أَسِيرَة لَدَيْه

By valliana4

182K 13K 7.2K

مهما كان كبريائك و غرورك يصلان للسماء فأنا أكثر منك لأنهما يصلان لأبعد مجرة . حبي لديه الرغبة لترويضك و أسف... More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
part 25
Part 26
Part 27
part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39 The End
إعلان

Part 33

2.7K 200 135
By valliana4


أهلا 🌝اسفة عالتاخير اوي
كيفكم؟؟ ❤️
البارت دة هيحدث فيه تغييرات شوي 🌚❤️
هتبدا التطورات.

نحن الأن في إيطاليا ..كنا سنأتي لهنا منذ البداية و لكن بيكهيون أراد تغيير الجو قليلا بأخدي لآيسلندا لكنني خرجت من هناك حاملة معي ذكرى تعيسة و أعتقد أن العكس يجري معه كان يبتسم مع نفسه أحيانا مثل المجنون ..أتساءل أحيانا لو لم ألتقي ببيكهيون هل كنت سأموت؟ لكان هذا أفضل بالنسبة لي.

ربما كنت سأموت بطريقة بائسة تليق بحياتي~

***

الأن وجه بيكهيون جدي أكثر من أي وقت لربما هذه صفقة مهمة بالنسبة له، هذا ما اعتقدته كاربيلا..
كانت تسير بجانبه و تحاول مجاراة سرعته بينما بعض الموظفين يمشون وراءهم و الأن هي متوترة للغاية أول مرة ستحضر اجتماعا خارج البلاد

كل ما تعلمه أنهم  يخططون لعقد صفقة هي لا تفهم أي شيئ فهم يتحدثون بالإيطالية و قالت لنفسها"هل أنا حقا مساعدته؟"

إنتهى الاجتماع بغضون نصف ساعة فبيكهيون يدقق في كل شيئ عندما ركبا السيارة سألته بفضول"أنا أريد أن أفهم عن ماذا كنتم تتحدثون أي صفقة أنت لم تخبرني"

"لايهم"اكتفى بتلك الكلمة ليقود لوجهة لا تعرفها ..ربما الفندق؟ أو مطعم ما و بعد التفكير الطويل وجدت نفسها أمام منزل كبير..

"فلنضع ملابسنا بالأول في الخزانة و بعدها لنأكل شيئا ما سنبقى هنا لمدة فعملي لم ينتهي بعد"قال وهو يحمل حقيبته متجها إلى غرفته لتوقفه بسؤالها"متى اشتريت هذا المنزل؟"

استدار و نظر لها بملامح مستغربة"هل هذا ما يهمك؟"

"ومالذي سيهمني؟" بادلته نفس النظرات لعدة ثواني و بعدها نفخت الهواء"لايهم، سأعد شيئا ما"

"آمل ألا يقتلني ذلك الشيئ"نظر لها بجدية ليستدير و بعدها يضحك لتقول لها بصوت مرتفع"أراك تضحك بيكهيون انظر للزجاج الذي بجانبك"
حمحم ليصعد هذه المرة لغرفته و يضع ملابسه في الخزانة و يتمدد فوق الفراش"أعتقد أنه مثل الحلم"

غير بيكهيون ملابسه لينزل للأسفل و ينظر لها بسخرية"هل حرقت الأكل؟"

"الجميع يرتكب الأخطاء"نظرت للجانب و لعبت بأصابعها.

"لنأكل في الخارج"قال بيكهيون لتعارضه"فلتطب شيئا ما أنا لن أغير ملابسي مجددا"

"حسنا" إكتفى بكلمة ليستدير و يتمتم "غبية"

رفعت كتفيها لتجلس فوق الأركية بعنف و ترجع رأسها للوراء.

"متى سنرجع لكوريا؟ أشعر بالاختناق هنا"إعتدلت في جلستها لتنظر للجانب بحزن.

جلس بيكهيون بجانبها و كان قريبا منها و هذا كان كفيلا ليجعلها تشعر بالتوتر"لا أعلم"

"كيف لا تعلم؟ أرسلني و ابقى هنا حتى تعلم إذا" قالت بغضب.

قرب وجهه منها و كانت المسافة بينهما سنتيمتر فقط لتقف و تصرغ بكلمة"غبي" و تذهب لغرفتها.

"هذا أفضل من الحديث، أليست طريقة فعالة؟"ابتسم بيكهيون.

طلب بيكهيون الأكل من الخارج و انتظر لمدة نصف ساعة و بعدها صعد لغرفتها و دق الباب لتسمح له بالدخول"هل نستطيع الأكل هنا؟"

أومئت برأسها لتجلس مربعة قدميها فوق السرير كانت ترتدي سروال قصير و قميص أبيض و تجمع شعرها على شكل اسفنجة.

كانت تأكل قطعة الدجاج بينما تنظر للأرض لاحظ بيكهيون ذلك وحاول أن يغير مزاجها"هل ترغبين بتناول الكاري غدا؟"

"أنت حقا تافه! أعلم انك تحاول السخرية من اسمي بطريقة غير مباشرة"دحرجت عينيها.

حمحم"و لما سأفعل؟ أنا فقط اٌقترحت أكل الكاري" حدث نفسه و يضع الإبهام و السبابة على فكه و يأخده وضعية التفكير"هل زدت الوضع سوءا؟"

إنتهى بيكهيون من الأكل و كاربيلا كذلك أراد أن يقضي المزيد من الوقت معها لكن رأى مزاجها الحاد لينسحب بهدوء.

***

متى كنت أسمح لشخص أن يتعامل معي هكذا؟
هذا حقا تأثيرها علي.

بالنهاية كل شيئ سيكون على مايرام ..ألم تعتادي على قول هذه الجملة لي؟

***

"صباح الخير"قال بيكهيون لتنظر له بغضب"أي خير و أنا أرى وجهك منذ الصباح"

حاول تهدئة نفسه حتى لا يفتعل شجار قد يندم عليه لاحقا لقد فهم لما هي منزعجة بهذا الشكل.

هو يريد إصلاح كل شيئ، يريد أن يزول الماضي حتى يصبح الطريق الى المستقبل ممهدا لهما.

"ماذا تريدين أن تأكلي؟"قال بيكهيون و قد فتح الثلاجة ليتظر مافي داخلها.

"أي شيئ"تحدثت ببرود ليسخر قائلا"هل تريدين إذا قبلة.."

لم يكمل كلامه ليجد وسادة مستقرة على وجهه"لقد انسدت شهيتي"

"سأقلي البيض إذا"إبتسم لها بينما يحمل السكين.

"وما حاجتك للسكين؟"أردفت باستهزاء.

"لتقطيع الخبز و ربما شيئ ما"أطلق ضحكة خافتة لتنظر له باستغراب"توقف بيكهيون تبدو مثل المجنون"

"بسببك أنا في طريقي إليه" أنهى كلامه ليستدير و يقلي البيض و يسكب الحليب.

"لما تبتسم بافتخار أنت فقط قليت بيضتين..ولما الحليب أليس من المفروض أن تسكب العصير؟"

"كاربيلا فلتتناولي طعامك و اخرسي"نظر لها بغضب لتنزل نظرها للطبق و تشرع في الأكل بصمت

"مارأيك في الذهاب إلى مطعم إيطالي هذا المساء؟ إنه مميز للغاية سيعجبك أنا متأكد"

نظرت للجانب و بدأت في تذكر ماحدث في آيسلندا لتنفي برأسها"أعتقد أن البقاء في المنزل أفضل"

"سواء رفضتي أو لا نحن سنذهب"

"إذا لما تسأل؟"تنهدت ليبتسم"إن وافقتي بااطبع سنذهب و إن رفضتي سأجبرك"

" لقد أخبرتك سابقا لايعجبني أي شيئ"

"لابأس معي بالمنزل! أفضل أن أبقى و أشاهد شيئا ما بينما أشرب العصير و أتناول رقائق البطاطا بطعم الجبن و بعدها أتناول الشوكولا و الرامن"

"هل تريدين أن تصبحي سمينة لهذه الدرجة؟ ألا تتذكرين تلك الحمية القاسية؟"

"لما تفسد مزاجي منذ الصباح؟"نطقت بغضب ليقول بتعجب"لما تظلمينني لقد كان فاسدا منذ أن فتحت عينيك"

"فقط أخبرني متى نغادر هذا البلد؟ طالما انا مزاجي سيظل هكذا؟"

"ربما حوالي الأسبوع"

"أخبرني هل تريد أن تعذبني؟ سأنتقم منك بيون بيكهيون"

***

حتى لو كانت امور تافهة، أشياء بسيطة، أشياء عميقة..حديثي معها يجعلني أشعر بأنني في النعيم. صوتها العذب تقطيب حواجبها عندنا تغضب النظر الى الجانب عندما تتوتر ...إنها فقط ظريفة! أحبك أكثر من أي شيئ في هذا العالم.. أستطيع القتل من أجلك.

عندما أحصل عليك سأتكد من ألا أفلتك.

ربما بالنسبة لها مضى اليوم بسرعة لكن بالنسبة لي كان بطيئا جدا..كنت أنتظر المساء بفارغ الصبر فأنا أريد رؤيتها مرتاحة لهذا أنا سآخدها لهناك.

لقد كانت ترتدي فستانا أسود بسيط يصل لمنتصف فخضها، حتى عندما ترتدي أشياء بسيطة لقد كانت بالنسبة لي تبدو فاتنة هي لا تحتاج مساحيق التجميل و لا أنا لا أريد أن تضعهم لأنني أحبها كما هي. و من الجيد أنها لا تفعل.

