السادس عشر من سبتمبر | 1:00 ظهرا
مذكرتي الصغيرة هل تعلمين ماذا يعني اليوم بالنسبه الي ؟
هو يوم مولدي ، السادس عشر من سبتمبر
اليوم الذي ولدت به والذي اعتدت على الاحتفال به مع تاي سيصبح يوم رحيلي ، اليوم سيكون مميز سادخل لغرفه العمليات وساخرج بجسد بروح ميته
لاعلم ماذا سيجري للعالم من بعدي ومن سيختار تاي بديلا لي وكم من عدد الاحتفالات التي ستقام بساحات بوسان
هل تخطط امي ان تنجب فتى عوضا عني ؟ هل ستفصلني الجامعه ؟ هل سيتكلم زملائي وجيراني عن قذارتي ؟ هل سيستمر جيمين بنفس الطريق ؟ انها نهايه غريبه
اساله كثيرة لا احمل لها اجابات ، لكن احمل اجابة لحبي لرحيل لسماء البعيدة
والداي انتما الوحيدان الذان كنت امتلكما ، كنتما تحباني بشدة وتعتنيان بي دائما لكنكما تركتما الاهتمام بي اصبحتما قاسيا باردان تتشاجران دائما وتفرغا غضبكما بي كما لو كنت احدى جمادات المنزل ، انا لم اكرهكما لانكما والداي ولكما ضروفكما لكن انا اردت الحب والاهتمام لذا لجئت لنساء العاهرات
النساء العاهرات هم من انسوني جميع الاعباء التي تملى قلبي لذا انا تمسكت بهم وادمنت ممارستهم ، ضللت اتمعق بهذا العالم حتى جررت جيمين معي وهو ايضا عالج اعبائه وكلينا غاص بعالم مجهول لكن بالمقابل لم ارد بان يحصل لجيمين كل هذه القذارة
وانتما لن تفهما كل ذلك لانكما مهما فعلتما بريئان والمجتمع ايضا لن يفهم ، سيخطط الجميع بكتابة تاريخي كمذنب
بالتوفيق للجميع ، انسوني كما يحلوا لكم لكن فل يعلم الجميع ان السماء لن تنساني ولن انساكم ابدا
تاي هو الامل الوحيد الذي اعطتني اياه الحياه لاتمسك بها من جديد ، تغيرت حياتي من بعده لكنني لم اتغير ، كل يوم اطعن الف طعنه لانني عاجز من خروجي من ما انا فيه لا احد يعلم حجم الالم الذي اشعر به ، حجم الدموع التي اهدرها بدورات المياه
انا مجرد جرثومة حصل عليها المجتمع فسامحوني
احبكم جميعا ، وداعا