Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.4K 577 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

1..|بدايـة
2..| خطأ
3..| احباط
4..| انسان
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
8..| احتاجك
9..| مجددًا ..
10..| انتهت اللعبة
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

15..| الخامسة والنصف

190 21 16
By Army-la

عدني انك لن تتغير ، حتى لو نسيتَ من تكون ...

-
فبراير - يوم الحادث

دخل تايهيونغ الى الصف باكتئاب وكأن غيمة سوداء تحلق فوق رأسه

"نامجون لا يجيب على الرسائل ؟" ساله جونغ كوك ليومئ الاخر بقلة حيلة

"انا اعني ، انه امر غبي منه ان يواعد هيجو ، انها حبيبة دانييل السابقة ، اليس كذلك ؟" ساله تايهيونغ ليهز جونغ كوك كتفيه كدلالة على جهله الاجابة

"لحظة اين هو دانييل ؟" سال جونغ كوك يتنقل بنظره في الصف

"ها هو " قال احد الطلاب يشير من النافذة

نظر كلٌّ من جونغ كوك وتايهيونغ ليجداه محاطًا بعدة شبان لينزلا بدون تفكير متجاهلين الاستاذ اللذي دخل لتوه

"بعيدًا عن كونها شقيقة سويونغ !" اضاف تايهيونغ بينما يركضان كي يصلا دانييل

"تاي ، شقيقك يحق له ان يحب من يشاء " قال جونغ كوك بقلة صبر

وصل جونغ كوك الى الحلقة ليتخللها بانسيابية

اتركاه انتما " سمعا صوت سويونغ

"لن نفعل ايتها الحلوة ، ثم انت لست من هذه المدرسة ماللذي تفعلينه هنا ؟" نطق احدهم يتعاينها من راسها الى اخمض قدميها

ركلته بقوة على قدمه بينما دانييل يشاهد بضجر

"تعلمون هي لطيفة ، انا ساقتلكم " قال دانييل بتهكم ينظر الى اطولهم قامة

رفع سكينًا في وجه دانييل

"امض قدمًا حيث نامرك ايها اللعين "

"الامر فقط يصبح ممتعًا يا شباب " نطق جونغ كوك بحماس مريب

حاوط جونغ كوك كتف حامل السكين لينتشلها من يده

"وانت ايها السيد ، تمثل القوة بهذه المعدنية المهترئة " رماها على الارض

"جونغ كوك ، كيف لك ان تلعب بدوني "قال تايهيونغ من خارج الحلقة يدخلها

حاوط سويونغ واخرجها من بينهم كي يعود ويدخل

"الن تتركوه اذًا ؟" سالهم تايهيونغ بسخرية

نظر جميعهم الى الاثنين اللذان غزوا المنطقة بحضورهما القوي ليغادرو مجبرين بعد ان اعطو دانييل نظرة قاتلة

"من هؤلاء ؟" سالته سويونغ بقلق

"مجموعة خردة يطالبونني بنقود دائمًا " اجابها باستياء

"هل كانت حبيبتي خائفة ؟" حاوطها تايهيونغ مجددًا

"اجل ، انهم مخيفون " نطقت سويونغ برعب

"لا عليك ايتها الطفلة لن يعودو " نطق جونغ كوك بابتسامة

"احبك سويونغ ، اشعر انني علي قول ذلك " قال تايهيونغ يمسح على كتفها لتغمض عينيها وترخي رأسها على صدره

"لحظة ماللذي تفعلينه هنا " سالها دانييل بعد ان خرج من الصدمة

"اجل ، خرجت من المدرسة بسبب الصداع اللذي اشعر به منذ يومين " قالت سويونغ بتوتر

"هذا ما قلته لا تنظرو الي هكذا ، اردت الخروج من تلك الزنزانة قبل ان اطرد منها اليوم " قالت سويونغ ببراءة ترد على نظراتهم المشككة ليضحكو على شكلها

نظر جونغ كوك بعمق اليهم يضحكون بسعادة قبل ان يستأذن ويذهب

"ما به هذا " سال تايهيونغ بقلق

"اجل ، تايهيونغ انت وعدتني انك ستعتني بها تعلم ذلك " قال دانييل يحاول ختم ضحكاته

"انا افعل " اجابه تايهيونغ بسخرية

"انا لستُ امزح ايها اللعين ، انها بمثابة شقيقتي ، ان واصلتَ الدخول في المشاكل والشجارات واقحامها معك سوف اقتلك " اضاف دانييل لتنظر له سويونغ بتهديد

