هاي ❤ كيفكم؟
انتو لما نزلت بارت قبل مايمر اسبوع 😂😂😂😂
فتحت عينيها ببطئ لتحملق فيه بخجل و خدود محمرة. شدت على الغطاء بيديها، لم يكن لديها خيار اخر.
"هذا ليس حلما، ماالعنة؟"هو قال بداخله لينظر لها باٌستقطاب"مالذي حدث؟"
قالت بتوتر و لم تستطع إخراج الكلمات بشكل صحيح"لقد وجدتك البارحة في الخارج مببللا و منسدحا فوق الثلج و لاداعي للشرح! لم تكن لدي طريقة لإنقادك لم أستطيع تركك تموت. لقد تخلصت من خوفي بصعوبة و كانت هناك عاصفة ثلجية و أنا لأ أعرف القيادة حتى و تلك الطريقة الوحيدة التي أعرفها"أردفت و الدموع ستخرج من عينيها لتغطي وجهها بكفيها "كم هذا محرج. " أنت أيضا أنقذتني مرة"
***
عندما استيقظت في الصباح و وجدتها عارية بجانبي يلفها غطاء أبيض فقط. أنا لم أصدق ماتراه عيني! لقد كانت الصدمة هي ما تجتاحني في تلك اللحظة و ظننت أنني أحلم أو شيئ من هذا القبيل هذا أقرب لأي تفكير أخر..لم أستطع الاستيعاب.
البارحة قبل أن تغرب الشمس بساعة كنت أتجول بجانب البحيرة و سقط مني سوار كاربيلا و كنت أحاول الحصول عليه قبل أن يستقر في الأسفل لأسقط في البحيرة وراءه. لقد كانت باردة جدا أحسست أن تلك نهايتي .
لقد أعطتني إياه عندما كنا صغارا لذا أي شيئ يخصها هو ثمين للي حتى لو لم أسقط كنت سأقفز للحصول عليه.
و كل ما أتمناه أنني لو كنت مستيقظا. أنا حقا مصدوم..لن أهتم إن مت اليوم فالسعادة تغمرني حتى لو لم تكن اول مرة كما أريد لكن هي أنقذتني هذا يعني أنني مهم لديها و أنها قلقت علي هي فعلت شيئا تمقته لأجلي حاولت التخلص من رهابها حتى تمنحني فرصة للعيش حتى لو بسبب أنني أنقذتها مرة كان بإمكانها التغاضي لذا أنا أحاول جاهدا إخفاء تلك الإبتاسمة البلهاء التي قد تصل لأذني و اكتفيت بقول"شكرا لك لإنقاذي"
***
لم أستطيع التحرك البارحة و أنا الأن سأموت من شدة خجلي..لما على حياتي أن تكون بهذه الطريقة؟
لم أتصور أنني سأفعل هذا من أجل أي شخص
أنا التي قررت عيش حياتي وحيدة قبل شهر ليأتي بيون بيكهيون و يخرب أفكاري.
أريد مغادرة هذا البلد حالا! بت أكرهه نشأت هنا ذكرى ستعلق في ثنايا عقلي و سأتذكرها مثل إسمي.
***
"لا داعي لتشعري بالحرج إنسي ماقمت به فلندعي أن لاشيئ حصل وشكرا لإنقاذ حياتي لن أنسى هذا"أردف بهدوء . هي لا تعرف أنها أنقذته من الحزن و الكره و المأساة و الجوع و كل شعور بائس عندما كانت بجانبه.
"لقد أخبرتك لقد أنقذتني مرة!"إستقامت لتتجه نحو الحمام لتستحم و تبدل ملابسها لتجده ممددا فوق السرير و لم يحرك إنشا.
سألت"هل أنت بخير؟" لتقترب و تلمس جبينه.
"أشعر بتخدر في جسدي و أريد النوم فقط"لقد كان مستيقظا بصعوبة ربما سيصبح بخير في المساء لذا هو قرر النوم بعد قليل.
"بيكهيون هل تسطيع الصبر؟ لاتوجد أدوية هل تعرف شيئا أعده يجعلك تحس بالراحة؟"لقد أحست أنها تعيش في العصر الحجري .
هناك عشبة في المطبخ ..إنها في الخزانة التي فوق التوابل لايوجد بجانبها أي شيئ"حاول أن يحدد مكانها بدقة فهو لايستطيع الوقوف. دائما قبل أن يأتي إلى المنزل يرسل أحد ما لينظفه و يملأه ببعض الأشياءالضروية لكنه سعيد لأنه لوجود للحطب أو الدواء في المنزل."ضعيها في قدر من الماء و انتظري حتى تغلي و اسكبيها ماءها فقط في كوب"
يبدو أن الحظ وقف معه هذه المرة حتى لو كان يعاني من الألم.
***
ذهبت للمطبخ و شجعت نفسها"لم يحدث أي شيئ! نحن سنتصرف و كأن شيئا لم يكن."تذمرت و ضربت الأرض بقدمها"سأموت"
كررت جملة لم يحدث شيئ عدة مرات حتى تحاول التصرف بطريقة طبيعية.
