Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.4K 577 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

1..|بدايـة
2..| خطأ
3..| احباط
4..| انسان
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
8..| احتاجك
9..| مجددًا ..
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
15..| الخامسة والنصف
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

10..| انتهت اللعبة

267 23 18
By Army-la

اربط حزامك الامان حول خصرك ، الامر بدأ يصبح خطرًا .

-

حاوط خصرها بينما انفاسه الملتهبة تلامس عنقها

"لا استطيع ان اصبر اكثر" نطق بصوته العميق يتعاين ملامحها الغير قابلة للتفسير

كانت ساكنةً تمامًا وكانه مسلمة نفسها له كالآمر الناهي ، ازال شعرها الذي يغطي رقبتها واكمل معاينة معالم وجهها

"تايهيونغ، انا -"

بترت جملتها بسبب تقاطع شفتيهما بشدة

"تاي ، ارجوك "

ابتعد عنها لينظر لها بشك

"لا استطيع " دفعته بخفة لينظر لها بتحطم

"لا استطيع ان ادعك تخونها برفقتي انا !" قالت بجدية لينظر اليها بعدم تصديق

"انت " ناداها يقترب خطوة لتتراجع هي مقدارها تحاول الابتعاد عنه

"انت تريدين ذلك صحيح ؟" سالها بهدوء بينما اكمل تقدمه

"تاي " نادته بصوت يشبه الصراخ

"لا يمكنني ان اصبر " اجابها بضعف

"صبرت كثيرًا ، اصبر قليلًا بعد " قالت بأسى

"انت ملكي ، فقط انا " عانقها فور هدوئها

"اشعر بشعور مخزٍ ، كيف استطاعت هي فعلها ؟" سالت سويونغ تدفن راسها في صدره

"انت طيبة بينما هي ليست كذلك " اجابها يمسح على راسها يحاول تهدئتها

فصلت العناق

رتبت له شعره المشعث بينما لم تشح بعينيها من التواصل البصري الحاد بينهما

عينيه النعستين تحدق بخاصتيها بعمق

انتهت من شعره لتنتقل الى اولى ازرار قميصه المفتوحة فتهم باغلاقها

"شعرٌ مشعث ، قميص مفتوح ، تعلم ماللذي تفعله سيد كيم " قالت تقهقه بخفة

غلف وجنتها بكفه بعد ان وضع شعرها خلف اذنها

"بعد هذه الفوضى كلها ، ستكونين حبيبتي مجددًا ، وساعوضك عن كل شيء لا تقلقِ " اجابها بجدية لتومئ بتفهم

الصق جبهته بخاصتها

"علي الذهاب الان " استاذن هو بطفولية

"طبعًا ، احترس على الطريق " قالت سويونغ تلوح مودعةً

اغلقت باب غرفتها لتنظر الى الاوراق المبعثرة ارضًا

"مشروع ، هاه ؟" سخرت من نفسها تجلس ارضًا ترتبها

-

"اذًا مشروعكما مقبول " نطقت الاستاذة برضا تعطي النتيجة الى سويونغ

"اشكرك انسة كانغ " انحنت سويونغ بادب تعود الى مكانها

"اذًا ، ما من جديد ؟" ساله دانييل بفصول

"بلى ، اليوم ساقوم بذلك " اجابه تايهيونغ بهدوء مخيف لينظر له دانييل برعب

"حظًا موفقًا في ذلك " قام دانييل بتشجعيه بانبهار ليبتسم تايهيونغ كردٍ

"تاي !" صوت يويجونغ جعله يغمض عينيه باستسلام قبل ان يلتف الى الباب ليراها تلوّح له مؤشرة له بالقدوم

نظر الى سويونغ التي بدت ملامحها منكسرة ونظراتها صعبة التفسير

اعتلى وجهه تعبير جدّي قبل ان ينهض

"استاذة ، ساغادر لوهلة " انحنى تايهيونغ بادب

لم يتحدث اي كلمة معها ، جرها بقوة خلفه

وصلت بهما اقدامهما نحو سطح المدرسة

"اين ووجين ؟" سالها ببرود

"انه متغيب منذ يومين ، اظن انه مريض " اجابته يوجونغ بتوتر

"لننفصل " قال تايهيونغ بجدية لتنظر له غير مصدقة

اوقعت ما حوته ذراعيها من كتب

"لماذا ؟" سالته بانكسار في نبرتها تمسك بيده بارتجاف

"لانه كافٍ لهذا القدر بالنسبة لك " ابتسم مجيبًا لها بتهكم قبل ان يبعثر شعرها ويغادر

-

بعد المدرسة -

مشى بين البيوت في ذاك الحي المتهالك يبحث في عناوينها عن هدفه

طرق الباب

فتحت له فتاة صغيرةٌ

"من تكون ؟" سالته ببراءة ليبتسم لها باتساع

"انا صديق ووجين " اجابها باشراق

"انه في العمل الان ، تريد الدخول الى حين مجيئه " سالته بذات البراءة ليومئ هو بابتسامة

دخل الى المنزل ليلاحظ كم هو ضيق

"تعلم ، ووجين خاصتنا اشترى لنا هذا منذ يومين " قالت تؤشر الى تلفاز توسط المنزل

وجه بصره الى تلك البقعة ليجد طفلًا اخر ينام في سلام

"هذا شقيقنا الثالث ، يدعى سوكجين ، وانا هيجين " قالت تؤشر عليه وتعيد التأشير على نفسها

"انت لطيفة ايتها الصغيرة " قال تايهيونغ يحاول محو الحزن من نبرته

"هيجين ، تنامون هنا ؟" سالها بفضول لتومئ مؤكدة

استيقظ الصغير لينظر الى تايهيونغ بعينين شبه مغمضة

"هيجين ، كم مرة اخبرك ووجين اللا تدخلي الغرباء " سالها سوكجين بغضب

"انا صديقه " قال تايهيونغ ينظر الى اللطيف امامه

"هل تناولتما الطعام ؟" سالهما يمثل نبرة الاطفال

"لا ، نحن نتناوله برفقة ووجين في المساء ، فهو يعود متعبًا من العمل لذا يتوجب علينا انتظاره ، وعندها ناكل العشاء سويًا " اجابه سوكجين يحاول تضخيم صوته ليبدو راشدًا

"اذًا تقضون كل النهار بدون طعام ؟" سالهما يناضل ابقاء الابتسامة على وجهه

اومئ كلاهما مؤكدين

"احضرت بعض الطعام " قال يخرج علبتين مغلقتين من حقيبته ويضعهما امامهما

"ما هذا ؟" ساله سوكجين عن احد العلب

"هذا يدعى كيمباب منزلي ، والدتي من قامت بصنعه ، تذوقه " قال تايهيونغ يخرج المربعات الصغيرة من العلبة ليضع احداها في فم الصغير

"لذيذة " نطق سوكجين بانبهار

"اريد " تذمرت الاخرى ليقوم تايهيونغ بالمثل

"تايهيونغ ؟"تحدث ووجين من خلفه باستغراب

"اتيت لزيارتك ، ظننتك مريضًا او ما شابه " قال تايهيونغ بتوتر

"ووجين ، تعلم تاي-تاي لطيف جدًا " قالت هيجين الصغيرة تتعلق بقدمي شقيقها

"اعلم ، هو صديقي الودود " قال ووجين يغلف وجهها ويطبع قبلة على وجنتها

"اريد ان اتكلم معك في موضوع " قال تايهيونغ يقاطع الجو السعيد

"بالطبع " اجابه ووجين بارتباك واضح
-

"اذًا انت تتذكر ؟" ساله ووجين بعدم فهم

"اجل ، وانا لا الوم ايًّا منكما على محاولة تشتيتي " قال تايهيونغ بجدية

"الامر رائع ، انك تذكرت " قال ووجين بنبرة مهتزة

"مالعقد بينكما ووالدي بالضبط ؟" ساله تايهيونغ بفضول

"انا وعدني بمنزل وبعض المال ، يوجونغ امتلكتك انت " اجابه ووجين بيأس

"فهمت " قال تايهيونغ يهز راسه بتفهم

"لا تحاول فهم الموضوع كانني بعتك صديقي ، انا فقط بحاجة ماسة اليه ، تعلم سوكجين مريض ، وهما لا يملكان غيري ، وحقًا احتاج المال ، ووالدك قدم لي العرض في اكثر وقت احتجته " قال ووجين يحارب دموعه

"لا عليك ، انا اتفهمك ، وان احتجت ايَّ مساعدة ، انا دائمًا سابقى صديقك ووجين " حاول تايهيونغ تهدئته بينما يربت على ظهره

"انا شخص سيء " قال ووجين يغطي وجهه باحد كفيه

"انت اروع من اعرف للان ، انت تتحمل مسؤولية عائلة على كتفيك ، وانا اظن انك تبلي حسنًا في ذلك " قال تايهيونغ بهدوء

"اشكرك صديقي " قال ووجين يظهر عينيه الدامعة

"انت طفل مثلهما تمامًا " تذمر تايهيونغ ممازحًا

"ساتحدث مع والدي ان يوفر لك عملًا في الشركة ، لا تقلق " ابتسم تايهونغ يطمئنه ليبتسم الاخر بحماس

-

"جونغ كوك ماذا ؟" صرخ دانييل بعدم فهم

"سببت لي بتمزق طفيف في طبلة الاذن " قالت مينو بغضب

"حاول الانتحاررر ؟؟" صرخ دانييل مجددًا

"انت لا تفهم صحيح ؟" طرقت مينو على جبهته بقوة ليتأوه متألمًا

"قلت انَّه جرح يديه " قال دانييل بطفولية يمسح على مكانه ضربتها

"لكنها لم يقترب من الاوعية الدموية والتي جرحها قد يتسبب في موته ، لذا اظن انه كان فقط يحاول معاقبة نفسه " وضحت مينو لينظر لها دانييل باستغراب

"ذلك اللعين الصغير " قال دانييل بغضب

"لقد عانى حقًا ، ولام نفسه عدة مرات ، لذا كان يحاول معاقبة نفسه " قالت مينو باستياء

"وتعلم ، انا من كنت اجده هكذا دائمًا وانقله الى المشفى في حال فقد وعيه بسبب سوء التغذية الذي واجهه او النزيف ، لانني اعرف ماهية خسارة اخ" اضافت بذات النبرة

"خسرت شقيقًا ؟" سالها دانييل بتفاجؤ

"اجل ، كان مريضًا ، وتوفي في عمر الاربع سنوات " اجابته مينو بابتسامة هادئة

"اسف " ربت على كتفها بخفة لتشير له النفي

"لا عليك ، المهم هو انه عليكم مساعدته فهو عندما يكون وحيدًا يُقدم على الكوراث" حذرته مينو قبل ان تنفض تنورتها من العشب حيث كان كليهما جالسين لتلوح وتهم مغادرةً

"ذلك الصغير " قال دانييل باهتمام يغرق في افكاره

اخرج هاتفه

بدا البحث في قائمة الارقام ليضغط في النهاية على اسم

-جيون جونغ كوك -

"اين انت ؟" ساله دانييل ينهض من مكانه

"انا قادم لاجعل الوقت يمر بسرعة " قال دانييل بحماس يسير نحو وجهته

"انت لئيم ، انا لا اوقف الوقت ، بل اجعله يصبح اسرع " قال دانييل يتذمر كالاطفال

"وساحضر تاي برفقتي " ختم دانييل المكالمة يغلق الهاتف

"تاي ، تعال الى مكان عمل جونغ كوك " امره دانييل باختصار عبر سماعة الهاتف

-
"سيدي هذا سيكلفك عشرة دولارات وتسعة وتسعون سنتًا " قال جونغ كوك بادب يناول الكيس للرجل امامه

"هذا سيء ، انا لا املك سوا خمس دولارات " قال الرجل يتذمر بثمالة يظهر الخمس دولارات له

قلب جونغ كوك عينيه بملل

"سيدي ، انا اسف ، لكنني لن اقبل ان اخصم نصف السعر " قال جونغ كوك بجدية

"انت الا تملك والدَيْن ؟، لا تملك احترامًا للاكبر منك " ساله الرجل بغضب

"صحيح ، انا لا املك والدين " اجابه جونغ كوك بايجاز لينظر له الرجل بحرج

"اذا لا تريد دفع ثمن هذه المشتريات فقط اعدها ، لا تسبب في مشكلةٍ رجاءًا" اضاف جونغ كوك بابتسامة متهكمة

"خذ " رمى الرجل المال على الطاولة

"شباب هذه الايام " نطق الرجل بسخرية مغادرًا

"اللعنة على امثالك " قال جونغ كوك بحدة يرمي النقود في الة النقود

"هذا كان رائعًا " صرخ كلٌ من تايهيونغ ودانييل مشجعين له

"مالرائع ، كدت افقد تركيزي و اهجم عليه حتى يطلب الرحمة " اجابهما جونغ كوك يصر على اسنانه بغضب

"لكنك لم تفعل ، كنت رائعًا " قال تايهيونغ ليرفع دانييل ابهاميه مظهرًا اعجابه

"انتما طفلين " قال جونغ كوك بسخرية

"اجل ، حسنًا في الحال " قال جونغ كوك بهدوء عبر سماعة الهاتف

"بما انكما هنا ، ساعداني في ترتيب الثلاجة " قال جونغ كوك بابتسامة بريئة

"هذه الثلاجة  بحجم غرفتي " قال تايهيونغ ينظر بانذهال الى الثلاجة

"صحيح " قال جونغ كوك يهز براسه موافقًا

"روزي ، تعتقدين انني ساستطيع انهاءه قبل انتهاء مناوبتي " سال جونغ كوك العاملة التي وصلت لتوها الى المتجر

"بالطبع ، بمساعدةٍ من هذين الوسيمين هنا " طرقت روزي على ظهر كلٍ من تايهيونغ ودانييل

"اظن انني اعرفك " قال دانييل ينظر اليها بتمعن

"اوه لا " خبأت روزي وجهها بخجل تهرب منه

"ماذا ، من هي ؟" سال الاخرين بفضول

"بارك ؟" دانييل سال جونغ كوك ليومئ له

"هي في فصل يوجونغ ووجين " وضح دانييل لهما لينظرا اليه بطريقة غريبة

"لاحقًا ، لنعمل الان " قال دانييل يغير الموضوع ويبدا بافراغ الثلاجة

عمل ثلاثتهم لانهاء ما شرعو به

دقت الساعة منتصف الليل

"انتهيت قبل مناوبتي بساعة " قال جونغ كوك بسعادة

"شكرًا لكما " شكرهما جونغ كوك

"لا عليك " قال تايهيونغ بابتسامة

"يمكنكما الحصول على مشروب على حساب المتجر" قالت روزي تعطيهما علبتين من العصير

"صحيح اكثر ما احبه هو التفاح " قال دانييل يبتسم لها بساحرية جعلت وجنتيها تتورد وتهرب مجددًا

"لطيفة " قال دانييل يحضن علبة العصير

لاحظ نظرات الفضوليين تجاهه

"حسنًا ، حسنًا ، ساخبركما " تذمر دانييل يفتح علبة العصير ويرتشف منها

"هي اعترفت لي بمشاعرها منذ اكثر من شهر ، ولم تسمح لي بالرد لانها كانت خائفة ، وللاسف لم احظ بالوقت كي اواجهها واجيبها " قال دانييل بهدوء

"هذا لطيف " قال جونغ كوك

"انها جميلة " قال تايهيونغ يرتشف هو الاخر من علبته

"متي ستجيبها ؟" ساله جونغ كوك

"لا اعلم ، ربما في الوقت الذي تتوقف انت فيه عن ايذاء نفسك " قال دانييل بجدية لينظر تايهيونغ بعينين متسعتين نحو جونغ كوك المتوتر

امسك دانييل بذراع جونغ كوك كي يرفع القميص عنها وتظهر كل تلك الجروح ، كانت كالخربشات المؤلمة على صفحة ناصعة البياض

"جونغ كوك انت بخير ؟" ساله تايهيونغ بقلق

"الان وانا بقربكم ، اجل " قال جونغ كوك بعد ان حرر احد دمعاته

"انت قوي " قال تايهيونغ يحارب دموعه بينما يضرب على كتف جونغ كوك بقوة

"وانا ساذهب الان لاحصل على حبيبتي " استأذنهما دانييل ليهم مغادرًا

"ابقَ بقربنا دائمًا اذًا " امره تايهيونغ بجدية ليومئ الاخر منصاعًا

-

Continue Reading

You'll Also Like

64.8K 6.8K 15
-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020
414 79 4
« في أشد لحظاتي ضعفًا أنت كنت دومًا هنا لتغني لي وتخبرني أن الحياة ستستمر، لكنك تركتني أضعف من أي وقتٍ مضى ودون أن تُغني لي أنت رحلت إلى الأبد. » - ج...
700 165 7
«فصول قصيرة» _ليانا "كان حلمي فقط ان ارى الثلج وأراك لابأس برؤيته معاً؟" "لا اريد الجرعات اريد تايهيونغ فقط" "هذه السعادة ستحزنه" "اريد ان امسك يد...
23.5K 3.1K 25
عندما تصبح تائِهاً.. بلا مأوى ، فاقداً كل ما تملك بسبب داء. "سأساعدكم.." نظرت إليه دويون بريبة و هي تمسح دموعها بكمها "و لما ستساعدنا؟ ... كيف سنث...