أنا وذلك الصغير

By korasaki_inori

41.1K 4.2K 7.1K

عندما كنت عائدة من عملي في يوم مثلج حدث أمر لم أتوقعه غير حياتي مكتملة More

part_1
part_2.
part_3
part_4
part_5
part_6
part_7
part_8
part_9
part_10
part_11
part_12
part_13
part_14
part_15
part_16
part_17
part_18
part_19
part_20
part_21
part_22
part_23
part_24
part_25
part_26
part_27
part_29
part_30
part_31
part_32
NEWS

part_28

763 96 109
By korasaki_inori

     
      عندها أحاطنا ذلك الضباب الأسود... لأشعر بالنعاس واغمض عيني باستسلام

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

- إيليزابيث أمسكي يدي

    يمد روود يده

- روووووود

       تستيقظ إيليزابيث بفزع والدموع في عينيها... تنظر حولها لترى نفسها في سرير واسع وغرفة تبدو كالغرف الملكية في الأفلام

- أين... أنا ؟!؟

.

.

.

.

     نهضت مسرعة... وبدأت أسير في دوائر بفزع

- أين أنا ؟!؟... مالذي يحدث ؟!؟... اوه ت... تذكرت

      عندها أسرعت إلى النافذة ونظرت من خلالها... ما هذا المكان... كان كل شيءٍ مهدم... والسماء... لونها غريب

- استيقظتي أيتها الآنسة

     نظرت لمصدر الصوت لأرى سيدة جميلة

- ال... عينين

    كنت أنظر في عينيها ثم انتبهت للأمر فانحنيت باحترام

- ما اسمك ؟؟

       قالتها ببرود مخيف

- اسمي... إ... إيليزابيث سبيير س... سيدتي

     نظرت إلي ثم مشت بضع خطوات

- أيتها الخادمات... فلتساعدنها على الاستحمام وتغيير هذه الثياب

- م... ماذا ؟!؟

      عندها دخلن وأحاطن بي وبدأت الملابس تتطاير في كل مكان

- ل... لحظة... انتظروا... ليساعدني أحد... توقفوووووووا

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    بعد فترة خرجن كما دخلن... بسرعة وهدوء

- أخيراً... لقد انتهى الأمر

    كنت أشعر بالدوار... كيف أصبح شكلي يا ترى... نظرت للمرآة لأدهش بالأمر


     سمعت طرقاً على الباب

- م... ماذا علي أن أقول... اوه... ادخل

      عندها فتح الباب لتظهر خادمة بشعر أسود وعينين حمراوين... انحنت

- أنا الخادمة ليليث... جلالته يريد رؤيتك

- ج... جلالته ؟!؟

- فلتتبعيني أيتها الآنسة

- ح... حاضر ( برودهم يشعرني بالخوف )

    سرت خلفها في ذلك الممر المظلم... هل يعقل بأنه الملك الذي يبحث عن روود ؟؟... أتذكر بأن دارسي قالت بأنه طلب من الوحوش احضاري... هل ستكون هذه نهايتي في هذا المكان... عندها توقفت الخادمة ليليث أمام باب كبير وفتحته لندخل إلى قاعة ملكية واسعة

- إنه... مدهش

    كنت مذهولة من هذه القاعة الواسعة... عندها انحنت الخادمة ليليث فجأة... لقد افزعتني

- ( ل... لمَ تنحني ؟!؟ )

      عندها ظهر ضباب أسود أمام ذلك العرش ليظهر


     وقفت في صدمة... ثم قمت بالانحناء كالخادمة ليليث... رفعت نظري له بتوتر لأراه ينظر إلي بنظرة باردة... شعرت بذلك الخوف مجدداً كما حدث عندما نظرت في عيني روود في ذلك اليوم... لم استطع التنفس... اسرعت بتوجيه بصري للأرض

    جلس على عرشه وبجانبه تلك السيدة التي كانت اول من قابلتها

- ( هل زوجته أم أمه ؟؟... تبدو أكبر منه... أظن بأنها أمه )

      بينما كنت أفكر في هذا الأمر

- أنتِ... فلتتقدمي وتعرفي بنفسك

      قالها ببرود

- ح... حاضر

- ليليث... يمكنكِ المغادرة

- حاضر جلالتك

      انحنت وخرجت من الباب وأغلقته خلفها

     شعرت بجسدي وكأنه مصنوع من الجليد... عجزت عن تحريكه... سرت ببطئ للأمام

- أ... أنا إيليزابيث سبيير... ج... جلالة الملك

     اتكأ على حافة العرش ونظر مطولاً لي

- تستطيعين رؤيتنا... ما السبب في رأيك ؟

- أ... أنا... لا أعلم جلالتك

- أنتِ من وجد روود وتركته يبقى معكِ ويرفض العودة

- أنا لم أجبره على البقاء... هو أراد ذلك... وأنا لا أرى أي مانع في ذلك

    نظر إلي باستغراب ثم ابتسم بخبث

- مثير للاهتمام

   هل كلهم وسيمون هكذا ؟؟

      عندها دخلت ليليث وانحنت

- جلالتك... لقد حضر داي وشادو

- ادخليهما

     يدخل ثلاثة... فتاة بشعر أسود طويل وشاب بشعر أبيض ومعه فتى لديه أجنحة كالخفاش... انحنوا للملك