"ماللذي تتحدث عنه ؟" ساله تايهيووغ بهدوء

"انني اعلم انها تدخلت بالعديد من شجاراتك وان واصلتَ بهذا ساسحق لك رأسك " هدده دانييل اخيرًا ليهم مغادرًا

"لا اعلم ماللذي اصابه صدقًا " قالت سويونغ بصدمة

"يتوجب عليك التحدث معه " قال تايهيونغ لتقلب عينيها بملل

"عليه ان يعلم كيف يتصرف مع البشريين امثاله هو دائمًا مندفع هكذا " قالت سويونغ

"لكنه -" بترت كلامه بضجر

"يبقى صديقي ، اعلم " استسلمت لتلحق بدانييل

ابتسم تايهيونغ ببلاهة قبل ان يبدأ بالبحث عن جونغ كوك

"اين هو هذا الصغير " قال تايهيونغ يعاين زوايا الصف

اخرج هاتفه من جيبه كي يتصل به فلا يتلقى ردًا

"غريب " هذا كان اخر ما نطق به بشك قبل ان يجلس على مقعده مستسلمًا للحصة

بعد انتهى الدوام اتجه تايهيونغ نحو الشقة حيث يعيش جونغ كوك

طرق الباب مرةً مرتين لم يتلقَ ردًا ففتحه بحذر

"جونغ كوك ؟" نادى عليه بصوتٍ عالٍ

"جونغهي ؟" نادى مجددًا لكنه لم يتلقَ ردًا

"اين اختفيا " سأل يدخل الى المنزل

رأى كل الشقة خاليةً من اي شيءٍ يدل على انَّ احدًا يسكنها ليتسلل بعض الرعب الى اعماقه

خرج من الغرفة راكضًا من المبنى تمامًا

"اينَ هو ؟" صرخ تايهيونغ بوالده بقلة صبر

"في طريقه الى فرنسا " ابتسم والده بانتصار

"هل انتَ انسان حتى ؟، لماذا يجب عليك ان تلعن حياتي هكذا ؟، ماللذي فعلته بحقك ؟!" فقد عقله تمامًا وبدأ بالصراخ الاهوج

"هو يدمرك تاي ، وانت الان تحتاج ان تركز كل قوتك على الشركة ، وانتَ تعلم " قال والده يعيد تركيزه الى الحاسوب امامه

امسك الحاسوب النقال من امام والده ليرميه ارضًا بوحشية فيتهشم الى عشرات القطع

"ماللذي كنت تفكر به ؟، انا في الثامنة عشر !، انتظر حتى انهي ثانويتي ثم افعل اللذي يحلو لك ، لا تبعدني عن من احب !" نظر له تايهيونغ بعصبية بينما احمرّت عينيه من الدموع التي حبسها

خرج من الغرفة ليغلق الباب بقوة كادت تحطمه

ركب داخل سيارته ليموضع رأسه على المقود فيحرر الشلالات من مقلتيه

"اللعنة " ضرب بقبضته بقوة على المقود

شغّل السيارة ليتجه بها نحو حانة

طلب اقوى مشروب قد يقدمونه بعد ان اكَّد لهم كونه بالغًا

كأس ، تليها اخرى ، ففرغت القنينة امامه

بدأ يشعر بالدوار وكأنَّ الارض كاملةً بكل اراضيها تلتف به

رؤيته تشوشت

فارخى رقبته على ظهر المقعد ينظر الى الاعلى يحاول توضيح رؤيته

"تاي " اتت فتاةٌ صوتها ليس بغريب عليه امامه

من شدة ثمالته لم يستطع التعرف عليها

"انت بخير ؟" ولسبب ما بدأ صوتها يبدو كخاصة من يحب وشكلها كذلك

"سويونغ ؟" سال الفتاة ليسمع قهقهة خفيفة منها قبل ان تطبق شفتيها بخاصته

هو لم يستوعب الوضع ، وعقله لم يعد يعمل او يعطي الاوامر ، لم يبادلها و لم يمنعها

"ماللذي يجري هنا " صوتٌ اخر دوى في اذنيه كي يفتح عينيه بقوة ويدفع الفتاة عنه

نظر امامه ليجد سويونغ تنظر اليه بانكسار ليعيد النظر الى جانبه فيجد يوجونغ تبتسم بخبث

غادرت سويونغ لينهض هو يلحقها بعد ان اعطى يوجونغ نظرة حادة

"انتظري سويونغ " قال تايهيونغ يحاول ان يمشي بشكل مستقيم

"سويونغ " نادى عليها مجددًا ولكنها لم تعطه اي استجابة بل اكملت مشيها الغاضب

اسرع في مشيه محاولًا الاستيقاظ ليمسك معصمها ويلفها اتجاهه

"عُد الى الحلوة في الداخل ، واتركني اذهب " قالت سويونغ بعد ان ظهرت ملامحها الباكية

