ما وراء الباب الأصفر

الفصل الخامس

الفصل االفصل الخامس

(ماريانا )

كنت امشي بخطى هادئه علي أنغام تغريدات

العصافير الجميله ..استقرت عيناي علي

نافورة الكبيره التي بهيأة حوت خُيل لي

يود ان يقفز ومياه حوله تحيطه ......

اقتربت اكثر من نافورة

كنت أدندن بعض نغمات .....

جلست علي جانب النافوره

ويداي كانت تلعب بمياه ....نظرت الى صورتي

المنعكسه علي ماء ،...

عيناي الخضرواتين باتت اكثر لامعاً

وجهي بدا مشرق وصافياً

شعري الاسود الطويل المنسدل ...

لونه يشبه الليل الحالك ..

تذكرت حديثي مع سيده شماريا ....

قالت بهدوء وهي ترفع بعض من خصلات شعرها الذهبي

-ابلغني احد الحراس ان قصر نيبور قد سجن

سيدة جنوب

-صحت فيها ...ماذا ...كيف ...متى

ضحت شماريا ...رويدا رويدا .. اهدأي

-كيف ..لكن هذا مخالف لقانون ،وتعتبر جريمه

-هزت راسها بتفهم ..اعلم ...ولهذا قمت بمنداتك

-اذا ماذا تنوين

-سأطلب السيده مقابل المال

-هاه

-مالأمر ...اعلم انه سيعترض ولكن عندما اخبره ان

سأسلم له مدينه أنابا

-مستحيل ....ماذا ...لكن هذي المدينه

يوجد المعبد التاريخي لمملكة الشرق وان قمت بتسليم المدينه ...ستب بثوره في مدينة شرق

-أعلم...ولكن لضروره احكام ...ثم تنهدت بيأس ..

-ماذا عن سيدة شمال ..هل تعرفين اين هي

-صح انني تحدثت معاها عن طريق تخاطر

ولكن من صعب علي تحديد مكانها ...

-اسمعي ..من الافضل ان تجمعي جميع حراسك ياسيدتي وتخبريهم بما تنوين فعله

-انتي ايضا من حراسي ..ولكن لابأس

من جيد انني تحدثت معكِ

-ابتسمت 😊

.."قطع شرودها صوت اقدام هادئه

شعرت بوخز في قلبها ..ونبضات ..تسارعت ..قلبها

غممت في نفسها

-ترا من يكون

استدارت برأسها قليلاً...لتقع عيناها علي قادم

ثياب فارس بلون الاسود وعلي كتفه الأيمن شعار

مملكة غرب. احدى حراس ..ملكه ...؟

(كارولينا )

"كانت يداها متشابكتان ...كفيها كان يضمان القلاده ...سمعت الخطوات التي ازدادت

هنا اخذت افكارها

تلعب برأسها ....ترا هل عرف سكان هذا المنزل

بوجودي

..

سمعت صوت الباب يفتح ..أغمضت عيناها بخوف

شعرت بخطوات بدأت تدنو اكثر منها

سمعت صوت عجوز يقول

-الكتب ملقاء علي الارض وهذا يؤكد ان احد ما دخل الي منزل

اجابه صوت غاضب

-من يكون ...سأقطع راسه

اجابه العجوز

-هدأ من غضب واسترخي يا بلبرت

-كيف

هنا كارولينا ارتبكت انهارت شجاعتها

وشهقت

قال صوت اخر بمرح

-هل سمعت شيئاً

-اجابه العجوز ..لالا

ثم سمعت الأقدام بدأت تبتعد شيئاً فشيئاً

"انتضمت انفاس كارولينا وهدأت قليلا

شعرت بالخطوات تبتعد شيئاً فشيئاً

هذا جيد ..غممت في نفسها ..علي ان أغادر بسرعه.

فتحت عيناها رويدا رويدا

واستدارت برأسه يميناً لتطمئن اكثر كانت تشعر بإختناق تحت طاوله الكبيره

وعندما نظرت ..اتسعت عيناها كانت ترا رجل

يرتدي نظاره ذو لحيه بيضاء طويله

ونظرت يسارا عندها رأت شخصاً اخر ذو لحيه بنيه

هلعت كارولينا وارتبكت ..ورجعت بخطوات للخلف

حتي خرجت من َتحت طاوله

نظرت نحوهم وبدأوا ينظرون بإستغراب

غممت في نفسي ..أنهم اقزام

تكلم العجوز ..تبدو متوتره

تكلم ذو لحيه بنيه بمرح ..مرحبا

ام القزم الاخر ذو الحيه ذات الظفائر ..بغضب .

