An Apple A Day/JJP (Arabic ve...

By MarOOn5O

34.2K 1.4K 1.1K

الدكتور بارك جينيونغ، النجم في مركز سيول الطبي -قسم الأطفال-. جينيونغ مُعتاد على أن لا تتم معاملته أقل من الإ... More

‏Chapter 1
‏Chapter 2
‏Chapter 3
‏Chapter 4
‏Chapter 5
‏Chapter 6
‏Chapter 7
‏Chapter 8
‏Chapter 9
Chapter 11
‏Chapter 12
‏Chapter 13

Chapter 10

1.9K 94 131
By MarOOn5O




"عليّ أن أتأكد إن كان هو!" قال جينيونغ صارخاً، قلبه ينبض بشدة بينما خرج من أبواب المطعم.

إنه مارك. لابد أن يكون هو.

خرج جينيونغ مباشرة عندما وصل المصعد، قلبه ينبض بشدة بينما يخطو بسرعة عبر الجناح. شاعراً بالغرابة لأن باب مكتب الممررضين مُغلق، لكن يمكن لجينيونغ رؤية جاكسون خلال زجاج شباك الباب، لذا فتح الباب بدون أي إهتمام أن هناك شخص آخر في الغرفة (هوسيوك ربما؟) يجلس وظهره يقابل جينيونغ "هو مارك؟"

"مارك ماذا؟" سأل الشخص الذي يجلس وظهره يقابل الباب -يا إلهي إنه مارك ماذا قد فعلتَ أيها الغبي جينيونغ- وشعر جينيونغ أن وجهه يشحب بينما أعطاه جاكسون نظرة عميقة.

"اوه، امم لا شيء، ماذا تفعل هنا، هيونق؟" ضحك جينيونغ بضُعف بينما تراجع بإتجاه الباب. إنه وقت الإستقالة من عمله والإنتقال إلى المكسيك للعيش هناك بقية حياته وحيداً، كبائع تاكو وحيد جداً.

"شاي؟" قرّب مارك كوب شاي لجينيونغ الذي أومأ بخَدَر على السيناريو الغريب. مارك توان وجاكسون وانق يشربان الشاي في مكتب الممرضين؟ ربما هو يحلم، ربما-فقط ربما-على جينيونغ الإنتقال بعد كل شيء.

لكن لم يتوقف جاكسون عن التحديق في جينيونغ، كأنه أحجية عليه حلها، ويمكن لجينيونغ الرؤية في عينيّ صديقه أن جاكسون يعرف.

هولا ماكسيكو /مرحباً بالمكيسك/، أقام جينيونغ الحِداد في عقله بينما صاح جاكسون متعجباً وكاد يُسقط كوب الشاي من يده "لقد إعتقدتَ أن مارك هيونق هو مُعجبك السري؟"

"ماذا؟" رفع مارك حاجبيّه على جينيونغ بشكّ.

وضحك جينيونغ بتوتر "إذاً أعتقد أنه ليس هو، هاها!"

شكّل جينيونغ بأصابعه مسدساً ومثل أنه يطلقه على مارك بينما يتجه للباب بسرعة لكن جاكسون قبض عليه وسحبه مجدداً إلى داخل الغرفة.

"أنتَ لن تغادر حتى نحل هذا الأمر" أجلس جاكسون صديقه على كُرسيه الدوار المفضل ثم عقد ذراعيّه، وشعر جينيونغ أنه سجين تحقيقات، يجلس على كرسي بينما الرجال الأقصر (!!) يُحدقان فيه.

"لماذا إعتقدتَ أنه أنا؟ لقد أخبرني جاكسون، امم أنكَ تعلم بالفعل" سأل مارك، يبدو محتاراً.

"أعلم بماذا؟ أنا فقط حزِرتُ أنه أنت بسبب حِبر قلمك" رد جينيونغ عاقداً ذراعيّه هو الآخر.

"أنتَ حقاً لا تعلم من يكون أليس كذلك؟" ضحك جاكسون "إنه جيبوم أيها الأحمق"

وبذلك، تحطم علم جينيونغ إلى قِطَع بسبب أربع كلمات.

"إنه هو؟ لكنه يكرهني!" عارضه جينيونغ.

"لا هو لا يكرهك! بل مُعجبٌ بكَ كثيراً والأمر واضح جداً" قال مارك الجملة الأطول التي قد سمعها جينيونغ منه، لكن جينيونغ مصدوم جداً على أن يستوعب ذلك.

"لكن- هيونق- قلمك" تلعثم جينيونغ.

"عندما كان جيبوم مُسافراً، أنا من كنتُ أوصل هداياه إليك" قال مارك، لكن جينيونغ لم يكن راضياً بذاك الرد.

"و ما أمر سانتا السري على كل حال؟" سأل جينيونغ، وعندها رآهما يتبادلان النظرات ليقول جاكسون شيئاً أخيراً.

"حسناً، أعتقد أننا نُدين لكَ بتفسير" بدأ جاكسون، وعبس جينيونغ بينما وضّح صديقه كيف أن جيبوم طلب المساعدة لأنه يريد طلب مواعدة جينيونغ و مارك ساعده بإيصال الهدايا إلي بينما هو بالخارج.

"هل تتذكر ذلك اليوم في الغداء؟ عندما كنتَ تتحدث مع يونقجاي-أنتَ تعرف يوو يونقجاي وليس يونقجاي الخاص بنا-هاها ذلك اليونقجاي" ضحك جاكسون لكنه أكمل ضحكاً عندما رأى وجوه مارك وجينيونغ خالية من التعابير.

"كاد يونقجاي أن يجعل كل الخطة تفشل بأنه لم يكن هناك فعالية سانتا السرية لذا أخبرتُ مارك أن يكتب المُعجب السري بدلاً عن ذلك" أنهى جاكسون حديثه.

"إذاً، أنتم قررتم خداعي هكذا؟ جميعكم؟" قال جينيونغ غاضباً، يشعر أنه تم التلاعب به.

"الأمر ليس كذلك، جينيونغ. كان جيبوم يحاول التعرف عليك" حاول مارك الشرح لكن جينيونغ ليس مهتماً.

"لقد سرق فُرصتي للسفر إلى سويسرا!" رمى جينيونغ آخر خط دفاع له، محدّقاً بغضب في صديقه الكريه بسخط.

"حسناً، أعتقد أنه لم يقصد ذلك؟" إبتسم جاكسون بتوتر وبذلك ضحك جينيونغ.

"أنت صديقٌ مُفضل كريه. توقف عن الدفاع عنه" قال جينيونغ.

"حسناً، لكن أنا هو صديقك المفضل؟ لأنك أخبرتَ جيمين الأسبوع الماضي أنه صديقك المُفضل-"

"مهما يكن، لقد غيرتُ رأيي، إذهب وتعفن في الجحيم مع إيم جيبـ-"

"إهدأ، ذلك الشاب يحاول جعلك تُلاحِظه-"

"اه" قال مارك، وتوقف جاكسون جينيونق فجأة لأنه نسوا وجوده في وسط جدالهما.

"كان الأمر خطأي تقريباً، أقصد بشأن خسارتك للبعثة السويسرية؟" هز مارك كتفيّه، مُرسلاً لجينيونغ إبتسامة أسف.

"ماذا تعني؟"

أخذ مارك رُشفة من كوب الشاي "رأيتكَ تخرج من مكتب الدكتورة سون وقد سمعتُ بعضاً من حديثكما-"

"هذا مُريع"

"أصمت، جاكسون. على كل حال، ذكرتُ أمام جيبوم عن ذلك وأصبح متحمساً جداً لأن رئيستُك-"

"أليست رئيستُك أنتَ أيضاً؟"

"أصمت، جاكسون" صنع جاكسون تعابير لإغاظة مارك الذي تجاهله وأكمل "رئيسته سألته إن كان مُهتماً بالذهاب، لكن جيبوم لم يخطط في الذهاب، أنتَ تعلم، لا يستطيع ترك يوقيوم وحده، لكنه ذهب وأخبر رئيسته أنه غير قراره ويرغب في الذهاب لأنه إعتقد أنكَ ستذهب وكان يريد الذهاب معك"

"لماذا؟" إبتلع جينيونغ ريقه بصعوبة لا يستطيع إستيعاب كل المعلومات التي أغرقه مارك بها.

تنهد جاكسون بشكل دراميّ من خلف كوب الشاي الخاص به "أنتَ حقاً لا تفهم الأمر، أليس كذلك؟"

"إنه مُعجبٌ بك!" همس جاكسون بجانب أذن جينيونغ ودفعه جينيونغ بعيداً لأنه ساخط عليه.

"ذلك لا يعني أنني مُعجبٌ به أنا الآخر. وأنتَ مازلتَ بغيض، جاكسون" وقف جينيونغ عندما رأى نامجون في الخارج، جاهز ليذهب لتغيير ويغادر العمل.

أعاد مارك كوب الشاي إلى جاكسون الذي مازال على وجهه إبتسامته الخبيثة، وأومأ مارك لجينيونغ "أعلم، لكن فكر في الأمر، جينيونغ"

لوّح جاكسون مودعاً مارك بينما غادر الغرفة محاولاً حماية نفسه من هجمات جينيونغ عليه لكنه تأخر. ضربه جينيونغ على ظهره وكان صُراخ جاكسون يتردد في الغرفة حتى أن نامجون كاد يُسقِط سماعة الطبيب من يده.

إنه يوم طبيعي؟


أخبره مارك أن 'يفكر في الأمر' وهذا الذي فعله جينيونغ.

فكر جينيونغ في إيم جيبوم، الذي إتضح أنه هو مُعجبه السري.

إيم جيبوم الذي كان يبدو وغداً في البداية لكنه إعتذر لجينيونغ مثل أي بشريّ مُهذب.

إيم جيبوم الذي يُحب أخيه كثيراً لدرجة أنه يكسر قوانين المستشفى لأجله.

إيم جيبوم الذي وبشكل مُفاجئ جيد مع الأطفال ويسحرهم بكل مهاراته في لعب الغونغي.

إيم جيبوم الذي تنغلق عينيّه لتبدو مثل هلاليّن عندما يبتسم، ليخسر برودة تعابير وجهه وحِدة فكّه حتى تذوب إلى نعومة نقيّة.

وأيضاً هناك إيم جيبوم، مُعجبه السري.

إيم جيبوم الذي أرسل له كل تلك الهدايا والملاحظات التي تحوي معنى عميق كلما إحتاج ذلك.

إيم جيبوم الذي إهتم بجينيونغ حتى وهو يبعد عنه ٨٠٠٠ كلم حرفياً.

إيم جيبوم الذي كان طيباً كفاية لأخذه إلى شقة جاكسون عندما كان جينيونغ في فوضى الثمالة-وجينيونغ يعلم كم أنه متذمر عندما يصبح ثملاً.

وأيضاً، إكتشف جينيونغ، أنه لم يكن يكره إيم جيبوم ولا حتى قليلاً.

جينيونغ سحب جيمين إلى مقهى المستشفى مباشرةً بعد إنتهاء مناوبتهما، متجاهلاً مُعارضات الأصغر بـ'يونقي ينتظرني وجاكسون موجود لماذا لا تذهب إليه بدلا مني!'.

وأخيراً توقف جينيونغ عندما وصلوا المقهى وأجلس جيمين في أحد الكراسي بصرامة "أولاً، يونقي في السابعة والعشرين من عمره، يمكنه تحمل الإنتظار قليلاً. وعن جاكسون ذلك الخائن الصغير، هل يمكننا أن لا نتحدث عن جاكسون الآن؟"

"حسناً" كان يبدو جيمين أنه إستسلم عن المقاومة وعابس قليلاً "هيا تحدث"

أعاد جينيونغ حكاية القصة -أو بعض منها- وألغى أجزاء إيم جيبوم، لأنه إفترض أن جيمين يعرف بالفعل، يعني أنه لم يبقى لجينيونغ قول شيء.

في الحقيقة، ندم جينيونغ أنه تحدث عن الأمر، بما أن جاكسون ربما أخبر جميع العاملين المستشفى إلا هو.

جيمين، إستمع إليه بدون مقاطعته. عندما أنهى جينيونغ حديثه، أومأ جيمين له ثم وقف.

رفع جينيونغ ذراعه وأوقفه "أين تفكر أنك ذاهب؟"

"أشرب" أشار جيمين إلى ثلاجة المقهى "الإستماع إليك جعلني أشعر بالعطش"

"اوه" عاد جينيونغ إلى كرسيه، شاعراً بالغباء. شاهد جيمين يطلب ثم يدفع وعاد إليه مع كوبين من القهوة.

"خُذ" قال جيمين.

أخذ جينيونغ كوب القهوة متنهداً من دفئه "شكراً"

"لا بأس" هز جيمين كتفيّه بلا مبالاة، ورشف شرابه "إعتقدتُ أنك تحتاجه بعد كل ذلك"

"لا أعرف شيئاً" زمجر جينيونغ "أخبرني ماذا عليّ أن أفعل، جيميني"

"إفتح عينيّك، جينيونغ، الإجابة أمامك مباشرةً" أخذ جيمين رشفة خبيرة من القهوة "اكك، كثير من السكر"

أنهى الإثنان قهوتهما، يتمازحان لكن جاء بعدها يونقي بوجهٍ ساخط وسحب جيمين معه. شعر جينيونغ أنه مُحتار أكثر من السابق.

**#**

كيف هي نتيجة خيبة أمل جينيونغ؟

Continue Reading

You'll Also Like

137K 7.2K 52
ماذا سيفعل الطالب الجامعي جيون جونغكوك حين يجد رضيعه بجانب حاويه قمامه رواية أبويه لطيفة لا أكثر لا اسمح بالاقتباس هذه الرواية من وحي خيالي و إذا...
17.2K 224 11
سلسلة من أجمل روايات التشانبيك ❤️
751K 12.9K 14
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...
5.2K 301 8
كـتـاب شـيـوتـشـيـن ونـشـوت'ز ولـحـظـات لـطـيـفة لـهـم ʲᵘˢᵗ ˣⁱᵘᶜʰᵉⁿ