"علينا التحدث " قال تايهيونغ يجرها بخشونة لم تستطع تخليص نفسها منها نحو سيارته

وضعها على مضضها في المقعد الامامي كي يقفل الباب من جهتها ويدخل هو من الجهة الاخرى

"انتَ ثمل ، اتركني اذهب " قالت سويونغ قبل ان يشغل هو السيارة وينطلق بسرعة عالية

"اتركني اقود على الاقل ستقتلنا " قالت سويونغ بخوف تتشبث بذراعه التي تلف المقود

توقف على جانب الشارع ليمسك برأسه من الصداع

"انا لم اعلم انها يوجونغ " قال تايهيونغ يحاول فتح عينيه

"اذًا لو كانت غيرها كنت ستقبلها ؟" سالته سويونغ بعدم تصديق

"هذا ليس ما عنيته " قال تايهيونغ بقلة حيلة

"انا لا اعرف " اضاف ينظر اليها يعمق

" افتح الباب لا اريد البقاء معك " قالت سويونغ باختناق

"لن افعل " قال يشبك اصابعهما ويعيد النظر اليها

اقتربت منه لتضغط على احد الازرار بجانبه ويُفتح بابها

امسك بذراعها مانعًا اياها الخروج

الن تبتعد عني ؟ ، لقد انتهى نقاشنا بالفعل كيم تايهيونغ " صرخت تخرج من السيارة

قاد يتبعها بهدوء

"الن تعودي الى هنا كي نناقش الموضوع على الاقل ؟" سالها بجدية كي تركض مبتعدةً عنه الى رصيف المشاة

اكمل قيادته بهدوء

"يونغ خاصتي ، تعلمين انني لن اتركك هكذا " قال هو لتركض بسرعة اكبر حتى تصل الى اشارة مرور التي تأمر بالتوقف باشارتها بالاحمر

توقفت تنظر اليه لا يتوقف

"الاشارة حمراء " صرخت محذرة لعله يوقف السيارة

نظر اليها بعينين دامعتين يحاول تنظيم انفاسه

"فقدته وفقدتها ، لمن ساعيش الان ؟" سال ينظر امامه بشرود

اكملت السيارة سيرها بسرعة بطيئة حتى قطعت الاشارة امتلأت الاجواء باصوات ابواق السيارات وبعض الشتائم

صراخها باسمه كان اخر ما سُمِع قبل ان ارتطمت سيارةٍ اخرى بخاصته حتى تنقلب رأسًا على عقب

ركضت نحو السيارة بينما تبكي بحرقة

وجدت رأسه الدامي يطل من النافذة المكسورة

وشعره البندقي المليء بالدماء الداكنة

ركعت ارضًا تحاول اخراج جسده

"تاي ، انا اسامحك ، لا تمزح معي وانهض !" صرخت تحاول التحكم بدموعها

غسل المطر دماءه عن وجهه

"ليتصل احدكم بالاسعاف ، انه يموت !" سمعها تقول هذه الجملة قبل ان يغمض عينيه مستسلمًا للالم الذي يشعر به

-

يونيو - الحاضر -

"مسكين انتْ " قالت سويونغ تضمه

"اجل هذا هو يومي الجميل ، وتذكرت انَّه حصل على الخامسة والنصف ، واستغربت كونك هناك " قال تايهيونغ بجدية لتنظر له بقلق

"يوجونغ من ارسلت لي رسالة " قال سويونغ لينظر نحوها الجميع باستغراب

"تاي ، حمدًا لله انك خرجت سالمًا ما كنت لاسامح نفسي لو اصابك مكروه " قال جونغ كوك باسف ليومئ له تايهيونغ بالنفي

"لا عليك " قال تايهيونغ بابتسامة خفيفة

"جيدٌ ان اذاك لم يكن بتلك الجدية " قال دانييل بحزن

"بتلك الجدية بقي في غيبوبة لما يقارب مائة يوم هل جننت ؟" صرخت به مينو ليحدق الجميع بها بغرابة

"اسف ، لكنه على قد الحياة في النهاية ، واسف مجددًا على ما قلته يومها " قال دانييل بخوف من مينو

"اذا هذه هي قصة الخامسة والنصف ؟" سالت مينو بفضول

"لا ، ثم من اين تعلمين ؟" سالتها سويونغ بتوتر

"الخامسة والنصف هي الاستراحة في درس السباحة خاصة سويونغ ، كانت ترسل لي فور خروجها من المسبح -احبك- لذا فقد استعرنا هذه الساعة طوال فترة مواعدتنا كي نعبر عن حبنا لبعضنا البعض " وضح تايهيونغ يحيط كتف سويونغ بينما تنظر له بهيام

