{ KILL ME WITH KINDNESS | B...

By code00a

143K 14.5K 9.7K

Red joker | B.B.H -خلفَ كلّ جوكر مجنون ، هارلي كوينّ مجنونة- خلتني سأحتويكِ فأصنع منكِ ما لا أذنَ سمِعت ولا ع... More

[•PROLOGUE•]
• один | التجلّي الأوّل •
• الجـَـوهـرةُ السـَّودَاء | два •
• الحياةُ أثمان | три •
• حوريّةُ الغَسق | четыре •
• пять | روبن هود العَصر •
• بوسعِ عينيها | шесть •
• семь •
• العملية الأولى | Цена •
•девять•
•десять•
•одиннадцать•
•двенадцать•
•тринадцать•
• четырнадцать | اختِفَاء مُباغِت •
• أُمنِية طَافِية | шестнадцать •
رَقْصَةٌ عَلَى الرّصِيف | семнадцать
• جموحُ المشَاعِر | THE END •
• SEASON | TWO •
•New Season•

• пятнадцать | البَحْثُ عَنِ الجَوهَرة •

4.7K 671 552
By code00a


_________

- كلّ خائن مقتول -

____________


يجتمع أعضاء فريق الجوكر على الطاولة ، جميعهم يبدون محتارين بشأن آخر ما جرى

" نحنُ لا نستطيع تعقبها حتى ، الجهاز قد تم تعطيله تمامًا وهاتفها متروك في مكانه بغرفتها ! إلهي أينَ اختفت هي ؟"

تحدثت سولار و تعابير القلق بادية على كلّ محياها ، أما عن الجوكر فقد كان صامتًا يحدّ بصره في فراغ الطاولة يحاول التوصّل إلى شيء ما

" هل يمكن أن أحدهم قد قام بخطافها ؟"

أردف يشينغ لينظروا لبعضهم بحيرة ، كيف قد يتم اختطاف واحدة بمهارات ڤاليري الدفاعية عن النفش يا ترى ؟

" لا أظن ، أشكّ بأنها هربت "

" ولمَ قد تهرب أيها الغبي ؟" سألت سولار كيم كاي ممتعضة ليردّ مباشرةً

" انها متهورة وقد تفعل ذلك ! هي تستمر بعرقلة عملياتنا باستمرار لأنها لا تريد أن تكون ضمنها من الأساس ، فعلت فقط لأنها محتاجة وبعد أن حصلت على حصتها من العملية السابقة هي قد هربت !!"

" لو كانت ستهرب فستهرب بعد أن تحصل على حقها من هذه العملية أيضًا يا سيد كيم " استطردَ كيونغسو بأعينٍ خالية من التعابير

" ما رأيكَ بما أقول سيهون ؟ ألستُ محقًا ؟"

سأل من يحاذيه والذي كان محتارًا كالبقية هنا ، أشار برأسه أن لا ثمّ أضاف

" لا أظن.."

" كيف ؟"

" نعم لأنها كانت على وشكِ الذهاب معي ثم أرتني بطاقة الجوكر ولم أدقق في الخط لكنها كانت متحمسة جدًا لمقابلته ، كلانا لم نفكّر في غرابة هذا النداء المفاجئ والذي لم يكن ضمن الخطّة ، أما بالنسبة لي فلم يكن بوسعي الانتظار أو التأخر لضيق الوقت كما تعلمون .."

أجاب ثم زفرَ بشدة يمسحُ وجهه بكفه

" أعتقد أنني المخطأ هذه المرة "

" لا أنت لم تخطأ لو كنتُ مكانك لتصرفت مثلك تمامًا "

أردف يشينغ ليعودَ الصمت للأرجاء والذي اقتطع بصوتِ سولار الهائج

" لا يمكننا الجلوس هكذا وعدم فعل شيء !!"

" من هذا الذي سيفكر باختطاف أحد أعضاء العصابة؟ إلا لو كان ينوي الانتحار إضافة إلى أنه لم يتم ارسال أي شيء يدل على طلب الفدية أو ما شابه ، هي هربت وأنا مصرّ "

حسنًا لم يكن من الأجدر أن يتحدث هكذا و على ظل وجود الجوكر

التفت إليه فرأى كيف كانت عينيه ترشقه دون أن يطرف حتى ، تحمحم ثم اعتذر

" لحظة ...
أنتَ نوهت على أمرٍ ما سيهون
قلت بأنه كان مفاجئًا وخارجًا عن الخطة
كما كان الاتصال الذي تلقيته سيدي خارجًا عن الخطة أيضًا "

تحدث كيونغسو بصوته الهادئ يستقطب انتباه الجوكر بقربه

" ما علاقة هذا بذاك ؟ لقد كان الاتصال من سيد بارك والذي اشار لي باجتماع قـ....."

هو قد سكت في هذه اللحظة يجمع حاجبيه

" علينا التفكير بشخصٍ يودّ الانتقام منك عبر خطفه لڤاليري !" أضافت سولار بعينيها الجاحظتين

لينطق بيكهيون فجأة بينما يدفع كرسيه
" اتبعني كيونغسو "

سرعان ما خطى مغادرًا فأزاح كيونغسو كرسيه تابعًا سيده

~~~~~~

" حسنًا هما كانا متنكرين بشكلٍ كامل كيف قد يتم تتبعهما ؟ "

يسيران بخطى حثيثة نحو الغرفة الخاصة بكيونغسو والتي تحتوي على كمّ هائل من الأجهزة والالكترونيات

دلف بواسطة بصمة قزحته ثم توجه سريعًا لذلكَ الحاسوب فائق التطور

" صحيح أنه لا يمكن إتباعها لأن جهازها معطّل تمامًا لكن ربما قد اتمكن من العثور على البطارية فقد قمتُ بصناعتها من نظير الفسفور و..."

" يااه ، توقف هذا لا يخصني فقط أخبرني لمَ قد يتجرأ ويبتزني عبر اختطاف أحد أعضاء فريقي ؟ ، وهو يعلم بشكل كامل أنه يضع نفسه في خطر محدق بمجرد اقدامه على الاختطاف ، فجميعكم أسلحة مؤهلة للقتل ! "

" إذًا هل تصدق نظرية كيم كاي والتي تقول أنها قامت بالهروب ؟ " سأله بنبرة مملوءة بالتساؤل والاستغراب

فعليًا لم يصدق سكوتَ الجوكر في تلك اللحظة

" ألا تثق بها ؟"

سأل لترمشَ عينيه ثم يتنهد بعدها

" لو فعلت ..
فستعتبر خائنة ، وكلُّ خائن مقتول "

" بجدية بيكهيون !!'

توسعت عينا الآخر بشدّة فلم يُخيل له قط أن بيكهيون ستساوره شكوك كهذه بشأنها

فقامَ يهزه من ذراعيه " استيقظ أيها الجوكر
لأنكَ لو عثرت عليها ميتةً فستندم أشد الندم على شكّك هذا بها ، أنا سأبحث في كافة المخازن المسجلة باسم السّيد بارك ، أعرف أن هذا غريب ولكن أنا فقط لم ارتح لفكرة اتصاله في ذات اليوم الذي قمنا به بعملية دون إذنه "

" إذًا ابحث.. " قالها بصوتٍ غائر

فهز كيونغسو رأسه بقلة حيلة ثم ضغط على لوحة التحكم فانبثقت شاشة هولو عملاقة الحجم وهكذا راح يتجول في الخريطة يدقق على أي توهج قد يصدر من بطارية صُنعت كالتي صنعها

وهي الواحدة من المليون !

" واو هناك منشآت خارجة عن التغطية تعود ملكيتها له كذلك ، أو يكون هو شريكًا فيها أو مباني أخرى مهجورة قيد الانشاء .."

لم يكن مكترثًا بما يقول فقد سرحَ هو قليلًا في عالمه الخاص ، بدا على وجهه الاستياء من كلّ شيء

احنى رأسه فجأة يزدرد ريقه

" ما بك ؟" سأله كيونغسو بذعر ، هو يبدو كالمريضِ فجأة وذلكَ نادرٌ جدًا

" أنا أتألم "

تلكَ الجملة كانت قد جعلت من كيونغسو يتجمد في مكانه ، هو لا يصدّق ما يجري بصديقه المقرب بسبب هذه المراهقة

لكن الثواني الضائعة قد تصنّمت هي بحد ذاتها عندما صدرَ صوت الرنين المنبه ، مشيرًا على منقطة ما