-لمَ ألقيت الكتب هكذا

مازالت حائره

لكني قلت بعدها

-لست انا

ضحك بلبرت ..هذا سخف

-لستُ انا لقد طارت وحدها

-طارت تكذبين

-لست اكذب

-بل تكذبين

قاطعهم العجوز انها صادقه

-تكلم بلبرت ..لكن هي من دخلت المنزل

-اعلم ولكن كلامها وعيناها تؤكدان انها صادقه

-هذا صحيح ..قال ذو لحيه البنيه

قال بلبرت

-انت يا سبان توافق كلام العجوز دائماًوليس لديك رأي

تصل له في حياتك

-ليس صحيح

-بلى

-توقفا ..ليس وقت الشجار (العجوز)

-معك حق (سبان)

-هذا مضجر ...(بلبرت )

الكاتبه

/يبدو انهم نسوا كارولينا المسكينه في زوايه ؟

كارولينا ؟؟؟؟؟؟

#الوحده

-والان اخبرني من أنتِ كي نساعدك

"اطمأنت كارولينا ثم قررت الجلوس علي اقرب كرسي"

طأطأت راسي وقلت بهدوء

-ادعى كارولينا

-كارولينا -اسم جميل (العجوز

-شكر لك

-والان اخبرني اين منزلك وماذا حدث معك

وثيابك تبدو غريبه ..هل انتي في بلاد بعيده

غممت في نفسي ...هل عرف من اكون

-انا ...لالا

تبسم العجوز لاداعي للإرتباك

-هاه ...انا

-هيا

-لاأستطيع

صاح فيها بلبرت

-ربما جاسوسه

-لا لستُ جاسوسه

-اخبرني اذاً

-هاه

-قال العجوز بعدما لمح للنقش علي قلاده

وتبسم

-اذا أنتِ شخصاً مميز

-انا ..كيف

- قال بلبرت ..ماذا تقول

العجوز تبسم

-ضيفنا....هو سيدة شمال

صدمه

-ماذا تقول ..(بلبرت

-واو كم هذا رائع ..(سبان

-هدوء..(العجوز

-كيف عرفت ..(كارولينا

-يبدو انكِ لم تعرفِ كيف تخفي القلاده جيداً

-انت دقيق حقا ..(كارولينا

-اعرف والان اخبرني ماذا حدث معك نحن لن نؤذيك صدقتي

نظرت كارولينا واطمإنت

وأخبرته كل شء

-والكتاب الصفر اختفي

-اجل

-عليك البحث عن حراس لاحلال النظام ويسود العدل

-سأفعل قلتها بمرح

-عليك ان تبدأي من لان

-اجل

وقفت ..ومشيت نحو الباب وفتحته

وقبلها قال لي العجوز كونى حذره

-غممت في نفسي ..سأجدهم وبعدها ارجع الي منزلي

-ما إن فتحت الباب

حتي ظهر أمامها ..انه

-أنتِ 😱

-انت 😨

صدمه ...