"اشعر انني في حبك مجددًا " قالت سويونغ بتخدر

"مقززين ، ظننتك تذكرينها بسبب انَّه اقام الحادث فيها " قالت مينو بانزعاج

"لحظة سويونغ تأخذ دروس سباحة ؟" استفسرت روزي ليعم الصمت على المكان

"هذا صحيح ، لم ارك تقومين بالسباحة منذ عودتي " قال تايهيونغ عاقدًا حاجبيه

"انه لا شيء ، فقط-" حاولت التوضيح قبل ان يقاطعها دانييل

"فور دخولها المسبح واغماضها عينيها في المياه وسماعها الصمت في الداخل كانت تتذكر كل تفاصيل حادثك مما جعلها توشك على الغرق عدة مرات لذا فهي لم تقم بذلك منذ وقتها " قال دانييل بهدوء

"هذا مريع " قالت مينو تنظر باسف نحو سويونغ التي بدأ الاحباط بالظهور على وجهها

"انت قوية لتحملك كل ذلك كل تلك الفترة " قال تايهيونغ بانذهال ينظر اليها

"ايُّ قوة تعني ؟" سالته بانكسار قبل ان تخبئ راسها في صدره

"سويونغ انت اقوى من اعرف " قالت روزي ليوافقها دانييل

"بالمناسبة من هي جونغهي ؟" سالت روزي كي يخيم الظلام على وجوههم

"ماذا ؟" سالت بتوتر مرتعب من الاجواء التي ولدتها

"هل يمكنني ؟" سالت مينو جونغ كوك ليومئ بعد تردد

"شقيقة جونغ كوك والتي انتحرت " قالت مينو بايجاز لتنظر روزي بعدم تصديق

"اسفة ، حقًا اعتذر بصدق جونغ كوك " قالت روزي تتقدم نحوه تحضنه

"هل انت بخير ؟" سالته روزي يومئ موافقً بابتسامة خفيفة

"نحن نعمل مع بعضنا منذ مدة طويلة كان يجب علي ان اعرف " اضافت روزي

"لا بأس ، لا تقلقِ " قال جونغ كوك

"هل سيكون من الوقح ان اسال ماللذي حصل مع جونغهي ؟" سال تايهيونغ لينظر له جونغ كوك بهدوء

"لا " اجابه جونغ كوك بايجاز

"الامر الوحيد الوقح كان في حقها انك رفضت مشاعرها " قال جونغ كوك يتحاشى النظر الى تايهيونغ

"هل كنت ستقبل مني ان اواعدها ؟" ساله تايهيونغ ليشرد جونغ كوك باحثًا عن اجابة

"انا كنت سيئًا وانت تعلم ، لم اكن مستعدًا لايِ علاقةٍ جدية ، ولم ارد ايذائها بالارتباط والانفصال بعد فترة وجيزة " وضح تايهيونغ موقفه

"لذا انا حاولت ان اقوم بالامر الصحيح ، ويصح ان اقول لك انني لم ارفض مشاعرها ، بل تقبلتها لكنني لم ابادلها ولم ارد ان اجرحها " اضاف تايهيونغ

"معك حق ، اعتذر " قال جونغ كوك ليبتسم له تايهيونغ بدفء

"اخبرنا عنها الان " قالت سويونغ

"انا سافعل -" قالت مينو

Continue Reading

You'll Also Like

3.7K 569 20
لقد وصلا إلى تلك المرحلة.. هذه المرحلة عندما لا ترى غيره ، هذه المرتبة التي تؤلم القلب بألم غير هين و حزن قاضي و مهيمن بينما عيونهما الحزينة تحاول...
20.3K 1.9K 5
"لَن أَتَرَدَّدْ فِي الإِبْتِسَامْ بَينَما تَختَنِق بَين يَدَّاي". - كَانْ جَسدُه بأكمَلِه مُكَبَّلاً بِأسَلاكٍ حَديدِيَّة قَد جَرحَتْه حَتى ظَهرَّ ل...
73K 7.5K 22
{ ذالِك السّحِر الّتِي تَملِكه عَينَاكَِ تَجْعَل مِنْ قَلبيِ اسِيرَاً لَهْا بِثَوانٍ ... يَجِب آن يُدَمر كَما دَمر كَيانِي و صَلابَتي .. بِحقَ جَمّال...
940K 41.2K 76
الليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ...