لم تجتاز الاربعة اشهر عدت إلى عملي و بدأت بعيش حياتي من جديد فلقد واجهت الكثير و عرض علي الموت مرات عديدة و لكني اخترت أن أحيا فيجب أن لا اترك كل شيء لكي أدفن و انا على قيد الحياة
فالحياة تستمر و يجب أن أحياها بسعادة لن اهتم لأي شيء بعد الان فلقد رأيت ما هو أعظم .
يجب ان اقضي بقية لحظاتي وانا سعيدة مع عائلتي و احبائي . ولقد قمت بدعوه عائلة السيد ادم الى العشاء في منزلي واشتريت لهم تذاكر طائره
القدوم .
لكنني حين عدت
لم أخبر أحد بحقيقه ما حدث ...
بل اخبرتهم بأنّي كُنت في منزل عائلة قد اوتني و كنت مريضة و لم أكن بكامل وعيي . وقد اخبرت السيدم ادم بذلك
....
فأن اخبرتهم بما حدث سينتهي بي الحال في مشفى للمجانين .

.....

....

...

..

.

.... النهاية ....

The end

__________

آرائکم ؟؟؟

تعلیقاتکم ؟؟؟

انتقاداتکم؟؟؟

لا تنسوون التصویت ☆

🤍🌗🤍

Continue Reading

You'll Also Like

جينوفيفا By aya ayrin

Historical Fiction

6K 791 80
كنجمة سقطت في ظلام المحيط فنسيت اصلها... في بعض الأحيان تكون الخيارات المعروضة ضئيلة جدا.. فتعقد الحياة صفقة بعنوان تعاني أو تستفاد من معاناة الغير...
992K 35.9K 49
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
1.8K 233 8
فائزة بالمركز الثاني ؛ بمسابقة الفرق على حساب : @Be-The-One لقرون طويلة ظلّ النبلاء والملوك يضربون بقبظةٍ من حديد ، تعصف بالضعيف وتمجدّ بالقوي والشدي...
97.9K 2.7K 19
قصة بوليسية رمنسية بقلم #اسراء_جمال