أعطته الكأس ليستقيم بصعوبة و يحتسيه.
"بيكهيون اذا احتجتني ساكون في غرفة الجلوس قالت بسرعة لتذهب و تشعل التلفاز لتجلس بجانبه و تحاول نسيان ماحدث."
أومأ لها و عندما خرجت هو ابتسم لتذكره ماذا حصل.
كاي بئر أسرار بيكهيون، لكنه لا يعرف إن كان سيستطيع إخباره هذا الأمر أم لا .
هو من كان يجلب له تقريبا كل المعلومات التي يريدها و هو صديقه المفضل و شخص يثق فيه ثقة عمياء.
لم تعرف ماتشاهد! جميع القنوات باللغة الآيسلندية و هي لا تفقه شيئا فيها. هي الأن فضلت الجلوس في المكتب في هذه اللحظة على الأقل ستستطيع التهرب أو انهاء أعمالها بسرعة و مشاهدة شيئ ما.
و بما أن لاشيئ يشغلها هي بدأت في التفكير و طرح عدة أسئلة!
أنا لا أحبه و لا أبادله لكن لما ساعدني ؟ لما فعلت هذا من أجله؟ لا أعرف ماشعوري بالضبط ناحيته؟ هل أنا معجبة به؟ أم أن ضميري فقط لم يسمح لي بتركه يموت و هل هذا سيفعله شخص غيري؟
***
سمعته يناديها لتتجه نحوه بخطوات سريعة"ماذا؟"
"في الواقع لم أكن أخطط للمبيت هنا"حمحم و أكمل"إلبسي ملابسك و لنذهب"
"هل أنت مجنون؟ أراهن أنك لا تستطيع الحركة حتى"تنهدت و أكملت كلامها"لنذهب غدا حسنا؟"
"أنا بخير كاربيلا! لا أريد البقاء هنا..لقد طلبت من السائق ليأتي لهنا"
نظرت له بعدم فهم ليشرح لها بدقة اكتر"دائما ما يرافقني شخص يلبي رغباتي في وقت الحاجة لقد كان على متن الطائرة و كان يقطن في نفس الفندق"
كانت ستتحدث ليقاطعها"فهمت ماتردين قوله لقد استاجر سيارة"
"إذا سأجهز نفسي"
و سنعود للفندق و نأخد الحقيبة المتبقية و بعدها سنتجه لإيطاليا"
"أنت دائما ماتقول أن هناك اجتماع لكن بشأن ماذا؟"
"ستعرفين عندما نصل لاطاقة لي للشرح"
***
بينما تجمع الحقيبة التي تحتوي على ملابسنا لقد كنت أتأمل تحركاتها و شعرها الكستنائي،هي تريد صبغه..لن أسمح لها.
الشكر يعود لسوارك كاربيلا!
***
أتى السائق بعد ساعة لأنظر له و هو يتجه ليحمل الحقيبة و يضعها في صندوق السيارة، توجهت لفتح الباب بنفسي و لقد ركبت في جهة اليمين و بيكهيون في الجهة الأخرى..تأملت السائق لأنه لم يكن يرتدي ملابس ثقيلة و جذبتني عروق يده البارزة و لاحظت نظرات بيكهيون تخترقني لأنظر للنافذة حتى وصولنا للفندق لينزل السائق
و يجلب الحقيبةالمتبقية في الفندق. لا أدري لما كان ذلك الهدوء مخيفا؟
***
"لما كنت تتأملينه؟"حاول اخفاء شعور الغضب لتنظر له ببرود"لم يكن يرتدي شيئا ثقيلا"
"أعرف أين كنت توجهين نظرك"
"مادخلك؟ هل أنت زوجي أو شيئ من هذا القبيل؟"تحدثت بحنق ليرد عليها كالمعتاد"رئيسك في العمل"
تجاهلته لتكمل نظرها للنافذة.
***
أرغب في طرده و بشدة!
لما لا تتأملني أنا أيضا؟
***
وصلنا للمطار و ركبنا الطائرة كان علي أن أعاني من تلك الأعراض مجددا مجرد التفكير أن بطني ستؤلمني طوال الرحلة يجعلني أرغب في القفز من الطائرة
إتجهت للحمام لأفرغ مافي داخلي و بعدها رجعت لمقعدي و شربت الدواء الذي أعطاني إياه بيكهيون و كانت لديه اثار جانبية مثل النوم و لقد نمت طوال الرحلة.
***
عندما وصلو إستيقظت كاربيلا لتنزل من الطائرة
"نحن في إيطاليا!"
إنتهى
رايكم؟
بيكهيون لما عرف وش سوت كاربيلا بس تذكر انه كان ناييم
و هكذا انتهت الرحلة في ايسلندا و هنبدى مغامرة في ايطاليا 😂 احم
love you all ❤️