- يبدو بأنكم أنهيتم مهمتكم

- أجل جلالتك... رغم أن العمل مع داي يجلب لي الصداع

       قالتها ببرود

- أنا من يجب أن يشتكي منكِ... غربانكِ هي من تجلب الصداع بصوتها

      قالها بتململ

- لو ان هذه الأفعى الغبية لم تهاجمهم لما فعلوا هذا

      عندها انتبهوا لوجودي

- من هذه ؟

       قالتها تلك الفتاة ببرود


- أظن بأنها تلك البشرية التي أغرت روودي بالبقاء معها

      يبتسم ذلك الفتى صاحب الشعر الأبيض بخبث

- ا... غريته ؟!؟

     احمر وجهي... شعرت بشيء يلتف حولي لأرى ثعبان أبيض كبير الحجم يعصر جسدي... اقترب داي وأمسك ذقني وابتسم

- يبدو بأنكِ فتاة رقيقة ولطيفة

- ابعد يدكَ عني... وهو اسمه روود وليس روودي... وأنا لم أقم باجباره على البقاء

    نظر إلي باستغراب ثم انفجر ضاحكاً

- إ... إنها مثيرة حقاً ههههه... وأعتقد أن هذا سبب بقاء نايت أيضاً ههههه

- إنك تتسلى يا صديقي

   شد الفتى الآخر يدي لاصبح بين ذراعيه... تراجعت للخلف بسرعة

- أنت من تتسلى أيها الغبي... على كل حال... أنا داي وهذا ثعباني وايت وأما الآخر فهو مساعدي كيلر... وتلك الحمقاء اسمها شادو

- لمَ هي هنا جلالتك ؟؟

     سألت شادو

- ستعرفون قريباً

- سآخذكِ في جولة في المكان أيتها المثيرة

    ظهر داي خلفي وحملني بين ذراعيه

- ات... اتركني

- عن اذنك جلالتك هههه

- ( هل سيسمح له بأن يأخذني هكذا ؟... لمَ أحضرني إلى هنا إذا لم يكن يريد مني شيءً ) أليس لي رأي في الأمممممممر

      عندها جرى بي وخرج من الباب وتبعه كيلر وشادو

.

.

.

.

     نظرت تلك السيدة إلى الملك

- مالذي تخطط له من احضار تلك البشرية إلى هنا ؟

- تستطيع رؤيتنا... كما انها استطاعت تجنب النظ في عيني

- استطاعت مقاومت القوة

      قالتها باستغراب

- لم استخدم إلى جزء بسيط من قوتي

- ومع ذلك تجنبتها

- هذا يعني بأنها قد قابلت روكو... أنا متأكد من أن ذلك الغبي لم يتوقف عن ألاعيبه تلك

- ولمَ أنت منزعج... أنتَ تمتلك الجحيم... دعه يفعل ما يشاء

- لن أسمح لأحدٍ أن يعارضني... ولا حتى روكو

- كما تريد

    نظر الملك رايكر لطائره الأسود الذي يبدو وكأنه مصنوع من طاقة سوداء

- راقب تلك الفتاة... لا تدعها تغيب عن ناظريك

    حلق الطائر باتجاه الباب واخترقه بسهولة

- لن يطول الأمر حتى يظهر روود

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

- إذاً أنت قائد جيش الجنوب

- أجل... صدقيني أنا الأقوى هههه

- تذكرت... أنت خادم الأفعى

     ضربت قبضتي براحت يدي

- ماذا ؟!؟

- كان نايت يقول لي هذا عندما أخبرني عنكم

- نايتي... ذالك الوغد... يبدو بأنه يفتقدني

      قالها بغضب وهو يبتسم

- ولكنهم لم يغبروني عن السيد كيلر

- السيد كيلر ههههه... أتنادينه بسيد ههههه

    ضحك داي بقوة

- أنا جديدٌ هنا أيتها الآنسة

- اسمي إيليزابيث

- إذاً إيليزابيث... كيف هي الجحيم ؟؟

     اتكأ داي على كتفي ووضع ساقاً فوق الأخرى

- الأمر غريبٌ بعض الشيء ههههه

- إنكِ مثيرة حقاً ههههه

- لمَ أنتم وسيمون هكذا

- و... وسيمون... ههههه... ه... هذا مضحك ههههه

- لمَ تضحك... تجعلونني أرتبك

- ليس لدي فكرة عن الأمر هههه

      قالها كيلر وضحك... نظرت لأرى شادو تراقبنا من مسافة

- لمَ تجلسين وحدك ؟؟... تعالي واجلسي معنا

- ولمَ علي هذا

       قالتها ببرود

- هههههه... هذا مسلٍ

    ضحك داي حتى سقط على ظهره

- ف... في الحقيقة... يعجبني شعرك الأسود الطويل

     نظرت إلي ببرود

- أيعجبك ؟!؟

- نعم... يعجبني... إنه طويل وناعم... قد أجعل شعري ينمو بطوله هههه

      عندها اقتربت وجلست بهدوء على حافة الدرج ووجهة نظرها للناحية الأخرى

- هههههه... استطعتِ اقناعها هههههه

    بدأ بضرب الأرض الأرض بقبضته وهو يضحك بشدة

- هل تريد الموت... داي

      اخرجت شادو سيفين وأمسكتهما بوضعية القتال

- أنتِ مسلية حقاً ههههه... وكأنكِ تستطيعين قتلي

      أصبحت أظافره طويلة وابتسم بشر

- سيبدآن الآن مجدداً... ألا يكفي شجاركما أثناء المهمة

     تنهد كيلر بينما اندفع الاثنان وبدآ القتال

- داي يشبه نايت... فهو يستمر باغضاب روود... وشادو تشبه روود... فهي هادئة وتخفي مشاعرها

       ابتسمت بحزن دون أن أشعر وتساقطت دموعي... مسح كيلر دموعي وأقترب من وجهي ونظر في عيني

- هل تفتقدينهما ؟؟

     رفقاً بقلبي... احمر وجهي وأدرت وجهي بسرعة

- أ... أجل... إنهم عائلتي

- عائلتك ؟!؟

- نعم... أمي وأبي ماتا وأنا صغيرة وأنا أعيش وحدي منذ صغري... البيت موحش عندما تكون وحدك... ولكن منذ أن وجدت روود... وظهور نايت... بدأت أشعر بالسعادة

- أرى هذا... إنه يشغل تفكيركِ كله

      عندما رفعت رأسي كان داي يبتسم بخبث بينما يقولها وشادو تنظر بفضول

- م... متى توقفتما عن الشجار

      ارتبكت وغطيت وجهي بسرعة

- كف عن هذا داي

- دعني اتسلى كيلر... انني افتقد هذه المتعة منذ رحيل نايتي

- هل تريدين من روود البقاء معك ؟

       قالتها شادو ببرود

- أنا لا أريد اجباره على شيء... ولكنني اتمنى هذا

- لا تقلقي... سيأتي راكضاً لينقذ أميرته ههههه

- ت... توقف عن هذا دااااااي

- ههههه... أنتِ مثيرة حقاً ههههه... رد فعلكِ هذا لا يقدر بثمن ههههه... أصوت لبقائها هنا

- م... ماذا ؟!؟... علي العودة... لدي اصدقاء سيقلقون علي... يا إلهي... نسيت خالي جورج... سيجن... يا إلهي

- ليست بالقضية المهمة

      قالها داي بتململ

- أنا... فظيعة

      عندها نظر الثلاثة لي باستغراب

- غضبت على خالي جورج ولم أتحدث له... وقلت لأصدقائي " لو أنني لم أقابلكم "... ولم أرد على اتصالاتهم... لقد جرحتهم وأقلقتهم علي... أنا فظيعة

     بدأت البكاء

- ل... لمَ تبكين ؟... ألم نكن نستمتع للتو ؟

      قالها داي بتململ

- قد لا أعود... وقد أعود ولكنهم لن يقبلوا اعتذاري... لابد أنهم يكرهونني الآن

- لا تضعِ الافتراضات

       قالتها شادو ببرود

- شادو !!

- لن تربحِ الحروب بوضع الافتراضات والقلق من أمور لن تعرفي نتائجها من دون أخذ خطوة

- ما تقصده شادو أن عليكِ أن تتحدثي إليهم

- أ... أظنكما محقين... شكراً

- لمَ تشكرينني... قلت ما هو واضح

     احمر خديها وأدارت وجهها للجهة الأخرى

- اووووه... هل هذه شادو ؟!؟... أنا لا أصدق... أصبحتِ رقيقة ههههه

      قالها بخبث

- سأريك الرقة داي

      وعادا للقتال مجدداً... نظرت للسماء... لقد حل الظلام... وهكذا انتهى أول يوم لي هنا... أين أنت يا روود ؟!؟... أريد العودة للمنزل


*****************


Continue Reading

You'll Also Like

384K 30.3K 45
كانت حياتي أقل ما يقال عنها مثالية لا يوجد شخص كان أسعد مني في ذلك الوقت لكن لا توجد سعادة أبدية في هذه الحياة قتل عائلتي ..... غرق شقيقي التوأم داخ...
599K 10.2K 18
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...
1.6M 92.4K 42
" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأ...
9.1K 349 7
نوع الرواية: رومانسي و حياة مدرسية و غموض اعتقدت هانا أن أختها التوأم أريسا تحظى بحياة مدرسية ممتعة خالية من المشاكل.لكن سرعان ما تتغير تلك الفكرة ع...