ركبنا السيارة وبعدها توجهني إلى مطعم Grotta Palazzese الذي يقع في كهف من الحجر الجيري مقبب في بلدة بولينيانو آ ماري في جنوب إيطاليا.

***

سارت بخطوات ثابتة بينما تتأمل المكان و ذلك المشهد الذي أسرها.. اقترب و وضع يده حول خصرها"لنرى مشهد الغروب من هنا"

بعد عدة ثواني تدارك الوضع ليتحدث في داخله بخوف"مالذي أفلعه؟؟ هل ستبعدني؟ هل ستبعدني؟!"

لم ترد أن تفسد المساء لذا هي حمحمت و قالت"بالطبع. في أي مكان سنجلس؟"

جابت عيني بيكهيون المكان ليجلسا في مكان مريح و مناسب للتمتع  بمنظر غروب الشمس.."أنت حقا تأخدني لأماكن رائعة..ذوقك مدهش بيكهيون هذا أفضل من تلك المطاعم الراقية المملة"

"هذا المطعم جزء من الفندق هل تريدين المكوث هنا؟"قال لتنظر للبحر و تجيب"لابأس، أعتقد إن لم أرى المطعم لمدة طويلة سيكون ممتعا رؤيته بعد مدة طويلة"

نظر هو أيضا للبحر و اٌبتسم براحة و اٌستمتاع لتلقط له صورة، سمع الصوت الالتقاط ليستدير"مالذي تفعلينه؟"

"تبدو مثل النجم لقد كنت جميلا للغاية لذا لم أمنع نفسي"ضحكت ضحكة خافتة"سأرسلها لك"

تحدث بفخر"هل اكتشفت هذا اليوم؟ لطالما كنت وسيما"

دحرجت عينيها ليقول"هل نتصور معا؟"

أومئت برأسها ليشعر بسعادة غامرة، اول صورة لهمل معا. وقفا ليتخدا وضعية مناسبة للتصوير، أمسك الهاتف لينظر نحوها"هيا قولي "بيكي"

رفضت في البداية و بعد الإلحاح تنهدت لتقول"بيكيي" و هو أردف ساخرا بكلمة"كاريبيي" لتنظر له بغضب و اشمئزاز و هو التقط الصورة و لم يمنع نفسه من الضحك.

"وغد"

"أمزح، هيا لنتلقطها مجددا لكنك بدوت ظريفة حقا"إبتسم هذه المرة لتفعل المثل و لقد كانت صورة خلابة.

وضعت يدها فوق السور"هل تعلم لما أشعر بالإختناق هنا؟"

"لما؟" هو يعلم لكنه أراد أن تقول بنفسها..و إن فعلت ، تلك ستكون خطوة نحو الأمام و ستبدأ في الإفصاح عن مشاعرها.

"والدي يسكنان هنا هما تركاني ليأتيا لهذا البلد و لم يهتما لقد كانو يريدون التخلص مني لقد تعبو مني و أنا أكرههم لما لم يأخداني معهم لما لم يجعلونني أشعر أنني مهمة و محبوبة حتى لو كانا الشخصان الذي يهتمان بي من قلبيهما سيكون ذلك كافيا لي"تحدثت بحزن بينما تنظر للغروب.

"أنا أعرف لكن أردتك أن تفصحي عنه بنفسك و أسف لأنني جلبتك معي لهنا لكن أردتك أن تواجهي الأمر بدل أن تحاولي نسيانه و عدم تذكره لأن ذلك لن ينفع"

***

معه حق، محاولة طمر الماضي صعبة جدا لكن مواجهته ستشعرك بارتياح اكبر لأننا لا نسى..حتى لو كان قرار المواجهة صعبا و متهورا إلا أنني وافقته.
إنه يهتم بي، أشعر بالأمان و أنه لن يضرني مثلما فعلو..مهلا مالذي أفكر فيه؟ لكن البقاء معه غيرني.

هل سأختار الصواب أم لا؟ لكن كيف سأعلم إن لم أتخد قراري؟
تذكرت الأغنية الإنجليزية من المسلسل الإسباني la casa de papel لتبتسم قائلة.

"بيكهيون"أعتقد أنني أريد إعطاءك فرصة"

إنتهى.

love you all 💕

Continue Reading

You'll Also Like

211K 4.7K 20
الرواية الأصلية /The original story مكتملة / Complete ''ماذا يحدث عندما تقع نادله تملك طفله تحت يدي ادورد المتعطش لدماء ليجبرها على الزواج منه ''
531K 34.6K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
7.7K 1.2K 34
❄︎ بعد كل حادثةً تركت اثرها في حياتي استبدلت النور بالظلام والامل بالتشائم ❄︎ كنتِ انتِ ايتها الملاك من احببتُ ان تكون قدري ❄︎ شعرت بالطمأنينة عن...
2.3M 77.6K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...