مارينا

تقدم بخطوات واثقه

توقف مكانك لا يمكنك الدخول قالها الجندي الذي يقف امام البوابه الرئسيه

-تكلم الفارس ...ببرود ابتعد لاوقت لدي

صاح جندي ..كيف تجرؤا علي حديث هكذا

-ببرود لايهم بسرعه اريد التحدث مع سيدة شرق

-هذا ممنوع أعطني وثيقه تسمح لك بدخول

-كم هذا ممل واخرج بطاقه

-بصدمه ...فارس من مملكة غرب

--اتسعت عيناي ماريانا لما سمعته ..هذا مستحيل

-ولكن انتظر

-لا لاوقت لدي

تأفف بعدها ثم انصرف الجندي لأعلام السيده بلأمر

انتظر الفارس بملل

كانت ماريانا تراقبه بهدوء

-اخرج من مكانك

تبسمت ...يبدو انه فارس ذكى

التفت نحوها ...لما تراقبينني

-تبسمت وسارت نحوه وقفت بمحاذاته

هذا من حقى هل لديك مانع

-لا ليس لدي

-نظرت نحوه وشعرت بشيء غريب

-مالامر

-هزت راسها لاشيء

عندها أتى الجندي

-يمكنك الدخول

-كنت اشعر بملل

-هاه

قال الجندي وهو ينطر نحو ماريانا

-حارسه ماريانا أنتِ أيضاً تريدك السيده

-انا ..لابأس

الفارس

-غمغما في نفسه ..اذاً حارسه ثم تبسم

ماريانا

كنت أسير معه وكان هادى طول سيرنا في رواق

-هذي قاعه ادخل

-اجل

اقترب من سيدة شرق وذهل لرؤيتها توقعها بشعه وعجوز وكانت تبدو كالملاك

تبسمت شماريا

-اهلا بك هل لي بإن اعرف اسمك اولا

-ادعى فارس فرانس موديني

-واو أسرة موديني عريقه جداً من نادر ان يكون فرسان من من هذا النوع الأسر المرموقة

-أقدر كلامك ...لكني اتعجب كيف تعرفين عن أسر

مملكة الغرب

-تبسمت ...كانت احدى حراسي هناك عندنا كنت ابحث عن حراس وعندها التقيت بعدة شخصيات مهمه منها سيده ليديا موديني

-اتسعت عيناهُ ...

-يبدو انك تعرفها

-اجل انها أبنت عمي

-هكذا اذا

-هل ان اعرف اي الحراس كان هناك

-تقصد الحارس في مملكتكم ...امممم ثم تبسمت

انها هنا

-هاه

-ماريانا

-نظر نحوها

كانت ماريانا مصدومه جدا وخاصة بعدما عرفت

اسم أسرته

-اه لا اعرفها

-اتسعت عينان ماريانا واشاحت بوجهها

ثم قالت

-هل لي بالمغادرة

-اجل

ثم انصرفت

-هل حقاً لم تعرفها

-لايهم سأتكلم بما جئت به

-هاه ..اذا تكلم

-أمرتني سيدة الغرب بإن اخبرك انها تريد رؤيتك

وانتِ اختاري مكان لقاء

-هذا غريب ..ان ايضا أودّ ان ارها قل لها سنلتقي في مدينة نيبيب

-ولكن لما اخترتها

-اعلم انها تابع لكم ولكن أودّ رؤيتها سأضرب عصفورين بحجر واحد

-لكِ هذا

-هل سمعت ان سيدة جنوب أسرت

-ضحك

-مالامر

-يبدو ان الاخبار تصلك متأخره

-ماذا تعني

-لقد هربت

-هاه

-والان سأنصرف

ذهب فرانس

شماريا

اذا هربت هذا جيد كي لا اسلم المدينه له

ولكن مايحزنني الان هو مارينا

صح انها غيرت اسمها ولكن حقا لم يعرفها

تنهدت

-لنترك الامر الي الايام

ثم قالت الي الجندي

-اطلب من حراس ان يجهزوا انفسهم

لان لدينا رحله طويله

وجهز السفينه الجديده مفهوم

-الجندي ...مفهوم

-تبسمت

لخامس

(ماريانا )

كنت امشي بخطى هادئه علي أنغام تغريدات

العصافير الجميله ..استقرت عيناي علي

نافورة الكبيره التي بهيأة حوت خُيل لي

يود ان يقفز ومياه حوله تحيطه ......

اقتربت اكثر من نافورة

كنت أدندن بعض نغمات .....

جلست علي جانب النافوره

ويداي كانت تلعب بمياه ....نظرت الى صورتي

المنعكسه علي ماء ،...

عيناي الخضرواتين باتت اكثر لامعاً

وجهي بدا مشرق وصافياً

شعري الاسود الطويل المنسدل ...

لونه يشبه الليل الحالك ..

تذكرت حديثي مع سيده شماريا ....

قالت بهدوء وهي ترفع بعض من خصلات شعرها الذهبي

-ابلغني احد الحراس ان قصر نيبور قد سجن

سيدة جنوب

-صحت فيها ...ماذا ...كيف ...متى

ضحت شماريا ...رويدا رويدا .. اهدأي

-كيف ..لكن هذا مخالف لقانون ،وتعتبر جريمه

-هزت راسها بتفهم ..اعلم ...ولهذا قمت بمنداتك

-اذا ماذا تنوين

-سأطلب السيده مقابل المال

-هاه

-مالأمر ...اعلم انه سيعترض ولكن عندما اخبره ان

سأسلم له مدينه أنابا

-مستحيل ....ماذا ...لكن هذي المدينه

يوجد المعبد التاريخي لمملكة الشرق وان قمت بتسليم المدينه ...ستب بثوره في مدينة شرق

-أعلم...ولكن لضروره احكام ...ثم تنهدت بيأس ..

-ماذا عن سيدة شمال ..هل تعرفين اين هي

-صح انني تحدثت معاها عن طريق تخاطر

ولكن من صعب علي تحديد مكانها ...

-اسمعي ..من الافضل ان تجمعي جميع حراسك ياسيدتي وتخبريهم بما تنوين فعله

-انتي ايضا من حراسي ..ولكن لابأس

من جيد انني تحدثت معكِ

-ابتسمت 😊

.."قطع شرودها صوت اقدام هادئه

شعرت بوخز في قلبها ..ونبضات ..تسارعت ..قلبها

غممت في نفسها

-ترا من يكون

استدارت برأسها قليلاً...لتقع عيناها علي قادم

ثياب فارس بلون الاسود وعلي كتفه الأيمن شعار

مملكة غرب. احدى حراس ..ملكه ...؟

(كارولينا )

"كانت يداها متشابكتان ...كفيها كان يضمان القلاده ...سمعت الخطوات التي ازدادت

هنا اخذت افكارها

تلعب برأسها ....ترا هل عرف سكان هذا المنزل

بوجودي

..

سمعت صوت الباب يفتح ..أغمضت عيناها بخوف

شعرت بخطوات بدأت تدنو اكثر منها

سمعت صوت عجوز يقول

-الكتب ملقاء علي الارض وهذا يؤكد ان احد ما دخل الي منزل

اجابه صوت غاضب

-من يكون ...سأقطع راسه

اجابه العجوز

-هدأ من غضب واسترخي يا بلبرت

-كيف

هنا كارولينا ارتبكت انهارت شجاعتها

وشهقت

قال صوت اخر بمرح

-هل سمعت شيئاً

-اجابه العجوز ..لالا

ثم سمعت الأقدام بدأت تبتعد شيئاً فشيئاً

"انتضمت انفاس كارولينا وهدأت قليلا

شعرت بالخطوات تبتعد شيئاً فشيئاً

هذا جيد ..غممت في نفسها ..علي ان أغادر بسرعه.

فتحت عيناها رويدا رويدا

واستدارت برأسه يميناً لتطمئن اكثر كانت تشعر بإختناق تحت طاوله الكبيره

وعندما نظرت ..اتسعت عيناها كانت ترا رجل

يرتدي نظاره ذو لحيه بيضاء طويله

ونظرت يسارا عندها رأت شخصاً اخر ذو لحيه بنيه

هلعت كارولينا وارتبكت ..ورجعت بخطوات للخلف

حتي خرجت من َتحت طاوله

نظرت نحوهم وبدأوا ينظرون بإستغراب

غممت في نفسي ..أنهم اقزام

تكلم العجوز ..تبدو متوتره

تكلم ذو لحيه بنيه بمرح ..مرحبا

ام القزم الاخر ذو الحيه ذات الظفائر ..بغضب .

-لمَ ألقيت الكتب هكذا

مازالت حائره

لكني قلت بعدها

-لست انا

ضحك بلبرت ..هذا سخف

-لستُ انا لقد طارت وحدها

-طارت تكذبين

-لست اكذب

-بل تكذبين

قاطعهم العجوز انها صادقه

-تكلم بلبرت ..لكن هي من دخلت المنزل

-اعلم ولكن كلامها وعيناها تؤكدان انها صادقه

-هذا صحيح ..قال ذو لحيه البنيه

قال بلبرت

-انت يا سبان توافق كلام العجوز وليس لديك رأي

تصل له في حياتك

-ليس صحيح

-بلى

-توقفا ..ليس وقت الشجار (العجوز)

-معك حق (سبان)

-هذا مضجر ...(بلبرت )

الكاتبه

/يبدو انهم نسوا كارولينا المسكينه في زوايه ؟

كارولينا ؟؟؟؟؟؟

#الوحده

-والان اخبرني من أنتِ كي نساعدك

"اطمأنت كارولينا ثم قررت الجلوس علي اقرب كرسي"

طأطأت راسي وقلت بهدوء

-ادعى كارولينا

-كارولينا -اسم جميل (العجوز

-شكر لك

-والان اخبرني اين منزلك وماذا حدث معك

وثيابك تبدو غريبه ..هل انتي في بلاد بعيده

غممت في نفسي ...هل عرف من اكون

-انا ...لالا

تبسم العجوز لاداعي للإرتباك

-هاه ...انا

-هيا

-لاأستطيع

صاح فيها بلبرت

-ربما جاسوسه

-لا لستُ جاسوسه

-اخبرني اذاً

-هاه

-قال العجوز بعدما لمح للنقش علي قلاده

وتبسم

-اذا أنتِ شخصاً مميز

-انا ..كيف

- قال بلبرت ..ماذا تقول

العجوز تبسم

-ضيفنا....هو سيدة شمال

صدمه

-ماذا تقول ..(بلبرت

-واو كم هذا رائع ..(سبان

-هدوء..(العجوز

-كيف عرفت ..(كارولينا

-يبدو انكِ لم تعرفِ كيف تخفي القلاده جيداً

-انت دقيق حقا ..(كارولينا

-اعرف والان اخبرني ماذا حدث معك نحن لن نؤذيك صدقتي

نظرت كارولينا واطمإنت

وأخبرته كل شء

-والكتاب الصفر اختفي

-اجل

-عليك البحث عن حراس لاحلال النظام ويسود العدل

-سأفعل قلتها بمرح

-عليك ان تبدأي من لان

-اجل

وقفت ..ومشيت نحو الباب وفتحته

وقبلها قال لي العجوز كونى حذره

-غممت في نفسي ..سأجدهم وبعدها ارجع الي منزلي

-ما إن فتحت الباب

حتي ظهر أمامها ..انه

-أنتِ 😱

-انت 😨

صدمه ...

مارينا

تقدم بخطوات واثقه

توقف مكانك لا يمكنك الدخول قالها الجندي الذي يقف امام البوابه الرئسيه

-تكلم الفارس ...ببرود ابتعد لاوقت لدي

صاح جندي ..كيف تجرؤا علي حديث هكذا

-ببرود لايهم بسرعه اريد التحدث مع سيدة شرق

-هذا ممنوع أعطني وثيقه تسمح لك بدخول

-كم هذا ممل واخرج بطاقه

-بصدمه ...فارس من مملكة غرب

--اتسعت عيناي ماريانا لما سمعته ..هذا مستحيل

-ولكن انتظر

-لا لاوقت لدي

تأفف بعدها ثم انصرف الجندي لأعلام السيده بلأمر

انتظر الفارس بملل

كانت ماريانا تراقبه بهدوء

-اخرج من مكانك

تبسمت ...يبدو انه فارس ذكى

التفت نحوها ...لما تراقبينني

-تبسمت وسارت نحوه وقفت بمحاذاته

هذا من حقى هل لديك مانع

-لا ليس لدي

-نظرت نحوه وشعرت بشيء غريب

-مالامر

-هزت راسها لاشيء

عندها أتى الجندي

-يمكنك الدخول

-كنت اشعر بملل

-هاه

قال الجندي وهو ينطر نحو ماريانا

-حارسه ماريانا أنتِ أيضاً تريدك السيده

-انا ..لابأس

الفارس

-غمغما في نفسه ..اذاً حارسه ثم تبسم

ماريانا

كنت أسير معه وكان هادى طول سيرنا في رواق

-هذي قاعه ادخل

-اجل

اقترب من سيدة شرق وذهل لرؤيتها توقعها بشعه وعجوز وكانت تبدو كالملاك

تبسمت شماريا

-اهلا بك هل لي بإن اعرف اسمك اولا

-ادعى فارس فرانس موديني

-واو أسرة موديني عريقه جداً من نادر ان يكون فرسان من من هذا النوع الأسر المرموقة

-أقدر كلامك ...لكني اتعجب كيف تعرفين عن أسر

مملكة الغرب

-تبسمت ...كانت احدى حراسي هناك عندنا كنت ابحث عن حراس وعندها التقيت بعدة شخصيات مهمه منها سيده ليديا موديني

-اتسعت عيناهُ ...

-يبدو انك تعرفها

-اجل انها أبنت عمي

-هكذا اذا

-هل ان اعرف اي الحراس كان هناك

-تقصد الحارس في مملكتكم ...امممم ثم تبسمت

انها هنا

-هاه

-ماريانا

-نظر نحوها

كانت ماريانا مصدومه جدا وخاصة بعدما عرفت

اسم أسرته

-اه لا اعرفها

-اتسعت عينان ماريانا واشاحت بوجهها

ثم قالت

-هل لي بالمغادرة

-اجل

ثم انصرفت

-هل حقاً لم تعرفها

-لايهم سأتكلم بما جئت به

-هاه ..اذا تكلم

-أمرتني سيدة الغرب بإن اخبرك انها تريد رؤيتك

وانتِ اختاري مكان لقاء

-هذا غريب ..ان ايضا أودّ ان ارها قل لها سنلتقي في مدينة نيبيب

-ولكن لما اخترتها

-اعلم انها تابع لكم ولكن أودّ رؤيتها سأضرب عصفورين بحجر واحد

-لكِ هذا

-هل سمعت ان سيدة جنوب أسرت

-ضحك

-مالامر

-يبدو ان الاخبار تصلك متأخره

-ماذا تعني

-لقد هربت

-هاه

-والان سأنصرف

ذهب فرانس

شماريا

اذا هربت هذا جيد كي لا اسلم المدينه له

ولكن مايحزنني الان هو مارينا

صح انها غيرت اسمها ولكن حقا لم يعرفها

تنهدت

-لنترك الامر الي الايام

ثم قالت الي الجندي

-اطلب من حراس ان يجهزوا انفسهم

لان لدينا رحله طويله

وجهز السفينه الجديده مفهوم

-الجندي ...مفهوم

-تبسمت

((روزليندا))

))Rosalinda

"بعد ان خرجت من تلك الدوامه ...اول ماستقبلته

عيناي..الأشجار الباسقه ..وجداول المياه ...

وعصافير علي قمم أشجارها

-غابه ..والان اين ذاك الفارس ؟

وقفت قليلاً وزمجرت بغضب

-هل خدعت ....لالا مستحيل لما ساعدتني اذا

ولكن ماذا قصدته بسيدة جنوب

اقتربت من الشجره التي امامي

وأسندت ظهري ..عليها

أغمضت عيناي ..احاول استرجاع ماحدث معي

تذكرت عندما جذبني الباب كنت خائفه حينها

سقطت بعدها علي ارض جرداء ..يابسه

الحياة فيها خيل لي انه حلم

قرصت نفسي لأتأكد ان هذا حلم وليس حقيقه

-هذا مؤلم ...هذا يعني انني هنا حقاً وفي هذا المكان الموحش

حينها جاءني سؤال كركب صوف هدؤي

-كيف ...لما يحدث معي هذا والحظ السيء هل سيرافقني طيلت حياتي المؤلمه حتي مماتي

-لالا هذا مستحيل لم أيأس هناك حل

ولكن لما

لم اسحق او اتهشم وتكون نهايتي عندما

سقطت علي هذي الارض ........

يبدو هذا المكان سيفاجأني بالكثير

قررت ان أسير بعدها لبد من نهايه لهذا المكان

نظرت الي الامام لاأفاجأ بشعار لصورة قمر

ورمادي يتحرك في هواء

-هل هذا سراب

لا اقتربت .اكثر تحرك صوره لشعار القمر

-ليس سراب بل حقيقه

ولست اتهئ ...لمع القمر

فقررت ان اتبعه لبد هناك نهايه لكل شيء

كنت امشي منهوكة القوى ...فكانت المسافه

طويله جداً وغلبني الظمأ وكنت سأقع لشدة التعبِ

يجب ان انهض ...لن استسلم

نهضت وحاولت ان اعتزم الصبر

استمريت بعدها بدون تراخي

حتي رأيت عشب اخضر

ا-هناك حياة

أسرعت في الخطى

ما إن وضعت قدمي علي عشب

حتي ظهر ضوءاً غريب

ثم تجمع نحوي مجموعه من جنود

وأمسكوا بي

وأخذوني معهم

وكنت اصرخ من شدة الإرهاق غفوت

كنت في عربه

فتحت عيناي

لأجد امام قصر فخم علي حافة جبل

وبسرعه قادوني

انها النهايه ياترى