على البطارية الضائعة !

كلاهما قد حدقا ببعضهما بأعين جاحظة ، لم يكن هناك وقت للنقاش حتّى

تصرفا بتلقائية منتقلين لعملية العثور عليها حالًا المسكينة ڤاليري ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~

" أليس من الأفضل طلب الدعم من بقية الفـ.."

" لا ، لا يمكنني الاعتماد على أحدهم في ذلك "

كان يقود بسرعة خارقة غير مكترثًا بسيارة الشرطة التي ستلاحقه لأنه سيجعلها تضيع عن مسارها بعدَ قليل

كان من الأفضل لو قاد كيونغسو فبالرغم من السّرعة الخيالية ، هو لا يأخذ المنعطفات بهذا التهور الذي يهدد أمانك ويجعلك تشعر أنكَ على وشك أن تنقلب رأسًا على عقب

تقحيط و سيارات تكاد ترتطم ببعضها البعض وكل ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة للجوكر الذي يسرع بجنون

راقبه صديقه من يضع حزام الأمان كما يضع يده على قلبه من الخوف

كيف يمكنه أن يفقد صوابه هكذا ؟ كم هي تؤثر عليه يا ترى ؟

أخيرًا بدأت السّيارة بالتباطؤ عندَ اقترابهم من الإشارة

" خاصية السّراب تفعيل "

أمر لتجيبه السيارة بي " تم تفعليها سيدي "

انها الخاصية التي تجعل جميع أجهزة المراقبة غير قادرة على استشعار أي حس لوجود سيارة هنا

غادرَ مباشرةً من السّيارة ثم توجه حثيثًا للحقيبة ففتحها مخرجًا منها سلاحين عملاقين ثقيلَين

بالرّغم من وزنها الثقيل ، هو كان بالقوة الكافية التي تخوّله لحملها ثم الإطاحة بكل من أمامه بوحشيةٍ شديدة ، وللمرةِ الألف كيونغسو يراقبه بصمتٍ ويحلل سلوكَ صديقهِ الهائج هذا

" لنذهب "

قال فيتبعه كيونغسو مع المشي بخطى حذرة ، استوقفهما بابٌ عملاق مؤصد وبالقربِ منه كانت البطارية ملقاه على الأرض

بالرغم من احتمالية كونهم قد نزعوا الجهاز منها ثم ألقوه عبثًا هنا ، إلا أنه ليس بيدهم شيء غير تخمين تواجدها خلفَ هذا الباب الضخم

أخرج كيونغسو عدّة الفتح من جعبته ثم بدأ عمله الذي لم يستغرق شيئًا حتى تمكن من فتحِ الباب

بتأكيد هما يعلمان أنّ خلفَ هذه الأبواب تتواجد الفخاخ والكميم المخطط له بعناية

لكن التقنية التي معهما تسمح لهما برؤية كافة التفاصيل عبرَ الأشعة التحت حمراء بواسطة النظارات التي يلبسانها

حركة بسيطة فقط وسينطلق أسطول من الرصاص المتتابع بواسطة سلاحي بيكهيون العملاقين

هناك أصوات سقوط وما شابه ، إضافة إلى أنفاس ذعره

أجهزتهم الحساسة قادرة على إلتقاط خطوات من يركضون حتى في الطوابق العلوية

" انتهى أمركم "

نبرته ونظراته المحتدة كلها تشير إلى شيء واحد
زوال أي بضعٍ من الرحمةِ في قلبه..

~~~~~~

تفتح عينيها لتراه هذا الشخص مجددًا يحومُ في الغرفة مع ابتسامة تشقّ وجهه

" أوه ..استيقظت جميلتنا أخيرًا ، هذا سيكون ممتعًا زيادة "

عقدت حاجبيها وازدردت ريقها بخوف ، نظرات الخوف تلكَ كانت قد حفزته زيادةً على الاقتراب منها

" لن يصلَ أحدٌ إليكِ لا تحاولي حتى ..
يمكنكِ البكاء صغيرتي يمكنكِ ذلك "

ضحكَ مزامنةً مع تمرير يده على ساقها ، فكما ذكرنا سابقًا كان للفستان فتحةً ممتدة على طول السّاق

أغلقت عينيها وجعلت تنتفض وذلك أضحكه زيادة فهي مقيدة تمامًا ولا مجال لها بالفرار

" أوه انظروا ماذا يوجد هنا "

وصلت كفّه لفخذها مما جعلها تذرف الدّموع على الفور ترتعش خائفة

كان يوجد في أعلى فخذها ربطة تحملُ سكينًا لامعًا كسلاح لها ، هو قد أخرجه من هناك وتأمله جيدًا

" واو ، هذا السّكين يبدو فاخرًا !
حتمًا إن الجوكر يدللكم جدًا بالرغم من كونكم وضيعين للغاية "

قهقه بشدة وهو يدخل السّكين لجيبه ثم عادَ لما كان ينويه من الأساس ، هو جعلَ يحني جذعه باتجاهها من ظلت مغمضة العينين ولم تعد تحاول الانتفاض حتى

فلا فائدة من ذلك ، نهايتها محتومةٌ هنا
وحتى لو خرجت بعدها

فسيكون قد قضى نحبه منها ، وستخرج من هنا كجثة متحركة !

فُتح الباب فجأة ، مما جعله يتراجع مباشرةً بعدما أصبحَ فوقها تمامًا ويديه على حِزام سرواله

" ابتعد عنها الآن !!"

صرخَ زميله ذعرًا ليقطب هو حاجبيه

" ماذا تريد لمَ تصرخ هكذا ؟"

كان الآخر يتمتم في مكانه من شدّة الجزع

" الجو...الجوكـ الجوكر هنا !!"

" ماذا ؟!! ما لذي تقوله ؟
كيف وصل إلى هنا بربكَ هل تمزح ؟!"

" هيا دعنا نخرج من هنا أنا بحد ذاتي لا أعلم كيف قد توصلوا إلى مكاننا ، صدقني هناك مذبحة تجري في الأسفل هل تريد أن تموت هنا ؟!! هيا"

بالرغم من الشريط اللاصق الذي يغطّي فمها إلا أنها تبتسم شاكرة للرّب الذي استجاب دعواها بعدما جزعت من الأمر كله

فقد كانت على وشك أن...

" لا تفرحي كثيرًا سنأخذك معنا !"

" لا جوناس دعها "

" هل جننت ؟ لو عرف الرئيس اننا فشلنا في ذلك فسوفَ تنحر رقابنا جميعًا "

" الرئيس يعلم كم هو الجوكر مجنون لذا دعكَ منها ولننجو أيها الغبي !!"

ليته لو فعل..

لكنه أصر على حملها وأخذها معهما ، ولغبائه الشديد هو قرر أن يحملها فوق كتفه بطريقةٍ عكسية

هو بهذا الشكل أهداها فرصةً ذهبية للوصولِ إلى سكينها الشهير والماكث بانتظارها في جيبه الخلفي ، أخرجته بخفةٍ دون شعور منه فقطعت الشًريط ثم صنعت الندبَ في ظهره من تلوّى في مكانه مسقطًا هي

قاومت ألم السقوطِ على الأرضِ الصلبة ، وهو لم يتجاهل فعلتها تلكَ به فقاومَ هو بحد ذاته ألم جرحِ ظهره الغليظ ينهض كما نهضت هي بعدَ قطعها للشريط حولَ رجليها

" دعهااا جون !!!"

" سأقتلكِ يا لعينة !!"

" بل الجوكر من سيقتلك !"

قالت ترفع سكينتها وهي ترجع بخطاها للخلف ، هي لا تريد الدّخول حتى في عراك معه بل تتعشم في اللحظة التي يفتت فيها الجوكر جسده تفتيتًا انتقامًا لها

" هذا لو وصلَ إلي قبلك !"

لم يكن ليضيًع زميله المزيد من الوقت مع غبي مثله لذا ركضَ يلوذ بالفرار لنفسه وتركَ الآخر يواجه هذا الوحش الضاري داخل جسد يافعة حسناء مثلها

اندفع وقد تفادته ببراعة فهي مدربة كفاية على ذلك ، كلما يحاول الامساكَ بها هي تتملص منه ثم تهديه ركلة تجعله يترنّح في مكانه

هي حتمًا تترقبُ تجلّي الجوكر هنا لكن وبما أن الوقت يتسرّب من يديها ستضطر للفتكِ به بنفسها

فخدشته على ذراعه وكادت تطعنه في صدره لولا تحطّم الباب الذي يؤدي إلى هذا المرر هنا

~

قبلَ ثواني فقط كان قد وصل الجوكر و رفيقه إلى هذا الباب بعدَ أن تخلصا من كل من في طريقهما

لم يكن هناك مقبض واضح حتى يستطيع كيونغسو فكّ قفله ولم يكن لينتظر الجوكر زيادة حتى يبحثوا في هذه الظلمة

أنزل سلاحيه العملاقين ثم اندفع بذراعه اليسرى على الباب عدّة مرات حتى أجبره على الانفتاح له سمعًا وطاعة

على الأقل ، ستنفك ذراع أي شخص طبيعي مع دفعة باب كهذه لكنه وبكل بساطة حركها قليلًا فسَارت الأمور على طبيعتها

هناك في الممر كانت المعركة تجري بين الاثنين ڤاليري ومن كاد يغتصبها

دعونا نكمل ما جرى بعدَ تحطم الباب فقد انقلبت الأوضاع وسحبها هو على حين غرة ثم طوقها لتصبح رهينةً بين يديه

وهناك الجوكر يضرب الأرجاء بالرشاشين خاصتيه حتى يخلو المكان من كل نفس

" أصرخِ وإلا ألقيتكِ لتلقي حتفكِ برصاصه !!"

نعم ، كاد ليفعل ذلكَ فتكون ميتةً شنيعة لها على يديه و هي حتى لا يمكنها تخيّل فظاعة ذلك بالنسبة إليه هو من جاء ينقذها قبلها حتى

" بيكهيون "

صرخت بقوة ولم يكن صوتها بذلك الوضح جنبَ صوت الرشاش المدوي خاصته ، وهنا تكمن الفائدة بتواجدِ كيونغسو

" توقف إنها ڤاليري "

سرعان ما أنزلَ الرشاشين بأنفاس متلاحقة حثيثة جدًا

فتقدما ببطء مع رفعِ كيونغسو للمصباح المتواجدِ في ساعته مضيئًا الطريق

كان منظرًا فظيعًا بحق ، تشونغ ڤاليري بحالةٍ يرثى لها كرهينةٍ بيد هذا العملاق خلفها

توسعت عينيهما مباشرةً وقد كان السّكين بالتحديد عندَ رقبتها ، هذا لو لم تنزف قليلًا بفضل حدّة السّكين على جلدها

" سأقتلها أقسمُ لكم سأفعل !"

" وأنا أقسم لكَ أنني سأقطّعك إربًا وألقي بكَ للذئاب إن لم تتركها "

عكس الذعر الدّاخلي الذي يمر به هو قد نطقَ بهدوء وحدّة في الوقت ذاته

فصرخَ الآخر بعدما استشعر خطورة كلمات الجوكر المستعد حرفيًا لتطبيق ما قاله عليه

" سأتركها بشرط واحد !"

" ما هو ؟"

" أترك أسلحتكَ على الأرض واضمن لي أن أعيش ، سأركض بعيدًا من هنا ولا تلحقاني !"

وجّه كيونغسو متعرق الجبين عينيه لرفيقه ، كان يومئ له بنعم لأنه يعلم ما يستطيع الجوكر فعله حتى لو لم يكن هناك سلاحٌ بين يديه

" لا تفعل !"

" أخرسي !!"

هي صرخت وهو صرخ وهنا كاد يفقد الجوكر صوابه لكنه مسّد شعره بقوة علّ أعصابه لا تفور

فعل وتركَ السّلاحين بل أبعدهما بقدرٍ كافي كي يضمن الآخر نجاته

" جيد ؟ دعها الآن وانجو بحياتك
فأنا أعلم أنكَ مجرد أداة وضيعة قد اشتراها احدهم ليستعملها "

بعد ثواني من التفكير هو قد فكّ ڤاليري بل دفعها بقوة لتسقط على الأرض ثم تراجع هاربًا

هي وكأي وحشٍ كلما يسقط ينهض أعتى فسرعان ما استقامت وكان قد توجه الجوكر نحوها يمسكُ هي من لحاقه

هي وبحق كانت تريده ميتًا أمام عينيها لكن وكما يبدو أن الجوكر لن يحقق لها أمنيتها تلك

هذا ما ظنته على الأقل ، بل هو سيجده حتى لو حشر نفسه في جحر فأر فقط كي يفتكَ بروحه تمامًا

لكن ليس الآن ، الآن فقط عليه أن يضمن سلامتها جنبه

لكن هي كانت مصرّة على قتل ذلكَ الهارب حالًا

" دعني سأقتله !!"

تحدّثت من تحط طواحنها فيشدّها هو بصعوبةٍ إليه

" سأقتله لكِ فقط توقفي "

" لا ! لقد كَان ينوي اغتصابي !!"

صرخت ودموعها تنساقُ على خديها
على شاكلة نهرٍ مخضبٍ بالكحل الأدهم

هذه الدّموع لن تضيع هباءً ولا هذه الصرخة المحترقة من جوفها

بالرغم من تحفّظه بذلك لكن لا تحفظات ولا يحزنون قربَ ما رآه قبل قليل

رفع يده اليسرى مشكلًا المسدس و يا للعجب قد تراءت للكل بقعة حمراء كبندقية القناصة على ظهر الجارى

وطلقة واحدة حتى هوى على الأرض

نعم ، كان الدخان يخرج من إصبعه أليسَ غريبًا ؟ أليست هذه هي كفّه اليسرى المغلفة عادةً ؟!

عيناها قد اتسعتا بشدة وقد ذُهلت حتى حلّق صوتها في نحو السترا تسفير

أغلق هو عينيه يتنفس بعمق ثم إلتفت إليها ، كانت محاطة بذراعه اليمنى مثبتًا هي عن الحراك

التفتَ إليها وشاهدَ كيف هي متفاجئة مما رأته قبل قليل لكن كلّ ذلكَ ليس مهمًا قربَ سلامتها

بجدية عينيه محاطة بالسّواد لكنْ وبالوقت نفسه أنتَ تستطيع رؤية اللمعان الذي كاد أن يُسكب منها

رماها في حضنه وهي لم تتردد لحظةً في مبادلته هذا الحضن مشددة عليه

قبل فترة وجيزة فقط كانوا يقولون أنها هربت منه أنظر كيف هي ترتمي في أضلعه كموطنها الآمن الوحيد

حسنًا هذا كان مؤثرًا جدًا لكيونغسو خصوصًا بعدما صدحت شهقاتها ، هي لربما لم تبكي هكذا حتّى في جنازة أخوها

أما عن كيونغسو فقد التفت يخفي دموعه التي كان يمسحها

ابتعدَ بيكهيون قليلًا كي يستطيع رؤيتها هذه الباكية هنا فيريها ابتسامته التي تخبرها أن كل شيء بخير وأنه ما كان ليدعها أبدًا تمسُّ بسوء

مسحَ على رأسها وهي قد استطاعت مبادلته تلكَ الابتسامة

" لنخرج من هنا المكان ليس آمنًا "

تحدث كيونغسو مقاطعًا تلكَ اللحظة متواصلة النظرات بينهما ، والتي لربما وبشكلٍ ما لم ترقه كثيرًا

" أجل صحيح ..
لنذهب "

أومأت له فأمسكَ بها كي تسير مزامنةً خطاه لكن ما مضت الثواني حتى أصبحت فجأة ثقيلة فلتفتَ نحوها ليجدها خائرة القوى وفاقدة للوعي

" ڤاليري !!"

_______________________________




2358 words

اقسم بالله العلي العظيم اني كنت رح انزله يوم الجمعة بس قلت خليه بعد المغرب الا اصحى وألاقي النت فصل وطولنا شوي بشحنه ثاني

المهم ما بتأخر ان شاء الله ♥

الرواية لها كم يوم محتلة المركز الأول لوسم baekhyun 👑✨

شكرا لكل شخص عجبته 🎀

سلام❤




Continue Reading

You'll Also Like

18K 2.1K 25
-مكتملة نحن نقبع في الوسط، بين الأبيض والأسود، أتساءل لمَ لا ندرك قيمة الشيء إلّا حين نفقده؟ فرصةٌ ثانية جمعت بين إيرينا كيم وَطليقها كيم جونغ ان وَه...
19.4K 233 10
يلي مابحب انا اع الروايات المنحرف لاداعي لقرأت هاي الرواية يبحت عن روايا اخرا فهات الرواية منحرف
567 60 5
*الجزء الخامس و الأخير من لعنة الثعبان... قراءة ممتعة✰
88.7K 8.3K 26
يوجد فيك مالم يحلم به احد قط ... فتوجد الجنه بلا نار .. كالملاك يا ايها البشري .. اجتثثت مني كل مالا يصلح للبقاء .. اغرقتني بالحياه كما لم اشتهيها من...